نشكر الكمزاري على طرحه المستمر وأتمنى له التوفيق والوصول إلى الصواب على اجتهاده لي بعض المداخلات عن موضوع البثنة وملاحظة بسيطة أبدا بها اولاوهي :
ما أورده نقلا عن كتاب العز في القناعة والمنقول عن احد الأشخاص من ليما " إن علي بريم وزيد بن سنان الكمزاري القائدين الشحيين اللذين ساعدا الشرقيين على طرد القوا سم 1902م " ص758 في نفس الكتاب وبالتحديد ص760 وفي عام 1901م ذكر أن محمد البريم كان شيخ ليما والهيل
المعلومة هذه غير صحيحة وكنت أتمنى من الكمزاري الايوردها لأنها مشتته ويكتفي بالأصل وهي وثيقة البثنة المعروفة وأضم صوتي لصوته في وضعها من ضمن وثائق الموقع .
نأتي الآن إلى تحليل الكلام المذكور في كتاب العز في القناعة :
أولا قائد معركة البثنة زيد بن صالح الشحي حسب الوثيقة في عام 1902م وليس زيد بن سنان بن ياسر الكمزاري الذي حكم دبا بعد وفاة الشيخ صالح بن محمد وحسب الوثائق في عام 1933م .
ثانيا بالنسبة لليما المعلومة متناقضة ص758 ذكر علي بريم وموضع آخر محمد بن بريم فأيهما الصح
المداخلة : بخصوص المشاركة فغالبية قبائل الشحوح شاركت من خصب وكمزار وليما والجبال المحيطة بها وصولا إلى دبا وتوابعها ومن الشخصيات الذين ظهروا في هذه المعركة حمود بن مز يود من جبال ليما صاحب مقولة مشهورة ولربما يكون اكبر المشاركين من حيث السن عندما وصل الشحوح إلى الفجيرة والتقوا بالشيخ حمد بن عبد الله الشرقي وطلائع القوا سم على مشارفها قال لهم أريد حماية الفجيرة لان البثنه سقطت ويصعب استرجاعها فرد عليه حمود بن مز يود " إذا كانت الفجيرة في يدك ليسرى فاعتبر البثنة في يدك اليمنى "
ومن الأشعار التي قيلت في معركة البثنة :
زيد بن صالح تور بالجيش يبغي يدمر جيش القوا سم
مر علينا ولد مالك الصف الهناوي يفزع اليوم
وعلى الرغم أن الفجيرة بعد هذة المعركة أصبحت إمارة مستقلة عن القوه القاسمية إلا إن بريطانيا لم تعترف بذلك إلا في عام 1953 م
أما ما ورد عن زكاة وام لشيخ دبا البيعة فهذا الكلام صحيح حيث لا تزال موجودة السجلات عند احد أبناء من كان يستعين بهم الشيخ محمد بن صالح لكتابة مقدار الزكاة على كل شخص في منطقة وام .
نرحب بك أخونا الشموخ بتواجدك بالموضوع ، وأيضا
على مداخلاتك واضافاتك التي تثريه أكثر
وحقيقة كنت متوقعا أن يعلق أحدهم على الإقتباس من كتاب العز في القناعة
خاصة ما ناله الكتاب من هجمات من كثيرين ، ثلاث ارباعهم بل أكثر لم يقرأوه !
ولكي لا نخرج من موضوع البثنه كثيرا
فلي تعليق
على ما نقل عن كتاب العز في القناعة ما يخص الموضوع هنا بالذات دون غيره،
كان المقصود
أن هذه الروايات الموجودة مع أهالي
رؤوس الجبال و ان وقعت بعض الهفوات
في ذكر الأسماء و سنين حدوثها
فلمجمل تلك الروايات أصل تاريخي
وقصة واقعية تستر ورائها كان في اكثرها ما اختلط كثير من حقائقها بإضافات لا أصل لها ،
و بعض منها دمج مع أحداث أخرى ليست منه
خاصة ما ان تبتعد الحادثه لسنين بعيده ،
هي هنا في موضوع البثنه ما يزيد عن 100 سنة ...
الكثير من ذلك يحدث دون عمد من ناقلي التاريخ بالطريق الشفهي
ولا محال من أن ينسى البعض ويخلط الآخر
لكن تبقى لكل منها أصل علينا نحن
البحث عن الصورة الأصلية والحادثه أقرب ما تكون للواقع التي كانت عليه
مستندين لوثائق ومراسلات الماضي التي دونت الكثير وان كانت قليلة
وهي تلك التي نحصل منها على صورة أقرب ضمن تواريخ معينة أقرب للدقة
وأسماء هي اصلا التي كانت
ليس معنى هذا أخي الكريم - حسب ما أراه على الأقل - أن نترك روايات الأهالي
وكبار السن ، وان نبحث فقط في وثايق
وبراهين ومدونات قديمة هي أصلا نادرة .
لحجة أنها هي من يعول عليها أخذ الحقائق .
صحيح هذا الأنسب ، لكن لا يجب علينا تغافل الروايات مهما كان
فتأخذ الروايات دون الجزم بالأسماء و التواريخ ....
لكن اخذ الحقيقة المذكورة وترك ما هو شبهه ، أو مشكوك في صحته ...
يستطيع القارئ البسيط تمييزها ،لكن
يكون الخوف من هؤلاء من يختار تلك الأسطر دون أخرى !
اول ما يحضرني لأذكره ربما لطرافته
مثال ذلك /
منذ سنين ذكر لنا أحد كبار السن عن مرض
انتشر قديما جدا في رؤوس الجبال
وكان لهذا المرض ان هلك منه الكثيرون
و من تحليل أضافه هو - يقول ان هذا المرض هو انتشار للقنبلة النووية التي ألقتها
امريكا في حربها العالمية
تبعات هذه القنبلة هي ما وصل لرؤوس الجبال وسبب هذا المرض
وللصدفة أيضا أن أضاف ان هذا المرض انتشر مرتين هلك منه ناس كثر .
وهو نفس عدد القنابل النووية لو تلاحظ
الحقيقة المأخوذة :
ان هناك مرض انتشر في رؤوس الجبال
وانتشر مرتين في فترة متلاحقة كان أن أصاب الكثيرين
لكن ما أضيف للموضوع من النووي وغيره
أضيف عبر الزمن ، لا نعم أصله ، وربما كانت تحليلات شخصية دخلت في الحقيقة التاريخية .
لأنه وبالفعل عندما تجد في التاريخ فإن داء الكوليرا قد أصاب منطقة الخليج وفي
رؤوس الجبال أيضا توفي منه الكثيرون
المرض وحدوثه مرتين هو إذا الحقيقة المأخوذه
أما طرافة النووي فلا تعليق !
قد خرجنا صلب من الموضوع لكن لسبب
ما نسمع من تهويل لكثير ما ذكر في كتاب العز في القناعة ، وما لحقه من تبعات
عملت في تفتيت أواصر أخوة رؤوس الجبال
عمل البعض على ذكر بعض مما ذكر
على أنه حقيقة مسلم بها ، دون ادراك
ان الكثير مما يصدر لا يخلو من المغالطات و الهفوات ، خاصة لاصدار آثر ذكر الكثير.
الأسف ليس على العوام لوم لأنهم أصلا ليس لهم علم بما نشر ، لكنه ممن قرأ الكتاب ، واختار هفواته وأغلاطه -وهي كثيرة حقيقة-
لينشرها ويثير العوام اللي ما لهم علم .
كان من الإمكان فعل أفضل مما كان.
============
عموما وعودة للموضوع ،
فما خلط في الاسم ، فشيخ ليما كما تذكره الوثائق هو محمد بن بريم
ولك أن ترجع لأحد مواضيع الأخ القمقام
تحت عنوان (( شخصيات من الشحوح ))
لكن ربما خلط اسم علي
قد يكون أحد اقربائه أو من كان قبله أو بعده ، لكن أن يذكر انه بن بريم
فهي حقيقة ،،
وهو نفسه بالنسبه للشيخ الكمزاري ...
فهي حقيقة أيضا وان غلط في الاسم تحديدا ....
ولا يخفى عليك أخونا ان كان هناك لبس
لكثير من اسماء لبعض الشيوخ وتتابعهم
مع كبار السن ، لأن جل ما يذكروه
هو من الذاكرة وكلما بعدت كثر الخلط بها
لكن هم يعلمون الصورة العامة يقينا ...
يضاف لذلك ان هناك نسبه منهم لا تريد ان تكون من الفئة التي لا تعرف ،
فيعطيك اجابات مهما كانت ...
هو التاريخ إذا فليكن مريدوه حذرين في أخذ اي شي ...
فتفاصيل حادثة البثنه فهو معلوم عموما
ان اطياف الشحوح قد تجمعوا لها
من أماكن وأفخاذ عدة ، كان في القيادة
يومها الشيخ زيد بن صالح
كان نتاجها أن أهديت البثنه وما حولها للشحوح
على الرغم من أنها عادت بعدها لتتبع الفجيرة فترات لاحقة ليومك هذا
لا يعرف سبب ذلك ...
نشكرك مرة أخرى أخونا الشموخ
ونحييك على اثرائك الرد بأمور أضافت لنا الكثير ..
..و نثمن الاستشهاد بروايات من الواقع
واضافتها هنا ....
لا شكر على واجب أخي الكمزاري الحقيقة إثراء البرزة واجب على كل شخص وأتمنى من الجميع المساهمة والمشاركة في رأيهم بأسلوب يعتمد على الحوار الصحيح .
اطروحاتك أخي جيدة , ملاحظتي على كتاب العز في القناعة في بعض المعلومات الواردة عن معركة البثنة فقد كنت أتمنى الايستند إليها في الأمور التاريخية والتي يوجد بها مستند يدحض الروايات الغير صحيحة
أما موضوع شيخ ليما قد يكون فعلا محمد بن بريم واسمه الصحيح محمد بن علي بن البريم والذي تولى المشيخة على بني اشتير في ليما بعد الشيخ احمد بن شخوط, ويقال ظل في المشيخة فترة طويلة .
ختاما أقول إن عهد عدم التمحيص بالروايات انتهى ولا نريد أن يقال عنا كما قال اليهود: العرب امة لا تقرأ وإذا قرأت لاتفهم .
انت ذكرت في ردك :
(( ملاحظتي على كتاب العز في القناعة في بعض المعلومات الواردة عن معركة البثنة
فقد كنت أتمنى الايستند إليها في الأمور التاريخية ))
أخي الكريم هو كذلك ، ما دامت بعض المعلومات مشكوك فيها ،،
لكن انا لم ادرج شي من ذلك في الموضوع الأصلي و راعينا ذلك
و لكنه أضيف فقط تحت البند الأخير (( ملاحظات متعلقة ))
اذ انها ملاحظات متعلقة بالموضوع الأصلي لإثرائه
و مع ذلك الكتاب يحتوي على كثير مما دون عن رؤوس الجبال ،ما يستحق التقدير
و هناك آخر ما يستحق التنكيل
لكن لا يكون الحكم النهائي على الاقتباس منه
نقص في المعلومة و غلطها ، و لكن يبقى ان ياخذ منه البعض و يترك الآخر
و بخصوص اسم الشيخ (( اسمه الصحيح محمد بن علي بن البريم ))
و لهذا كنا نرجح ان الخلط في اسم علي لم يكن عبثاً و انما كان قد يكون لأحد من اقاربه
و انت ذكرت بانه أبو الشيخ محمد يحمل هذا الاسم ...
و لهذا نأكد ان كثير من روايات الأهالي خاصة كبار السن تكون قريبة من الواقع
لكن قد يدخل بها كثير من الخلط ....
يعزى ذلك للزمن الطويل اللي مر من دون تدوين ،، و جل ما عندهم هو من الذاكرة لا غير
فها نحن اليوم لا نتذكر اسماء الامس القريب ،، فكيف بهم لأسماء تعود لمئة من السنين !؟
من المعارك النموذجية في تاريخ الشحوح نعم ياالكمزاري كانت المعركة التي عجلت باستقلال الفجيرة . وفي الحقيقة مجهودك جبار قدمت معلومات موثقة من صفحات الكتب والمراجع ولكن الذي اريد اضيفه لم تذكره هذه الكتب التفاصيل وقد تحتم علي نقلته من افواه الكبار لاهتمامك بالموضوع ، وقد حضروا الشحوح لهذه المعركة عتادهم وقوتهم بدقة منتهية اثبتت لهم جدارتهم . ووقفت الشحوح للشرقيين لها هدف وهو منع الزحف القاسمي الذي فشل في مقارعة الشحوح يريدون بقاء الفجيرة بعيدة عن الاطماع ،وكلفهم ان يشاركوا الشرقي عسكريا وسياسيا . وفي هذا الصدد فانك ذكرت العشائر التي شاركت في حرب البثنة مكونه من بني لصم والخنابلة واخرون فحبيت اوضح من هم الاخرون فلابد ان نكون منصفين انهم ( بنوعلي). فبنواعلي قبل حدوث المعركة مكلفون بحماية قلعة الفجيرة من هجمات القواسم المتكررة وهذأ بند من بنود التحالف ، وعندما تقدمت طلائع القواسم واحتلال مواقع متفرقة من مناطق الفجيرة التي تشرف على منطقة البثنة فكان شيخ الشرقين حمد بن عبدالله مهموما في قلعة الفجيرة وغارقا في التفكير وجدوه الشحوح المكلفون في هذه الحالة فرد عليه القائد الميداني من بني علي يسمى حمود بن علي بن محمد بن راشد المذيود بعبارته الشهيره ايقظة الشيخ الشرفي واعطته دافعا بان يجتمع مع الشيخ الشحي (زيد بن صالح الكمزاري) في دبا بقول حمـود ( الفجيرة بهذا الكف والبثنة بالكف الاخر ) وامر الشيخ زيد بن صالح بجمع العشائر الى عندة ، فتجمعت كل العشائر التي ترتبط بدبا من بني شطير وبني علي وبني هدية ، وقرروا الفزعة وقد قالوا في هذا لاجل النصر واعطاء انفسهم معنوية عالية ( نشروا البيارق غرب الفجيرة ,, الصمع نشرية والميزر معنا ذخيرة ) . وقد تحركوا وكانت منطقة مدحاء نقطة تجمعهم وقوامهم كتيبتين كتيبة تعود للمشاركنن من بني شطير وكتيبة بني علي تحركوا الى البثنة ، اختاروا وادي مدحاء طريق مختصر لكنه وعر من ناحية السلاسل الجبلية على الطريق السهل الذي يلتف حول الفجيرة باتجاه وادي حام وكذلك ملغوم بالاشراك أي مراقب بالعيون وكانت الخطة تنص مباغتة المحتلين من الجبال الشرقية المحيطة بالبثنة وعلى هذا الخط سارت القوة ، وكانت كتيبة بني شطير في الامام وكتيبة بني علي خلفها . وكتيبة بني علي مؤلفة من قادة ميدانيين ولهم خبرة في مجال الحرب ومن بينهم القائد حمود بن علي المزيود وكان طاعنا بالسن ومحولافوق ظهر دابة لم يعفوه لكبر السن وبما ان بنوعلي معروفون بالاقدام والجرأه،لم يقبلوا في موقعهم ، تقدم بهم حامل لواء كتيبتهم يطلق عليه ( أحمدبن عليوه العقبي ) ليثير غضب بني شطير ولكن تدخلت حكمت الشيخ زيد وايد الاجراء ان يكونوا بني علي في الامام . زرالقوم وبلغوا جبال البثنة ليلا على ان يكون بدء المعركة بعد صلات الفجر مباشرتا بركضة الى قلعة البثنة تتخللها الندبة الشهيرة مع تكبيل الحجارة. نتائج هذه الخطة سببت ارتباك بالقوه المحتلة وخلت توازنها حتى تشرزمت وتفرقت الى جماعات تبحث عن النجاة من هول الهجوم المباغت . وفي هذه المعركة فقد خرجوا القوم بافكار جديدة وقوة يحاسب لها الجميع رغم الانقسام بالقبيلة نستشفها من اشعارهم واقوالهم المعبرة كقول ( صالح دغر والقوم زروا ياما تعازوا في جبلها ) وكذلك قول ( أولاد شحة لكم عوايد ما بالهزر تنسونها .. تسرون في ليل الظلايم كن ديرة بالقوة خذتوها ) يطبقون هذه الافكار في المحن. والشحوح والشرقيون متقاربون بالافكار في هذا الخط حتى ان القائد حمود في مرة من المرات طلب المساعدة من زعيم الشرقيين حمد بن عبدالله في امر ما بالقبيلة يخاطب الزعيم الشرقي بابيات شعرية يقول ( ياني خبر من حهة الشمالي يابن حمد عجل علينا بالمشرفات اللي نباهن ...وعيال شحة لهم عوائد ما بالهزر يتركوها .
