الامبراطور
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 30 يوليو 2006
- رقم العضوية
- 5200
- المشاركات
- 1,827
- مستوى التفاعل
- 11
- الجنس
- الإقامة
- ستاد زعبيل
عقدت لجنة الحكام بخليجي 18 اجتماعاً عصر أمس بحضور بلعيد لاكارد رئيس اللجنة وجمال الغندور نائب الرئيس وسالم سعيد، استعرضت خلاله نشاطاتها منذ 16 يناير الجاري وحتى الأمس أو بالأحرى حتى آخر مباراة في الدور الأول للمجموعتين،
وكان محور المؤتمر الاجابة على كل الاستفسارات التي تشغل بال الشارع الرياضي الخليجي حول مستوى التحكيم حتى الآن وبحث ومناقشة تلك الأخطاء التي وقع فيها الحكام في الجولة الأولى وأيضاً الظواهر التي أزعجت الكثيرين ومنها البطاقات الحمراء والصفراء التي كانت ظاهرة الدور الأول.
وقال سالم سعيد في بداية المؤتمر.. اشكر الإعلام الذي ساعدنا كثيراً خلال الدور الأول وعدم اثارة المشاكل بالرغم من الاعتراضات الكثيرة على المستوى العام ونشر الاعتراضات والملاحظات، الا ان سياسة اللجنة كانت هي عدم الإدلاء بأي تصريحات والبعد عن الأضواء حفاظاً على هيبة الحكام.
واضاف ان هناك تدريبا يوميا للحكام لمدة 45 دقيقة للحفاظ على مستواهم البدني، وايضاً الجانب التكتيكي من خلال مناقشة بعض القرارات التحكيمية، وما يتعلق بأداء الحكام أنفسهم. وأيضاً كان هناك تحليل يومي لكل مباريات البطولة ومناقشة كل القرارات التي صاحبتها الشكوك في صحتها، والوقوف على صحة القرار المتخذ، وأثنى سالم على خبرة الحكام المختارين للبطولة وامكاناتهم الفنية العالية.
أما جمال الغندور نائب الرئيس فقد كان واقعياً جداً خلال المؤتمر وفجر العديد من االمفاجآت التي أوضحت الصراحة الكاملة التي تعاملت بها اللجنة مع الحكام، وكانت أولى تلك المفاجآت إعلان عدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبت للسعودية ضد العراق واطاحت بأبناء الرافدين خارج السباق، إلا أنه عاد ليؤكد ان القرار كان صعبا جداً ولو ان هناك عشرة حكام لاحتسبوا الخطأ ركلة جزاء على الفور من خلال الزاوية التي شاهد منها الحكم اللعبة،
إلا أن اللجنة بعد ان ناقشت اللعبة اكثر من مرة وجدت ان الكرة قرارها غير سليم ولكن من خلال مشاهدتها من اكثر من زاوية. كما أكد الغندور ان هناك بعض القرارات التي اختلف فيها مع الحكام حول الكروت الصفراء، واتفق معهم في كل الكروت الحمراء.
م
البيان
وكان محور المؤتمر الاجابة على كل الاستفسارات التي تشغل بال الشارع الرياضي الخليجي حول مستوى التحكيم حتى الآن وبحث ومناقشة تلك الأخطاء التي وقع فيها الحكام في الجولة الأولى وأيضاً الظواهر التي أزعجت الكثيرين ومنها البطاقات الحمراء والصفراء التي كانت ظاهرة الدور الأول.
وقال سالم سعيد في بداية المؤتمر.. اشكر الإعلام الذي ساعدنا كثيراً خلال الدور الأول وعدم اثارة المشاكل بالرغم من الاعتراضات الكثيرة على المستوى العام ونشر الاعتراضات والملاحظات، الا ان سياسة اللجنة كانت هي عدم الإدلاء بأي تصريحات والبعد عن الأضواء حفاظاً على هيبة الحكام.
واضاف ان هناك تدريبا يوميا للحكام لمدة 45 دقيقة للحفاظ على مستواهم البدني، وايضاً الجانب التكتيكي من خلال مناقشة بعض القرارات التحكيمية، وما يتعلق بأداء الحكام أنفسهم. وأيضاً كان هناك تحليل يومي لكل مباريات البطولة ومناقشة كل القرارات التي صاحبتها الشكوك في صحتها، والوقوف على صحة القرار المتخذ، وأثنى سالم على خبرة الحكام المختارين للبطولة وامكاناتهم الفنية العالية.
أما جمال الغندور نائب الرئيس فقد كان واقعياً جداً خلال المؤتمر وفجر العديد من االمفاجآت التي أوضحت الصراحة الكاملة التي تعاملت بها اللجنة مع الحكام، وكانت أولى تلك المفاجآت إعلان عدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبت للسعودية ضد العراق واطاحت بأبناء الرافدين خارج السباق، إلا أنه عاد ليؤكد ان القرار كان صعبا جداً ولو ان هناك عشرة حكام لاحتسبوا الخطأ ركلة جزاء على الفور من خلال الزاوية التي شاهد منها الحكم اللعبة،
إلا أن اللجنة بعد ان ناقشت اللعبة اكثر من مرة وجدت ان الكرة قرارها غير سليم ولكن من خلال مشاهدتها من اكثر من زاوية. كما أكد الغندور ان هناك بعض القرارات التي اختلف فيها مع الحكام حول الكروت الصفراء، واتفق معهم في كل الكروت الحمراء.
م
البيان