DaNGer MaN
๑ . . عضو ملكي . . ๑
رد: ™☺++ بلّغوا عنّي ولو آية ++☺™
حديث رقم
( 37 )
30/شعبان/1428 - 12\9\2007
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ النِّكَاحُ وَالطَّلَاقُ وَالرَّجْعَةُ". أخرجه أبو داود (2/259 ، رقم 2194) ، والترمذى (3/490 ، رقم 1184) ، وقال : حسن غريب . وابن ماجه (1/658 ، رقم 2039) ، والحاكم (2/216 ، رقم 2800) وقال : صحيح الإسناد ، وحسنه الألباني في "الإرواء" ( 1826 ) ، و "صحيح أبي داود" ( 1904 ).
** قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( النِّكَاحُ وَالطَّلاقُ وَالرَّجْعَةُ ): الرَّجْعَةُ: عَوْدُ الْمُطَلِّقِ إِلَى طَلِيقَتِهِ، يَعْنِي لَوْ طَلَّقَ أَوْ نَكَحَ أَوْ رَاجَعَ وَقَالَ كُنْت فِيهِ لاعِبًا هَازِلا لا يَنْفَعُهُ. قَالَ الْقَاضِي: اِتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ طَلاقَ الْهَازِلِ يَقَعُ فَإِذَا جَرَى صَرِيحُ لَفْظَةِ الطَّلاقِ عَلَى لِسَانِ الْعَاقِلِ الْبَالِغِ لا يَنْفَعُهُ أَنْ يَقُولَ كُنْت فِيهِ لاعِبًا أَوْ هَازِلا لأَنَّهُ لَوْ قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ لَتَعَطَّلَتْ الأَحْكَامُ وَقَالَ كُلُّ مُطَلِّقٍ أَوْ نَاكِحٍ إِنِّي كُنْت فِي قَوْلِي هَازِلا فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ إِبْطَالُ أَحْكَامِ اللَّهِ تَعَالَى. فَمَنْ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ مِمَّا جَاءَ ذِكْرُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَزِمَهُ حُكْمُهُ. انتهى كلامه رحمه الله،
وأقول :- وهذه المصيبة تقع كثيرا في مجالسنا فيقول أحدهم مازحًا: زوجني ابنتك فيرد وَلِيّهَا: قد زوجتك إياها والبنت حاضرة فيقع الزواج أو أن يقول أحدهم لزوجته مازحا (بالعاميّة): "روحي وانت طالق" فيقع الطلاق ولا حول ولا قوة إلا بالله. وعذرا على الإطالة.
---------
حديث رقم
( 38 )
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". أخرجه أحمد (4/114 ، رقم 17074) ، والدارمى (2/14 ، رقم 1702) ، والترمذى (3/171 ، رقم 807) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/555 ، رقم 17416) ، وابن حبان (8/216 ، رقم 3429) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/480 ، رقم 4121) ، وصححه الألباني في "الروض النضير" ( 322 ) ، و "التعليق الرغيب" ( 2 / 95 ).
** قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( مِثْلُ أَجْرِهِ ) أَيْ الصَّائِمِ : وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ: مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ وَعِتْقُ رَقَبَتِهِ مِنْ النَّارِ , وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا نُفَطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ , وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ " الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ . قَالَ مَيْرَكُ : وَرَوَاهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ : إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ وَرَوَاهُ مِنْ طَرِيقِهِ الْبَيْهَقِيُّ , وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي الثَّوَابِ بِاخْتِصَارٍ عَنْهُمَا.
وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير
منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
في أمان الله
حديث رقم
( 37 )
30/شعبان/1428 - 12\9\2007
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وبعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ النِّكَاحُ وَالطَّلَاقُ وَالرَّجْعَةُ". أخرجه أبو داود (2/259 ، رقم 2194) ، والترمذى (3/490 ، رقم 1184) ، وقال : حسن غريب . وابن ماجه (1/658 ، رقم 2039) ، والحاكم (2/216 ، رقم 2800) وقال : صحيح الإسناد ، وحسنه الألباني في "الإرواء" ( 1826 ) ، و "صحيح أبي داود" ( 1904 ).
** قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( النِّكَاحُ وَالطَّلاقُ وَالرَّجْعَةُ ): الرَّجْعَةُ: عَوْدُ الْمُطَلِّقِ إِلَى طَلِيقَتِهِ، يَعْنِي لَوْ طَلَّقَ أَوْ نَكَحَ أَوْ رَاجَعَ وَقَالَ كُنْت فِيهِ لاعِبًا هَازِلا لا يَنْفَعُهُ. قَالَ الْقَاضِي: اِتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ طَلاقَ الْهَازِلِ يَقَعُ فَإِذَا جَرَى صَرِيحُ لَفْظَةِ الطَّلاقِ عَلَى لِسَانِ الْعَاقِلِ الْبَالِغِ لا يَنْفَعُهُ أَنْ يَقُولَ كُنْت فِيهِ لاعِبًا أَوْ هَازِلا لأَنَّهُ لَوْ قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ لَتَعَطَّلَتْ الأَحْكَامُ وَقَالَ كُلُّ مُطَلِّقٍ أَوْ نَاكِحٍ إِنِّي كُنْت فِي قَوْلِي هَازِلا فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ إِبْطَالُ أَحْكَامِ اللَّهِ تَعَالَى. فَمَنْ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ مِمَّا جَاءَ ذِكْرُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَزِمَهُ حُكْمُهُ. انتهى كلامه رحمه الله،
وأقول :- وهذه المصيبة تقع كثيرا في مجالسنا فيقول أحدهم مازحًا: زوجني ابنتك فيرد وَلِيّهَا: قد زوجتك إياها والبنت حاضرة فيقع الزواج أو أن يقول أحدهم لزوجته مازحا (بالعاميّة): "روحي وانت طالق" فيقع الطلاق ولا حول ولا قوة إلا بالله. وعذرا على الإطالة.
---------
حديث رقم
( 38 )
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". أخرجه أحمد (4/114 ، رقم 17074) ، والدارمى (2/14 ، رقم 1702) ، والترمذى (3/171 ، رقم 807) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/555 ، رقم 17416) ، وابن حبان (8/216 ، رقم 3429) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/480 ، رقم 4121) ، وصححه الألباني في "الروض النضير" ( 322 ) ، و "التعليق الرغيب" ( 2 / 95 ).
** قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( مِثْلُ أَجْرِهِ ) أَيْ الصَّائِمِ : وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ: مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ وَعِتْقُ رَقَبَتِهِ مِنْ النَّارِ , وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا نُفَطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ , وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ " الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ . قَالَ مَيْرَكُ : وَرَوَاهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ : إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ وَرَوَاهُ مِنْ طَرِيقِهِ الْبَيْهَقِيُّ , وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي الثَّوَابِ بِاخْتِصَارٍ عَنْهُمَا.
وأسأل الله أن يوفقنا جميعــاً لما فيه الخير
منهاجنا: عَوْدَةٌ لِلْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
في أمان الله