راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
ثورة في بلد الشحوح قرب ديبه سنة 1855 :
كان الحادث الهام الوحيد في الفترة ما بين ضم الشميلية نهائياً الى الشارقة ووفاة الشيخ سلطان بن صقر هو ثورة سنة 1850 في منطقة الشحوح بجوار ديبه.
ذلك انه عندما عين مشارى بن الشيخ ابراهيم حاكم رأس الخيمة وحفيد الشيخ سلطان نفسه حاكماً على ديبه سرعان ما طغى على الشحوح في جواره. ويحتمل ان يكون طغيانه امتد الى البيعة فنصب له أهل هذه القبيلة كميناً وقتلوه وهو في رحلته من ديبه الى رأس الخيمة. على ان هذا الحادث لم يتم الا بعد أن لم يؤبه الى شكاوي الشحوح الى الشيخين سلطان وابراهيم بن مشارى؛ وقد أدى ذلك الى نشوب حرب عامة بين القواسم وقبيلة الشحوح.
تجدد الثورة في الشميلية 1876 :
لكن ذلك الترتيب لم يعش طويلاً فقد حدث ان سجن مندوب شيخ الشارقة في ديبه اثني عشر رجلاً من الشرقيين من الغرايفه فقام تحالف جديد بين الشرقيين والشحوح الذين اغلقوا الممرات القريبة فحوصر القواسم مرة ثانية في ديبه فأرسل الشيخ سليم خمسين رجلاً بمعداتهم وذخائرهم في البحر الى ديبه وأرسل بعض الذين سبق سجنهم، الى الشارقة بطريق البحر.
نتج عن ذلك حصار قوات القاسميين في ديبه بقوات من الشرقيين والشحوح. فلما عجز الشيخ سالم عن ارسال نجدات من الشارقة بالطريق البري لوقوع جميع الممرات بين الجبال في أيدي الشحوح؛ أرسل أحد إخوانه للوصول الى تسوية ودية، وفعلاً نجح المبعوث وخضع الشرقيون ووعدوا بدفع الجزية .
وفي سنة 1893 أغار رجال من قبائل الشحوح على قرية هير بتحريض من شيخ أبوظبي حيث قتلوا عدداً من السكان ودمروا القلعة..
وفي السنة التالية كان في عزم شيوخ الشارقة ورأس الخيمة إعادة تعمير هير لولا مشاغبات الشحوح التي كان لتجاهلها أثر في تأخير ذلك .
وحوالي أوائل سنة 1901 أرسل شيخ الشارجة حمد بن عبدالله رئيس الفجيرة نائباً عنه للتفاهم مع الشحوح بمناسبة حادث قتل وقع في ديبه ولكن يظهر إن حمد استغل هذه الظروف وحاول اجراء تفاهم انفرادي مع الشحوح، وأخيراً سرعان ما فترت مودته .
باعي شما
منقول من شبكة الرحال الإماراتية
كان الحادث الهام الوحيد في الفترة ما بين ضم الشميلية نهائياً الى الشارقة ووفاة الشيخ سلطان بن صقر هو ثورة سنة 1850 في منطقة الشحوح بجوار ديبه.
ذلك انه عندما عين مشارى بن الشيخ ابراهيم حاكم رأس الخيمة وحفيد الشيخ سلطان نفسه حاكماً على ديبه سرعان ما طغى على الشحوح في جواره. ويحتمل ان يكون طغيانه امتد الى البيعة فنصب له أهل هذه القبيلة كميناً وقتلوه وهو في رحلته من ديبه الى رأس الخيمة. على ان هذا الحادث لم يتم الا بعد أن لم يؤبه الى شكاوي الشحوح الى الشيخين سلطان وابراهيم بن مشارى؛ وقد أدى ذلك الى نشوب حرب عامة بين القواسم وقبيلة الشحوح.
تجدد الثورة في الشميلية 1876 :
لكن ذلك الترتيب لم يعش طويلاً فقد حدث ان سجن مندوب شيخ الشارقة في ديبه اثني عشر رجلاً من الشرقيين من الغرايفه فقام تحالف جديد بين الشرقيين والشحوح الذين اغلقوا الممرات القريبة فحوصر القواسم مرة ثانية في ديبه فأرسل الشيخ سليم خمسين رجلاً بمعداتهم وذخائرهم في البحر الى ديبه وأرسل بعض الذين سبق سجنهم، الى الشارقة بطريق البحر.
نتج عن ذلك حصار قوات القاسميين في ديبه بقوات من الشرقيين والشحوح. فلما عجز الشيخ سالم عن ارسال نجدات من الشارقة بالطريق البري لوقوع جميع الممرات بين الجبال في أيدي الشحوح؛ أرسل أحد إخوانه للوصول الى تسوية ودية، وفعلاً نجح المبعوث وخضع الشرقيون ووعدوا بدفع الجزية .
وفي سنة 1893 أغار رجال من قبائل الشحوح على قرية هير بتحريض من شيخ أبوظبي حيث قتلوا عدداً من السكان ودمروا القلعة..
وفي السنة التالية كان في عزم شيوخ الشارقة ورأس الخيمة إعادة تعمير هير لولا مشاغبات الشحوح التي كان لتجاهلها أثر في تأخير ذلك .
وحوالي أوائل سنة 1901 أرسل شيخ الشارجة حمد بن عبدالله رئيس الفجيرة نائباً عنه للتفاهم مع الشحوح بمناسبة حادث قتل وقع في ديبه ولكن يظهر إن حمد استغل هذه الظروف وحاول اجراء تفاهم انفرادي مع الشحوح، وأخيراً سرعان ما فترت مودته .
باعي شما
منقول من شبكة الرحال الإماراتية
التعديل الأخير: