• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الخطر القادم من الفضاء

محروم من الحب

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
22 أغسطس 2006
رقم العضوية
5321
المشاركات
235
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
قدى (((العويرة)))
الخطر القادم من الفضاء

دلائل على احتمالية اصطدام نيزك بالأرض



نشطت في منتصف التسعينات أنشطة علمية وسينمائية تتعلق جميعها باحتمالية اصطدام أحد النيازك أوالمذنبات اوالكويكبات بالأرض، منها ما تناول تدميرا هائلا يصيب جزءا من الأرض وآخر تكلم عن هلاك كامل للحياة عليها أوربما تفتت الأرض ككوكب واندثاره من الوجود. وما لبثت تلك الأحداث أن تمثلت بعملين سينمائيين كبيرين هما فيلم Deep Impact أو'الاصطدام السحيق' والثاني The Armageddon أو 'الأرمجادون'. تناول الاثنان اكتشاف العالم لمذنب يقترب من الارض في خط سير يؤدي الى اصطدام بها.
وبالطبع تحدث المعجزة وينجو أهل الأرض من الكارثة بفضل تضافر الجهود العلمية وعلى رأسها الولايات المتحدة، ولكن الحقيقة قد تكون عكس ذلك تماما.
بعد انقضاء فترة التسعينات ودخول الألفية الثالثة برزت القضية من جديد وبصورة أكثر وضوحا مما سبق، خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 التي هزت العالم.
ومع انقضاء العام 2003 عادت الأوساط العلمية للتحذير من أخطار محدقة بالأرض من قبل النيازك أوالمذنبات، بل وبدأت تقارير وحتى نصوص تنبئية في كتب مقدسة مختلفة تكاد تجزم أن الأرض في موعد مع اصطدام مثير قد يغير من الحياة الحالية وربما قد يعيد جغرافية الأرض من جديد، أما الأدهى من كل هذا ما تناقلته بعض وكالات الأنباء اخيرا من ادعاء أحد الفلكيين الروس وهونيكولاي فيدروفيسكي من أن مذنبا عملاقا يتجه مباشرة الى الأرض وقد يصطدم بها قريبا.
وقد يخلف ذلك موجات عالية من 'التسونامي' المدمرة وزلازل وانهيارات جليدية مريعة في انحاء عدة من العالم. وقد رصد فيدروفيسكي هذا 'المذنب القاتل' كما يسميه بواسطة تلسكوبه الخاص في منتصف أغسطس الماضي، وقام وقتها بحساب سرعة واتجاه هذا المذنب، ليستخلص من ذلك احتمالية كبيرة للاصطدام بالأرض.


مجرتنا الغنية بالشهب والنيازك
طوال خمسة مليارات عام والأرض تستقبل يوميا من 3 الى 4 نيازك، وقد حسب العلماء مقدار أوزانها بحوالي 10 ملايين طن وهذه النيازك عبارة عن شظايا معدنية وصخرية صلبة يقال انها نشأت من تصادم كوكبين ما بين مدار كوكبي المريخ والمشتري وبعض هذه الشظايا تبدو منتشرة في الفضاء الكوني على هيئة 'غبار كوني' وغاز هائم سابح بين الشمس والكواكب في النظام الشمسي وحوله بعد أن تبدد أكثره بين جيران الأرض في المجموعة الشمسية والمجموعات الكوكبية الأخرى. ويبدو أن الأرض لن تسلم الى الأبد من حطام هذه المذنبات والكواكب التي تصل أجزاء منها الى الأرض احيانا فقد رصد العلماء حشودا منها تدور في 'هالة' كروية تحيط بالنظام الشمسي يقدر عددها بأكثر من 100 ألف مليون من المذنبات، وهناك أيضا ما يقرب من مليوني نيزك يبلغ قطرها أكثر من 50 مترا، 4000 منها تم اكتشافه حتى الآن في حين معظم تلك الأجسام الهائمة في الفضاء غير مكتشفة الى أن تقترب من الأرض. واظهرت الاحصائيات الأخيرة أن دزينة من النيازك التي تمر بالقرب من الأرض هي بأحجام تصل أحيانا الى 5 كلم قطرا، أما ما دون ذلك الحجم فتقدر ب 500 نيزيك.


أصل الأجرام السماوية الساقطة
يتفق كثير من العلماء على أن الأجرام السماوية ( كل ما يسقط على الأرض من الكون ) هي عبارة عن مذنبات في الأصل، تتعرض لجذب الشمس اوجذب كوكب عملاق مثل المشتري فتنفصل عنها أجزاء صغيرة وتسقط الى جو الأرض حين اقترابها وتسمى شهبا Shooting Stars وهوما يطلق عليه لقب 'الطارق' أو 'النجم الثاقب' عند العرب الأوائل، ولذلك دلت عليه سورة 'الطارق' بالقرآن الكريم كجزء أقسم به الخالق سبحانه وتعالى للكفار كي يؤمنوا بالله ودلائل ملكوته وربوبيته في الكون.
وقد سماه العرب الأوائل بهذه التسمية لانها تضيء بوهج شديد ثاقب فسميت كذلك، وهي التي تقتنص الأرض منها بتأثير جذبها عليها حوالي 90 الى 150 مليون شهاب يوميا، تهوي عليها مخترقة طبقات الغلاف الجوي، فتسخن من أثر الاحتكاك بها، ويتبخر منها الصغير جدا الى دخان مشتعل في شكل ذيل طويل من الضوء ثم ينطفئ ويسقط على الأرض غبارا، والكبير منها نسبيا يضيء من شدة السخونة مع تبخر أجزاء منها أحيانا، أما أجزاؤها الكبرى بعد التفتت فتسمى نيازكmeteors ، ويتراوح حجمها من حجم حبة الرمل الى حجم حبة الحصى أوالصخور بحجم قبضة اليد، وهي تندفع بسرعة رهيبة تصل الى 38 ألف كلم / ساعة وبعضها حينما يشتعل أثناء الاندفاع كانت سرعته تصل أحيانا الى سرعة الضوء، وهنا تتحول من جسيمات صلبة الى جسيمات ضوئية تومض في صفحة السماء.


حجارة السماء
تدور حول الشمس قطع صغيرة من الصخور تسمى كويكبات لأنها تكون أحيانا صغيرة بحجم لا يتجاوز العشرات من الكيلومترات والبعض الآخر يكون حجمها عدة كيلومترات ما يجعلها بمصاف الأقمار والتوابع، لذا تسمى كويكبات كتصغير لها. والنيازك مفرد نيزك. وهي جاءت من 'نيزه' كلمة أصلها فارسي وتعني الرمح القصير، وتم تعريبها الى نيزك، وتسمى بالعربية 'رجما' أيضا. وهي في الأصل أجزاء من مذنبات نتجت من تصادم كوكبين احدهما بالآخر، وتكون عبارة عن حجارة تهبط الى الأرض قد تكون من الصخر الصلب اوالمعدن، وحجمها كبير لدرجة مقاومة الغلاف الجوي، ومن ثم فهي تسقط على سطح الأرض محدثة هولا ودمارا شديدين وفجوات متباينة الحجم. وبفحصها وجد العلماء أنها عبارة عن ثروة هائلة من سبائك النيكل والكروم والكوبالت والفحم والحديد وبعض هذه النيازك حجري التركيب، من أصل غرانيتي ذي كثافة عالية، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة هود في الآية: 'فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود' ومن هذا نستخلص أن هذه الأحجار السماوية قد تكون كبيرة الحجم نسبيا وترسل من السماء على الرغم من أنها احدى الظواهر الكونية، كعقاب للخارجين عن طاعة الله. وتتمكن من اختراق الغلاف الجوي للأرض من دون اشتعال، وتنزل على الأرض بمن عليها فتحدث دمارا رهيبا بما لا تحدثه القنابل الذرية وحتى الهيدروجينية التي من صنع البشر. ويصل وزن بعضها عدة أطنان، وقد دلت بعض الحوادث التي حدث فيها سقوط نيازك على الأرض على ذلك، حيث وصل وزن نيزك سقط على غابات غرينلاند بقرب القطب الشمالي في الاسكيمو، 34 طنا، وأحدث لدى سقوطه هولا رهيبا بالاقليم ومن بقاياه أخذ السكان القدامى من الاسكيمو يصنعون السكاكين وأسنة الرماح. ومعظم هذه النيازك التي سقطت على الأرض من النوع الصخري ويحتمل أن يكون ذلك النوع راجعا الى انفجار كويكب صغير، اذ تتألف صخوره من معادن ثقيلة جدا ويعود عمر بعض قطع النيازك من هذا النوع الى ملايين السنين.
ويقول البعض ان في هذه الأحجار مغناطيسية شديدة تنجذب نحومغناطيسية الأرض بقوة شديدة، وان وراء هذا الانجذاب قوة الأثر التدميري لهذه الأحجار المعدنية التي تسقط من السماء. وقد جعلهم هذا متأكدين من أن الشهب والنيازك والمذنبات اكتسبت حالة الصلابة هذه تحت ضغط عال جدا لا يتوافر على الأرض وأن ذراتها اكتسبت خاصية المغناطيسية تلك من كونها أجزاء من كوكب له جاذبيته الخاصة وقد تحطم جراء الاصطدام بكوكب عملاق مثل المشتري.


دمار هائل
يشهد علم الآثار والحفريات بصدق حدوث الدمار للمدن القديمة بطريقة ليست من صنع الحروب البشرية. ومنذ حوالي 20 مليون سنة سقطت كتلة هائلة من الحديد الممغنط عبر الفضاء على الأرض وتحديدا في صحراء اريزونا بأميركا قطرها 1600 متر وعمقها 180 مترا. وبعض تلك النيازك قد يكون حجمه عظيما كالنيزك الذي ضرب الأرض وقضى على الديناصورات كما يدعي العلماء قبل ملايين السنين والذي قدروا حجمه 10 كلم وحتى ما دون ذلك الحجم قادر على احداث دمار يفوق دمار أعتى القنابل النووية. ويكفي أن وهج النيزك حين يشتعل لدى اختراقه لجوالأرض وارتطامه بها أشد هولا من ضوء القنبلة الهيدروجينية التي تعرف على أنها أقوى ما صنعته اليد البشرية من سلاح حتى اليوم، بحيث يشبه انفجارها من شدته بتوليد شمس على الأرض، الباهر بعدة أضعاف، ويؤدي تبعات ارتطامها هذا الى دمار شامل لمسافات كبيرة جدا من سطح الأرض والى تحويلها الى برك ومستنقعات بعد ذلك.وهناك حالات كثيرة لسقوط نيازك أوحتى ارتطام مذنبات أكبر حجما بالأرض حتى في عصرنا الحديث ومن أمثلة تلك الحوادث اصطدام جسم فضائي ضخم جدا في روسيا في الثلاثين من يونيو سنة 1908 في الساعة السابعة والنصف صباحا في سيبيريا النائية هز أرجاء الغابات الممتدة على نهر 'تانغوسكا' وسمع الأهالي صوت الانفجار المهول وشاهدوه على بعد 1300 كلم على محاور في جميع الاتجاهات من مركز السقوط وقدرت قوته بعد ذلك بآلاف القنابل من فئة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي باليابان. ودمر الانفجار الغابة برمتها والأكواخ التي حولها بمحيط 5-7 كلم ورأى شهود العيان شيئا مريعا فقد قذفت الأشجار الى مسافة 25- 30 كلم من مركز الانفجار، وارتمى الناس على الأرض، وتهشمت النوافذ والأبواب والشرفات على بعد 200 كلم من مركز الانفجار الرهيب، وهزت قضبان السكك الحديدية بما عليها من قطارات على مسافة 800 كلم، وأصبحت سماء روسيا أوروبا الشرقية وحتى التي في لندن عاصمة بريطانيا منيرة في السماء بشفق أحمر مضيء في تلك الفترة.
وبعد تلك الحادثة بعدة عقود وتحديدا في فترة الستينات، قامت لجنة من العلماء في أكاديمية العلوم السوفيتية بالاستنتاج أن ما سقط في سيبيريا لم يكن نيزكا بل مذنبا قدر قطره بعدة كيلومترات ووزنه مليون طن، وهو في نظر كثير من العلماء المختصين، ليس سوى مجرد مذنب صغير لا يمثل الا قزما بالنسبة للمذنبات الأخرى التي تفوق هذا المذنب حجما ووزنا بأضعاف.

منقول
 

KиMάήά

:: مشرفة برزة التصوير الفوتوغرافي ::
مشرف
التسجيل
19 يونيو 2006
رقم العضوية
4901
المشاركات
10,109
مستوى التفاعل
1,406
الجنس
الإقامة
جوف الشمس حاول توصل
رد: الخطر القادم من الفضاء

واو , خطيره والله . تسلم على الموضوع 00000
 

محروم من الحب

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
22 أغسطس 2006
رقم العضوية
5321
المشاركات
235
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
قدى (((العويرة)))
رد: الخطر القادم من الفضاء

مشكورة لؤلؤة على المرور
 

الخارق

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
14 ديسمبر 2003
رقم العضوية
785
المشاركات
1,527
مستوى التفاعل
2
الجنس
الإقامة
شعم
الموقع الالكتروني
رد: الخطر القادم من الفضاء

يسلمووو على الموضوع الرااااااااااائع والملعومات
 

محروم من الحب

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
22 أغسطس 2006
رقم العضوية
5321
المشاركات
235
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
قدى (((العويرة)))
رد: الخطر القادم من الفضاء

العفو ومشكووور اخوي الخارق على المرور الطيب
 

ولد بلادي

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
21 نوفمبر 2006
رقم العضوية
5786
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
الجنس
رد: الخطر القادم من الفضاء

تشكر عالموضوع المفيد
 

محروم من الحب

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
22 أغسطس 2006
رقم العضوية
5321
المشاركات
235
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
قدى (((العويرة)))
رد: الخطر القادم من الفضاء

حياك الله اخوي ولد بلادي ومشكوووور على المرور
 

همسة دبا

๑ . . عضو . . ๑
التسجيل
11 أكتوبر 2006
رقم العضوية
5521
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
الجنس
رد: الخطر القادم من الفضاء

اخاف ان هاليوم يكون يوم القيامه ... يسلمووو
 

الـنشمـي

๑ . . زائر . . ๑
التسجيل
9 سبتمبر 2006
رقم العضوية
5412
المشاركات
696
مستوى التفاعل
9
الجنس
الإقامة
ارض النشاما
رد: الخطر القادم من الفضاء

انا ما اصدق هاي الخرابييط






تسلم الشيخ على الموضوع
 

محروم من الحب

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
22 أغسطس 2006
رقم العضوية
5321
المشاركات
235
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
قدى (((العويرة)))
رد: الخطر القادم من الفضاء

مشكووووورين ع المرور الطيب
 
عودة
أعلى