يقولون: انسحب الفريق من المباراة
والصواب: خرج الفريق من المباراة
يقول ابن منظور في لسان العرب: السحب أي جرّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره ....
ورجل سحبان: أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به
__________________
( 2 )
يقولون: ملفت للنظر
والصواب: لافت للنظر
كثيرًا ما نسمع قول بعضهم: هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر، وهذا الاستعمال خطأ
ووجه الصواب أن نقول: لافت؛ أن فعله لفت، لا ألفت، إذ لا يوجد في العربية فعل هو (ألفت)، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن (فاعل) فنقول: لافت
أما (ملفت) فهو اسم الفاعل الرباعي (ألفت) مثل (مكرم) و (محسن) من أكرم وأحسن، ولا يوجد في العربية (أفلت) كما قلنا.
ومعنى لفت الشيء، يلفته لفتا: لواه على غير وجهه، بياء مفتوحة، لا مضمومة
ولفته عن الشيء: صرفه، قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام:
(قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا) بفتح الياء
( 3 )
يقولون : عضوة ( للمرأة )
والصواب : عضو
عضو : اسم مذكر يستعمل على سبيل الاستعارة وليس صفة فلا يصح تأنيثه. وذلك مثل قولنا للذكر وللأنثى هذا أو هذه عضدي الأيمن» فالعضد مذكر لا يلحقه التأنيث لأنه اسم مستعمل على سبيل الاستعارة.
***
( 4 )
يقولون: اجتمع فلان بفلان
والصواب: اجتمع فلان إلى فلان
اعتمادًا على قول اللسان والتاج (كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم)
( 5 )
يقولون : على أهبة الإستعداد لعمل كذا .
والصواب : على أهبة عمل كذا .
لأن الأهبة تعني الاستعداد فعندما يقولون: "على أهبة الاستعداد" كأنما يقولون "على استعداد الاستعداد" وهذا لا معنى له بالمرة.
( 6 )
يقولون: هذا الكتاب عديم الفائدة
والصواب: هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة: العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده، وأعدمه الله تعالى كذا أي أفاته، والعديم الذي لا مال له
وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم: لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر، وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي
يقولون : الْحَلَوِيّات
والصواب : الحَلاوى أو الْحَلْوَيات
كثيرا ما نسمع المتحدثين في الإذاعات وخارج الإذاعات يجمعون كلمة "الحلْوَى" على "الحَلَوِيّات" فيقولون مثلا "تناولنا "الحَلَوِيات والمشروبات" وكلامهم هذا يعني في اللغة العربية الفصحى أنهم أكلوا " بائعات الحلوى " لا الحلوى وذلك أن "الحَلَويات" جمع "حَلْوية" مؤنث "الحَلْوي" الذي هو بائع الحلوَى.. يقال له الحلوي ويقال له الحلواني.
إذاً الصواب أن نقول "تناولنا الحَلاَوَى" أو تناولنا "الحَلْوَيَات".
( 8 )
يقولون: انكدر العيش
والصواب: تكدَّر العيش
جا في جمهرة اللغة: الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر
ومن أمثالهم: خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى
وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم
وجاء في اللسان: كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته
( 9 )
يقولون : مدراء
والصواب : مديرون / مديرين
شاع في المشرق منذ عقود من السنين ، استعمال لفظ "مُدَرَاء"
جمعا لكلمة "مُدِير" بدلا من "مُدِيرِين/ مديرون " .
فلفظ "مدير" هو إسم الفاعل من "أدار يدير إدارة" ، ولا يجمع إلا جمعا مذكرا سالما يأتي في حالة الرفع على صيغة "مُفْعِلون" ويأتي في غير حالة الرفع على صيغة "مُفْعِلين"، ولفظ "مُدَراء" جمع تكسير وعليه فـ " مدراء " خطأ .
وفي النهاية نقول أن : معنى"مُدَرَاء": "المطيـّنون للحوض" وهو معنى بعيد عن المدير وعن الإدارة.
( 10 )
يقولون: نسائم الصباح الجميلة
والصواب: نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات
يقول إبن منظور صاحب لسان العرب: (ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد)
ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان، والجمع نَسَمٌ ونسمات
قال الأعشى
إذا النسمات نفضن الغبـارا
بأعظم منه تقى في الحساب
وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم
من عطرها نسائمسوف تظل دائمة
(11)
يقولون : التأمين ضد ...
والصواب : التأمين من ...
قام أحد العرب بترجمتها من الفرنسية
"التأمين ضد..." لترجمة العبارة الفرنسية assurance contre
واللغة الفصحى تريدنا أن نقول "التأمين من ..." لا "التأمين ضد " فسلامة التعبير العربي وتأدية العبارة الفرنسية أداء كاملا لا يتمّان إلا بعبارة "التأمين من..." وحدها.
فالعرب تقول "أَمَّنَهُ أو آمَنَهُ من سطو اللصوص" ولا تقول: "أمنه ضد سطو اللصوص" أو "أمنه ضد اللصوص".
و قد قال تعالى في كتابه الحكيم المنزل بلسان عربي مبين :
بسم الله الرحمن الرحيم
( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
صدق الله العظيم
ولم يقل آمنهم ضد الخوف
( 12 )
يقولون: أحنى رأسه خجلاً أي عطفه
والصواب: حنى رأسه خجلاً
لأن معنى أحنى الأب على ابنه، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه
ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم
يقولون : عَمَّرَ
والصواب : عُمِّرَ
وهو من الأخطاء الشائعة ، فقولهم مثلا: "عَمَّرَ فلان ثمانين سنة" والصواب أن يقولوا: "عُمِّرَ فلان ثمانين سنة" بالبناء للمجهول فهو "مُعَمَّرُ" فالمُعَمِّرُ هو الله الذي عَمَّرَهُ: أي رزقه ذلك العُمُر.
قال الله تبارك وتعالى في كتابه الذي هو أبلغ كتاب وأفصح كلام، القرآن الكريم المنزل بلسان عربي مبين ما يلي :
من سورة فاطر: ( أَوَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير) وقال في سورة يس: (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ ننكسه في الخلق أفلا يعقلون)
وقال في سورة البقرة: (يود أحدهم لو يُعَمَّرُ ألف سنة، وما هو بمزحزحه من العذاب أن يُعَمَّر)
وقال في سورة فاطر: (وما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ ولا ينقص من عُمُرِهِ إلا في كتاب)
صدق الله العظيم
( 14 )
يقولون: بتَّ فلان في الأمر
والصواب: بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به
وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها
وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته، أي قطعه قطعًا مستأصلاً
ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه
1-2 الخطأ ( تعميم لجميع مدارس المنطقة ومراكز الإشراف ..) الصواب ( تعميم إلى مدارس المنطقة جميعها وإلى مراكز .. ) لأن ( اللام ) تفيد الاختصاص ولا تستقيم والحالة هذه . وكذلك في حالة عطف المجرور لا بد من إعادة الخافض ( حرف الجر ) .
3- الخطأ ( إعمال ) والصواب ( أعمال ) .
4- الخطأ ( الاملاء ) والصواب ( الإملاء) .
5- الخطأ ( برفقة ) والصواب ( برفقه ) .
6- الخطأ ( بشان ) والصواب ( بشأن ) .
7- الخطأ ( الاملاء ) الصواب ( الإملاء).
8- الخطأ ( للإطلاع ) الصواب ( للاطلاع ).