قالت:اقصد قلت في وصف النقاب
والعباه اللي بجسمك ضايقه
وفتنتك وآهات نفسي والعذاب
هي قصيدة من خيالي لآيقه
كنّ خدك من ورا جنحه سحاب
ابيض ٍ ماجاه وسم ٍ سايقه
ما كسى الاّ نصف وجناتك سراب
(أحلف انك ماشريته بايقه)
مرتخي من فوق خشمك مايهاب
من شذى انفاسك تصيبه عايقه
سعد حظه ماعليه من الغياب
يلبسك نشوان وانتي رايقه
تقصر الخطوه معك (ضوق) الثياب
مشيتك لعباء ردفك طايقه
خاثر ٍ طرفك يفتّح كل باب
كن توّك من منامك فايقه
من يشوفك مايبي غيرك زهاب
اعتزل عن كل خشف ٍ شايقه
في جمالك تلتويّ كل الرقاب
وكل نفس ٍ في وصالك تايقه
بس تدري يابخت ذاك النقاب
والعباه اللي بجسمك ضايقه
من يحبك كثر مااحبك انا ... ومن بحبك حاول وياما اجتهـد
ومن في عينه شوفتك كل الــمنا... لاورب العرش ما غيري أحد
انته شوفي وانته عمري والهنــا.. ياجسد بي روح ولروحي جسد
وانته عيني وانت روحي والسنا .. وانته اســــبابي اذا حبي خمد
وانته ميعادي وسهدي والعـــنا .. وانته تعذيبي وصبري والجلد
وانته راحاتي وروحي والظنا .. وانته الاول مابها قــــبل وبعد
لمنا جو المحبه وظمنا ..ومن بعد قربك أنا كيف أبتعد
شوف ماكبر يا حبيبي عشقنا ..فاق كل العشق وحده وانفرد
وداع الاحبة
عندما نودع من نحب
عندها لانجد وسيله للتعبير عما بداخلنا
سوى البكاء وذرف الدموع
والقلوب تودع بعضها للفراق الأخير
لانجد سوى جريان وديان الدموع أمامنا
عندما نودع أحبتنا
نودعهم على أمل لقائهم مرة أخرى
نودعهم وقد انقلبت كل أفراحنا بلقائهم إلى أحزان لا تنتهى
رسمناها في قلوبنا
ومن هنا .. عندما نودعهم
نسترجع شريط ذكرياتنا
نتذكر أحلى الأيام
عندما تلاقينا لأول مرة
عندما بدأت الابتسامة تزداد بلقاهم
ولكن ماذا حل لنا
حل الوداع فأجبرنا أنفسنا على الوداع
لم تكن هناك سبل أخرى ...
تجلت محبتنا كالليل الأسود المزين بالنجوم
هنا توقفت وبدأت أشتكي همومي
لعل الليل يفهمني
تجلى الليل وجاء الصباح .. أشرقت به الشمس
وأرسلت تلك الأشعة الذهبية
أجل تلك الأشعة التي أشعرتني بأننى
أستطيع التغلب على هذه الأحزان
الأشعة الذهبية التي جعلتني أتفاءل برؤية أحبتي بعد فراقهم
بعد ذرف تلك الدموع تيقنت برؤية أحبتي بعد فراقهم
فلا شئ بالحياة مستحيل إن جعلنا له هدف
فيا ربى ارزقني لقيا أحبتي من جديد
تمنيت الأستمرار ولكن حكم الزمن علي أقوى