قطرة الندى
:: عضوة شرف ::
- التسجيل
- 18 أغسطس 2006
- رقم العضوية
- 5305
- المشاركات
- 5,676
- مستوى التفاعل
- 352
- العمر
- 43
- الجنس
- الإقامة
- في ربوع عجمان
المحلات الغذائية برأس الخيمة تقاطع «الكعك المحلي» احتجاجاً على ارتفاع الأسعار
--------------------------------------------------------------------------------
اتخذت محلات المواد الغذائية في رأس الخيمة قراراً جماعياً قاطعت بموجبه الكعك المحلي المنتج في مخابز الدولة واتجهت إلى الكعك الخليجي المستورد «طويل الأجل»، وذلك بسبب عزوف المستهلكين عن الشراء نتيجة لارتفاع الأسعار تأثراً بغلاء الطحين.
وأجمع أصحاب المحلات والبائعون على أن ارتفاع سعر الكعكة الصغيرة بحجم قبضة اليد من خمسين فلساً إلى 75 فلساً أدّى إلى عزوف الزبائن عن الشراء مشيرين إلى أن الحل يكمن حالياً ـ ولو لمدة مؤقتة ـ في الاعتماد على الكعك الخليجي المستورد «طويل الأجل» والذي لم يطرأ أي تغيير على سعره.
ويقول مختار شريف بائع في محل للمواد الغذائية بمنطقة جلفار: الزبائن يرفضون شراء الكعكة الصغيرة بالسعر الحالي بعد إضافة 25 فلساً على سعرها السابق، ولذلك فأنا مضطر للاستعانة بالكعك المستورد من إحدى الدول الخليجية والذي أصبح مرغوباً فيه لاستقرار سعره، كما إن ارتفاع أسعار الخبز ساهم هو الآخر بضعف الإقبال عليه.
ويوافقه الرأي عبدالقادر توبي مدير محل «سوبر ماركت» في منطقة المعمورة والذي عزا سبب رفع المخابز المحلية لأسعار الخبز ومنتجات الكعك إلى ارتفاع سعر الطحين، حيث قفز سعر كيس الدقيق الأفريقي «حجم 50كلغم» إلى مئة وعشرة دراهم، بعد أن كان متداولاً بخمسة وستين درهماً.
من جانبه توقّع جمال الدين حسن بائع في بقالة للمواد الغذائية أن يستمر إضراب المحلات الغذائية عن شراء الكعك المحلي «قصير الأجل» حتى تنخفض أسعاره المرتبطة بالدقيق ومنتجاته أو يتقبل المستهلكون أنفسهم التسعيرة الجديدة للكعك.
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
اتخذت محلات المواد الغذائية في رأس الخيمة قراراً جماعياً قاطعت بموجبه الكعك المحلي المنتج في مخابز الدولة واتجهت إلى الكعك الخليجي المستورد «طويل الأجل»، وذلك بسبب عزوف المستهلكين عن الشراء نتيجة لارتفاع الأسعار تأثراً بغلاء الطحين.
وأجمع أصحاب المحلات والبائعون على أن ارتفاع سعر الكعكة الصغيرة بحجم قبضة اليد من خمسين فلساً إلى 75 فلساً أدّى إلى عزوف الزبائن عن الشراء مشيرين إلى أن الحل يكمن حالياً ـ ولو لمدة مؤقتة ـ في الاعتماد على الكعك الخليجي المستورد «طويل الأجل» والذي لم يطرأ أي تغيير على سعره.
ويقول مختار شريف بائع في محل للمواد الغذائية بمنطقة جلفار: الزبائن يرفضون شراء الكعكة الصغيرة بالسعر الحالي بعد إضافة 25 فلساً على سعرها السابق، ولذلك فأنا مضطر للاستعانة بالكعك المستورد من إحدى الدول الخليجية والذي أصبح مرغوباً فيه لاستقرار سعره، كما إن ارتفاع أسعار الخبز ساهم هو الآخر بضعف الإقبال عليه.
ويوافقه الرأي عبدالقادر توبي مدير محل «سوبر ماركت» في منطقة المعمورة والذي عزا سبب رفع المخابز المحلية لأسعار الخبز ومنتجات الكعك إلى ارتفاع سعر الطحين، حيث قفز سعر كيس الدقيق الأفريقي «حجم 50كلغم» إلى مئة وعشرة دراهم، بعد أن كان متداولاً بخمسة وستين درهماً.
من جانبه توقّع جمال الدين حسن بائع في بقالة للمواد الغذائية أن يستمر إضراب المحلات الغذائية عن شراء الكعك المحلي «قصير الأجل» حتى تنخفض أسعاره المرتبطة بالدقيق ومنتجاته أو يتقبل المستهلكون أنفسهم التسعيرة الجديدة للكعك.
__________________