• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

[..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

الســـذاب

سَذاب ، فَيْجَن ، حَزاء ، فيجل ، الخُفْت



السذاب Ruta ويعرف ايضا باسم الفيجن وهو نبات عشبي معمر بري وزراعي ويتكاثر بالبذور يعرف علميا باسم Ruta graveolens ويوجد في المملكة نوع يعرف علميا باسم Ruta chalapensis يحتوي على تربينات وزيت طيار وروتين وفيتامين ب ومواد استريه وكحولية، اما فوائده فيستخدم تحت اشراف المختصين لأمراض الدم، معرق، ضد التشنج، ضد القئ، طارد للغازات، طارد للديدان، طارد للهوام، مطمث ومجهض.



فالسذاب نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50- 100سم له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون أخضر يميل إلى الازرقاق والأوراق مركبة وتحمل الأفرع في نهاياتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولة.



وموطنه الأصلي: البلغان وايطاليا وجنوب فرنسا واسبانيا وجنوب الألب وتزرع حالياً في أغلب بلاد العالم.



المحتويات الكيميائية للسذاب:تحتوي أوراق السذاب وهي الجزء المستخدم من النبات على زيت طيار ذا لون أصفر إلى مخضر وفلافونيدات ومن أهمها المركب روتين وبيرجابتين واكسانثوتوكسين وحمض الأموديك. كما تحتوي الأوراق على قلويدات من أهمها سكوميانين، جاما فجارين ودكتامين وكولوساجنين وأربورين وجرافيولينين. كما تحتوي على هيدروكسي كومارنينز وفوروكومارين والجنانز.



أماكن وجودها في المملكة العربية السعودية : ينتشر في معظم مناطق السراة " في المملكه العربية السعودية "، إذ ينبت في الجبال ، والأودية ، وقرب المنازل ، وعلى جنبات الطرق .



وصفها : نبات أخضر اللون يميل إلى الزّرقة ، يصل ارتفاعه إلى المتر ، يتكون من مجموعة من السيقان ، يتخللها فروع جانبية ، وأوراق صغيرة خضراء اللون ، يعلوه زهرة صفراء لها رائحة قوية عطرية ، تكتمل هذه الزهرة في آخر فصل الصيف ، يتوسط الزهرة حبة خضراء كحبة البُنّ إلا أنها مستديرة . لهذا النوع فوائد طبية كثيرة .





ويقول داود الأنطاكي : سذاب : هو الفيجن باليونانية ء وهو نبت يقارب ثمجر الرمان عندنا وفي المغرب ،ولا يعظم في مصر كثيرأ ء وأوراقه تقارب الصعتر البستاني إلا أنها سبطة ، وله زهر أصفر يخلف بزرا في أقماع كالشونيز مر الطعم حاد ، وصمغه شديد الحدة من شمه مات بالرعاف ؛ والبري أحد وأقوى . وهو حار في آخر الثانية يابس فيها إن كان يابسأ وإلا ففي الاولى ينفع من الصرع ، وأنوح الجنون كيف استعمل ، ودرهم منه كل يوم يبرىء من الفالج واللقوة ، وثلاث أواق هن ماثه مع أوقيتين عسلا تذهب الفواق عن تجربة في ثلاثة ويحلل المفصى والقولنج والرياح الغليظة واليرقان والطحال وعسر البول ويخرج الديدان و الحصى ويشفي أمراض الرحم كلها والمقعدة والصدر كالرطوبات والباسور والربو شربآ واحتمالا ، ون طلي بالعسل والنطرون والشب جلا الثآليل والقوابي والبهق والبرص والسعفة وداء الثعلب وحلل الأورام حيث كانت ، واذا طبخ في الزيت فتح الصمم وأذهب الدوي والطنين قطورآ والصداع سعوطآ وأوجاع الظهر والمفامل والنقرس ونحوها طلاء ، ومع العسل وماء الرازيانج يحد البصر ويقلع البياض ويمنع الماء كحلا ، ويقاوم السموم شربآ وطلاء وأكلا حتى أن فرشه وإحتماله يطرد الهوام المسمومة ويدر ويسقط الأجنة فرزجة ، ويمنع الزحير والثقل والدم احتقانآ وأكلا .


ومن خواصه : قطع الراثحة الكريمة وذهاب صدأ المعادن ء وهو يصدع ويحرق المني ، وإدمانه يضعف البصرء ويصلحه السكنجبين والأنيسون ، وشربته إلى ثلاثة مثاقيل وقيل : هذا القدر من البري قتال لأنه في الرابعة وليس بصحيح وبد له الصعتر.



ويقول ابن دريد : والفيجن الذي يسمى السذاب لغة شاميّة .

وقال أبو بكر : لا أعرف للسذاب اسماً في لغة أهل نجد إلا أن أهل اليمن يسمونه الخُفْت.

وقال ابن منظور : (( الحزا والحزاء جميعاً نبت يشبه الكَرَفْس ، وهو من أحرار البقول ولريحه خَمْطَة تزعم الأعراب أن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحزاء .. )) .



الاستعمالات:تستعمل أوراق السذاب لعلاج اضطرابات الحيض وتعتبر الأوراق وصفة ذات تأثير جيد على الرحم وكمادة مجهضة، كما تستعمل الأوراق في علاج الالتهابات وخاصة التهابات الجلد وفي أوجاع البلعوم وآلام الأذن وآلام الأسنان وفي أمراض الحمى. كما تستخدم ضد الاسهال وضد فقد الشهية.



وتستعمل أوراق السذاب على نطاق واسع في دول شرق آسيا كمانعة للحمل حيث يؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق الجافة ووضعها في كوب ثم يضاف له ربع لتر ماء سبق غليه ثم يغطى الكوب ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب مرتين في اليوم.



ويجب عدم استعمال السذاب خلال الحمل حيث انه يسبب الاجهاض بالاضافة إلى كونه مانعاً للحمل. هل هناك أضرار جانبية لنبات السذاب؟ نعم هناك أضرار خطيرة إذا أسيئ استخدام النبات عن طريق زيادة الجرعة حيث إن زيادة الجرعة تسبب القيء وتلف الكبد والكآبة واضطراب النوم، ودوار وهذيان واغماء.يجب عدم استخدام السذاب من قبل المرأة الحامل والأطفال تحت سن الثانية عشرة. ويجب عدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة، كما يجب عدم استخدامه لأكثر من أسبوعين.





والسذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم في علاج من به مس من الجن ، وتأثير السذاب ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا ، وذلك باستخدامه مع البخور والزيت والسعوط، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج والسحر المأكول والمشروب الذي في الرأس والصدر.



ومن طرق استخدام السذاب لغرض علاج المس والسحر :

بعد شراء الشذاب ينظف ويغلى على النار مع مقدار كافي من الماء قارورة ونصف تقريباً من مياه الصحة الكبيرة لحزمة واحدة من الشذاب بعد وقت كافي ستلاحض ان رائحته تنتشر بقوة وهي رائحة نفاذة حتى أن المريض يكره هذه الرائحة بل يكره شم حزمة الشذاب قبل إستخدامه. .





بعد أن يغلي يترك حتى يبرد بعد ذلك يصفى الماء ويعبأ في القارورة ويمكن حفظه في الثلاجة وهذا الماء هو الهدف المطلوب ، وللعلم بعض المعالجين يكون ماء الشذاب بجواره عند الرقية ويستخدمه عند الحاجه لرش المرضى أو للحالات المستعصية وهو كما أسلفت قبل ذلك ماء كاوي وشديد التأثير ومزعج جداً لهم.




بعد الحصول على عصارة ( ماء ) الشذاب مصفاة يقرأ عليه آيات الرقية ويستخدم لدهن الجسم أو بعض أجزاء الجسم حسب الحاجة. يمكن إضافة قليل من ماء الشذاب الى زيت الزيتون الذي سبق القراءة عليه و يستخدم في دهن جسم المريض. يمكن إضافة القليل من هذا الماء الى كأس من العصير أو العسل ليشربه المريض للسحر عامة والمأكول أو المشروب خاصةو. يمكن وضع القليل من ماء الشذاب مع المسك الأحمر( غير مقروء عليه ) في فوطه نسائية وإستخدامها عند النوم لمن تشتكي من إعتداء عليها عند النوم. بصفة عامه يستخدم مع المسك / مع زيت الزيتون / مع السدر المطحون للشرب وذلك للسحر المأكول أو المشروب كما. أنبه إلى أنه لا يستخدم فجأة لمن يشك أن به مس/ سحر بل بعد الرقيه وثبوت السحر واستخدامه بنسبة بسيطة ثم الزيادة عليها وهكذا على قدر تحمل المريض.


كما يمكن استخدام السذاب سعوطا بعد تجفيفه وطحنه .


دهن الفيجن :

يستعمل دهن الفيجن ( السذاب ) يأخذ جزء من أوراق الشذاب مع جزئين من زيت الزيتون ويسد عليه في زجاجة محكمة ويوضع في الشمس مدة أسبوع بعد ذلك تصفى بقماش وتؤخذ وقت الحاجة .



شراب الفيجن

لتر من الماء في أوقية من الفيجن ( السذاب ) أذا كان غضا أفضل . وثلاثة أواق زيت زيتون وأوقية من حب الخردل وأوقية من حب الرشاد وأوقية من عاقر قرحا يطبخ الجميع في الماء ويصفى فهو مفيد وجيد إذا شرب بمقدار ملعقة كبيرة كل صباح . وذلك للأمراض التالية :



وجع المثانة والكلي والساقين وإدرار البول وتحليل الرياح .



أما وجع الظهر فيدهن به مع الشراب .



وفي وجع الإذن يقطر فيها بجانب الشرب .


وفي الصداع والصرع يقطر في الأنف بجانب الشرب



ومما ذكر في كتب الطب القديم :

مانع للشهوه ــ يقطع المني ــ يخرج ما في البدن بالبول ، يقوي المعدة وينفع من الفالج والرعشة والقولون ، وهو جيد مـجرب إذا ما تبخر به أو تزيت به أو استعط به من به مس من الجن .

الجرعات :

* مقدار درهم ــ ثلاثة دراهم ( 10 غم ) يطبخ مع ماء ويشرب مع ملعقة عسل عند الحاجة .

* مقدار ربع ملعقة صغيرة من السذاب المطحون 3 مرات في اليوم لمدة اسبوع .

* يوضع ورقه في أنف من به مس ومـا يسمى بـأم الصبيان ينفعه .

* يشرب منه كل يوم وزن درهم .جيد لأوجاع العصب والمفاصل ، نصف أوقية شرب من دهنه جيد للرعشة ، والتشنج

* بذر السذاب جيد لتقوية المعدة

* السذاب ينفع الطحال أكلا وشربا

* السذاب وحب الغار والحلتيت ينفع من المغص

* بذر السذاب ينفع من الأوجاع الباطنه شربا

* السذاب والحلتيت والمر يدر الطمث

* بذر السذاب مع الحبة السوداء يشرب منه مقدار درهم نفع لتقطير البول .

* السذاب الأخضر والكندر وخبث الحديد ، والقرنفل أيضا ينفع من تقطير البول .

* السذاب ، شراب الليمون ، القرنفل ، الزعفران ، مصطكى ، هيل ، المر ، النعناع ، التمر الهندي مع العسل شربا ينفع الغثيان والقيء

* السذاب مع دبس التمر يبري من الصرع مجرب .

* السذاب مع دبس التمر مع الزعفران ينفع من الصرع والحزن والغضب .

* السذاب يصلح لأمراض الرحم جلوسا في المغطس .

* السذاب يشرب منه كل يوم وزن درهم .جيد لأوجاع العصب والمفاصل .

* السذاب نصف أوقية شرب من دهنه جيد للرعشة


أجود السذاب الناشف: ما كان أخضرَ اللون ، ذو رائحـة عطرية نفاثة ، حيث أنه يوجد عند بعض العطارين سذاب قديم لا لون له ولا رائحة فهذا ليس بجيد ولا فائدة منه ، وعند شراء الأعشــاب يجب ملاحظة أن تكون نظيفة وخالية من الشوائب . اما اضراره فهو يسبب الاجهاض ويجب عدم استعماله من قبل الحوامل وزيادة المقادير منه تسبب التسمم.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

نبات ست الحسن


نبات ست الحسن عبارة عن شجيرة يصل ارتفاعها إلى متر ونصف المتر ذات أوراق كبيرة بيضاوية الشكل وازهار قمعية على شكل جرس بلون مخضر إلى بنفسجي، ثمارها على هيئة عنبات ذات لون أسود والنبات دائم الخضرة.



يعرف النبات باسم البلادونا Belladonna يعرف علمياً باسم Atropa belladonna من الفصيلة الباذنجانية. وجذور النبات على شكل الكلية بنية اللون.



الجزء المستخدم من نبات ست الحسن: الأوراق والساق والجذور.



الموطن الأصلي للنبات: الموطن الأصلي أوروبا وغربي آسيا وشمال أفريقيا. يكثر نموها في الأراضي الجيرية في مصر وأمريكا وآسيا. تجني الأوراق في الصيف أما الجذور من السنة الأولى فما فوق في فصل الخريف.



المكونات الكيمائية في البلادونا: تحتوي الجذور والأوراق والسيقان على قلويدات من مجموعة التروبان وأهم هذه القلويدات الهوسيامين Hyoscymine والاتروبين Atropine كما تحتوي على كمية بسيطة من الهيوسين Hyoscine كما تحتوي على فلافونيدات وكومارينات وقواعد طيارة توجد على هيئة مادة سائلة في النبات لها صفة النيكوتين.



ست الحسن في الطب القديم: يعتقد أن اسمها بلادونا يشير إلى استخدامها من قبل النساء الإيطاليات لتوسيع حدقات عيونهن مما يجعلهن أكثر جاذبية.

كما استخدمت عبر القرون الماضية لترخية الأعضاء المتمددة وبخاصة المعدة والامعاء لكي تساعد على زاول المغص المعوي والألم بالإضافة إلى معالجتها للقروح الهضمية وذلك عن طريق خفض الإنتاج للحمض المعوي. كما أنها ترخي المسالك البولية مما يزيل تشنجاتها. وكان الاقدمون يعالجون مرض الشلل الرعاش المعروف بمرض بارنكسون، حيث تخفض الرعاش والتصلب وتحسن منطق المريض وحركته.



ست الحسن في الطب الحديث:

لقد أثبت الطب الحديث على أن قلويدات ست الحسن تثبط الجهاز العصبي المركزي اللاودي الذي يتحكم في مختلف أنشطة الجسم اللاإرادية وذلك عن طريق خفضها للسوائل مثل اللعاب وإفرازات المعدة والامعاء والقصبة الهوائية فضلاً عن نشاط المسالك البولية والمثانة. كما أن هذه القلويدات تزيد من ضربات القلب وتوسع حدقة العين. ويستخدم مركب الاتروبين من قبل عيادات العيون لتوسيع حدقة العين عند كشف الطبيب على عين المريض. كما أن قلويدات ست الحسن مضادة للتشنج وبالأخص العضلات الملساء كما تقلل التعرق. وتقوم شركات كبيرة بتصنيع أدوية كثيرة من هذا النبات، حيث يوجد أدوية مهدئة للأمراض العصبية والتنفسية ولتوسيع حدقة العين.



وقد اتضح أن البلادونا مخدر خفيف لإزالة آلام الأمراض التي يصاحبها نوبات من التقلصات العضلية وخاصة حالات السعال الديكي والربو والمغص المعوي والصرع والنزلات الشعبية الحادة. كما أن خلاصة البلادونا تساعد على تخفيض آلام القلب، وكذلك علاج مشاكل الكبد والمرارة، وكذلك ايقاف ادرار اللبن لدى المرضعات. كما انها توقف الكثير من افرازات السوائل في الجسم مثل اللعاب والعصارات الهضمية والعرق، إلا أنها بالرغم من ذلك لا تؤثر في عملية افراز البول. وتستعمل البلادونا خارجياً لعلاج النقرس والتقرحات. ويوجد لصقات تحتوي على مركبات البلادونا تستعمل ضد الربو الشعبي وأعضاء الجهاز التنفسي والجلد والمفاصل والقناة الهضمية. تستعمل قطرة الاتروبين لتوسيع حدقة العين وكذلك تستعمل في الأفلام عندما يريدون عيوناً واسعة أو عين واسعة عن الأخرى.



نبات ست الحسن إذا أخذ بجرعات عالية فإنه يحدث تغيرات غير محببة مثل جفاف الفم وارتفاع درجة الحرارة ويجب ألا يستخدم عشب البلادونا إلا تحت إشراف الطبيب المختص. ويوجد أدوية في الصيدليات للمغص وللعين وخلاف ذلك.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

السواك " أراك "


في الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم "لو لا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". وفيهما انه صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك، وفي صحيح البخاري تعليقا عنه صلى الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"، وفي صحيح مسلم "انه صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل بيته بدأ بالسواك" وصح عنه من حديث انه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن ابي بكر وصح عنه انه قال "اكثرت عليكم في السواك"، واصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ولا ينبغي ان يؤخذ من اشجار مهجورة فربما كانت سامة.


الأراك هو ما يعرف بالسواك، اما من الناحية العلمية فيعرف باسم salvadora persica من الفصيلة الأراكية ونبات الأراك عبارة عن شجيرة معمرة ذات اغصان غضة تتدلى عادة الى الأسفل او تكون زاحفة في بعض الأحيان، لا يزيد ارتفاع الشجرة عن اربعة امتار وهي دائمة الخضرة. لشجرة الأراك اوراق مفردة زاهية الاخضرار وأزهار صغيرة بيضاء اللون وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون اخضر ثم تتحول الى اللون الأحمر الفاتح وعند النضج يكون لونها بنفسجيا الى اسود وتسمى ثمار الاراك بالكباث، يجمع الكباث عادة في اوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.


لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضاً تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف احجامها ثم تقص الى احجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق وعند ابواب المساجد والمدارس.
ينمو الأراك في منطقة جازان على نطاق واسع وفي نجران وفي الحجاز ويختلف نوعه باختلاف منطقة نموه.


(الفم بوابة الجسم )
قبل ان اتحدث عن مسواك الأراك ومحتوياته وتأثيراته احب ان اعطي نبذة موجزة عن فم الإنسان الذي توجد فيه الاسنان، يعتبر الفم المدخل الرئيسي للقناة الهضمية، ويمكن ادراك المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها اجهزة الجسم وخصوصا الجهاز التنفسي العلوي والرئتين والجهاز الهضمي اذا ما اصيب الفم، كما ان الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يشكل خطورة كبيرة في الأسنان اذ هو اقرب المناطق للجهاز العصبي المركزي الرئيسي لذا فإن آلامه لا تحتمل، من هنا يتضح الأهمية القصوى لاهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بتنظيف الفم والعناية به، تسبح الأسنان دوماً في اللعاب وتغلف كل سن طبقة رقيقة من اللعاب وتلتصق بها فإذا ما اتسخت هذه الطبقة اللعابية فإن السن يكسوه الكلس والأوساخ التي تضم بداخلها انواع الجراثيم. لقد وجد الباحثون انه حتى بعد تلميع الأسنان وتنظيفها تتكون هذه الطبقة في اقل من ساعة ولا يزيد سمكها عن ميكرون وعندما تتكون هذه الطبقة تبدأ الجراثيم المتواجدة في الفم بشكل طبيعي في الالتصاق بها، واذا لم يتم ازالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24ساعة فيتضح بمجرد النظر الى الأسنان تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان، ولقد اثبت الباحثون على الحيوانات ان ترسب هذه المادة الرخوة لا يتأثر بمرور الطعام من عدمه في افواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية وعليه ثبت ان مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه الرواسب الرخوة ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على اسطح الأسنان ولكنه ثبت ان هذه الالتصاقات تزداد داخل افواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف اسنانهم باستمرار وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية وحينئذ تبدأ احتلالها للأسنان وتسمى باللويحة السنيةDental plaque واعتبرها العلماء انها العامل الأساسي لنخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، لقد اثبتت البحوث الحديثة ان الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها دوماً وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان ويزداد عنادها ويتمركز تأثيرها على كل الأسنان ويزداد معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذائية التي يتعاطاها الشخص وكذلك التركيب الكيميائي والفيزيائي للعاب الأسنان، ولقد تمكن الباحثون بإصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3اسابيع وهكذا وصلوا للاستنتاج ان السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هو اللويحة الجرثومية Bacterial plaque حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان.


أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكوين اللويحة الجرثومية، فقد اثبتت الأبحاث ان المواد السكرية (جلوكوز وسكروز) تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك بتغذي الجراثيم عليها، كما انها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلاً نسبة الحموضة وتركيز السكر في اللعاب وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الأنزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة ويلاحظ انه كلما زاد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها الغذائي، كلما قاومت قوة الإزاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالمسواك.


ان الفرشاة مثلاً وإذا ما اردنا تطبيق هذه المعلومات لما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوب اهتمام الانسان بنظافة الفم حين قال "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" وكما قال صلى الله عليه وسلم "لولا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" حيث يتضح من ذلك تكرار ازالة اللويحة بتكرار استعمال السواك في اليوم.

(الأراك)
وجذور نبات الأراك عبارة عن الياف ناعمة كثيفة كالفرشاة ويفضل الجذور الطرية المستقيمة حيث تنظف بعد جمعها من التربة ثم تجفف وتحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعمالها يقطع رأس المسواك بسكين حادة ثم يهرس بالأسنان حتى تظهر الألياف وحينئذ يستعمل على هيئة فرشاة وأحياناً يغمس رأسه في الماء من اجل ترطيبه ويستعمل حتى تضعف الألياف ثم يقطع الجزء المستعمل ويستعمل جزء جديد منه وهكذا. وفي الآونة الأخيرة صنعت اقلام خاصة يوضع فيها السواك من اجل سهولة حمله في الجيب ومن اجل المحافظة على طرواته.


قال ابو حنيفه عن الأراك "هو افضل ما استيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقي الدماغ وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد". ويروي عن ابن عباس "مرفوعاً في السواك عشر خصال، يطيب الفم ويطهره ويشد اللثة ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويفتح المعدة ويوافق السنة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويفرح الملائكة". وقال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك ويروى ان السواك يزيد الرجل فصاحة.


وفي العادات التراثية في منطقة نجد ان يستاك الشيخ الكبير في السن حتى ولو لم يكن له اسنان على الاطلاق وذلك اتباعاً للسنة وتطييباً لرائحة الفم، كما ان النساء يقمن بربط المسواك في طرف غطاء الرأس (الشيلة) او رداء الصلاة حتى يتذكرن استخدامه وقت الصلاة، كما ان كثيراً من الأسر تعود ابناءها الذكور والإناث على حد سواء استخدامه منذ الصغر مستغلين الرغبة الفطرية لدى الأطفال في التقليد.

المحتويات الكيميائية:

تحتوي جذور الأراك على قلوريدات اهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، كبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.

الاستعمالات:

ثبت علمياً ان للمسواك تأثيرا على وقف نمو البكتيريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت.
ثبت ايضاً ان مادة التراميثايل امين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو احد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فإن فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جداً.


يحتوي الأراك على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم اليها بالكمية الكافية، علاوة على اهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات.

يحتوي الأراك على الكلوريد والفلوريد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان.

طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم.

اما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم وتخرج البلغم ومفيدة لآلام الظهر.

اذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال.

يستعمل منقوع جذور الأراك شرباً لقتل انواع البكتيريا في الأمعاء.


ادخل الأراك في مستحضرات معاجين الأسنان وهكذا يتضح ان للسواك فوائد صحية للفم تفوق ما استحدث من ادوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم وأن اول من اخبرنا باستعماله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي.




شجر الأراك الذي ينمو بكثرة في أنحاء السودان كافة، ثبت علميا ان له قدرة فائقة وغريبة في علاج كثير من الأمراض .. فأوراق شجرة الاراك طاردة للغازات المعوية .. ومدرة للبول وطاردة للديدان إذا تناول المريض مغليها.. وتعالج [لبخة] اوراقه الخضراء أورام الروماتيزم ، والبواسير .. ومغلى لحاء ، أو جذور شجرة الأراك يخفض الحمي بما فيها حمي الملاريا .. ومعروف ان السواك بفروعه [المساويك] يطهر الفم ويقوي الأسنان ، ويطيب رائحة الفم.. وثمار الأراك تساعد على الهضم [أندروس الأراك] وتستخدم أيضاً لعلاج الحصوة وطاردة للديدان ومدرة للبول ، ومفيدة في علاج تضخم الطحال ، والروماتيزم .. وذكر الشيخ «داؤود الإنطاكي» .. وهو أكبر مرجع للطب العربي القديم : [لا يقوم مقام حبه - يقصد ثمار الأراك - في تقوية الشهية شيء] ، أي انه فاتح للشهية .. وللعلماء الألمان أبحاث عديدة في نبات الأراك ، حيث صنعوا منه غرغرة لعلاج إلتهابات الفم من مستخلصاته .. كما نجحت إحدى الشركات هناك في إضافة إحدى المركبات التي فصلت من نبات الأراك ، وأضيفت لأحد معاجين الأسنان ، ويعتبر من أفضلها الآن بالخارج .. إنها حقا ثروة قومية مهملة!!
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

الطب الحديث يكشف المزيد عن أسرار السواك
واشنطن – قدس برس

اكتشف فريق بحث دولي المكونات السرية في عيدان السواك الذي يستخدم على نطاق واسع في أفريقيا وآسيا والبلاد العربية؛ لتنظيف الأسنان وحماية اللثة من الأمراض.

فقد كشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة "إيلينويس" بشيكاغو، وجامعة "ستيلينبوش" في "تايجربيرغ" بجنوب أفريقيا- عن أن السواك يحتوي على مواد طبيعية مضادة للميكروبات تمنع إصابة الفم بالأمراض، وتقلل ظهور التجاويف السنية وأمراض اللثة.

وأوضح الباحثون في الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تركز على كشف أسرار قدرة السواك في تنظيف الأسنان- أن أعواد السواك التي عادة ما تستخلص من جذور أو سيقان الأشجار والشجيرات المحلية في البلدان التي تستخدمها، وتُسْتعمل بعد مضغ أطرافها حتى تُهْترأ، ثم تستخدم كفرشاة لتنظيف الأسنان، فعالة كفرشاة الأسنان تمامًا في إزالة طبقة "البلاك" المتراكمة على الأسنان وتدليك اللثة، مشيرين إلى أن هذه الأعواد تمثل بديلاً أرخص ثمنًا لسكان العالم الثالث، حيث لا تتوافر فرش الأسنان.

وأشارت الدكتورة كريستين -أستاذة طب الأسنان واللثة في جامعة إيلينويس الأمريكية- إلى أن عيدان السواك المستخدمة في ناميبيا مثلاً، بعد استخلاصها من نبات يعرف باسم "ديوسبايروس لايسيويديس"، يحتوي على ستة مركبات تقاوم الميكروبات، أربعة منها متحدة مع مادة "ديوسبايرون" والآخران هما "جوجلون" و "7- ميثيل جوجلون" وهما مادتان سامتان تتواجدان في الجوز الأسود أيضًا، يعتقد أنهما الأكثر فعالية ضد البكتيريا، حيث تصل درجة فعاليتهما إلى فعالية مستحضر غسول الفم الذي يعرف باسم "ليستيرين".

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في عدد هذا الشهر من مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء الأمريكية إن آلية عمل السواك الذي يعرف في الهند باسم "نيم"، وفي الشرق الأوسط باسم "مسواك"، في قدرته على مهاجمة الميكروبات لم تتضح بعد.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن معدلات تسوس الأسنان بين مستخدمي السواك كانت أقل بالرغم من تناولهم أغذية غنية بالسكريات والنشويات، كما أثبتت دراسات أخرى أن آثاره المزيلة لطبقة البلاك تعادل آثار فرش الأسنان المستخدمة لنفس الهدف.

وقد استخدم فريق البحث أحدث التقنيات الحيوية لعزل المركبات الموجودة في السواك الناميبي، حيث تتركز آليات الحماية في معظم النباتات في اللحاء أو في الأخشاب القريبة منه فتقلل الأشجار بهذه الطريقة خطر إصابتها بالأمراض.

من جانبه، أكد الدكتور كين بيوريل مدير الشئون العلمية في مجلس الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، إن هذه الاكتشافات لا تعني التخلي عن معجون الفلورايد وفرش الأسنان، ولكن السواك قد يكون بديلاً عندما لا تتوافر فرش الأسنان.

ويرى أن المركبات الجديدة التي تم اكتشافها في السواك، الذي يستخدمه سكان المناطق الريفية في العالم الثالث بكثرة، قد تصبح أساس المنتجات الطبية في المستقبل، وتدعم هذه الدراسة ما أكده الدين الإسلامي الحنيف قبل أربعة عشر قرنًا على فوائد السواك حيث أوصى الرسول –صلى الله عليه وسلم- المسلمين باستخدامه قبل كل صلاة.








فائدة السواك.....يااهل الفرشاة والمعجون
ماذا تعرف عن السواك؟
ما تعرف عن السواك النبوي
وجودها في الوقائي؟
هل تعلم أنه اكتشف في عدة أبحاث طبية وصيدلانية أن السواك المأخوذ من شجرة الأراك غني بالمواد المطهرة والمنظفة والقابضة و المانعة للنزيف الدموي و العفونة للجراثيم , هل تعلم أن السواك يحتوي على مواد عديدة ومفيدة لا توجد بأي معجون وأن المواد التي ثبت السواك أكثر من 25 مادة طبيعية لا غنى عنها في سلامة الأسنان ونظارتها . هل تعلم أنه ورد في السواك أكثر من مائة حديث , قال الإمام الصنعاني ( فوا عجبا لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس بل كثير من الفقهاء فهذه خيبة عظيمة )





فوائد السواك :
قال الإمام ابن القيم في فوائد السواك عدة منافع :
1- طيب الفم.

2- يشد اللثة .

3- يقطع البلغم .

4- يجلو البصر .

5- يذهب بالحفر .

6- يصح المعدة .

7- يصفي الصوت .

8- يعين على هضم الطعام .

9- يسهل مخارج الكلام .

10- ينشط للقراءة والذكر والصلاة .

11- يطرد النوم .

12- يعجب الملائكة .

13- يكثر الحسنات .




ومن الفوائد أيضا المكتشفة حديثاً :

1- أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لمادة الفلورايد.

2- يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه لمادة الكبريت والمادة القلوانية .

3- تبيض الأسنان لاحتوائه لمادة السيلكا .

4- يقيد في إلتآم الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نمواً سليماً لاحتوائه لمادة تراي مثيل أمين (trimethy lamina ) وفيتامين (ج) .

5- أفضل علاج لترك التدخين .







متى يستحب استعماله :
1- عند الوضوء .

2- عند الصلاة .

3- عند قراءة القرآن .

4- عند تغير رائحة الفم بترك الأكل أو أكل ماله رائحة أو طول السكوت أو كثرة الكلام .

5- عند إرادة النوم .

6- عند الاستيقاظ من النوم .

7- عند الدخول إلى المنزل وملاقاة الأهل .

8- بعد الأكل (فلقد اجمع أطباء الأسنان على أهمية تنظيف الفم بعد الطعام بالمضمضة واستخدام السواك )
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

السواك والخلال
منافع السواك

- إن السواك طهور، ومعقم للفم.

2- إنه منظف للفم.

3- يجعل الفم عذباً.

4- يذهب برائحة الفم الكريهة، ويطيب رائحته.

5- يذهب بالغم.

6- يزيد في العقل.

7- يذهب بالدمعة.

8- يذهب بالبلغم.

9- يزيد في الحفظ.

10- يجلو العين، ويجلو البصر، ويذهب بغشاوته.

11- يبيض الأسنان.

12- يذهب الحفر.

13- يشد اللثة.

14- يشهي الطعام.

15- وإذا كان بعود الأراك، فإنه يسمّن اللثة أيضاً.

16- ينبت الشعر.

17- يوجب النشرة، أو النشوة، حسب بعض النسخ.

18- يزيد الرجل فصاحة.

19- يذهب بالنسيان، ويحدث الذكر.

20- يذهب بوسوسة الصدر.

21- يوجب شدة الفهم.

22- يمرئ الطعام.

23- يذهب بأوجاع الأضراس.

24- يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب به.

25- يغني من الفقر.

26- يصح المعدة...




1- السواك.. يبيض الأسنان:

إن كثيراً مما تقدم قد يكون مما لا يزال العلم عاجزاً عن كشف مدى ارتباطه بالسلوك، وارتباط السواك به بشكل دقيق وشامل.. إلا أن مما لا شك فيه هو أننا نستطيع أن نلتمس من ذلك كله مدى اهتمام الإسلام بمختلف شؤون هذا الإنسان وأحواله، ومدى إحاطته وشموليته لهذه الأحوال، وتلكم الشؤون..

حتى إنه لم يغفل حتى عن أثر السواك في المظهر الخارجي للإنسان، انطلاقاً من حرصه الشديد على أن يبدو الإنسان في أبهى منظر، وأزهى حلة.. لأن جمال المظهر يؤثر في اجتذاب الآخرين إليه، ومحبتهم له، بل ويؤثر حتى في روحه هو ونفسه، فضلاً عن غيره.

ومن هنا.. فقد ورد: أن السواك يبيض الأسنان(48).. وورد أيضاً قوله (صلى الله عليه وسلم) : (ما لي أراكم قلحاً؟ ما لكم لا تستاكون؟!)(49).

والقلح: صفرة في الأسنان.. ولا شك في أن بياضها أفضل من صفرتها أو خضرتها، وأكثر قبولاً لدى الآخرين، لأنه هو اللون الطبيعي لها..


2- السواك.. يطيب رائحة الفم:

ولا شك أن ذا الفم الكريه الرائحة ينفر الناس، بل وحتى الملائكة منه والإنسان يريد لنفسه، والله أيضاً يريد له: أن يكون محبباً لدى الناس، قريباً إلى قلوبهم ونفوسهم..

ومن هنا فقد ورد أن السواك يطيب رائحة الفم.


3- السواك.. يذهب بالحفر:

والسواك أيضاً يذهب بالحفر. أي أنه يقلع الحبيبات المتكلّسة على جدار السن، والتي تؤدي إلى جرح اللثة وتقيحها، وجعلها في معرض الالتهابات والأمراض.. بالإضافة إلى أنه يمنع من وجود غيرها من جديد..


4-السواك.. يقوي اللثة:

وهو إلى جانب ذلك عامل مهم من عوامل تقوية الثلة وسمنها، حيث إنه رياضة مستمرة لها، وينبه عضلاتها ويحركها، كما ويحرك الدورة الدموية فيها..


5- السواك.. يجلو البصر:

وكذلك فإن للسواك علاقة بالعين، فمرض الأسنان يؤثر في مرضها، وسلامتها تؤثر في سلامتها.. وقد شوهدت حالات كثيرة من العمى المؤقت الناجم عن بعض أمراض الأسنان.. حتى إذا ما عولجت وشفيت عادت الرؤية إلى العين من جديد، ولعل ذلك أصبح من الأمور المتسالم عليها طبيباً.. ولذا نرى التأكيد على هذه العلاقة، وأن السواك يجلو البصر، ويذهب بالدمعة ويذهب بغشاوة العين.. وغير ذلك مما تقدم.


6- السواك.. ينبت الشعر:

وللأسنان علاقة وثيقة أيضاً بشعر الإنسان.. وقد لوحظ كثيراً أن بعض المبتلين ببعض أمرض الأسنان يتساقط الشعر المسامت للأسنان المريضة عندهم.. حتى إذا عولجت أسنانهم وشفيت، فإن ذلك الشعر يعود إلى النمو من جديد.. وهذا ما يجعلنا ندرك بسهولة: أن السواك الذي يؤثر في سلامة الأسنان، فإنه يؤثر أيضاً في إنبات الشعر، حسبما ورد في الرواية..


7- علاقة السواك بالحالة النفسية والعقلية وغيرها..

وكذلك.. فإنه مما لا شك فيه: أن تنظيف أي عضو من أعضاء الإنسان، وخصوصاً الفم.. يكون من أسباب بعث الحيوية والنشاط في مختلف أجهزة الجسم الأخرى، حتى الجهاز التناسلي منها، ومن أسباب بعث السرور والابتهاج في نفسه.. وإذا كان الإنسان مرتاحاً نفسياً، ويتمتع بالحيوية والنشاط الجسدي، فإن ذلك ينعكس بطبيعة الحال على نشاطه الفكري والعقلي.. حتى لقد قيل: العقل السليم في الجسم السليم..

بل إننا نستطيع أن نؤكد على علاقة الأسنان بسلامة الإنسان النفسية. ومن هنا.. فإننا نلاحظ إن ظهور ما يسمى بـ(ضرس العقل) يصحبه في أحيان كثيرة بعض الاختلالات النفسية لدى الإنسان، كما يقولون.. وذلك يؤكد على أنه ليس من المجازفة في القول: التأكيد على أن السواك له تأثير مباشر في الصفاء النفسي للإنسان، ويذهب بكثير من الوساوس والهواجس التي قد تنتابه..

بل هو يؤثر في إذهاب حالات الغم والهم التي قد تنتاب الإنسان أيضاً، ولا يعرف لها سبباً قريباً معقولاً.. مع أنها قد تكون ناشئة عن موبوئية الفم والأسنان أحياناً كثيرة.. حتى إذا ما نظفت ذهبت هذه الحالة عنه، ليحل محلها حالة من الفرح والحيوية والنشاط..

وإذا ما عرفنا: أن الهم والغم من الأسباب الرئيسة للنسيان، وعدم التمكن من الحفظ بسبب اختلال الحال، واشتغال البال، وعدم القدرة على التركيز على نقطة معينة..

وعرفنا: أن النشوة وصفاء الفكر من أسباب سرعة الحفظ، وزيادة قوة الحافظة.. إننا إذا عرفنا ذلك.. فإننا ندرك مدى علاقة السواك بحافظة الإنسان، ومدى تأثيره في إذهاب حالة النسيان من الإنسان..

ومما ذكرنا نعرف: كيف أن السواك - يذهب بالغم والنسيان، ويزيد في الحفظ والعقل. ويشهي الطعام، ومن أسباب النشاط والنشوة أو النشرة ويزيد الرجل فصاحة، ويذهب بوسوسة الصدر، ويوجب شدة الفهم إلى غير ذلك ما في الروايات عن أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.


8- آثار موبوئية الفم..

وبما أن للأسنان علاقة بجميع أجهزة الجسم الأخرى.. ويؤثر صحتها ومرضها وقوتها في مرض وصحة وقوة تلك الأجهزة.. فإن من الطبيعي أن يكون ذلك حافزاً ودافعاً للإنسان ليحافظ على أسنانه، ويهتم بصحتها، لأنه يكون قد حافظ على سائر أجهزة جسمه تقريباً.

ويقول علماء الطب إن الجراثيم والميكروبات المتكونة في تجاويف الأسنان من فضلات الطعام المتخلفة فيها، والوافدة من الفم إلى المعدة، هي السبب في عسر الهضم، وحزة المعدة، أو حموضتها. وهي السبب أيضاً في بعض أمراض الكلى والرئتين..

وقد تصل هذه الجراثيم إلى اللوزتين، وتؤثر أيضاً على الأنف، بحيث توجب التهابات في الجيوب الأنفية..

بل إن أمراض الأسنان الناشئة من عدم تنظيفها وتعقيمه قد توجب التهابات في الأذنين، وتكون هي السبب في بعض أمراض العينين، وذلك لاتصال كل من العين والأذن بالأسنان عن طريق الأعصاب.

كما أن بعض أمراض الفم قد تؤثر في روماتيزم المفاصل، وتزيد من أعباء الكبد. بل إن أسنان المريض هي أول ما يلفت نظر الطبيب في معالجته المريض بالسل، وأسقام عديدة أخرى..

هذا.. ويتكون من تخمر فضلات الطعام في الفم حامض (الكتيك) الذي يؤثر في الطبقة الخارجية لتاج السن فيذيبها ويفقدها نعومتها، ويجعلها خشنة الملمس.. الأمر الذي يساعد على تخلف مزيد من الفضلات، وليتكون من ثم المزيد من الجراثيم.. ومن ثم إلى مواجهة كثير من المتاعب.

كما أن هذه الأحماض المشار إليها.. هي في الحقيقة من أسباب تسوس الأسنان، ومن ثم فقدانها لصلاحيتها، حيث يكون لابد من التخلص منها..

كما أن غازات الفم الكريهة قد تنفذ إلى مجرى الدم، وتفتك - من ثم - بالجسم كله..

وهذا الغازات التي تنشأ في الغالب من تخمر فضلات الطعام المتبقية في تجاويف الأسنان، التي لا تلبث أن تتعفن، وتصبح ذات رائحة كريهة جداً، يشعر بها كل من يحاول تنظيف أسنانه بعد إهماله لها مدة من الزمن. ثم تتحول شيئاً فشيئاً إلى ميكروبات وجراثيم تعد بالملايين ويتسبب عنها الكثير من أمراض الفم، وتفد - كما قلنا - مع الطعام إلى المعدة، ولتسبب للإنسان - من ثم - الكثير من المتاعب والأخطار..

يضاف إلى ذلك كله: أن تلك الفضلات قد تسبب قروحاً في اللثة، ومع كون الجراثيم حاضرة وجاهزة، فإنها تعمد إلى الفتك باللثة عن طريق تلك القروح وإذا ما أدت تلك القروح إلى كشف عنق السن، فلسوف ينتج عن ذلك ضعف ذلك السن وخلخلته. وليصبح من ثم عديم الفائدة ومستحقاً للقلع.

السواك.. هو المنقذ وهكذا.. فإن النتيجة بعد ذلك تكون هي أنه لابد للفم من منظف أولاً، ومعقم له ثانياً، يقتل هذه الجراثيم التي فيه، ويزيلها، ويمنع من حدوث أخرى مكانها..

وقد قرر الشارع: أن هذا المنظف والمطهر والمعقم هو السواك، الذي يكون في نفس الوقت علاجاً، كما هو عملية وقائية من كثير من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة لموبوئية الأسنان ومنها أمراض المعدة، حيث إن السواك (يصح المعدة) كما تقدم، هذا عدا عن الآثار الكثيرة التي أشرنا وسنشير إليها إن شاء الله تعالى.. كما ويلاحظ: أنه قد اعتبره مطهراً ومعقماً للفم كله، لا لخصوص الأسنان وحسب.. ولكن شرط أن يستعمل على النحو الذي يريده الشارع، وفي الأوقات والوسائل التي قررها.

ومن هنا، فإننا نعرف الحكمة في قوله (عليه السلام) عن السواك: إنه طهور للفم، ومنظف له، وأنه يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب أوجاع الأضراس.. إلى غير ذلك مما تقدم، وسيأتي إن شاء الله تعالى..


9- السواك.. يشهي الطعام:

كما أن من الواضح أن موبوئية الفم وكثرة الجراثيم في تقلل من اشتهاء الإنسان للطعام، وميله إليه، ولا سيما إذا كان ثمة عسر هضم، أو حزة أو حموضة في المعدة..

بل إن من الأمور الثابتة علمياً أن تنظيف الأسنان يدفع الإنسان إلى الطعام، ويزيد من الكميات التي يتناولها منه إلى حد ملفت للنظر.. وهذا بالذات ما يفسر لنا ما ورد عنه(عليه السلام)، من أن السواك يشهي الطعام ويمريه..


10- عذوبة الفم.. والفصاحة..

وإذا كان الاستياك يوجب عذوبة الفم، ونقاوة اللعاب، ويشد اللثة ويقويها ويحافظ على الأسنان، ويوجب تقوية عضلات الفم، إلى آخر ما تقدم.. فإن من الطبيعي أن يكون من أسباب زيادة الرجل فصاحة، حيث تصير عضلات الفم أكثر قدرة على الحركة، وأكثر تحكماً بالنبرات الصوتية، وأكثر نشاطاً، ودقة في أدائها لوظيفتها..
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

الكَباث - الأراك

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرِّ الظهران نجني الكباث وهو ثمر الأراك ويقول: " عليكم بالأسود منه فإنه أطيب " فقلت: أكنت ترعى الغنم؟ قال: وهل من نبي إلا ورعاها؟ [أخرجه البخاري ومسلم].

قال ابن القيم: الكباث _ بفتح الكاف _ ثمر الأراك وهو بأرض الحجاز. يقوي المعدة ويجيد الهضم ويجلو البلغم وينفع من أوجاع الظهر وكثير من الأدواء، وقال ابن جلجل: إذا شرب طبيخه أدرّ البول ونقى المثانة. وقال البغدادي: الكباث هو النضيج من ثمر الأراك حارٌ يابس يقوي المعدة ومنافعه كمنافع الأراك، الذي قال عنه أبو حنيفة الدينوري: هو أفضل ماستيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقّي الدماغ. والأراك نبات شجري صحراوي دائم الخضرة يزرع للزينة ولاستعمالاته الطبية خاصة وأن فروع أغصانه تستعمل للاستياك _ المسواك _. وهو من الفصيلة الأراكية Salvacloraceae وثمره الناضج _ الكباث _ لذيذ الطعم، يأكله الناس وترعاه الأغنام، ,هو مرٌّ ما دام أخضر لكنه يحلو متى نضج واسودَّ. وهو قاطع للبلغم والرطوبات اللزجة، طارد للغازات، مشه ومقبل يفيد المصابين بآفات الصدر، ممدر للبول، مضاد للرثية _ الروماتيزم _ يشرب مغلي أوراقه كمسهل جيد ولمعالجة البواسير ووقف نزف الدم.

و يمتاز السواك كيماوياً بوجود ألياف السللوز وبعض الزيوت الطيارة وفيه راتنج عطري وز قلورين وحمض العفص وغيره من الأملاح المعدنية من كلس وسيليس وحماضات، فالسواك فرشاة طبيعية زودت بمسحوق مطهر وتبين الدراسات الحديثة أن الطبقة من الأسنان والمسماة Dental Black والتي لا تصلها شعيرات الفرشاة فإن ألياف السواك تصل إلى هذه الطبقة وتزيل رائحة الفم. كما أن السواك يفيد في أوجاع الأسنان وأمراض اللثة وداء الحفر .

مراجع البحث

1. ابن قيم الحوزية: عن كتابه (الطب النبوي).

2. موفق الدين البغدادي: عن كتابه (الطب من الكتاب والسنة).

3. مصطفى طلاس: عن كتابه (المعجم الطبي النباتي) دمشق: 1988.

4. أبو الخير الاشبيلي: عن كتابه (عمدة الطبيب في معرفة النبات) الرباط.






الأراك
ويسمى السواك، الرمان إلا أن ورقه عريض، لا ينتثر شتاء، وهو حار يابس، وهو أفضل ما استيك به فقد قال النبي صلى الله عليه وآله: في السواك اثنتا عشرة خصلة، هو مطهرة للفم ومرضاة للرب، يبيض الأسنان ويذهب، ويقل البلغم، ويشهي الطعام، ويضاعف الحسنات، ويصاب به السنة، ويحضره الملائكة، ويشد اللثة وهو يمر بطريقة القرآن، وركعتين بسواك أحب إلى الله عز وجل من سبعين ركعة بغير سواك

وهو محلل مقطع يفتح السدد ويقطع البلغم والرطوبات للزجة والرياح الغليظة، وإذا إلى في الزيت سكن الأوجاع طلاء وحلل الأورام العالقة في الرحم والبواسير، وإذا علق عود الأراك على الصبيان نفعهم من الصرع، وإذا شرب طبيخه أدر البول ونقى المثانة، والله أعلم.



السواك بين الطب و الإسلام




قال النووي (1): السواك لغة بكسر السين ، و يطلق على الفعل و هو الاستياك و على الآلة التي يستاك بها و التي يقال لها يقال لها " المسواك .

الهدي النبوي في السواك :

عن أبي هريرة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ـ و في رواية ـ عند كل وضوء " رواه الشيخان . و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " عليك بالسواك فإنه مطهرة للفم و مرضات للرب : رواه البيهقي ورواه البخاري عن عائشة بلفظ : " السواك مطهرة للفم مرضات للرب " ورواه ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله عنه .

فقه السواك :

قال النووي : السواك سنة و ليس بواجب في حال من الأحوال بإجماع من يعتد به في الإجماع "

قال ابن القيم : " يستحب السواك للمفطر و الصائم و في كل وقت لعموم الأحاديث الواردة فيه و لحاجة الصائم إليه ، و لأنه مرضاة للرب ، و مرضاته مطلوبة في الصوم أشدّ من طلبها في الفطر و لأنه مطهرة للرب و الطهور للصائم من أفضل أعماله "(2).

الإستياك و نظافة الفم و أثرها على الصحة العامة :

إن الفم بحكم موقعه كمدخل للطعام و الشراب ، و باتصاله بالعالم الخارجي ، يصبح مضيفة لكثير من الجراثيم ،و التي نسميها " الزمرة الجرثومية الفموية " و منها المكورات العنقوية و العقدية و الرئوية ،و العصيات اللبنية و العصيات الخناقة الكاذبة ، و الملتويات الفوهية و الفنسانية و غيرها .

هذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص السليم و متعايشة معه ، لكنها تنقلب ممرضة مؤذية إذا بقيت ضمن الفم ،و بين الأسنان ، فضلات الطعام و الشرب . فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها و تخمرها ، و تنشا عنها روائح كريهة ، و هذه المواد تؤذي الأسنان كذلك محدثة فيها النخور أو إلى تراكم الأملاح حول الأسنان محدثة فيها ( القلح ) أو إلى التهاب اللثة و تقيحها . كما يمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل بعيداً في أرجاء البدن محدثة التهابات مختلفة كالتهاب المعدة أو الجيوب أو القصبات ، و قد تحدث خراجات في مناطق مختلفة من الجسم(3) و قد تؤدي إلى انسمام الدم أو تجرثمه وما ينجم عن ذلك من أمراض حمَّوية عامة .

و أهم ما يجب العناية به الفم الأسنان . فلأسنان وظائفها الهامة ،و لأمراضها أثر كبير على الصحة العامة ، هنا يأتي دور السِّواك ، الذي له أهميته القصوى في تخفيف البلاء الناجم عنها . فاللعاب الراكد يحتوي على أملاح بصورة مركزة ، فإذا وجد سطحاً بعيداً عن حركات التنظيف الطبيعية كحركة اللسان ، أو الاصطناعية كالسواك ، فإن هذه الأملاح تترسب ، و خاصة في الشق اللثوي شيئاً فشيئاً مكونة ما يسمى باللويحات السنية .

و عنئذ تفعل الجراثيم فعلها متفاعلة مع بقايا الطعام و خاصة السكرية الموجودة في الفم مكونة أحماضاً عضوية تقوم بإذابة المينا ثم العاج و يتسع النخر مع استمرار إهمال نظافة الفم .

المسواك :

أصح ما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه و سلم أستاك بسواك من أراك . و شجرة الأراك من الفصيلة الأركية و هي شجرة دائمة الخضرة تنموا في المناطق الحارة في عسير و جيزان من الراضي السعودية و في مصر و السودان و في غور الساعاد ( قرب القدس ) و في اليمن و جنوب أفريقيا و الهند .لها ثمر عند تمام نضجه ، حلو الطعم ، حاذق ، يمكن أن يؤكل ،يؤخذ السواك من جذورها و من أغصانها الصغيرة.

إعجاز السنة النبوية في السواك :

و قد أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع ( 1961) (4) مقالاً للعالم رودات ـ مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك ـ يقول فيه : قرأت عن السِّواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحّالة زار بلادهم ، و قد عرض للأمر بشكل ساخر ، اتخذه دليلاً على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين . و فكرت ! لماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة علمية ؟

و جاءت الفرصة سانحة عندما أحضر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداً من تلك الأعواد الخشبية .

و فوراً بدأت أبحاثي عليها ، فسحقتها و بللتها ، ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم ، فظهرت على المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين .... و إذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من 14 قرناً و لعل إلقاء نظرة على التركيب الكيمائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، و الذي هو في أصله ،وحي يوحى : و تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة و هي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة ن قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة و تقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة و طعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم .(5)

و أكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان .و أكد د. طارق الخوري(6) وجود الكلورايد مع السيليكا و هي مواد تزيد بياض الأسنان ، و على وجود مادة صمغية تغطي الميناء و تحمي الأسنان من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج و ثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة و على نموها السليم ، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس.

المصادر :

(1) الإمام النووي " المجموع شرح التهذيب "
(2) الإمام ابن القيم الجوزية : زاد المعاد من هدي خير العباد "

(3) د. عبد الرزاق كيلاني :" الحقائق الطبية في الإسلام : دمشق

(4) د . غياث الأحمد : الطب النبوي في ضوء العلم الحديث

(5) د. أبو حذيفة غبراهيم محمد : "السواك أهميته و استعماله " طنطا

(6) د. طارق الخوري مقالة عن السواك مجلة Clinical Preventive Dentistry
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

السواك الدواء والسجائر الداء
السواك وسيلة ناجعة في علاج إدمان السجائر:

هناك حالات عديدة نجحت بالإقلاع من مرضى عيادة الإقلاع الخاصة بي في حلب – سورية وذلك باستعمال السواك الأخضر الطازج والذي يأتي من منطقة أبها ومن بلاد اليمن خاصة وكانت أفضل النتائج لعلاج ادمان التدخين بالسواك تتأتى باستعمال السواك الحار ( له مذاق حار مثل مذاق قشر الفجل ) وإن لم يكن الشفاء من السجائر كاملاً فالانخفاض ملحوظ ، وهو عادة من 40-100 % عند مختلف الحالات ولذلك كنت أنصح المدخنين دوماً بوضع السواك داخل علبة السجائر.
فضلاً عن تقارير حالات الشفاء من الإدمان باستعمال الآراك كبديل ميكانيكي عن السجائرمن دول إسلامية كثيرة والتي جعلت أحد المحسنين في السعودية "كما علمت " يقوم ببناء معمل مشهور ( سواك مكة ) ليحارب وباء التدخين ، ويبدو أن العادة الميكانيكية لليد بالتردد على الوجه هي عادة مغروسة في فيزيولوجيا الكائن البشري من قبل الإله الخالق سبحانه وهذا ما يتبادر للذهن عند قراءة حديث صحيح مسلم :
عشر من سنن الفطرة وذكر أولها : السواك .

3- تأثيرات صحية نافعة للسواك تعاكس تأثيرات السجائر الضارة:
لعنات السجائر وآثارها المدمرة الصحية تصيب كل الطرق التنفسية بشكل أساسي حيث التماس المباشر مع دخان السجائر ثم تتعداه لكل الأجهزة الحيوية لتظهرالتأثيرات المخربة والمسرطنة بعد حين فتتنوع من اللثة والأسنان والفم والحنجرة والمعدة والأعصاب إلى الناحية الجنسية وبالمقابل يأتي السواك ليلعب دوراً معاكساً في كل الأجهزة السابقة بداية من لون الأسنان وطعم الفم ورائحته للحنجرة والمعدة وغيرها .
ودور السواك في علاج التهابات الحنجرة والوقاية منها معروف لتجاور المخاطية المبطنة للفم والحنجرة إضافة لتأثير السواك المهدء للأعصاب والمعدة ثم إلى دوره المضاد للسرطان المثبت في أبحاث غربية وباكستانية، إضافة لدوره المقوي جنسياً المعروف لكونه يعتبر أقوى معطر ومنكه للفم فضلاً عن كونه أقوى مزيل فوري لرائحة الفم الكريهة والتي غالباً ما ينجم عنها قرف الزوجة من الزوج والبرود الجنسي. ( قارن بين مظهر أسنان المتسوك والمدخن للتتأكد )
ولعل من المفيد هنا ذكر الأدب النبوي في بدء دخوله عليه السلام البيت بالسواك فإذا أراد تقبيل بعض أهله كان فمه عطراً منكهاً.
أما الدلالات العظيمة من وفاة النبي عليه السلام على السواك فكثيرة منها :
• رسالة بيئية ضد التصحر ورسالة للعودة للفطرة والموت عليها ( السواك من سنن الفطرة ) فضلاً عن دلالتها في تشخيصها لأهم داء ودواء للأمة الإسلامية فالتدخين يكلف المسلمين 1.5 مليون وفاة سنويا بالإضافة ل 800 مليون دولار يومياً كثمن للسجائر مضافاً لها 4-6 مليار دولار نفقات المخدرات المالية ( التدخين مرتبط بالمخدرات وهو سبب له وحيد ) عدا عن داء الخمر ( الكحولية ) وخسائره المالية والروحية الذي يعد التدخين سببه الوحيد إضافة للفواتير الصحية المنوعة وخسائر الدين والشاهد على ذلك قول الدكتور محمد خطيب الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في اليمن - مؤتمر الكويت 1998 -
إن مادة النيكوتين التي يدمنها الفرد تعتبر من أخطر المواد المسببة للإدمان والتدخين مقدمة لإدمان المواد المخدرة كلها ويبدئ تعاطي الكحول دوماً بالسجائر !

5- حرمة السجائر وسنية السواك ( ماتركت سنة إلا وجاءت مكانها بدعة )
إن ارتباط السواك بالملائكة والسيجارة بالشياطين واضح من خلال عدة أمور منها :
الحديث الشريف : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) ، وفي رواية : مطردة للشيطان..
ثم علاقة من يمارسون السحر والجن وحبهم للسجائر ومعرفة أن المدخن يؤذي من حوله بمواد سامة غازية وسائلة ثم تسببه في حرائق الغابات والبيوت مع ما تحويه السجائر من مواد مشعة,إضافة لنفور الملائكة عن المدخنين ، لوصفه عليه السلام طبيعة الملائكة الكرام اللطيفة بأنها ( تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) .
( ولعل هذا يفسر الإنحرافات السلوكية للمدخنين والتي أثبتها البحث العلمي في مصر والكويت وغيرها ) عداعن البحث العلمي الكندي الذي قمت بترجمته منذ شهرين للصحف والذي توصلت عبره الطبيبة الكندية لوجود علاقة تآزر قوية بين مستقبلات النيكوتين الدماغية وإدمان الكحول.

وشاهد آخر هو كثرة أعداد الذين يمارسون هوايتهم المفضلة " التدخين " في بيوت الشياطين لاحظ أعقاب السجائر الموجودة بكثرة في دورات المياه .

ويحضرني هنا شهادة أحد شخصيات دبي المشهورة " المهندس أحمد سفاريني "
عندما جربت السجائر وجدت في نفسي ضعف النازع للخير وقوة نوازع الشر والشهوات !

تعقيب عملي للأمة الإسلامية :

أمتاه استبدلي السيجارة بالسواك لكي يكتب لك التمكين .فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

قاطعي التبغ لأنه حيلة الصهاينة الأولى في إفساد المجتمعات الإسلامية ونهب ثرواتها بما يدره عليهم من أموال هائلة وبما يساهم به سوق التبغ في اتساع أسواق المخدرات والكحول والدعارة .
وهو إضافة لما سبق عمود الاقتصاد الصهيوني العالمي الأول.
أمتاه إن لم تقدري على جهاد الصهاينة بمالك ولملمة جراح الأقصى فلا أقل أن لا ندعم سكاكين الأقصى .
أمتاه فلا تشتري سموم التبغ رحمة بأطفال المسلمين وأراملهم " التبغ من أكبر أسباب المآسي الاجتماعية في بلاد المسلمين"

بحث علمي شاهد مهم عن حجم المأساة :
في بلد فقير يدعى إدلب في سورية – ينفق المدرس المعدوم من راتبه الشهري الذي يبلغ معدله 100 دولار ما مقداره 40 –50 % على شراء السجائر [ من بحث منشور عالميا للطبيب وسيم مزيك من حلب ]
أمتاه ما غلنت أمتنا إلا بسيف النفاق وبسيف علماء مسلمين سخروا الدين لقتل المسلمين !!
أمتاه حاربي كل مفتٍ يقول " أن التدخين مكروه فقط " بالحجة والبيان.
وأقيمي عليه الحجة بما استجد من أبحاث وحقائق علمية ووثائق سرية لشركات التبغ فضحت حديثاً ، فإن أصر فاتهمي ذلك العالم في دينه ، فكما بينت تقارير شركات التبغ السرية أن من خططهم دعم علماء المسلمين القائلين بكراهة التبغ والمواصلة معهم لبناء جسور علاقات قوية تحول دون تعطل تجارة الموت بين شباب المسلمين.
أمتاه ادعمي كل تحرك ضد التبغ صحي وإعلامي ووقفي وخاصة المشاريع الصحية والإسلامية الإعلامية على الإنترنت .
إخواني حاربوا كل المنافقين من أعوان هذه الشركات اللعينة والتي وضعت في بلاد المسلمين من المسئولين والإعلاميين ممن يحارب كل تحرك صحي لحماية شباب المسلمين ( وتفصيل ذلك موجود على الانترنت في تقارير منظمة الصحة العالمية المسماة تقرير صوت الحقيقة ) وفيها فضح لعملاء حكوميين وإعلاميين في بلاد العرب باعوا أطفال المسلمين بحفنة من الدولارات .

خلاصة:
السواك من وجهة نظر علمية بحتة موضوع خرج من باب الشبهات والتساؤلات التشكيكية المطروحة حوله قديماً من قبل من اعتادوا التهجم على كل قضية علمية أضاءت صروحاً من تاريخ المسلمين العلمي العريق .
وذلك ليتربع على عرش المواد الطبيعية الفعالة في صحة الجسم والفم في البلاد المتقدمة حاليا ً خاصة بعدما عاد الطب الحديث ليثبت مقولة قديمة : الفم مرآة الجسد أي (إن صحة الجسم في صحة الفم )

وأهميته تتعدى النواحي الصحية العظيمة للنواحي الاقتصادية وذلك لأن السواك ( مادة استهلاكية ) و يمكن أن يدخل في صناعات عديدة من مواد طب الأسنان – لمواد الطب الشعبي لصناعات تغليف السواك ( مثل : حقن السواك على الفرشاة البلاستيكية وغيرها ( إضافة لصلاحيته في الطب الشعبي كمانع حمل طبيعي ( يستخدم منقوعه شربا كما ورد ذلك عبر سماعي له من الكويت ومن اللاذقية ) – مع كونه معقم معوي شديد- معقم فموي للغرغرة – ويصنع منه الآن مشروب متة ممزوجة مع السواك (موجودة في سورية ويصرف بوصفات طبية– وكذلك يمكن وضعه ضمن البهارات أي ممزوجة مع السواك – وكذلك يستعمل كمزيل روائح للفم و مقوي جنسي) وبالتالي يحقق السواك بديلاً اقتصادياً للحكومات عن أرباح التبغ وضرائبه .
واليوم الغرب ينتظر منا أن نخاطبه بما يفهم ومع نهاية البحث العلمي المزمع إجراؤه لإثبات تلك النظرية أكاديمياً بعون الله يمكن للمسلمين أن يتوجهوا للغرب ليقولوا لهم لقد أنزل الله الدواء قبل أن يكتشف الداء بمئات السنين وهذا غيض من فيض من رحمات الإسلام للعالم والتي جاءت عبر نبي الرحمة ليدل العالم على كل علاجات أوبئة الروح والجسد قبل مئات السنين .

جدول مقارنة بين بعض فوائد السواك وما يقابلها من أضرار السجائر

مقارنة السواك السجائر
رائحة الفم معطرة – ومزيل فوري لكافة الروائح الكريهة – أسرع مزيل للروائح رائحة الزفت والقطران
طعم الفم من أسباب سعادة المرء ليلاً استعماله السواك قبل النوم - الطعم الرائع (مطيبة للفم) – واستعمال النبي للسواك على أطراف اللسان ليلاً إرشاد صحي لصحة الحليمات الذوقية التي تعطينا حس الطعام مرارة الطعم الكريه وهلاك الحليمات الذوقية بواسطة دخان السجائر يجبر المدخن على استعمال كميات كبيرة من التوابل في سنين التدخين الأخيرة .
مفرزات البلعوم الأنفي المنظفة للبلغم يقضي عليها تماماً بأسرع وقت قياسا لكثير من الأدوية التقليدية يسبب المفرزات المزعجة الدائمة للبلعوم الأنفي والتي تجبر المدخن على البصاق دوماً
طعم الطعام يحفظ صحة الحليمات الذوقية ويطيل عمرها – ( انظر حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في وصف تسوك النبي عليه السلام ليلاً وكيف كان يمرر السواك على طرف لسانه) تموت الحليمات الذوقية بسرعة مما يجبر المدخن على استعمال البهارات والمنكهات بكمية أكبر
لون الأسنان أبيض مميز بسبب السيليكات المبيضة للأسنان وغيرها من المواد المعقمة للجراثيم قبيح ويدل على الإهمال العام للشخصية
إفراز اللعاب محرض قوي على الإلعاب وهو عامل مهم جداً في صيانة الصحة الفموية اضطرابات في إفراز اللعاب والتهابات فموية عديدة.
أمراض اللثة يحافظ على حافة متقرنة للثة وهي قضية مهمة في صحة الفم والأسنان
( أحدث ما قررته البحوث الصحية ) مدمر للثة مسرطن بأساليب عديدة وآليات موضعية وجهازية
تأثير جهازي عام صحة الجسم في صحة الفم المنكه والمطيب للمتسوك حقيقة علمية قديمة جداَ عاد الطب الحديث ليؤكدها شقاء وبلاء عام منتشر من الفم لكل الجسم بعدة آليات أقلها السرطانات
المعدة مهدئ للأعصاب المعدية ( مستعمل كمنقوع في الطب الشعبي من القدم) تأثيرات مقرحة ومسرطنة ومعطلة للشهية
البيئة نموه في السبخات والماء المالح جعل الامارات تتبناه وتحول 100 كيلومتر من الصحراء إلى أشجار سبب رئيسي في الحرائق و نسبة 33% من حرائق الغابات وبالتالي التصحر
عدا عن قذارة أماكن التدخين بالفضلات الناجمة عنه


الجدول المقارن بين بعض فوائد السواك الدينية وما يقابلها من أضرار السجائر

مقارنة السواك السجائر
رضى الرب مرضاة للرب ويطرد الشياطين
وتحبه الملائكة تطرد الملائكة وتأتي بالشياطين
البصر مجلاة للبصر – كما وردت اللآثار مرارة الطعم الكريه وهلاك الحليمات الذوقية بواسطة دخان السجائر يجبر المدخن على استعمال كميات كبيرة من التوابل
الفم مطيبة ومطهرة للفم – كما أوردت الأحاديث الرائحة الكريهة والسرطانات وتخرب الأسنان والأنسجة
نطق الشهادة عند الموت يذكر بالشهادة كما أورد العلماء يمنع من النطق بالشهادة *
النصرة من الله من أسباب النصر من أسباب الهزيمة
مكانه ووقته المسجد والصلاة والوضوء والقرآن دور الخلاء والمقاهي ودور القمار والخمر
نوع مستخدميه
( عموماً ) أهل المساجد والصلاح أهل الخمر والزنى والمخدرات عموماً
تأثير سلوكي يقوم الأخلاق ويهذبها – لصحبة الملائكة انحرافات سلوكية متعددة كما أوردت الأبحاث – مفتاح الخمر والزنى والممر الإجباري له
مثل جليسه حامل العطر نافخ الكير
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

الســــفرجل



وهو شجر مثمر موطنه الاصلى غربى اسيا، وكان الرومان يقدرونه تقديرا كبيرا، وكذالك الاغريق

والفراعنه، وقد عرف العرب السفرجل وتحدثت عنه كتاباتهم القديمة، وورد ذكره فى احاديث للنبي

صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه ابن ماجه فى سننه عن طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه قال:

دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجله، فقال: ( دونكها يا طلحة، فإنها تُجم الفؤاد)

ورواه النسائى من طريق اخر وقال: اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو فى جماعة من اصحابه

وبيده سفرجلة يقلبها فلما جلست اليه دحابها الي ثم قال: ( دونكما يا ابا ذر، فإنها تشد القلب وتطيب

النفس وتذهب بطخاء الصدر)......


فوائــــــــده واستعمالاته الطبية...

وكما ذكره العرب القدماء واثنوا على فوائدها ، جاء فى الطب الحديث ما تبين من تحليل السفرجل

انه يحوى كثيرا من الاملاح الكلسيه، والمواد الهاضمة، وحامض التفاح، وفيه 71% من الماء،

5و0 من البروتين، 12,8 من الالياف، 7,5 من السكر، 3,0 من المواد الدهنية،ومقدار وفير من

فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(ب ب) وخصائصه التسكين وفتح الشهية وعلاج المعدة والكبد.....

وهو يشفى الاسهال المزمن ويقوى القلب ويفيد المصابين بسل الامعاء والصدر والنزيف المعدي

والمعوي، وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والامعاء، ويمنع القيىء ويشفي من سيلان اللعاب ومن

الزكام الشديد، ومن فقد الشهية والعجز الكبدى....

ومنقوعه يفيد اكثر من تناوله واذا اضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل الى كمية من الارز

المسلوق فى 250 غراما من الماء افاد الاطفال المصابين باضرابات الهضم والنحيلين والمسلولين...

وبذر السفرجل يستعمل ملطفا ومغليه غسولا فى تشقق الجلد والجروح والبواسير والحروق ومضافا

الى غسولات العين فى حال هيجانها والتهاباتها ويستعمل من الخارج فى حالات هبوط المعي الغليظ

والرحم والتشقق الشرجى والثدى وتشقق الايدى والارجل من البرد، والهيجانات بشكل غسولات وكمادات...

ويعطى من الداخل بشكل مربى او عصير او مسلوق بحيث يخفف الام الصدر، وايضا عند غلى زهوره

او اوراقه يشرب لتهدئة السعال الديكي ويضاف اليه من مغلى زهور البرتقال لمقاومة الارق.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

السدرziziphus

قال تعالى: {و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود} [الواقعة: 28]. وعن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجر، [رواه البخاري].

و في الحديث الصحيح الذي رواه الستة وأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اغسلوه بماء وسدر ". وقال ابن كثير عن قتادة: كنا نحث عن " السدر المخضود " أنه الموقر الذي لا شوك فيه، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر.

السدرة شاهدة على الرسالة المحمدية :

روى صاحب الرياض النضرة ( ج 1 ص419 ) : عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ أبا بكر صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة وهما يريدان الشام في تجارة حتى نزلوا منزلاً فيه سدرة ، فقعد الرسول في ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له : بحيرا ، فقال : من ذلك الذي في ظل السدرة ؟ فقال : محمد بن عبد الله ، قال : والله هذا نبي الله ما استظل تحتها أحد بعد عيسى بن مريم إلاّ محمد

و قال الحافظ الذهبي: الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره ويذهب الحرارة وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل الميت. والنبق ثمر السدر شبيه بالزعرور يعصم الطبع ويدبغ المعدة. وزاد ابن القيم: أنه ينفع من الإسهال ويسكن الصفراء ويغذو البدن ويشهي الطعام وينفع الذرب الصفراوي وهو بطيء الهضم وسويقه يقوي الحشا، وهو يصلح الأمزجة الصفراوية.

و السدر Zizyphus Spina Christi أو الشوك المقدس Christ,s Thorn نبات شجيري شائك، بري وزراعي موطنه شبه الجزيرة العربية واليمن ويزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط. وهو من الفصيلة العنابية أو السدرية Rhamnaccae، والنبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة. أهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب والفواكهة وحمض السدر Acide Zizyphique وحمض العفص، ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري، وملينة وخافضة للحرارة ونافعٌ في الحصبة وقرحة المعدة. مغلي أوراقه قابض طارد للديدان ومضاد للإسهال ومقوٍ لأصول الشعر. ونافع من الربو وآفات الرئة. ويمكن أن تضمد الخراجات بلبخة محضرة من الأوراق. وطبيخ خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والإسهال. وصمغه يذهب الحزاز.







شجرة متباينة في الطول فقد يصل ارتفاعها الى خمسة امتار فاكثر. اوراقها بسيطة لها عروق واضحة وبازرة، الازهار بيضاء مصفرة. الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندما تجف. شجرة السدر قديمة قدم الانسان. ويقال ان من اغصانها الشوكية صنع اليهود الاكليل الذي وضعوع على رأس ما شبه لهم بانه المسيح عليه السلام عندما صلبوه ومن هنا جاء الاسم العلمي للنبات.



ولنبات السدر عدة اسماء مثل عرج، زجزاج، زفزوف، اردج، غسل، نبق، ويطلق على ثمار السدر نبق، جنا، عبري، ويعرف السدر علميا باسم Ziziphus Spina-csisti والموطن الاصلي للسدر بلاد العرب وتنتشر في كل جزء من اجزاء المملكة وينمو طبيعيا وهو من الاشجار التي يكن لها المواطنون كل احترام وتقدير.



الاجزاء المستخدمة من النبات: القشور والاوراق والثمار والبذور.المحتويات الكيميائيةتحتوي الاجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز.



الاستعمالات لقد عرف السدر منذ آلاف السنين، فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم فهي من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}.كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ، قال تعالى: {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال، كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي اكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل". كما ورد ذكر السدر في سورة النجم، قال تعالى: {عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى}.



كما ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة. يقول كمال (1922) في كتابه "الطب المصري القديم" :ان من بين العقاقير التي كانت تستخدم في التحنيط: القار البلبسم السدر خشب الصندل الحنظل السذاب الصبار التراب العسل والشمع.



وعن السدر يقول داود الانطاكي (1008ه) "انه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون اعظم ورقا وثمرا. واقل شوكا. وهو لا ينثر اوراقه ويقيم نحو مائة عام. اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وازال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الاحشاء والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الاوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر..وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر اذا دهس ووضع على الكسر جبره واذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي ابطأ نهوضة اشتد سريعا.



ويقول التركماني عن السدر "للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له، ومنه ضال وهو ذو الشوك. وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت على النهار.. وثمره النبق. والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا واكله قبل الطعام، لانه يشهي الاكل. واذا صادق النبق رطوبة في المعدة والامعاء عصرها فاطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة، ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام والجرعة من هذا الورق درهم".



ويقول ميلر في السدر "ان الثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة، وان الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار ليحصلوا على نوع من الجريش، يؤكل اما نيئا واما بعد طبخه في الماء والحليب او مخيض الحليب. كما تستخدم الأوراق المهروسة أو المطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال إن الشعر المغسول بهذه الأوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورمة والمؤلمة



والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، اذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم، كما ان تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي الى الاجهاض.



كما تستخدم الأوراق المهروسة او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال ان الشعر المغسول بهذه الاوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الاوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورقة والمؤلمة".

وللسدر خصائص ومزايا ، فمن ذلك :
أنه يطرد الهوام ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لمن كُنّ يُغسلن ابنته : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك بماء وسدر ، واجعلن في الآخرة كافورا . رواه البخاري ومسلم .
وقال في شأن المحرِم الذي وقصته ناقته : اغسلوه بماء وسدر . رواه البخاري ومسلم .

وهو نافع – بإذن الله – للتداوي به من السّحر والعين والرّبط
ولذا ينصح العلماء به ، فيُوصون بأخذ سبع ورقات سدر برّي ثم يُقرأ فيها وتُطحن ثم توضع في ماء ويُغتسل ويُشرب منه .

ومن فوائده ما ذكره ابن القيم رحمه الله حيث قال :
والنبق ثمر شجر السدر ، ويعقل الطبيعة ، وينفع من الإسهال ، ويدبغ المعدة ، ويُسكن الصفراء ، ويغذو البدن ، ويشهى الطعام ، ويولد بلغما ، وسويقه يقوي الحشا ، وهو يُصلح الأمزجة الصفراوية ، وتُدفع مضرته بالشهد ، واختلف فيه هل هو رطب أو يابس على قولين ، والصحيح أن رطبه بارد رطب ، ويابسه بارد يابس .



وللباحثات عن الجمال نصيب مع السدر:
الطريقة التالية تعمل على إعطاء الصفاء في البشره وتوحيد اللون . ضعى في حمامك كيس سدر مطحون وكلما أردتي الاستحمام وقبل البلسم ضعي قليلا من الماء مع السدر واعجنيهم وضعيهم على جسمك كله وانتظرى قليلا حتى يجف ثم افركيه واغسليه ولاحظي النعومه.
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
رد: [..الطب البديل و الأعشاب الطبية..~

الســـــنا

السنا المكي " السنامكي "

يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لأن موطنه الأصلي مكة المكرمة، ويعرف محليا باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة، اما في نجد وبعض المناطق الأخرى من المملكة فيعرف باسم "عشرق".

يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعا وأهم هذه الأنواع:

1- السنامكي والمعروف علميا باسم Cassia Angustifolia

2- السنامكي الحجازي والمعروف علميا باسم Cassia Acutifolia

3- الخرنوب ويعرف علميا باسم Cassia Fistuls

والنوعان الأوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقا مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين إلى سبعة أزواج من الوريقات، وأزهارا في قمم الأغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر إلى برتقالي، الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا أو الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة "الجراب".



الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار.

الموطن الأصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير.



المحتويات الكيميائية:

تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف بمجموعة سنوزايد Sennosides ويوجد بها اربعة أ،ب،ج،د كما تحتوي على جلوكوزيدات نفثالينية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار.



الاستعمالات:

الطب القديم يعتبر السنا من النباتات القديمة جدا المستخدمة في العلاج حيث استخدمت في زمن الفراعنة وكانت تسمى في ذلك الزمن باسم "جنجنت" وقد ورد ضمن عدة وصفات فرعونية لعلاج بعض الامراض في البرديات المصرية القديمة، كما كان يستخدم على نطاق واسع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ورد ذكره في عدة أحاديث، فقد رواه ابراهيم بن ابي عبلة قال سمعت عبدالله بن ام حرام وهو ممن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبلتين يقول "عليكم بالسنا والسنوت فان فيها شفاء من كل داء الا السام" اخرجه ابن ماجه في السنن، واخرج ابن السني وابونعيم في الطب النبوي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لو كان في شيء شفاء من الموت لكان في السنا".



وقد قال الموفق عبداللطيف البغدادي في الاربعين الطبية ونقلها عنه ابن القيم والسيوطي "السنا دواء شريف مأمون الغائلة، وقريب الاعتدال، لأنه حار يابس في الدرجة الأولى، يسهل الصفراء والسوداء، ويقوي جرم القلب، وهذه فضيلة شريفة فيه، وخاصيته النفع من الوسواس وتشنج العضل وانتشار الشعر، ومن القمل والصداع العتيق (المزمن) والجرب والبثور والحكة، واذا طبخ في زيت وشرب نفع من أوجاع الظهر والوركين".



وقال الرازي عن السنا "السنا والشاهترج يسهلان الأخلاط المحترقة وينفعان من الجرب والحكة". وقال عنه ابن البيطار "إذا خلط بالحنا فإنه يسود الشعر وأجوده المكي، ينفع من الشقاق العارض في البدن وينفع من الصداع المزمن ومن البثور والحكة". وقال عنه داود الأنطاكي "السنا تبقى قوته سبع سنين وهو حار يابس يسهل الأخلاط ويستخرج اللزوجات من أقصى البدن وينقي الدماغ من الصداع ويذهب البواسير وأوجاع الظهر".



أما الطب الحديث فقد قامت أبحاث كثيرة على أوراق وثمار السنا وأثبتت تلك الأبحاث فائدة السنا كأفضل مسهل بالإضافة إلى تنقية للدم والفتك بالفيروسات والفطريات وأنتجت شركات الأدوية كثيراً من مستحضرات السنا، ويعتبر نبات السنا أحد النباتات المهمة المسجلة في دساتير الأودية الأوروبية والأمريكية والهندية والصينية وهناك مستحضرات عدة تسوق في جميع أنحاء العالم، وهناك استعمالات داخلية للسنا وأخرى خارجية نذكر منها ما يلي:

1) لا شك أن السنا من أفضل الملينات إن لم يكن الإطلاق ذلك لأن مفعوله لا يبدأ إلا في القولون حيث يتم تحلله بواسطة البكتريا القولونية وعليه فإنه لا يؤثر على المعدة والأمعاء الدقيقة ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء بعد فترة الإسهال كما تفعل بعض المسهلات التي يحدث بعد استعمالها خمول لحركة الأمعاء فيحدث الإمساك بعد الإسهال مما يضطر المرء إلى معاودة استعمال المسهل والتعود عليها، كما لا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل المسهلات الأخرى، كما أن من محاسن استعمال السنا أن الشخص يسطيع أن ينظم الوقت المريح لاستعماله فتأثيره المسهل لا يبدأ إلا بعد ما بين 8- 12ساعة من تعاطيه ولا يمتص من الأمعاء، ويستعمل السنا على هيئة مطبوخ أو منقوع أو على هيئة أقراص وهي متوفرة في الصيدليات.



2) يوجد حالياً في الهند مستحضر مكون من محلول مائي مركز من السنامكي حيث تستعمل لتنقية الدم.

3) يوجد استخدام جديد يستعمل ضد الفيروسات وتكاثرها حيث تم استخلاص راسب بروتوني من نوع السنا المعروف باسم سنا سيام وأعطى نتائج 100% لوقف نمو الفيروسات.

4) تم استخلاص جلوكوزيدات من نباتي فيستولا ودكورا واستخدمت ضد الفطريات.

أما الاستعمالات الخارجية فيمكن استخدام منقوع أوراق السنا على هيئة حقنة شرجية للأطفال كمسهل وذلك باستعمال منقوع 1جم لكل سنة من العمر، أما الكبار فنسبة الحقنة الشرجية من 10- 15 جم لكل 500 مليلتر من الماء.



يجب عدم استعمال السنا في حالة وجود سدد بالأمعاء وفي الالتهابات المرضية الحادة في الأمعاء وفي حالة التهاب الزائدة الدودية.



الجرعـة :

تعتبر الجرعة المتوسطة اليومية ما بين 0.5 إلى 2 جم تؤخذ على هيئة منقوع في كوب ماء دافئ ويترك لمدة عشر دقائق فقط ثم يصفى ويشرب أو تنقع الكمية في كوب ماء بارد لمدة ما بين 10- 12ساعة ثم يصفى ويشرب.

نقلاً عن جريدة الرياض الاثنين 21 ربيع الأول 1425العدد 13107 السنة 40



عن عُتْبَة بْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهَا بِمَ تَسْتَمْشِينَ قَالَتْ بِالشُّبْرُمِ قَالَ حَارٌّ جَارٌّ قَالَتْ ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ فِي السَّنَا . روه الترمذي وابن ماجة وأحمد. وفي رواية : "عليكم بالسنا و السنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام و هو الموت " (حديث حسن) انظر حديث رقم: 4067 في صحيح الجامع.‌



فالسنا عشبة معروفة عند الأطباء والعطارين وتستخدم كعلاج ملين ، وقال عنه أهل المعرفة بأنه مأمون الغائلة يقوي القلب، وينفع من الوسواس السوداوي والصداع العتيق والبثور والحكة والصرْع ويسهل بلا عنف .



ومن طريق استخدام السنا: تكون بوضع مقدار من السنا حوالي "20 غم" في لتر من الماء ويفضل أن يضاف إليه قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والحبة السوداء وزهرة البنفسج او البابونج وقليل من الهليلج ، ثم يوضع على نار هادئة حتى يغلي ، وبمجرد أن يغلي أنزله من النار ، واتركه حتى يبرد ومن ثم يصفى من الورق والتفل ( الرغوة) ، ويشرب منه المريض على الريق في أول استخدام كأساً واحداً ، وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه ، يمكن إضافة العسل لتحليته ولزيادة الفائدة ، وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات .



وبإذن الله تعالى هو نافع في إخراج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء ، وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث.



وكان السنا يصفه العطار في السابق مع العناب والخرنوب والزبيب والكزبره والورد والهليج والتين وزهرة الخطمي وزهرة الضرم زهرة البنفسج ويغلى بالماء لمن يشتكي من أمراض المعدة والقولون .



ونبات السنامكي استخلص منه العلماء مادة فعالة يصنع منها عقار برجاتون وسينالاكس وهما يعدان من أفضل الأدوية المعروفة كملينات ومضادات للإمساك.



وقد قامت شركات الأدوية في العصر الحديث بتركيب العديد من الأدوية التي تحتوي السنا ونذكر منها:

أدوية تحتوي على السنا فقط وهي :

- برسنيد puresenid .

- سناكوت sennakot .



أدوية تحتوي على السنا وعلى بعض المواد الضرورية الخرى وهي :

- أجيولاكس ( Agiolax )

- سينتولاكس ( syntolax).

- ميوسينم Mucinum.

- جليسينيد glisennind .



ولا شك في أن السنا من أفضل الملينات ؛ وذلك لأن مفعوله لا يبدأ إلا في القولون ، حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية . ولذا فإنه لا يؤثر على المعدة ولا على الأمعاء الدقيقة ، ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء كما تفعل معظم الملينات والمسهلات . ولا يسبب إمساكا بعد الإسهال .



ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى . وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول . ويبدأ تاثيره المسهل عندما يصل السنا إلى القولون ويستدعي ذلك من 6 الى 12 ساعة أو أكثر .



وعلى الرغم أنه لا يمتص السنا من الأمعاء وبالتالي لا يؤثر على الجنين ، وكما تقول الموسوعة الصيدلانية ( Martindale , , فإن الأم المرضع تستطيع استعماله لأنه لا يفرز في لبنها من خلال الثدي كما يجب عدم استعمال السنا من قبل المرأة الحامل وكذلك المرأة المرضع .



ويقول البروفسور سبلر وهو من الخبراء العالميين فى هذا المجال -في مقال له "إن أكثر الأدوية شيوعا في معالجة الإمساك هي الأدوية المستخلصة من نبات "السنا". وفي القولون تقوم تلك المركبات بتحريض أعصاب القولون على القيام بحركة إجمالية، يتبعها مرور البراز بشكل طبيعي .



يوجد في السنامكي مواد فعالة تسمى (سناسويد-أ و سناسويد-ب) وهذه تعتبر من المواد المسهلة واستخدامها بشكل كبير ويومي يسبب اضطرابات وارتخاء في غشاء الأمعاء مما يؤدي إلى مشاكل في المستقبل لأنه يسبب إسهال مستمر ثم إمساك حاد ، وإن استعمال مركبات السنا بشكل غير متكرر " مرة في الأسبوع " وبجرعة صغيرة لا يؤدي عادة إلى تاثيرات جانبية ذات أهمية، وخاصة عند المسنين.



شخص يقول: هناك حبوبا تظهر بين الحين والآخر في الفم تنتشر في كل أنحاء الفم كل أسبوعين أو ثلاثة باللسان وتحت اللسان وفي اللثة من الداخل والخارج.
ويقول أن عنده إمساك مزمن منذ الصغر ولم ينفع معه جميع الأدوية حتى الحلول الذي يبيعه العطارين كمسهل. كما يقول إن لديه قرحة وقد تجنب جميع أنواع الأطعمة والبهارات وقد سمع عن قشر الرمان مع العسل لعلاج القرحة فما هي طريقة الاستعمال؟؟؟

من ناحية الحبوب التي تنتشر في الفم وفي اللسان وتحته وفي اللثة من الداخل والخارج كل هذه الأشياء سببها المشاكل الموجودة في المعدة، وكذلك الإمساك المزمن، وإذا شفيت المعدة من قرحتها وكذلك شفيت من الإمساك فسوف تنقطع تلك الحبوب، أما بالنسبة للإمساك المزمن فخذ قرنا إلى قرنين من ثمار السنا والذي يسميه العطارون بذور السنا، وهذه البذور توجد لدى بعض العطارين. خذ كما قلت قرنين وضعها في كوب وقليل من الزنجبيل، وكذلك حبتين قرنفل (عويدي) وغط الكوب وأتركه ساعة ثم صفه وأشرب الماء وسوف بإذن الله تنحل مشكلة الإمساك، كرر هذه الطريقة يومياً ولمدة عشرة أيام فقط. أما فيما يتعلق بطريقة استعمال قشر الرمان مع العسل ضد القرحة فيؤخذ ملء ملعقة حلى من مسحوق قشور ثمار الرمان وتمزج مع ملء ملعقة عسل أكل ويكون العسل من النوع النقي ثم تؤخذ لعقاً قبل الوجبة بربع ساعة.


ان أهم استخدامته مسهل اذا اخذ بجرعات كبيرة وملين لطيف اذا اخذ بجرعات صغيرة معتدلة وهو من آمن المسهلات بشكل عام، كما انه يستخدم مع ادوية تخفيض الوزن.


أما فيما يتعلق باستعماله للاطفال وفي أي سن فيمكن استخدامه للطفل فوق سن السنتين ولكن هناك جزءين من السنا تستعمل الاوراق والبذور والاطفال تستخدم لهم البذور (قرون النبات) حيث يؤخذ قرن واحد ويوضع في كأس ثم يضاف نصف كوب ماء مغلي ويترك لينقع ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم ويجب عدم الاستمرار عليه اكثر من عشرة ايام حيث ان الاستمرار عليه يسبب مشاكل في القولون. كما يجب عدم استخدامه من قبل الاشخاص الذين لديهم زائدة دودية او التهابات في الامعاء او علل في الكبد.
 
عودة
أعلى