الدوسي
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه حاولت ان افهم شيء عن قبيلة الشحوح وهل تعود هذه القبيلة لقبيلة زهران المنتشره في منطقة السراه في جنوب السعوديه ولقد سألت هذا السؤال لسماعي بأن الشحوح يعودون لمالك بن فهم الدوسي والذي يعود الى قبيلة زهران فقبيلة زهران من اكبر القبائل العربيه الموجوده في الجزيره العربيه ويقدر عددهم في المملكه العربيه السعوديه ب 800000 الف نسمه وقد قاربو المليون نسمه وهي من اشجع القبائل فقد انتشر منها المجاهدين من قديم الزمن وحتى في عصرنا الحالي فمنهم الكثير من المجاهدين في افغانستان والشيشان والان في العراق ويكفيهم ان منهم الشهيد الذي قام بالعميليه الاستشهاديه في الفلوجه واودت بحياة 5 من الامريكان
لمزيدا من المعلومات عن قبيلة زهران العظيمه قم بزيارة احد منتديات قبيلة زهران وهناك تجد الكثير من المعلومات كما تستطيع ان تقرأ الكثير من الكتب اللتي قام بكتابتها المؤرخين ومنهم المؤرخ النجدي حمد الجاسر
ولهذا سؤالي الذي اتمنى ان اجد الاجابه عليه من احد المشرفين او احد الاعضاء هل ترجع قبيلة الشحوح الى قبيلة زهران او لا علما بان قبيلة زهران ومنها قبائل دوس ويوس وبني عمر هي التي منها مالك بن فهم الذي هاجر الى عمان ومنها الى العراق وقد قرأت ان من هذه القبيلة قوم شحو عن الزكاه فحاربهم المسلمين في عهد عمر وعلى ما اظن بأنهم هم الشحيون ولهذا استنتجت ان هذه القبيله هي احد فروع قبائل زهران فأذا كانت الاجابه بنعم فلماذا هذا التباعد بين الشحيين وبين قبيلة زهران وعدم معرفة الامر وعلى من يقع السبب .....
وهذه بعض المقتطفاتعن هذه القبيلة
مرحبا هيل عداد السيل
نسب زهران
هو زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان
ولزهران بن كعب من الاولاد ستة هم
عبدالله و نصر ومالك والنمر وصقل وعبره
ومن هؤلاء الابناء انتشرت بطون زهران على سراتها وتهامتها وعلى ارض عمان والعراق وبعض من جهات فارس والاندلس ولبنان
زهران قبل الاسلام وبعد انتشاره
زهران قبل الاسلام
تعتبر قبائل زهران من القبائل ذائعت الصيت في الجاهليه حيث برز منها ابطال خلدهم التاريخ منهم من لحق الاسلام فاسلم وحسن اسلامه مثل ابناء الجلندي ملك عمان ومنهم من توفي وهو بجاهليته مثل جذيمة الوضاح ملك العراق
اما دين وعبادة هذه القبائل فلا تختلف عن باقي القبائل التي كانت تقطن ارض الجزيرة العربية حيث كانت تسرح وتمرح في غياهب الجهل والضلام الدامس وقد اشتهرت المنطقة باصنامها المتعدده0
زهران بعد انتشار الاسلام
اما بعد دخول قبائل زهران قاطبه في الدين الاسلامي الحنيف برز منهم رجال كثر ساهموا في نشر الوعي الاسلامي وشاركوا في الكثير من الفتوحات الاسلاميه مثل ابو مرثد وكان صاحب رايه في معركة القادسيه والحارث بن وهب شهد اليرموك وموقعة صفين
واشتهر منهم الحاكم مثل المعلى بن زياد ولي ولايات الهند و وداع بن حميد على قندابيل ومنهم القائد العسكري مثل جناده ابن اميه ومنهم المحدثون امثال نصر بن علي وهشام بن حسان وابو هريره ومنهم رجال القضاء امثال كعب بن سور وابو شيخ الهناني ومنهم اللغويون امثال الفراهيدي وابو بكر بن الحسن ومنهم الشعراء امثال كعب الاشقري وغيرهم الكثير
الحرب ضد الجيش التركي
كان لابناء زهران خاصة وابناء زهران والقبائل الاخرى من غامد وعسير مواقف مشهوره ومشهوده ضد الجيش التركي ابان حكمه على الاراضي الحجازيه واليكم بعض من هذه المواقف وليس كلها حسب تسلسل وقوعها التاريخي
عام 1229 هـ
في شهر شوال من تلك السنه غزت الجيوش التركيه المنظمه والمدربه تساندها قوة مصريه لا يقلون عن عشرون الف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم قبائل زهران وتلاقا الطرفان عند حصن بخروش والذي لازالت انقاض هذا الحصن موجوده الى الان بالقرب من الاطاوله التي تعد من اكبر واشهر قرى قبيلة قريش ووقعت هناك معركة حاميه عظيمه انتهت بنصر مؤزر لقبيلة زهران وهروب الجيوش التركيه يجرون اذيال الخزي والعار 00
عام 1230 هـ
نزل فيصل بن سعود بلدة تربه ومعه عشرة الاف مقاتل واستنفر المسلمون من القبائل الحجازيه من غامد وزهران وعسير بلغ عددهم عشرون الف مقاتل اجتمعت هذه الفلول في غزايل وساروا لقتال الاتراك ومن معهم من المصريين اقتتلوا قتالا عنيفا انتهى بنصر فيصل ومن معه 00
عام 1231 هـ
تعاون رجال زهران مع باقي القبائل من غامد وعسير بدحر الجيوش التركيه والمصريه المرابطة في تهامه وطردوهم شر طرده الى مدينة جدة 00
ومن بعد هذا العام توالت الحروب وبدا التنافس بين حكام مكة المكرمة وحكام عسير لضم بلاد زهران ومعهم غامد الى حاميتهم لمكانتهم العسكريه ودارت بين تلك الحكومتين الحروب سجالا حتى عام 1281 هـ حيث جهزامير مكة قوة لتاديب ال عايض في عسير في مكان يقال له المخواه فجنحا الطرفان للصلح على ان يتخلى ال عايض عن غامد وزهران ومنذ ذلك الوقت والمنطقه تحت امرة حاكم مكة
الحرب الفاصله بين زهران والاتراك
بالطبع الحرب بين زهران والاتراك دام طويلا يتوقف احيانا لاسترداد النفس كما يقال يكون النصر لزهران تاره وللاتراك تارة اخرى الى ان كانت الحرب الفاصله التي بسببها لم يعد للجيش التركي وجود في المنطقه
ففي عام 1321 هـ سارت الجيوش التركيه بقيادة احمد باشا واسماعيل باشا وكانت هذه الحملة مكونة من ستة طوابير كان الهدف منها تاديب بعض القبائل التي توقفت عن دفع الاتاوه اي الضرائب الجائره المفروضة عليهم وكانت الحمله قد بدات من عسير ووصلت بلاد غامد وفرضت عليهم ضرائب كبيرة وقبل وصول الجيش التركي بلاد زهران هب رجال زهران وتجمعوا في قرى الفرعه ومن هناك تحرك الجيش الزهراني لملاقاة الجيش التركي وعند وصول الحملة الى بني سار والقرن والموسى وشبرقه وهي قرى قريبه من بعضها وذلك في اليوم الخامس عشر من شهر رجب في تلك السنه بدا القتال بين الطرفين ليستمر عدة ايام تنتهي تلك الحرب او الملحمة بين الجيشين بنصر عظيم ومؤكد لرجال زهران الذين ابلوا بلاء حسن وليكتب التاريخ للعالم وللاستانة التركية خاصة قوة وشجاعة رجال زهران وبنهاية هذه الحرب انتهى الوجود التركي بالمنطقه عدا بعض الرجال الاتراك الذي وقعوا في الاسر واعطوا حريتهم بعد ذلك اما للعودة الى بلادهم او البقاء في المنطقة
قصائد قيلت ابتهاجا بالنصر يرددها ابناء المنطقه صغارا وكبارا
في هذه المناسبه قال الشاعر الفارس الثائر المصلح محمد بن ثامره رحمه الله
في معاركنا طويل الناب والمخلاب والسما
والجعري بدا لحوم الترك ما بدا الجمل والناقه
لحمة التركي طريه ما بها لوك وجد هم
لبس راشد ما يهاب الموت يوم ان النصر بالدوله
بالسيوف وبالخناجر ومروت تلمعا زهران
حن يقول ابو مساعد يالله عالدوله قلوا بنا
وقال ايضا القصيدة التاليه التي باتت وكانها ناموسا لابناء زهران
حزن الباشا على العسكر بغى يغدي به الجزام
وادعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
وانا عنتوكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبنا
ايام بين زهران وقريش
سبب هذه الحرب هو مقتل ابي ازيهر الدوسي الذي كان حليفا لابي سفيان ابن حرب وكان ابو ازيهر قد زوج ابنته عاتكه الى عتبة ابن ربيعه فولدت له ربيعه ونعمان وزوج اخرى يقال لها هند الى الوليد ابن المغيره ثم امسكها عنه والسبب انه لما دخلت عليه قال لها الوليد انا اشرف ام ابيك فقالت بل ابي اشرف لان ابي سيد اهل السراه وانت سيد بني ابيك فرفع يده فلطمها فهربت الى ابيها ولم يدخل بها فحلف ابوها الايردها وامسك المهر ولما حضر الموت الوليد اوصى بنيه الثلاثه خالد وهشام والوليد فقال لهم اي بني اوصيكم بثلاث دمي في خزاعه فلا تطلوه ورباي في ثقيف فلا تدعوه حتى تاخذوه وعقري اي المهر عند ابي ازيهر فلا يفوتنكم به 0
وعندما نزل ابي ازيهر على ابي سفيان اتاه بنو الوليد فسالوه المهر فقال اما وانتم تحت ظلال السيوف فلا فضربه هشام ابن الوليد فقتله0
وكان مقتله بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام فدعا حسان ابن ثابت فقال له قل في مقتل ابي ازيهر شعرا تحرض به على قريش فانشد حسان رضي الله عنه يحرض في دم ابو ازيهرويعير ابا سفيان فقال
كساك هشام ابن الوليد ثيابه فابل واخلق مثلها جددا بعد
قضى وطرا منه فاصبح ماجدا واصبحت رخوا ما تخب وما تعدو
فلو ان اشياخا ببدر شهوده لبل نحور القوم معتبط ورد
فلما بلغ هذا القول يزيد بن ابي سفيان خرج وجمع بني عبدمناف للقتال ابى عليه ابوه ابو سفيان وقال ان حسانا يريد ان يضرب بعضا بعض في رجل من دوس
فارسل مائتي ناقه الى قوم ابي ازيهر بالسراه فاخذ قوم ابي ازيهر الديه ثم شدت عليهم قبائل العطاريف والنمر ودوس فقتلوا منهم كثير ونجا منهم من نجا ومنهم ضرار ابن الخطاب الذي ارسله ابو سفيان بالديه فاستجار بامراة من دوس فاجارته فتركوه لها وانصرفوا وحينها علم حسان بن ثابت بذلك فانشد اخرى بحرض دوس على قريش وقال
يادوس ان ابا ازيهر اصبحت اصداؤه رهن المضيح فاقدحي
حربا يشيب لها الوليد فانما يلتي الدنية كل عبد نحنح
ان تقتلوا مائة به فدنية بابي ازيهر من رجال الابطح
فهيج هذا القول دوسا وتنادوا الاخذ بالثار فاغاروا على قريش فقتلوا منهم مقتلة عظيمة ثم جعلوا يترصدون عيرهم حتى فرضوا عليهم اتاوه دينارا على كل بعير فقال شاعرهم الدوسي
الا ابلغا حسان اعني ابن ثابت بانا ثارنا من فتيل المضيح
ثلاثين من ابناء فهر ابن مالك وعشرون الا واحدا لم يتيح
تركنا سراة الحي تيما وعامرا وسهما ومخزوما كشاء مذبح
ولابد من اخرى على ابطحيهم تقر بها عين الشجي المدبح
تنسي هشام بن الوليد ورهطه سخينة بيع الاتحمي المسيح
وقال سراقة الاكبر معددا من قتل من صناديد قريش بابي ازيهر
لقد علمت بنو اسد بانا تقحمنا المشاعر معلمينا
تركنا بعككا وابني هشام وحربا والمسيب اذ لقينا
وعوفا بعده العوام رهنا ولم نك من قريش او جرينا
تركنا تسعة للطير منهم بمكة والسباع مطرحينا
فلما ان قضينا الدين قالوا نريد السلم قلنا قد رضينا
لنا في العير دينارا مسمى به حز الحلاقم يتقونا
ولولا ذاك ما جالت قريش شمالا في البلاد او يمينا
فلم يزل ذلك عليهم يؤدونه الى الازد حتى ظهر الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم وطرحه فيما طرح من سنن الجاهليه
بصراحه حاولت ان افهم شيء عن قبيلة الشحوح وهل تعود هذه القبيلة لقبيلة زهران المنتشره في منطقة السراه في جنوب السعوديه ولقد سألت هذا السؤال لسماعي بأن الشحوح يعودون لمالك بن فهم الدوسي والذي يعود الى قبيلة زهران فقبيلة زهران من اكبر القبائل العربيه الموجوده في الجزيره العربيه ويقدر عددهم في المملكه العربيه السعوديه ب 800000 الف نسمه وقد قاربو المليون نسمه وهي من اشجع القبائل فقد انتشر منها المجاهدين من قديم الزمن وحتى في عصرنا الحالي فمنهم الكثير من المجاهدين في افغانستان والشيشان والان في العراق ويكفيهم ان منهم الشهيد الذي قام بالعميليه الاستشهاديه في الفلوجه واودت بحياة 5 من الامريكان
لمزيدا من المعلومات عن قبيلة زهران العظيمه قم بزيارة احد منتديات قبيلة زهران وهناك تجد الكثير من المعلومات كما تستطيع ان تقرأ الكثير من الكتب اللتي قام بكتابتها المؤرخين ومنهم المؤرخ النجدي حمد الجاسر
ولهذا سؤالي الذي اتمنى ان اجد الاجابه عليه من احد المشرفين او احد الاعضاء هل ترجع قبيلة الشحوح الى قبيلة زهران او لا علما بان قبيلة زهران ومنها قبائل دوس ويوس وبني عمر هي التي منها مالك بن فهم الذي هاجر الى عمان ومنها الى العراق وقد قرأت ان من هذه القبيلة قوم شحو عن الزكاه فحاربهم المسلمين في عهد عمر وعلى ما اظن بأنهم هم الشحيون ولهذا استنتجت ان هذه القبيله هي احد فروع قبائل زهران فأذا كانت الاجابه بنعم فلماذا هذا التباعد بين الشحيين وبين قبيلة زهران وعدم معرفة الامر وعلى من يقع السبب .....
وهذه بعض المقتطفاتعن هذه القبيلة
مرحبا هيل عداد السيل
نسب زهران
هو زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان
ولزهران بن كعب من الاولاد ستة هم
عبدالله و نصر ومالك والنمر وصقل وعبره
ومن هؤلاء الابناء انتشرت بطون زهران على سراتها وتهامتها وعلى ارض عمان والعراق وبعض من جهات فارس والاندلس ولبنان
زهران قبل الاسلام وبعد انتشاره
زهران قبل الاسلام
تعتبر قبائل زهران من القبائل ذائعت الصيت في الجاهليه حيث برز منها ابطال خلدهم التاريخ منهم من لحق الاسلام فاسلم وحسن اسلامه مثل ابناء الجلندي ملك عمان ومنهم من توفي وهو بجاهليته مثل جذيمة الوضاح ملك العراق
اما دين وعبادة هذه القبائل فلا تختلف عن باقي القبائل التي كانت تقطن ارض الجزيرة العربية حيث كانت تسرح وتمرح في غياهب الجهل والضلام الدامس وقد اشتهرت المنطقة باصنامها المتعدده0
زهران بعد انتشار الاسلام
اما بعد دخول قبائل زهران قاطبه في الدين الاسلامي الحنيف برز منهم رجال كثر ساهموا في نشر الوعي الاسلامي وشاركوا في الكثير من الفتوحات الاسلاميه مثل ابو مرثد وكان صاحب رايه في معركة القادسيه والحارث بن وهب شهد اليرموك وموقعة صفين
واشتهر منهم الحاكم مثل المعلى بن زياد ولي ولايات الهند و وداع بن حميد على قندابيل ومنهم القائد العسكري مثل جناده ابن اميه ومنهم المحدثون امثال نصر بن علي وهشام بن حسان وابو هريره ومنهم رجال القضاء امثال كعب بن سور وابو شيخ الهناني ومنهم اللغويون امثال الفراهيدي وابو بكر بن الحسن ومنهم الشعراء امثال كعب الاشقري وغيرهم الكثير
الحرب ضد الجيش التركي
كان لابناء زهران خاصة وابناء زهران والقبائل الاخرى من غامد وعسير مواقف مشهوره ومشهوده ضد الجيش التركي ابان حكمه على الاراضي الحجازيه واليكم بعض من هذه المواقف وليس كلها حسب تسلسل وقوعها التاريخي
عام 1229 هـ
في شهر شوال من تلك السنه غزت الجيوش التركيه المنظمه والمدربه تساندها قوة مصريه لا يقلون عن عشرون الف مقاتل بكامل عدتهم وعتادهم قبائل زهران وتلاقا الطرفان عند حصن بخروش والذي لازالت انقاض هذا الحصن موجوده الى الان بالقرب من الاطاوله التي تعد من اكبر واشهر قرى قبيلة قريش ووقعت هناك معركة حاميه عظيمه انتهت بنصر مؤزر لقبيلة زهران وهروب الجيوش التركيه يجرون اذيال الخزي والعار 00
عام 1230 هـ
نزل فيصل بن سعود بلدة تربه ومعه عشرة الاف مقاتل واستنفر المسلمون من القبائل الحجازيه من غامد وزهران وعسير بلغ عددهم عشرون الف مقاتل اجتمعت هذه الفلول في غزايل وساروا لقتال الاتراك ومن معهم من المصريين اقتتلوا قتالا عنيفا انتهى بنصر فيصل ومن معه 00
عام 1231 هـ
تعاون رجال زهران مع باقي القبائل من غامد وعسير بدحر الجيوش التركيه والمصريه المرابطة في تهامه وطردوهم شر طرده الى مدينة جدة 00
ومن بعد هذا العام توالت الحروب وبدا التنافس بين حكام مكة المكرمة وحكام عسير لضم بلاد زهران ومعهم غامد الى حاميتهم لمكانتهم العسكريه ودارت بين تلك الحكومتين الحروب سجالا حتى عام 1281 هـ حيث جهزامير مكة قوة لتاديب ال عايض في عسير في مكان يقال له المخواه فجنحا الطرفان للصلح على ان يتخلى ال عايض عن غامد وزهران ومنذ ذلك الوقت والمنطقه تحت امرة حاكم مكة
الحرب الفاصله بين زهران والاتراك
بالطبع الحرب بين زهران والاتراك دام طويلا يتوقف احيانا لاسترداد النفس كما يقال يكون النصر لزهران تاره وللاتراك تارة اخرى الى ان كانت الحرب الفاصله التي بسببها لم يعد للجيش التركي وجود في المنطقه
ففي عام 1321 هـ سارت الجيوش التركيه بقيادة احمد باشا واسماعيل باشا وكانت هذه الحملة مكونة من ستة طوابير كان الهدف منها تاديب بعض القبائل التي توقفت عن دفع الاتاوه اي الضرائب الجائره المفروضة عليهم وكانت الحمله قد بدات من عسير ووصلت بلاد غامد وفرضت عليهم ضرائب كبيرة وقبل وصول الجيش التركي بلاد زهران هب رجال زهران وتجمعوا في قرى الفرعه ومن هناك تحرك الجيش الزهراني لملاقاة الجيش التركي وعند وصول الحملة الى بني سار والقرن والموسى وشبرقه وهي قرى قريبه من بعضها وذلك في اليوم الخامس عشر من شهر رجب في تلك السنه بدا القتال بين الطرفين ليستمر عدة ايام تنتهي تلك الحرب او الملحمة بين الجيشين بنصر عظيم ومؤكد لرجال زهران الذين ابلوا بلاء حسن وليكتب التاريخ للعالم وللاستانة التركية خاصة قوة وشجاعة رجال زهران وبنهاية هذه الحرب انتهى الوجود التركي بالمنطقه عدا بعض الرجال الاتراك الذي وقعوا في الاسر واعطوا حريتهم بعد ذلك اما للعودة الى بلادهم او البقاء في المنطقة
قصائد قيلت ابتهاجا بالنصر يرددها ابناء المنطقه صغارا وكبارا
في هذه المناسبه قال الشاعر الفارس الثائر المصلح محمد بن ثامره رحمه الله
في معاركنا طويل الناب والمخلاب والسما
والجعري بدا لحوم الترك ما بدا الجمل والناقه
لحمة التركي طريه ما بها لوك وجد هم
لبس راشد ما يهاب الموت يوم ان النصر بالدوله
بالسيوف وبالخناجر ومروت تلمعا زهران
حن يقول ابو مساعد يالله عالدوله قلوا بنا
وقال ايضا القصيدة التاليه التي باتت وكانها ناموسا لابناء زهران
حزن الباشا على العسكر بغى يغدي به الجزام
وادعا حيدر وبو نابين واستلحق علي عبشاني
قال وين اثناعشر طابور ما جاني ولا نفر
علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل ولا اكبر
والرقوش ان كان منهم يا معلم بالله اوصفه
قال راسه غار وعيونه شرار وقامته في كبرك
والجنود اللي معه وعساكره ناس كما نحن
قال لاعادوا كماكم في الكبر والشيخ راشد مثلي
علموا بالصدق يا زلط اللحى ليش يقهرونكم
وانا عنتوكم بصبح الخيل ومدافع ومرد ومرت
والسواعي فوق موج البحر مشحونه جنابخي
قالوا يا سلطان بابورين يالله تقتل الزهراني
كل واحد راسه اقسى م الحجر والقلب مرو خالص
لمحة الرجال في التركي تناضح كنها الشهب
ويديهم كانها الصوان ورجول كما الحديد
والصراط المستقيم جبالهم والقبر ذيك الديره
وان لضى بارودهم والموت منهم والمحاسبين
اخر المعنى البنادق والمدافع ما تصيبنا
ايام بين زهران وقريش
سبب هذه الحرب هو مقتل ابي ازيهر الدوسي الذي كان حليفا لابي سفيان ابن حرب وكان ابو ازيهر قد زوج ابنته عاتكه الى عتبة ابن ربيعه فولدت له ربيعه ونعمان وزوج اخرى يقال لها هند الى الوليد ابن المغيره ثم امسكها عنه والسبب انه لما دخلت عليه قال لها الوليد انا اشرف ام ابيك فقالت بل ابي اشرف لان ابي سيد اهل السراه وانت سيد بني ابيك فرفع يده فلطمها فهربت الى ابيها ولم يدخل بها فحلف ابوها الايردها وامسك المهر ولما حضر الموت الوليد اوصى بنيه الثلاثه خالد وهشام والوليد فقال لهم اي بني اوصيكم بثلاث دمي في خزاعه فلا تطلوه ورباي في ثقيف فلا تدعوه حتى تاخذوه وعقري اي المهر عند ابي ازيهر فلا يفوتنكم به 0
وعندما نزل ابي ازيهر على ابي سفيان اتاه بنو الوليد فسالوه المهر فقال اما وانتم تحت ظلال السيوف فلا فضربه هشام ابن الوليد فقتله0
وكان مقتله بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام فدعا حسان ابن ثابت فقال له قل في مقتل ابي ازيهر شعرا تحرض به على قريش فانشد حسان رضي الله عنه يحرض في دم ابو ازيهرويعير ابا سفيان فقال
كساك هشام ابن الوليد ثيابه فابل واخلق مثلها جددا بعد
قضى وطرا منه فاصبح ماجدا واصبحت رخوا ما تخب وما تعدو
فلو ان اشياخا ببدر شهوده لبل نحور القوم معتبط ورد
فلما بلغ هذا القول يزيد بن ابي سفيان خرج وجمع بني عبدمناف للقتال ابى عليه ابوه ابو سفيان وقال ان حسانا يريد ان يضرب بعضا بعض في رجل من دوس
فارسل مائتي ناقه الى قوم ابي ازيهر بالسراه فاخذ قوم ابي ازيهر الديه ثم شدت عليهم قبائل العطاريف والنمر ودوس فقتلوا منهم كثير ونجا منهم من نجا ومنهم ضرار ابن الخطاب الذي ارسله ابو سفيان بالديه فاستجار بامراة من دوس فاجارته فتركوه لها وانصرفوا وحينها علم حسان بن ثابت بذلك فانشد اخرى بحرض دوس على قريش وقال
يادوس ان ابا ازيهر اصبحت اصداؤه رهن المضيح فاقدحي
حربا يشيب لها الوليد فانما يلتي الدنية كل عبد نحنح
ان تقتلوا مائة به فدنية بابي ازيهر من رجال الابطح
فهيج هذا القول دوسا وتنادوا الاخذ بالثار فاغاروا على قريش فقتلوا منهم مقتلة عظيمة ثم جعلوا يترصدون عيرهم حتى فرضوا عليهم اتاوه دينارا على كل بعير فقال شاعرهم الدوسي
الا ابلغا حسان اعني ابن ثابت بانا ثارنا من فتيل المضيح
ثلاثين من ابناء فهر ابن مالك وعشرون الا واحدا لم يتيح
تركنا سراة الحي تيما وعامرا وسهما ومخزوما كشاء مذبح
ولابد من اخرى على ابطحيهم تقر بها عين الشجي المدبح
تنسي هشام بن الوليد ورهطه سخينة بيع الاتحمي المسيح
وقال سراقة الاكبر معددا من قتل من صناديد قريش بابي ازيهر
لقد علمت بنو اسد بانا تقحمنا المشاعر معلمينا
تركنا بعككا وابني هشام وحربا والمسيب اذ لقينا
وعوفا بعده العوام رهنا ولم نك من قريش او جرينا
تركنا تسعة للطير منهم بمكة والسباع مطرحينا
فلما ان قضينا الدين قالوا نريد السلم قلنا قد رضينا
لنا في العير دينارا مسمى به حز الحلاقم يتقونا
ولولا ذاك ما جالت قريش شمالا في البلاد او يمينا
فلم يزل ذلك عليهم يؤدونه الى الازد حتى ظهر الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم وطرحه فيما طرح من سنن الجاهليه