الجير
๑ . . عضو . . ๑
- إنضم
- 11 سبتمبر 2003
- المشاركات
- 65
- مستوى التفاعل
- 0
- الإقامة
- قصر البحر
- الموقع الالكتروني
- www.alshohooh.com
توفيت امس المواطنة مريم سليمان عبيد من منطقة البدية في الفجيرة عن عمر ناهز أكثر من 140 عاماً وتعد الراحلة أول امرأة اماراتية تعيش هذا العدد من السنوات.
وقال علي حسن سالم (الابن الأكبر للمعمّرة) ان والدته ولدت تقريباً في العام 1863 وعاصرت الاحتلال الانجليزي لهذه المنطقة منذ بدايته حيث كانت تكافح مع أبناء جيلها القوات التي غزت الساحل الشرقي، كما عاصرت الاحداث الكبرى سواء في الامارات أو العالم العربي.
وأضاف الابن الأكبر الذي تجاوز عمره الآن 90 سنة ان والدته كانت تقص عليه حكايات أبناء الامارات الذين عاشوا في هذه المنطقة منذ عشرات السنين، باعتبارها عاصرت ثلاثة أجيال متوالية، إلا ان الأم كانت تؤكد دائماً ان أجمل وأفضل يوم في حياتها كان يوم قيام دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة زايد الخير حيث كان عمرها حينذاك فوق المائة بقليل ولكنها كانت تعي الحدث تماماً.
وأشار الى ان عدد ابناء وأحفاد المعمّرة يصل الى حوالي 85 ولداً وبنتاً منهم من يتجاوز عمره التسعين والسبعين والخمسين حتى سن الخمسة أعوام.
وأكد ان والدته المعمرة لم تكن تعاني من أي أمراض باستثناء أمراض الشيخوخة المعروفة مثل ضعف السمع والنظر والذاكرة ولين العظام وغيرها من تلك الأمراض لدى كبار السن.
إلا انها كانت في الأيام الأخيرة لا تأكل إلا قليلاً جداً ومع ذلك كانت تستطيع التعرف على ابنائها جميعاً باستثناء أحفادها الصغار.
الفجيرة السيد حسن:
الله يرحمها ويغفر لها ...
وقال علي حسن سالم (الابن الأكبر للمعمّرة) ان والدته ولدت تقريباً في العام 1863 وعاصرت الاحتلال الانجليزي لهذه المنطقة منذ بدايته حيث كانت تكافح مع أبناء جيلها القوات التي غزت الساحل الشرقي، كما عاصرت الاحداث الكبرى سواء في الامارات أو العالم العربي.
وأضاف الابن الأكبر الذي تجاوز عمره الآن 90 سنة ان والدته كانت تقص عليه حكايات أبناء الامارات الذين عاشوا في هذه المنطقة منذ عشرات السنين، باعتبارها عاصرت ثلاثة أجيال متوالية، إلا ان الأم كانت تؤكد دائماً ان أجمل وأفضل يوم في حياتها كان يوم قيام دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة زايد الخير حيث كان عمرها حينذاك فوق المائة بقليل ولكنها كانت تعي الحدث تماماً.
وأشار الى ان عدد ابناء وأحفاد المعمّرة يصل الى حوالي 85 ولداً وبنتاً منهم من يتجاوز عمره التسعين والسبعين والخمسين حتى سن الخمسة أعوام.
وأكد ان والدته المعمرة لم تكن تعاني من أي أمراض باستثناء أمراض الشيخوخة المعروفة مثل ضعف السمع والنظر والذاكرة ولين العظام وغيرها من تلك الأمراض لدى كبار السن.
إلا انها كانت في الأيام الأخيرة لا تأكل إلا قليلاً جداً ومع ذلك كانت تستطيع التعرف على ابنائها جميعاً باستثناء أحفادها الصغار.
الفجيرة السيد حسن:
الله يرحمها ويغفر لها ...
