مهاجر
๑ . . عضو . . ๑
كتب أحدهم هذه الأبيات معبراً عن سعادته بهذه الهمسات وشارحاً أهدافها .................
لما قرأت همساتك نطق لساني بهذه الأبيات :
همساتي هذي أكتبها ** بمداد القلب وأرسمها
لتلامس أفئدة ظمئى ** وتقل الشوق بمركبهـــا
وتخاطب قلب عفيفات ** تهدي للحق بدعوتهــــا
وتبث النور بآيــــــــــات ** لاحت في الركن بشائرها
حانية تسمو للخيـــــــر ** تهواها الروح وتعشقها
أهداها الطهر نسائمه ** والمسك تضوّع من يدها
فاحفظ يا رب مقاصدها ** واغفر يا رب لكاتبهــــــا
الهمسة الثالثة بعنوان
( بيّنات من الروم .... أو ................... هي أصوات البوم
الفن الإسلامي راق ومعبّر ، وميزته أنه واقعي وعاطفي ، يخاطب العقل ،
و يلامس شغاف القلوب ، في آن واحد ، ليصل إلى هدف سام جميل ،
يحث على الخير ، ويردع وساوس الشر وأهله ،
في طرح تصويري مبدع ، يصور الحال والواقع تصويراً دقيقاً ،
ليكون أكثر إثارة للعاطفة ، وتنبيهاً للب فهيم ، من صور هذا الفن ،
ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
( إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنْ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ )
وهو حديث حسن صحيح ،
انظري وتأملي أختاه في المشهد الذي يعرضه النبي عليه الصلاة والسلام ،
مثل قلب المؤمن أو المؤمنة والبيت ، و مثل القرآن والخراب ،
و للبيت جنبات كثيرة ،
و للقلب مشاعر و هموم و همم ، و للقلب نظام وترتيب ،
و للبيت تنظيمه و تزيينه و ترتيبه ،
فإما هذا وإما هذا ،
وبقدر ما يكون في القلب من قرآن ،
بقدر ما لكِ أن تتصوري جمال البيت وفسحة غرفه و أرجائه ،
قرآن ُيزين القلب و ُيبهجه ، حتى لتمر عليه ساعات كأنه يرقص بين أضلاعك فرحاً مسروراً ،
مثل ما للبيت من أجواء الحب والوئام والرحمة والألفة ، سواء بسواء ،
وفي المقابل مشهد تصويري عجيب ، يجمعه لفظ واحد ( خــِرب ) من الخراب
و هو ضد العمران ،
فهل لكِ أن تتصوري بيتاً خـِربا ، ُمقتلع الأبواب والنوافذ ،
ُتلقى فيه بقايا الأشياء و سيئها ،
وربما جعله ُمجرم محترف مأوىً له يبيت فيه في هدأة الليل ،
فيزيد الوحشة ألما ، و يطوف حوله البوم ، و يتخذ له فيه ُعشاً و مسكنا ،
ُيصدر منه صوته ، منبئاً عن خراب الدار و وحشتها ،
ولكل فنانةٍ مبدعةٍ أن تزيد ، و تتأمل ، و ترسم المشهد كاملاً في ذهنها ،
غير أن عليها أن......
ُتوقظ على هذا المشهد ، آيات بينات لتشع النور في بيتها ( قلبها ).
و ترتب له أوراقه ، و تنير بين جنباته معاني الألفة و المحبة ، و صحة الطلب ،
و أحضان الحنان ، ولمسات الرحمة ، وعذوبة الخطاب ، وصدق الدمعات ،
لـُيشرق ، فيشرق بإشراقه الجسد كله ،
فلا تستسلم لحال ألم بها ،
أو هم داهمها ،
أو أذى لحقها ،
فتترك و تبتعد ، كلا ،
فصورة البيت الخرب تهزها ، وتوقظ قلبها ، ساعة بعد ساعة ،
وتتذكر ـ إذ هي المؤمنة ـ قول الله تعالى :
( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) ،
والذين لا يوقنون هم ،
أعداء ،
وساوس ،
أوهام ، خواطر بها غبش ودخن وعدم وضوح الرؤيا،
حزن ،
ضعف ،
فتور ،
إهمال ،
تعب ، كسل
... كلها أصوات تنادي : بصوت البوم ،
و أصوات البوم تردعها مثل هذه الآيات من سورة الروم ...
وانتظري أخيتي مزيدا من الهمسات ربما ستكون بأقلام أخواننا هنا أو أخواتنا فانتظري معي
وإنا لمنتظرون
لما قرأت همساتك نطق لساني بهذه الأبيات :
همساتي هذي أكتبها ** بمداد القلب وأرسمها
لتلامس أفئدة ظمئى ** وتقل الشوق بمركبهـــا
وتخاطب قلب عفيفات ** تهدي للحق بدعوتهــــا
وتبث النور بآيــــــــــات ** لاحت في الركن بشائرها
حانية تسمو للخيـــــــر ** تهواها الروح وتعشقها
أهداها الطهر نسائمه ** والمسك تضوّع من يدها
فاحفظ يا رب مقاصدها ** واغفر يا رب لكاتبهــــــا
الهمسة الثالثة بعنوان
( بيّنات من الروم .... أو ................... هي أصوات البوم
الفن الإسلامي راق ومعبّر ، وميزته أنه واقعي وعاطفي ، يخاطب العقل ،
و يلامس شغاف القلوب ، في آن واحد ، ليصل إلى هدف سام جميل ،
يحث على الخير ، ويردع وساوس الشر وأهله ،
في طرح تصويري مبدع ، يصور الحال والواقع تصويراً دقيقاً ،
ليكون أكثر إثارة للعاطفة ، وتنبيهاً للب فهيم ، من صور هذا الفن ،
ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
( إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنْ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ )
وهو حديث حسن صحيح ،
انظري وتأملي أختاه في المشهد الذي يعرضه النبي عليه الصلاة والسلام ،
مثل قلب المؤمن أو المؤمنة والبيت ، و مثل القرآن والخراب ،
و للبيت جنبات كثيرة ،
و للقلب مشاعر و هموم و همم ، و للقلب نظام وترتيب ،
و للبيت تنظيمه و تزيينه و ترتيبه ،
فإما هذا وإما هذا ،
وبقدر ما يكون في القلب من قرآن ،
بقدر ما لكِ أن تتصوري جمال البيت وفسحة غرفه و أرجائه ،
قرآن ُيزين القلب و ُيبهجه ، حتى لتمر عليه ساعات كأنه يرقص بين أضلاعك فرحاً مسروراً ،
مثل ما للبيت من أجواء الحب والوئام والرحمة والألفة ، سواء بسواء ،
وفي المقابل مشهد تصويري عجيب ، يجمعه لفظ واحد ( خــِرب ) من الخراب
و هو ضد العمران ،
فهل لكِ أن تتصوري بيتاً خـِربا ، ُمقتلع الأبواب والنوافذ ،
ُتلقى فيه بقايا الأشياء و سيئها ،
وربما جعله ُمجرم محترف مأوىً له يبيت فيه في هدأة الليل ،
فيزيد الوحشة ألما ، و يطوف حوله البوم ، و يتخذ له فيه ُعشاً و مسكنا ،
ُيصدر منه صوته ، منبئاً عن خراب الدار و وحشتها ،
ولكل فنانةٍ مبدعةٍ أن تزيد ، و تتأمل ، و ترسم المشهد كاملاً في ذهنها ،
غير أن عليها أن......
ُتوقظ على هذا المشهد ، آيات بينات لتشع النور في بيتها ( قلبها ).
و ترتب له أوراقه ، و تنير بين جنباته معاني الألفة و المحبة ، و صحة الطلب ،
و أحضان الحنان ، ولمسات الرحمة ، وعذوبة الخطاب ، وصدق الدمعات ،
لـُيشرق ، فيشرق بإشراقه الجسد كله ،
فلا تستسلم لحال ألم بها ،
أو هم داهمها ،
أو أذى لحقها ،
فتترك و تبتعد ، كلا ،
فصورة البيت الخرب تهزها ، وتوقظ قلبها ، ساعة بعد ساعة ،
وتتذكر ـ إذ هي المؤمنة ـ قول الله تعالى :
( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) ،
والذين لا يوقنون هم ،
أعداء ،
وساوس ،
أوهام ، خواطر بها غبش ودخن وعدم وضوح الرؤيا،
حزن ،
ضعف ،
فتور ،
إهمال ،
تعب ، كسل
... كلها أصوات تنادي : بصوت البوم ،
و أصوات البوم تردعها مثل هذه الآيات من سورة الروم ...
وانتظري أخيتي مزيدا من الهمسات ربما ستكون بأقلام أخواننا هنا أو أخواتنا فانتظري معي
وإنا لمنتظرون