عندما تنزف اقلامنا معبرة عن تجارب عشناها و ذقناها بحلوها و مرها ...نشعر بالراحة .. لاننا وجدنا الغير يعيش هذه اللحظه و اتخذها درس في حياته...
ما اجمل شعور السعادة حينها فقد ايقنا ان كتابتنا اصبحت كالدرر تتساقط بمسمعكم و محط انظاركم لحظتها فقط ندرك الابداع و نتجاوز بوابة التميز ...
يسرنا نحن ادارة برزة القصص و الروايات نعلن عن المسابقة القصصية .القصيرة .و التي يتم بها اختيار اعضاء من برزة الشحوح لكتابة قصة قصيرة عن تجربة خاصه مرت في حياتهم لـ تكون عبرة و عظة للغير ..
اعضاء برزة الشحوح
المضمون
قـصة من تجربة خاصـه تعود بالفائدة للغير
يتم اختيار المشاركين دون الاعلان عن الاسماء حتى النتيجة
يجب ان يتم استلام القصة في التاريخ المحدد
موضوع القصة قصيرة نابع من تجربة شخصية بغض النظر فكاهيه او حزينه او ...
ان لا تكون القصة منقوله
ان تكون القصة ذا هدف و مغزى
اختيار العنوان المعبر عن القصة
و بحالة التخلف عن احد هذه الشروط يتم الغاء القصة المشاركة ..
التصويت للقصة بكتابة عنوان القصة ..
ان يكون التصويت مرة واحده و لقصـة واحده فقط لا غير .
تصويت الادارة يعتبر صوتين
يلغى التصويت في حالة تم تعديل المشاركة ..
و بحالة التخلف عن احد هذه الشروط يتم الغاء التصويت ..
وهي أنا و عائلتي ذهبنا لقضاء العمرة، في مكة المكرمة ذهبنا أنا و عائلتي حيث خرجنا من السكن الذي نسكن به و هو بجانب الحرم المكي حيث ذهابنا و الوقت في المغرب و لكن إنظروا ماذا حدث حيث افترقنا قبل أن ندخل من باب السلام .
على أن أبي أخواني أولاد بجهة و أنا و أمي بجهة و قلت أمي هيا ندخل لعلنا نجد أبي و أخواني و عندما بدأنا بالطواف افترقت عن أمي أنا و أختي الكبيرة و أبنة أخي المهم حيث كان المكان مزدحم البشر ما شاء الله بطواف الثالث كان ورائنا رجل كبير ليس بالسن معه عائلته و جاء رجل يريد أن يدخل بيني و بين أخواتي حيث أني ممسكة بإبنة أخي من كتفها حيث هو جاء يريد أن يخرج من بيننا و لكن أنا لم أدعه لأن بإمكانه أن يعبر من غير أن يمر من أمامنا و لكن بعد ذلك تركته يذهب من أمامنا صرخ الرجل في وجه الرجل الذي عبر تدرون ليج لأنه يظن أننا عائلته و هذا الرجل الكبير كان يدفعني كي أمشي بسرعه إلتفت له و قلت أنا لست من أهلك أسمحلي
مسكين الرجل أمشى و طنشني و كملنا الطواف و سعينا و التقينا جميعا عند باب السلام و شربنا ماء زمزم
جلس احمد يردد هذا البيت بدات ذكريات ذلك اليوم الجميل يوم وقع بصره على تلك المتيمزة نعم كان يراها متميزة في كل شي ..... اسلوب راق ادب جم ثقافة عالية التزام وحياء وخلق ..... كل هذا احسه وهو يقرا كتابة هذه العضوة المتميزة ظل احمد يتابع كتاباتها ويرد عليها باستحياء، فقد وقعت في قلبه ... وسبحان من زرع محبتها في قلبه ....... احمد على ان يعرف من هذه .... تخيلها كالغيث اينما وقع نفع طلب من اخته الاشتراك في المنتدى والمشاركة فيه وبدات اوامر المحبة تقوى بين متميزتنا واخت احمد حتى تبادلنا الارقام وقويت العلاقة واصبحتا صديقتان ... نسيت ان اخبركم بان احمد طالب في الجامعة وهو متفوق علميا وملتزم دينيا لذلك حفظه دينه كم ان يكلم هذه الاخت او ان يراسلها .... المهم احمد كم وراء الشاشة يزداد تعلقه بالمتميزة سارة ودارت الايام ...... اصر احمد على ان يثبت لسارة انه كفء لها .
بدا يبحث عن عمل بالاضافة لدراسته كع العلم انه من عائلة غنية ... لكن قال في نفسه اريد ان اكون اهلا لسارة ....تفوق احمد احمد في دراسته وكان متميزا في عمله ايضا ..... انهت سارة دراستها ولست في البيت نسيت ان اقول لكم بان سارة تكبر احمد بسنة وهي من دولة واحمد من دولة مجاورة .
المهم قبل ذلك فاتحت اخت احمد سارة بانها تريدها لاخيها .... وجلست تصف اخيها بما هو فيه ... طلبت سارة التريث لصلاة الاستخارة والتفكير مليا .... بدات فاطمة اخت احمد تحكي لها كل شي عنه احست سارة بان ثمة شي بدا ينمو في قلبها .. احمد ... ياااه كم لهذا الاسم من وقع .. احبته لالتزامه لانه عصامي لخلقه لرجولته .. احبته في الله دون تراه او يراها دون ان تكلمه او يكلمها مرت الايام والحب يكبر في قلبيهما الصغير
ولكن كان القدر لهما بالمرصاد .. سارة من عائلة غنية جدا تملك شركات وكان ابوها يرى بالا تخرج الاموال من العائلة .. سارة لابد ان تتزوج من ابن عمها كان وقع الخبر كالصاعقة .. لا اريد كيف تخطبون وتتفقون دون علمي... قضي الامر انتي لابن عمك.. بكت توسلت لا فائدة كل شي تم بسرعة .. احمد ذهل كيف ؟! لماذا احقا ما يحصل ؟ ليلة الدخلة وما ادراك ما ليلة الدخلة واحست سارة بانها ستدخل قبرها .. اتصلت سارة بفاطمة وهي تبكي بكاءا مرا تبكي وتبكي وفاطمة لا ترد عليها وبم عساها ترد ؟! قالت سارة : اني ساحتسب عند الله طاعة واستسلما للقدر.. مرت اشهر واذا بفاطمة تفاجئ سارة طلقت !!!
حصلت مشاكل بين عائلتي سارة وعمها فسبحان الله مدبر الامور حصل على اثرها الطلاق !!! تحطمت سارة .. صغيرة وزواج لم يدم الا اشهر وهي الان تحمل لقب مطلقة واعتزلت سارة الناس واغلقت على نفسها وقطعت الانترنت والهاتف لا تريد ان يكلمها احد ... لن اقول لكم ان احمد سر لهذا الخبر لان احمد يحب سارة بصدق وما يزعجه يزعجها لكن كان يدعو لها كثيرا بالصبر .
سبحان الله ان ام احمد سافرت الى دولة سارة لاجل عمل وسافرت معها فاطمة وهناك اتفقت فاطمة مع سارة على اللقاء والتقتا .. اتعلمون ماذا قالت الام ( لقد رايت حورية من حوريات الجنة ) هذه العبارة زادت من تمسك احمد بسارة ويقول احمد: امي من الصعب ان تحكم على شخص من اول لقاء وغالبا رايها يكون عقليا لانها طبيبة .. لكن عندما سمعتها ثنت على ثارة تعجب ولا يحق لي العجب لاني اعرف سارة والله كما قالت امي ...
بدا احمد يخطط لاكمال دراسته في دولة سارة ... ويقول لاخته لا يهمني انها مطلقة ولا يهمني انها اكبر مني والله لو ارادوا وزنها ذهب لدفعت والله لو كان مليون درهما ... كل الدنيا فداء لسارة ( اي حب يحمل في قلبك يا احمد ؟) الغريب يا احبتي انه بعدما خرجت سارة من عزلتها خرجت للعمل وهناك كانت صديقتها معها .. بدات صديقتها تحدثها عن اخيها ...
بدات سارة تحكم عقلها .. اهلي لن يوافقوا على احمد ابدا لانه من دولة اخرى بل يستحيل ذلك وبدات تقنع نفسها بالموافقة على ( علي ) وبالفعل تمت الموافقة وعقد قران سارة بعلي ..... وكان نعم الزوج !!! هكذا تقول سارة عنه ... سبحان الله الذي يغير ولا يتغير احبته سارة من قلبها ... هل تراها لم تحب احمد اصلا ... ام ان الله عوضها خيرا بصبرها وعفتها وطاعتها لوالديها .. ام لانه قدرها والله تعالى يقدر الخير حيث كان ............. احمد مصر على اكمال دراسته في دولة سارة ولسان حاله يقول:
( امر على الديار ديار سارة اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار
تزوجت سارة وهي سعيدة الان بزوجها حبيبها واحمد لا يزال يعيش مع ذكرياته ويتمنى الزواج من حورية تعوضه عن حوريته ولكم تمنى ان تكون من نفس دولة سارة .... ودائما يردد الحمدلله على كل حال قدر الله وما شاء فعل ...
وكم يصبر المشتاق عمن يحبه ......... وفي قلبه نار الاسى تتضرم
خالد شاب يبلغ من العمر 19 سنة , فوالديه تركاه عندما بلغ 18 , ليسافرا حول العالم , المهم ان خالد لم يكن يملك من ينصهح و يهديه الي الطريق الصحيح , بل على العكس , فعندما كان بالمدرسة ., تعرف على أصدقاء السوء , وطبعا و للاسف الشديد فان هذه الضاهرة منتشرة وايد , وبعد ما اتخرج خالد من الجامعة , اشتغل بالدكان للملابس , و في احد الايام , يت للمحل بنت حلوة و متكشخة (( كحال باقي البنات اليوم )) المهم خالد انجذب نحو البنت و تم يلاطفها و يعاملها معاملة جد مميزة , المهم و في الايام الي بعدها خالد كان يفكر في البنت وايد لدرجة انه ما كدر يركد , و بعد ايام و خالد راد من الشغل نزل عند كافي شوب ياخذ له شاي و يرتاح , و لكنه فوجء برؤية الفتاة و طبعا ذهب اليه ليحدثا و لكنها كانت مع صديقاتها و لذالك , ناداها خالد و قال لها : مرحبا , اكيد عرفتيني , انا صاحب المحل الي زرتيه و اشتريتي منه قبل ايام ز ردت الفتاة : اسفة , ما اتذكر , بس شو المطلوب مني , رد خالد , مو شي , بس ترقمين , ردت البنت : صج انك جليل الحياء , ما تستهي علا ويهك ؟؟!! اجلب ويهك , الا انا مب مسؤةلة عن الي بسويه , خاف خالد بس ما قال شي و طلع برع المحل و اترياها في السيارة , و اول ما شافها طالعة من المحل , راح عادالها و قال , تبين اوصلج ؟؟ ردت : انت بعدك هني , استهي على ويهك , شو تبى مني , قوم عني , رد خالد : بترياج في السيارة لين ما تغرين قرارج , البنت اتصلت على اهلها بس ما حد يرد , و جربت مرة ثانية و ثانية بس ما شي فايدة , ها المرة و بصعوبة قررت البنت تروح ويا خالد و فعلا ركبت السيارة , و طبعا السيد خالد و من المؤكد ما قصر وياها , هاط اغاني و عطر قوي الرايحة , المهم البنت كانت تتدل خالد و هو يروح الطريق , بس ها المرة خالد ما لف مثل ما قالت له البنت , البنت شكت و عشان ما تظهر خوفها و قالت : تكدر تلف من هني , عادي , ما ابتعدت وايد , بس خالد ما رد و البنت خافت و كامت تصرخ بس , ما شي فايدة : خالد , شو ناوي , خاف الله , شو تبى مني , خليني , انا بنت مشاكلاها مب شوي عشان تزيدها , خالد , خاف الله , بس خالد ما رد و لا اعطاها سالفة و كمل دربه و البنت بعدها تصيح , و حين ما وصلو اعتدى عليها (( و الاعاذ بالله )) و هاجمها , و البنت تقاومها بس ما تكدر تسوي شي و بعد فترة من الزمن طلع خالد من السيارة و البنت بعدها تصيح و فجاء قالت : تستاهل , والله انك تستاهل , بس انا ما علي شي , تراني حذرتك , ردت خالد مستغرب : شو تقصدين , ما فهمت ؟؟! ردت البنت : ههههههه , يا غبي , انا مصابة بالايدز , و اعتقد انك تعرف شو يعني هذا !!
خالد و هو مب مصدق : مستحيل , انت اكيد تبين تخوفيني , صح , ردت : لا و ليش اخوفك , شو الفايدة اخوفك الحين 0
رد خالد و هو يصيح و يبكي نادم : لا , لا , لا مستحيل , الايدز لا لا لا و تم يصيح ويدعو ربه يغفر له , ردت البنت : الحين تعرف ربك و تدعوه , وين كان هين ما كنت تهاجمني , انت ما استحيت على ويهك تهاجم حرمة الناس , خاف الله .
و بعد ايام راح خالد المستشفى عشان يتاكد من قولت البنت بس كان هو فعلا مصاب بالايدز و قال له الطبيب انه لازم يكون تحت رعاية طبية مركزة لان اقل جرثومة يمكن يسبب له الموت الفوري , و بعد اشهر خالد ما كدر يتحمل الوضع و قال في نفسه : انا لازم انتقم , لازم اخذ وياي بنت , فانا في كلا الحالات ميت , عل اقل ما بروح وحدي , باخذ وياي حد , و فعلا بعد ايام شرد خالد من المستشفى , و راح يدور على ضحيته , و حصل وحدة و تم يراقبها و اول ما كان يبا يهاجمها إتفاجء بسيارة صدمته و بسرعة ودوه المستشفى و سوله عملية و في العملية الادوات ما كانت معقمة مما سبب شلل نصفي مدى الحياة و بعد سنوات من معاناة خالد توفي اثر الايدز .
تمت
القصة الرابعة ..
اختنقت عبـرتــــــي
" الدنيـا دار فنــاء..
الدنيــا جنة الكافر
............. وسجن المؤمن !
الدنيا زائلة
............. والآخرة باقيـة !
فقط للصالحين "
قالتها وهي تقف أمام الشرفة ، تنظر إلى السماء متأملة ، والظلام مسدلاً سدوله ، بينمـا كُـنت أسرح شعري الفستقي ، أمام مـرآتي ، وأتزين بزينتي ، وأتباهى بجمـالي الخلاب ، فسـألتها : ماذا تقولين يا رنـاد ؟ ماذا هناك..؟!
رناد : هل قلت شيء لا يحبذ أن يقال..؟
شيماء : لا .. لم أقصد هذا الشيء ، ولكن ما مناسبة الكلام الذيِ تفوهتِ به .. أهنالك شيء..؟! فعاودت لكي أكمل زينتي وأتباهى بجمالي .. وأنزل خصل على جبهتي... فسمعتها تقول : أتعلمين شيء يا شيمـاء ؟
فردفت بحرارة ملحوظة ، فقد كاد يقتلني فضولي : ماذا ؟ قولي ؟ .. هيا تكلمي يا أختي
رنـاد : ألا تعلمين ؟
شيماء : أعلم ؟؟؟ أعلم ماذا ؟ تكلمي .. ولا تكلميني بالألغـاز
رناد : أنكِ جميلة !
شيماء : فقهقهتُ ضاحكة ً ثم قلت .. أيتها المجنونة إلى ما ترمين بكلامكِ ؟!
رنـاد : ولكن الجمال فاني........!
فسكتُ لوهلة ثم قلت : ماذا تقصدين ؟ .. هل تقصدين بأنني سأموت ؟ وكيف تقولين هذا الكلام !.. أوَلكِ علمٌ بالغيب.. حسبكِ الإله..
ثم خرجت لارتشف كوباً من الماء ، فعدت إلى غرفتي ، ورأيتها تتأملني وكأنها لأول مرة تراني ، فلاحت بوجهها عني باتجاه الكتب المركونة على زاوية المكتبة ، ويدها مستندة على الحائط ، فردفت: هل أزعجتكِ بحديثي يا شيماء ؟
وبعد أن هدأت قليلاً : لا .. البته ! ولكنك اليوم...........
استدارت نحوي رناد فقالت : اليوم ، ماذا ؟
فردفت مذهولة : لا أعلمـ حقاً ، لا أعلم ما أصابكـ ، فمرة تقولين الدنيا فانية ، وبعدها تقولين أني جميلة ، ولكنني سأموت !! ولا أعلم ما الذي تريدين قوله فيما بعد أيضا..!
رناد : لم أقل أنكِ ستموتين !
شيماء : ولكنكِ قصدتهِ..
رناد : كلنا سنموت !
ردفت بحدة هذه المرة بعد أن أربكني الذهول : يا إلهي .. إنك تعودين للهذيان مرة أخرى ، أعلم بأننا جميعنا سنموت .. ولكن ما الداعي لهذا الكلام ، وهذه التقاطيع المربكـة ، والألغاز المحيرة ؟!
رناد : الـذكرى تنفع المؤمـــــــــــــــــــــن !
شيماء : يال هذا البـرود الذي تخاطبينني فيه ، أيتها المخبولـة ، تتكلمين بعبارات قصيرة ، وكأنكِ تمنين عليّ بحديثكِ، سأنادي أمي كي تسعفك ، وتفهمك ، وتتحمل هذيانك وخبالك .. سخيفة أنتِ حقاً.. ولا معنى لكلامكِ
فقالت رناد : ما الذي أصابكِ يا أختـــــــــاه ، ما بكِ ؟ ألا تحبين التذكرة ؟ ألا تحبين الاستماع إلى الأمور الجليلة ، الواقعية ، لم أقل شيء يغيضك ، ولم أسبكِ حتى تغضبي مني......
فقاطعتها : أبداً لم تقصدي شيء أيتها البريئة..!
رناد : إعلمي يا أختي أن جمالك إنما هو نعمة من الله ، يريد بها اختبارك ، إن شكرتِ فستنالين الثواب ، والأجر إن شاء الله ، وإن اغتررت به فتتحول إلى نقمة ، فستنالين عقابك وبئس مثوى الظالمين..
فابتسمـــــــــت
ابتسمـت ابتسـامة صدق وحنـــــــــــــان
ابتسمـت بصدق وأمــــــــــــــــان.. وخشية من الرحمــــــــــن
ابتسـمـت وخـرجــــــــت..
وهي على يقيــــن بتأثري بما قالتـه وما عنته من كلامهـــا
فنحن نتأثر ببعضنـا ، ونخشى الله في كثير من الأمور ..
ونستحظره دائماً في قلوبنـــــــا ... ولكن الشيطان لا يمل
ولا يتركـ دقيقة إلا واستغلها .. أعوذ بالله منه ومن مرادهِ وأفعاله
