- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
العقبة تقع على الراس المحاذي لمنطقة ليماء وهي منطقة جبلية يقطنها سكان الشحوح يطلق عليهم أهل العقبة مكونون من اثناء عشر بطنا وقد زاروها الرحالة الاجانب كباقي المناطق في رؤوس الجبال فذكرها لوريمر سكانها يتالف من 48 بيتا وهي احصائية غير دقيقة وبها عدد ( 6 ) بيوت للرحىاهمهم رحات الحييلة وفي فن المهابي الخاص بالرحي يتقولون (حني يارحييت الحييلة خلصيني وانا عييلة .. حني يارحييت لمخلف ولخويرة احسيسها يتخلف ) اما من ناحية الصهاريج أو البرك التي يعتمد عليها السكان من ماءها للشرب في فترات سقوط الامطار فقد يبلغ عددها الى ( 30 ) بركة بعضها للسكان قاطبتا واخرى تعد ملك بعض لاسر من سكانها . والعقبيون سكان جبليون رغم ممارستهم بالصيد وقد مارسوا الصيد البحري يطاردون الاسماك بين الرؤوس البحرية وبلوغ مضيق هرمز ، فكونوا من خلال مطاردهم الاسماك علاقات قوية ومتينة مع السكان في خصب وكمزار ومناطق الظهوريين وفي الصيف يتركوا منطقتهم ويتجهوا الى المزارع التي يملكونها وخلاله ينقسم سكانهم فمنهم يقيظ في دبا والاخر يتجة الى ساحل الباطنة تنقلهم سفنهم من نوع البتيل . وتنقلوا بسفنهم في مدن الدولة ومسقط وايران . وهم سينون على المذهب الامام الشافعي يغلب عليهم التصوف الديني وبرز منهم علماء اكملوا الفقه والشريعة بحزيرة الشيخ ومن ابرزهم محمد بن عبدالله المطوع شغل في فترة من الفترات قاظيا في بخا ولاهتمام بالدين اسس السكان الاوائل مدرسة مبنية من صخور الجبال يطلق عليها ( عقة البحري ) باغتهم اعداءا واحدثوا بها مذبحة رهيبة راح ضحينها الطلاب والمعلمين مايقارب عددهم ( 70 ) قبرا لاتزال شاهدا على ذلك العصر ويعتقد ذلك من امر البرتغاليون المعروفين بالبشاعة وشجع على ذلك وجود المدرسة في طرف البلدة بين احد الجبال وتفاجأ البلدة خالية من الرجال الذين يتنقلون خلف الاسماك وكان لهم موعد الذهاب بسفنهم الى خصب يمضون بها شهرين يصيدون سمك الخباط وربما وقعت الكارثة اثناء ذلك وعندما بلغهم الخبر اتو وعملوا دفاعات امامية في مناطق متفرقة من العقبة يطلق عليها مقابظ او بوم لاتزال باقية وهذا جزء مختصر عن منطقة العقبة من مناطق بنو علي .