قد يشاق المرء في سبيل تحقيق الطموحات التي كان دائما يعيش في حلم أو أحلام ورديه معها....وتظل العيون مشرئبه باتجاه ذلك الهدف..فلن ترتاح النفس أو تهدأ دون انجاز ولو جزء بسيط من ذلك المرام...
ولطالما أن هناك مطالبات ورغبات جاده وراء تلك الحقوق الشرعيه لكل فرد منا فان الأمل يظل ماثلا للعيان وان سعت بعض الجهات لأخفاء أو تجاهل تلك الآمال والتطلعات...
كما يحاول البعض جاهدا أن ينسلخ من جلدته متناسيا أو متجاهلا ذلك بقصد أو بدون قصد...كي يقف مع الأخرين بنفس الطابور ويوهم نفسه بما لا يستحق....فتجده حريصا كل الحرص على الابتعاد عن ماضيه وعراقته ظنا منه أن ذلك هو الطريق الصحيح والأمثل للصعود الى القمه...وان كلفه ذلك كرامته وعزته والتي لا مناص من التفريط بها أمام أي دعوات الحريه والانسلاخ عن ماضينا الذي ننظر اليه بكل احترام وتقدير ...بل يجب أن نسعى جاهدين لاعادة نبش ذلك وعرضه أمام الملأ....مستعينين دون شك بتوفيق من الله عز وجل..ومن ثم الثقه العمياء بأصالة ما نملك من مقومات تؤهلنا لأن نكون في القمه دوما..
كما يجب أن نسعى جاهدين لتكميم تلك الأفواه التي تحاول السباحه عكس التيار ...واعادتهم الى جادة الصواب وحتى تكون لنا كلمه ان طلب منا الكلام وفعل ان جد العمل والفعل...
لا يختلف ما كتبت يا سيدي... كثيرا .. ولا يبتعد عن . الإرادة.... او .. العزم.
او .... الطموح... .
.
.
.او ..
لله درك...
فقد.. كتتب كتابة لا يمكن لاي منا ان يكتبها..
.
.
.
.
.
.
سيدي...
كما قلت قد يحاول... لكنه قد لا يحاول..
.
تعرف لماذا .
.
.
لانه انسان. محطم.... بغض النظر عن نوع تحطيمه.. او سببه... فلا يسعى الى ان يمنح نفسه حق المحاولة .. ولو بالقليل منها. .... كذلك يا سيدي... هل تنتظر من انسان لم يحاول او يسعى في تلك المحاولة . ان .. يحوي ماضيا او تاريخا.. او حتى
( اضعف الايمان )) اعتزازا بدينه.. لا اعتقد...؟؟؟؟
ما قلته في الأعلى . خلاصة. لتجربة . عويصة لا يمكن الا لشخص .. كما قالو في زمن العباسيين... تكركر في الحياة... ان يستخلصها....
.
.
.
.
شكراً لك عزيزي (( قارئ الكلمة )) على ما طرحت. بالفعل الموضوع يحتاج إلى دراسة وتوعية للناس كي لا نجعلهم يركضون وراء سراب لا طائل منه وكي نجعلهم يتذكروا ماضيهم وكيف كانوا فيما مضى وكيف كان صيتهم منتشر بين الأمم ولكن الأن أصبحنا كالنعامة ندفن رؤوسنا في التراب كي نتجاهل ما يقال ولا نسمعه ولكن للأسف قد نرفع رؤوسنا ونصغي إلى ما لا يفيد ونستعجل في الحصول عليه ونقف في هذا الطابور الجميل الذي يقودنا إلى الهاوية.
كل انسان يملك نسبه من الطموح .. ولكن قد يتأثر طموحه بالجو المحيط به و طبيعته .......... من الناس من يحلم بتحقيق هدف معين ولكن بمجرد ما يلاقي النقد فيترك ما حلم به !!
يقال ان الشخص الذي يحلم و يتكلم كثيرا عن اهدافه بالحياة ..قد يتسنى له تحقيقها اكثر من الشخص الذي لا يتكلم عنها .............ربما لان هذه الطريقة نوع من الشجيع الذاتي للشخص ...... بالنسبة لتجربة عاشقة في الحياة !! احس ان التكلم عن الاهداف والطموحات و السماح للاخرين بمعرفت مدى طموحي بالحياة ..شي ايجابي ...
بالنسبه للوصول الى الهدف .. .. فاعتقد على الانسان ان ..يكون قوي الايمان ..يرضى بقدره و نصيبه مهما كان ...فكل شي بهذي الحياه ان كان جيد او لا فهو من الله ... كذلك الاصرار و قوة العزيمه و هذا بالثقة بالنفس........كذالك تكرار المحاولات و عدم الوقوف عند اول الفشل ........
فهم خفايا الكلم واستنباط معاني الكلمات ضروره لمعرفة واستجلاء الحقيقه التي تكون قريبه الى مسامعنا وأمام أعيننا الا أنها تبقى عصية الاستيعاب والادراك....
وبمجرد فهمها نكون قد شارفنا على الوصول لتلك الأهداف وتحقيقها وبالتالي اعلان نتيجة ذلك أمام الملأ...
فالبعزيمة والاصرار والاراده سنواجه التحديات ونقهر الصعاب مهما بلغت حدتها وتأثيرها علينا طالما تعلقنا بأمل وسعينا لتحقيقه من أجل الصالح العام ..واستعادة الماضي بكل آلامه وجروحه ..واعادة شريان الحياه اليه بعدما سعى البعض لقطعه وتحويل مساره حسب أهوائهم ورغباتهم التي ينشدونها ويطمحون اليها ضد ما نطمح ونصبوا اليه...
محطم ذلك الانسان لأنه لم يمنح نفسه حق المحاوله وان كان لمجرد المحاوله والتنفيس لما يدور في خلجات نفسه ..محطم ذلك الانسان لأنه تجاهل ماضيه وعراقته وسعى وراء ماديات لا تسمن من جوع ولا تغني من فقر...تفاهات يحسبونها ذات أهميه وهي فقاعات لا تلبث أن تخبوا وتنتهي لنسمه عابره..
نقاد الى الهاويه تحت ظل الهجمه الشرسه التي يستسيغها البعض ضدنا وكأنه ليس جزء من كياننا المنهك ...والذي استعصى علاجه عند البعض ..لكن عندنا نحن يبقى الأمل في الشفاء موجودا طالما وجدت الرغبات ....
طموحنا يعمل وسط بيئه ضاغطه للقضاء على تلك الطموحات التي ننشدها...ولست أو بالأحرى لسنا بصدد بوح مجمل تلك الأهداف التي تحتوينا...فانما هي خطوات ننشدها نحو المستقبل بكل رويه وأناه...حتى لا نتعثر بالعراقيل التي يضعها البعض...وما أكثر العراقيل وواضعي تلك العراقيل...ولكننا لن نحيد...بالتأكيد لن نحيد عن ذلك الطريق المرسوم بدقه حتى نحقق طموحاتنا ...وعندها يحلو الكلام..
الكاتب الوافي..الساهر..عاشقة جميرا..
لقد أعطيتم وأجزلتم العطاء
فلله دركم من كرماء
قبــل كل شي بنرجع انا وياكم لكلمات المغفور لـه بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ,,
هذا الوالـد القائـد قال : (الي ماله ماضي ماله حاضر ولا مستقبل)
هذا الكـلام نبـراس على روؤسنا..
مهما الأنسان وصل ووصل الى اعالي القمم لابـد من وقفـه والرجوع للماضــي انا اين كنت وكيـف اصبحت ولو هذا لما كان هذا , هذا لا خلاف عليـه
اما بالنسبـه للبعـض الذين كما اشرت اخي قارئ الذين يحاولون ان يوهمون انفسهم انهم مع الطابور الرئيسي اذا صح التعبير ، فهولاء من وجهـة نظري نكره اي ناكر لماضيـه ومتستر تحت عباءة الجهـل الذي يوهمه بأنهُ من اصاحب السياده وهذا لـلاسـف عليهم حقاً .
كما ذكرت اللى ماله ماضي ماله حاضر ولا مستقبل ........!! لكن نشوف شعراء مثلا لا يحبون قصائدهم القديمة ؟؟ وهي تعتبر بداياتهم وكيف يكبر الإنسان إن يكن صغيرا يوما ما ؟؟
لم نرى شخص كبير من ولادته ...... والجميع يجب أن لا يخجلوا من الماضي ؟ !! لأنه ماضي ولو كانو قادرين على تغييره لغيروه في نفس الوقت .......
يمكن تقصد اللبس مثلا .... الشباب يلبس الجنز أو .......... وما أدري بذوق كل شخص وهل هذا يعمل مشكله بالمجتمع ؟؟؟ ......
لو خرجنا قليل عن الموضوع ودخلنا في الفشل قبل النجاح لرأينا أديسون فشل مئات المرات قبل أن ينير لنا الشوراع والبيوت والمصانع والحياة ككل .........
والدي و والدك وآبائنا جميع كانو فقراء قبل البترول ولا يلبسون إلا قطعة قماش ..... ؟؟؟ ومتفائلين أكثر منا .. ودائما يتوكلون على الله وكل شئ يذكروون الله عليه والمشاكل و ...... وكذلك أمراض العصر مثل الإكتآب والقلق وغيرها ...... لم تكن موجودة في السابق بهذا المستوى ......
بالنسبة لنا الجيل الجديد يجب أن نركب سيارة جديدة و ......... وقد لا يذهب البعض إلى المدرسه أو الجامعه ... !
الصراحه الموضوع متشعب و يحتاج إلى بحث مطول من الجميع و أشكرك على الطرح الجاد
رحم الله والدنا الشيخ زايد..فقد كانت كلماته ولاتزال مصباحا يضيء لنا ظلمات المستقبل..
دعوته كانت دائما بالتمسك والتشبث بالماضي وأخذ العبره والمفيد منه وأيضا أن ننهل من العلم الحديث ..وبأن نحمل ماضينا بيد وحاضرنا ومستقبلنا بيد أخرى...
مخطيء من يوهم نفسه بنفسه على صواب مع ايقان الآخرين بأنه يجلس على قمة من الأخطاء..ويدور في حلقة مفرغه ليس لها بداية ولا حتى نهاية يصل اليها بأمان..أو كأنه يعيش في دوامه وما تلبث أن تتوقف يظل هو يهتز ويمشي بلا هدى ويتعثر في الخطى..ومن ثم مآله الى السقوط....السقوط الى الهاويه التي اتجه اليها وبارادته..
عاشقه...عوده رائعه للماضي واضافه ولا أروع..لا عدمنا هذا القلم النازف
وجعت لهذا الموضوع من جديد
وحبيت اطرح رايي بهذا النقاش الجاد
الأمل .. والعودة للماضي .. عدم التنكر له ..
ذاك ما يسعى البعض جاهدين للقيام به متناسين أن ماضيهم عريق وجميل ..
حين يكون لي ماض مشرق كماضيي أمتي المجيد ..
ويكون لدي الأمل بالعودة لذلك الماضي .. لتلك الأيام التي يظن البعض أنها
مجرد خرافات وأوهام وهي حقيقة شهد لها وبها الكثيرون ..
مؤكد أن النفس تسعى دوما لكل جميل محبب لها ..
الأمل لا بد من وجودهـ لاستعادة تلك الأيام الجميلة ..
حين أرغب في الماضي وأتناساهـ ..
حين أريد الكرامة وأنسى ماض جميل فلا كرامة ..
أليس الأمل مفطور عليه الإنسان أصلا ؟؟
ولكن الناس اختلفوا في تحقيق الأمل وطرق تحقيهم له ..
فمنهم من سلك طرقا ملتوية ..
ومنهم من أساء استخدام الأمل في أساليب محرمة ..
ومنهم من أساء لنفسه ولماضيه ولغدهـ على حد سواء ..
لأرى ما يمكنني عمله من تحقيق أمل بخاطري يجب :
1- أن أقف وقفة المتفكر في غدهـ كيف سيكون لولا وجود الأمل ؟؟
2- أن أدرس كل الطرق التي توصلني لتحقيق الهدف ، فأميز بين الحسن والسيء
منها ، فالحسن أختار منه أجمله ، والسيء منها أتركه تماما .
3- أن أجعل نصب عيني أنني لم أرد تحقيق هذا الأمل إلا لغايات نبيلة شريفة .
4- أن ألمس في عيني الجد والمثابرة والاهتمام والصبر في تحقيق هذا الأمل .
5- أن آتي بالذكر والتفكير على كل ما يساعدني لتحقيق أملي ..
6- أن أستعرض الماضي أمام عيني لأسير على نهج الرعيل الأول .
7- أن أبعد من فكري وتفكيري كل عائق يحول بيني وبين تحقيق أملي .
8- أن أكون على وعي تام بأن ما أقوم به ليس إلا لنفسي ليس لشيء آخر .
9- أن أوظف كل إمكانياتي المادية والنفسية والمعنوية لإنجاح وتحقيق ما أصبو إليه .
10- أن تكون الاستعانة بالله تعالى وطلب المدد منه هي أسمى مقاصدي وأجمل ما أتمناهـ
ليكون أملي ومحولات تحقيقه في دائرة النفع الكبير بإذن الله تعالى .