الكمزاري
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 24 ديسمبر 2002
- رقم العضوية
- 54
- المشاركات
- 8,885
- مستوى التفاعل
- 702
- العمر
- 59
- الجنس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لقد تطرقنا مسبقا و لو بنوع من التلخيص عن الحرب التي وقعت ما بين الشحوح و القواسم سنة 1941 م
و التي عرفت بحادثــة بناء المربعة و ما صاحب هذا الفعل من أحداث .
و كيف أن حدث بها أن استولى القــواسم على قرى كل من الغـونة و مدحاء و حجر بني حميد و التي كانت تتبع لمــشيخة الشحوح في دبا .
و لرؤية ذاك الموضوع بتفاصيــل أكثر ،
في موضوع (( حدث في مثل هذا اليوم – ذاكــــرة الأيــــــام ))
على هذا الرابط :
http://www.alshohooh.ws/vb/showthread.php?t=43199
لكن تلخيصا لتلك الحرب ، و إضافة لما لم يذكر مسبقا
و حتى تتضح الصورة للقارئ الجديد هو التالي /
بدأت المشكـلة في نوفمبر 1940 م عندما بنى القواسم مربعة لهم على حدود دبا في منطقة
يقول الشحوح أنها تابعة لملــكيتهم ، و يقول القواسم إنها على مشارف حدودهم .
و لأن الأحداث ما بين الشحوح و القواسم ذاك الوقت ، لم تكن تتسم إلا بكثرة المشاكل فيما بينهم ،
حتى منذ حكم الشيخ سلطان بن صقر القاسمي أي ما يقارب من بدايات القرن التاسع عشر ( 1800 ) .
بناء هذا البرج و لو حتى على مشارف حدود الشحوح كان كفيلا أن يشعل فتيل الحرب ما بين الطرفين
في أحيان قلما تهدأ الأمور ما بين الطرفين تلك السنين ، نذكر منها حرب الرمس
و حرب شعم و ثورات الشحوح المتعددة ، هذا الى جانب معاونة الشحوح للشرقيين
حتى استقلوا بإمارتهم و واقعة الـبثنة و أحداث متعددة قد نذكر بعضا منها في مواضيع لاحقة .
و برؤية المعاهدات ما قبل هذه الحادثة نرى انه تردد كثيرا من بين الشروط
شرط ألا يسمح لأهالي كلباء بناء أي برج أو قلعة و ما شابهها في مناطقهم ،
فضلا عن حدودهم المتاخمة للشحوح ،
نذكر منها
معاهدة السلام
ما بين حمد بن عبدالله الشرقي
و سعيد بن حمد القاسمي بتاريخ 21 مايو 1926 م خصوصا الشرط الرابع منه و الذي ينص على :
(( .... يجب على شيخ كلباء أن يمتنع عن إقامة أي حصن في
كلباء أو في المناطق المجاورة لها ، بل عليه أن يرضى بما هو موجود هناك منذ عهود والده و أجداده ))
الموقعون :
حمد بن عبدالله الشرقي ( حاكم الفجيرة ) - سعيد بن حمد القاسمي ( حاكم كلباء )
تيمور بن فيصل – سلطان بن سالم ( حاكم رأس الخيمة ) – صالح بن محمد الشحي
و غيرهم .
و ما يدلل على هذا أيضا ، أنه و بعد أن هدأت الأمور مرة أخرى
ووقع الأطراف على معاهدة سلمية مجددا
في نوفمبر 1927 م ورد فيه أيضا ما نصه :
(( ... كما أنه لن يجرى بناء أية حصون أو أبراج
في المستقبل على مسافة نصف ميل من جانبي الحدود المذكور مسبقا .. ))
و من هذه الاتفاقيتين يتضح أن بداية المشكلة ( ألا و هو بناء البرج )
كان نقضا لمواثيق و معاهدات وقعت ما بين الأطراف منذ سنين ،
و لكن ربما لظهور مشايخ آخرين ، و تغير موازين القوى
ربما هو ما دفع القواسم لبناء هذا البرج على مشارف حدود الشحوح ،
و الذين ربما كانت هناك بعض الأمور الداخلية ما ألمت بهم فأضعفتهم .
و هذه وثيقة توضح الموقف :
بناء هذا البرج أثار الشحوح و دعاهم إلى مهاجمة دبا الحصن في بداية يناير 1941 م ،
و كردة فعل للقواسـم قام حميد بن عبد الله بالاستيلاء على وادي مدحاء
و التي تضم كل من الغونة و مدحاء و حجر بني حميد .
هذا ما كبر دائرة الحرب ما بينهم إلى مدى أكبر عما كانت عليه .
و في 15 ابريل من نفس العام قدم والي شناص ، علي بن مظفر
و من خلال مساعدة شيخ الفجيرة و شيخ أبو بقرة توصلوا لعقد تسوية نهائية ،
و لكن في 10 يونيو نشبت المشاكل مجددا ما بين الشحوح و القواسم في دبا ،
أدت إلى إصابات و وفيات من كلا الطرفين .
و في يوليو قام سلطان عمان بإرســال أحمد بن إبراهيم ليقوم بالتسوية
و تم تمديد الهدنة لشهريين إضافيين حتى يتمكن مسؤول كلباء
من مقابلة السلطان و مناقشة الأمر معه .
و في 16 أغسطس غادر مسؤول كلباء مسقط بعد أن بقى فيها 11 يوم
و ذهب إلى عجمان 22 سبتمبر و الشارقة في اليوم الذي يليه و قابل أيضا
الوكيل السياسي هناك لكن دون التوصل لاتفاق .
و أعاد السلطان إرسال أحمد بن إبراهيم ديسمبر نفس العام ليحاول مجددا الإصلاح ما بين
الشحوح و القواسم لكن دون جدوى .
و حين ذهاب مسؤول كلباء مجددا لمسقط التقى بشيخ الفجيرة
و بعد طلب منه وافق راعي كلباء على إزالة الجزء العلوي من البرج على أن تدفع
حكومة مسقط تعويضا بذلك يقدر 600 ريال .
لكن رفض سلطان مسقط الدفع حينها عندما أكد الشحوح أن الجزء العلوي فقط هو الذي أزال .
رفض خالد أن يزال البرج قبل أن يعين سلطان عمان واليا في دبا و يتحمل المسؤولية عن أفعال الشحوح ،
و هو ما لم يكن بمقدور السلطان آنذاك فعله ، و يسبب خلافات كثيرة و مشاكل هناك ،
حتى بين الشحوح أنفسهم .
............ يبتع ،،،،
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لقد تطرقنا مسبقا و لو بنوع من التلخيص عن الحرب التي وقعت ما بين الشحوح و القواسم سنة 1941 م
و التي عرفت بحادثــة بناء المربعة و ما صاحب هذا الفعل من أحداث .
و كيف أن حدث بها أن استولى القــواسم على قرى كل من الغـونة و مدحاء و حجر بني حميد و التي كانت تتبع لمــشيخة الشحوح في دبا .
و لرؤية ذاك الموضوع بتفاصيــل أكثر ،
في موضوع (( حدث في مثل هذا اليوم – ذاكــــرة الأيــــــام ))
على هذا الرابط :
http://www.alshohooh.ws/vb/showthread.php?t=43199
لكن تلخيصا لتلك الحرب ، و إضافة لما لم يذكر مسبقا
و حتى تتضح الصورة للقارئ الجديد هو التالي /
بدأت المشكـلة في نوفمبر 1940 م عندما بنى القواسم مربعة لهم على حدود دبا في منطقة
يقول الشحوح أنها تابعة لملــكيتهم ، و يقول القواسم إنها على مشارف حدودهم .
و لأن الأحداث ما بين الشحوح و القواسم ذاك الوقت ، لم تكن تتسم إلا بكثرة المشاكل فيما بينهم ،
حتى منذ حكم الشيخ سلطان بن صقر القاسمي أي ما يقارب من بدايات القرن التاسع عشر ( 1800 ) .
بناء هذا البرج و لو حتى على مشارف حدود الشحوح كان كفيلا أن يشعل فتيل الحرب ما بين الطرفين
في أحيان قلما تهدأ الأمور ما بين الطرفين تلك السنين ، نذكر منها حرب الرمس
و حرب شعم و ثورات الشحوح المتعددة ، هذا الى جانب معاونة الشحوح للشرقيين
حتى استقلوا بإمارتهم و واقعة الـبثنة و أحداث متعددة قد نذكر بعضا منها في مواضيع لاحقة .
و برؤية المعاهدات ما قبل هذه الحادثة نرى انه تردد كثيرا من بين الشروط
شرط ألا يسمح لأهالي كلباء بناء أي برج أو قلعة و ما شابهها في مناطقهم ،
فضلا عن حدودهم المتاخمة للشحوح ،
نذكر منها
معاهدة السلام
ما بين حمد بن عبدالله الشرقي
و سعيد بن حمد القاسمي بتاريخ 21 مايو 1926 م خصوصا الشرط الرابع منه و الذي ينص على :
(( .... يجب على شيخ كلباء أن يمتنع عن إقامة أي حصن في
كلباء أو في المناطق المجاورة لها ، بل عليه أن يرضى بما هو موجود هناك منذ عهود والده و أجداده ))
الموقعون :
حمد بن عبدالله الشرقي ( حاكم الفجيرة ) - سعيد بن حمد القاسمي ( حاكم كلباء )
تيمور بن فيصل – سلطان بن سالم ( حاكم رأس الخيمة ) – صالح بن محمد الشحي
و غيرهم .
و ما يدلل على هذا أيضا ، أنه و بعد أن هدأت الأمور مرة أخرى
ووقع الأطراف على معاهدة سلمية مجددا
في نوفمبر 1927 م ورد فيه أيضا ما نصه :
(( ... كما أنه لن يجرى بناء أية حصون أو أبراج
في المستقبل على مسافة نصف ميل من جانبي الحدود المذكور مسبقا .. ))
و من هذه الاتفاقيتين يتضح أن بداية المشكلة ( ألا و هو بناء البرج )
كان نقضا لمواثيق و معاهدات وقعت ما بين الأطراف منذ سنين ،
و لكن ربما لظهور مشايخ آخرين ، و تغير موازين القوى
ربما هو ما دفع القواسم لبناء هذا البرج على مشارف حدود الشحوح ،
و الذين ربما كانت هناك بعض الأمور الداخلية ما ألمت بهم فأضعفتهم .
و هذه وثيقة توضح الموقف :

بناء هذا البرج أثار الشحوح و دعاهم إلى مهاجمة دبا الحصن في بداية يناير 1941 م ،
و كردة فعل للقواسـم قام حميد بن عبد الله بالاستيلاء على وادي مدحاء
و التي تضم كل من الغونة و مدحاء و حجر بني حميد .
هذا ما كبر دائرة الحرب ما بينهم إلى مدى أكبر عما كانت عليه .
و في 15 ابريل من نفس العام قدم والي شناص ، علي بن مظفر
و من خلال مساعدة شيخ الفجيرة و شيخ أبو بقرة توصلوا لعقد تسوية نهائية ،
و لكن في 10 يونيو نشبت المشاكل مجددا ما بين الشحوح و القواسم في دبا ،
أدت إلى إصابات و وفيات من كلا الطرفين .

و في يوليو قام سلطان عمان بإرســال أحمد بن إبراهيم ليقوم بالتسوية
و تم تمديد الهدنة لشهريين إضافيين حتى يتمكن مسؤول كلباء
من مقابلة السلطان و مناقشة الأمر معه .
و في 16 أغسطس غادر مسؤول كلباء مسقط بعد أن بقى فيها 11 يوم
و ذهب إلى عجمان 22 سبتمبر و الشارقة في اليوم الذي يليه و قابل أيضا
الوكيل السياسي هناك لكن دون التوصل لاتفاق .
و أعاد السلطان إرسال أحمد بن إبراهيم ديسمبر نفس العام ليحاول مجددا الإصلاح ما بين
الشحوح و القواسم لكن دون جدوى .
و حين ذهاب مسؤول كلباء مجددا لمسقط التقى بشيخ الفجيرة
و بعد طلب منه وافق راعي كلباء على إزالة الجزء العلوي من البرج على أن تدفع
حكومة مسقط تعويضا بذلك يقدر 600 ريال .
لكن رفض سلطان مسقط الدفع حينها عندما أكد الشحوح أن الجزء العلوي فقط هو الذي أزال .
رفض خالد أن يزال البرج قبل أن يعين سلطان عمان واليا في دبا و يتحمل المسؤولية عن أفعال الشحوح ،
و هو ما لم يكن بمقدور السلطان آنذاك فعله ، و يسبب خلافات كثيرة و مشاكل هناك ،
حتى بين الشحوح أنفسهم .
............ يبتع ،،،،