بلا عنوان

[عاشقة جميرا]

قف هنا .........
انظر الى المرايا ...في تلك الزايا ..حيث يتباين انعكاس قلبي .....فما ترى ؟؟
انظر و اصغي الى عطش الاماني في داخلي ..
اسمع زخات الالم وهي تهوي على قلبي ..
هل ترى تهشش الصبر في اعماقي
وصراخ الحزن ........... انتحار الاحلام ..........وضياع
وها انا الان قلب صامت ...تعذبت الروح في داخلي ..قبل مماتي ..
وماتت كل المشاعر ....................................





من اعماقي الحزينه
عاشقة

 

[بن ماكس]

هاهي عادة تنادي
بصوتها العذب الرقيق
مطعونة بالفؤاد
تبحث لها عن حبيب


هاهي عادة تذكر
بالشهيق وبالزفير
وبذلك الحب الوفير

أتعلمون من هي
هي من ملك الفؤاد..... بعد ذلك هجرته
هي من سلب العقل .... بعد ذلك رفضته

هاهي عادة جريحة
بعد أن غدر الحبيب
من أجله هجرتني

وأصبح حبي شهيد
وبه أيضا عيرتني
وقالت الفرق بعيد..... وهو الحب الوحيد

زاد نزفي والجراح
ظلمها بان ولاح
هاهي بعد تعود
وتذكر بالوعود

قولي
من خان الوعود ........ وتعجل بالصعود
أنت من بدأ الملامة ...... أنت من بدأ الصدود
أنت من بدأ الخيانة ...... ذوقي إذا كأس الخيانة

هل تذوقتي المراره ..... طعمها قاسي أكيد
أعرف هذا الطعم والله ..... فهو باقي باللسان

أسمعي يامن تنادي
مستحيل أن أعوووووود....... وأنسى قهرك والرعود
مستحيل أنسى الليالي ..... المظلمه
مستحيل أنسى السنين .... المؤلمه
مستحيل أنسى بحور الدمع في قعر عيني حارقه

أسمعي يامن تنادي
الحب ميل وخضوع وإلتياع
الحب عشق وهيام وإشتياق
الحب إيثار
الحب لم يكن يوما يا أنتي .... يشترا ثم يباع

أسمعي يامن تنادي
أذهبي عني بعيدا .... فلقد أصبحت سعيدا
وأبحثي عن شخص أخر .... أرجو أن يحبك وتحفظيه
هل تفهمين ..... لن تفهمين

اخوكم
بن ماكس

 

[شعـر]

تقف في تلك الزاوية بعيدا ً
تنظر . فاذ بها ترى انعكاسا لضوء خافت يخرج من كوّة صغيرة

قالت ساقترب لعله يكـــون .. . . ... . . ... . . ..
يروي . يجدد ........ يملأ ... يبدل.... الفرح حزنـا ..

اقتربت من الضوء ......

اقتربت .. رويدا رويدا .......

فجأة ......
اذ به ........ اذ بـه ..... اذ بـه ..............

فلم يعرض .. في ذاكرتها ........
عن ماض ٍ .. ابى ان يخرج.. فصار ...

ياتيها على شكل خيالات وهلوسة ...
وربما هواجس .............
لكـن..ز
تذكرت ....

ان المشاعر لا تقتل ... في لحظة اكتئاب يتيمة ......
.
.
.

عاشقة جميـرا ....



رائع
بكل المقايس

تحيااتي

شعر