عاشقة جميرا
:: شخصية هامة ::
قصتي يا صاحبي .. اني دمعه لا تنتهي .. عيوني قد انهت ماء دمعي ولكن هيهات قلبي يختمها ..فهي لا نهائية في وسط صدري تبكي ... حتى انفاسي باتت توحي بالكآبة .. في داخلي انسان ضعيف قد اثقلة الدنيا احمالها علي .. ومن يراني قوة و عزيمه و اصرار .. بسمة لا تفارق شفاي ولو احتضرت وان نادني الموت تراني احمل نفس الابتسامه .. اما عيوني فقد كتمت احزاني ..
قصتي تبدء منذ زمن .. ارتباط روحين ..لاتعي أي روح معنا بداية هذا العالم الجديد لها .. كل الاطفال في اول خطواتهم .. لا نسمع الا ما تميل لها نفوسنا .. لا نعي عمق الكلام .. ولا حجم ما نحن فيه .. وبعد الايام و الشهور وقرابة العام نحمل شموع السعادة لضيف حياتنا .. نجم صغير ..اجمل ما رأته عيناي ..رائحة البراءة تعطر ايامي وتزكيها ..على رغم من تسلل السم الاسود في حيتنا ..حتى نور نجمنا لم تقدر ان تزيح دخان السموم التي تسللت و بسرعه رهيبه الى حياتي و حياته !! تمزق و تحرق كل ما نحن فيه ..تحول صفحات السعاده الى تعاسة .. تدمر ارتباطنا .. وينقطع الحبل .. لنهوي جميعا في عالم جديد !! ... فراق روحي و ضياع نصفي الاخر .. كل منا له درب مختلف ؟!
ظننت انها نهاية قصتي .. لا يا صاحبي ..سنين قد مرت .. ارى نجمي بين الحين و الاخر .. واعيد رسم ذكرياتي مع نصفي .. مجرد كلمات ابوح فيها في نفسي .. زهور زرقاء و مقالب ظريفة ..ابتسم لفتره وارجع الى واقعي .. الزمن خائن قد فرقى الاحباب ..ترك السطور بلا حروف وحتى كلام ........ ولم يطبع حتى نقطة النهاية .. بعد سنين .. تتردد لي اخبار تطمئني على حال من يشاركني بنجمي .. على رغم عمق حزني .. تعيد تلك الاخبار رسم بسمه لا حاقدة له ..ولا عاتبه له .. تعيد بناء الشوقي في قلبي ..ربما لان السم الاسود قد تبدد من سمائه و عادت الشمس تشرق من جديد ..
حلم اللقاء يا صاحبي ..قد اثار الشوق في صدري ..ولحرمانه احرق الشوق قلبي فمت انا بموته .. يوم تمر إحداثه يومين في ذاكرتي ................................................................................
طال حديثي عنه و زاد الشوق في قلبي .. تمر ساعه من حديثة عنه .. وفي تمام الثانيه عشرة .. توقف قلبي ..هنا ماتت روحي ..هنا بكت عيوني ... هنا انتهت انسانه واصبحت دمعه ...جمله واحده رددوها علي ..مات ..مات ....لم افهمها ولم اعيها .. صمت مطبق اخرس انفاسي ....بكت روحي و بكى قلبي .. وليتها تصمت دموعي ... فهي في داخلي تنوح ..في داخلي تبكي ..
قصتي يا صاحبي .. اني بت وحيده .. كم ستحمل الروح من الصبر ... ؟ فراق بشع ..وموت ابشع !! وما بقى في نفسي الا خوف..
خوف الموت ...
___________________________________________ اندليس تيرز
قصتي تبدء منذ زمن .. ارتباط روحين ..لاتعي أي روح معنا بداية هذا العالم الجديد لها .. كل الاطفال في اول خطواتهم .. لا نسمع الا ما تميل لها نفوسنا .. لا نعي عمق الكلام .. ولا حجم ما نحن فيه .. وبعد الايام و الشهور وقرابة العام نحمل شموع السعادة لضيف حياتنا .. نجم صغير ..اجمل ما رأته عيناي ..رائحة البراءة تعطر ايامي وتزكيها ..على رغم من تسلل السم الاسود في حيتنا ..حتى نور نجمنا لم تقدر ان تزيح دخان السموم التي تسللت و بسرعه رهيبه الى حياتي و حياته !! تمزق و تحرق كل ما نحن فيه ..تحول صفحات السعاده الى تعاسة .. تدمر ارتباطنا .. وينقطع الحبل .. لنهوي جميعا في عالم جديد !! ... فراق روحي و ضياع نصفي الاخر .. كل منا له درب مختلف ؟!
ظننت انها نهاية قصتي .. لا يا صاحبي ..سنين قد مرت .. ارى نجمي بين الحين و الاخر .. واعيد رسم ذكرياتي مع نصفي .. مجرد كلمات ابوح فيها في نفسي .. زهور زرقاء و مقالب ظريفة ..ابتسم لفتره وارجع الى واقعي .. الزمن خائن قد فرقى الاحباب ..ترك السطور بلا حروف وحتى كلام ........ ولم يطبع حتى نقطة النهاية .. بعد سنين .. تتردد لي اخبار تطمئني على حال من يشاركني بنجمي .. على رغم عمق حزني .. تعيد تلك الاخبار رسم بسمه لا حاقدة له ..ولا عاتبه له .. تعيد بناء الشوقي في قلبي ..ربما لان السم الاسود قد تبدد من سمائه و عادت الشمس تشرق من جديد ..
حلم اللقاء يا صاحبي ..قد اثار الشوق في صدري ..ولحرمانه احرق الشوق قلبي فمت انا بموته .. يوم تمر إحداثه يومين في ذاكرتي ................................................................................
طال حديثي عنه و زاد الشوق في قلبي .. تمر ساعه من حديثة عنه .. وفي تمام الثانيه عشرة .. توقف قلبي ..هنا ماتت روحي ..هنا بكت عيوني ... هنا انتهت انسانه واصبحت دمعه ...جمله واحده رددوها علي ..مات ..مات ....لم افهمها ولم اعيها .. صمت مطبق اخرس انفاسي ....بكت روحي و بكى قلبي .. وليتها تصمت دموعي ... فهي في داخلي تنوح ..في داخلي تبكي ..
قصتي يا صاحبي .. اني بت وحيده .. كم ستحمل الروح من الصبر ... ؟ فراق بشع ..وموت ابشع !! وما بقى في نفسي الا خوف..
خوف الموت ...
___________________________________________ اندليس تيرز