شيـــخة الشحوح
๑ . . عضو متميز . . ๑
- التسجيل
- 28 نوفمبر 2008
- رقم العضوية
- 9868
- المشاركات
- 575
- مستوى التفاعل
- 14
- الجنس
- الإقامة
- في راك
الحياة
كلمة صغيرة من عدة أحرف تختلط وتحدث ضجه
ليتها ضجة بل صرخات مدوية
هنا ألم
في الغرفة المجاورة صراخ أب على أولاده
وفي غرفة أخرى صراخ وأنين من ألم أحدثه الزمن
لم يخيل لي في يوم أن أفتح عيني وأجد نفسي في شريط هذه الحياة
كنت لا مبالي لم أكن مهتم وكلي ثقة أنني لست منهم وأن لي عالمي الخاص
كنت أكتفي بالنظر من بعييد
في ذات يوم فتحت عيني وكأنني خلقت من جديد فأنا لست أنا
لست ذلك الشخص الذي كنتم تعرفونه او بالأحرى اللذي كنت أعرفه فأنا مختلف تمام الإختلاف
وجدت نفسي أسأل من أنا ومن أنتم
وجدت وحيدا في آخر الرواق في تلك الغرفة أتحسس الجدران
أضرب بكلتا يدي الجدار لتألمني
أجلس في مكاني أنفخ عليها من شدت الألم
لكنه ليس بأشد من الألم اللذي أعيشه
أحاول النهوض يلتفون من حولي ما بك أجد في عيونهم العطف
أستغرب لدهشتهم عذرا فأنا لا أعرفهم
ترد عيناي بنظرة وحشرجة صوت مخنوق
أحاول النطق فأسكت ( سكوتي أبلغ من الكلام )
عيناي تغمرها الدموع من شدة الألم ألم في إحساسي وألم في قلبي
آآآآآه
هذه كلمتي
لم تفارقني منذ لحظة إستفاقتي لهذه اللحظه
حاولت جاهدا وحاولت لعلي أتذكر لعلي أعرف من أنا ومن أنتم
فقدت الكثير وأعني بالكثير أنه كثير بالنسبة لي لأنني فقدت أعز ما أملك ( ذاكرتي )
لأنني أصبحت غريبا حتى مع نفسي
عندما أتحدث أعلل شيء بشيء محاولا أن أخفف عن نفسي وأبتسم
لعل الغد يوم أجمل ويوم آخر
يأتي الغد لأجده شي آخر وأحلام بغد أفضل تتلاشى كأنها سراب
لم اعد أثق بالغد ولم أعد أثق بأحد
ولن أتحمل أي صدمه
لازلت أضرب الجدار ولازال الجدار صامتا
لم يكتمل حديثي لضيق الوقت
لي عوده
كلمة صغيرة من عدة أحرف تختلط وتحدث ضجه
ليتها ضجة بل صرخات مدوية
هنا ألم
في الغرفة المجاورة صراخ أب على أولاده
وفي غرفة أخرى صراخ وأنين من ألم أحدثه الزمن
لم يخيل لي في يوم أن أفتح عيني وأجد نفسي في شريط هذه الحياة
كنت لا مبالي لم أكن مهتم وكلي ثقة أنني لست منهم وأن لي عالمي الخاص
كنت أكتفي بالنظر من بعييد
في ذات يوم فتحت عيني وكأنني خلقت من جديد فأنا لست أنا
لست ذلك الشخص الذي كنتم تعرفونه او بالأحرى اللذي كنت أعرفه فأنا مختلف تمام الإختلاف
وجدت نفسي أسأل من أنا ومن أنتم
وجدت وحيدا في آخر الرواق في تلك الغرفة أتحسس الجدران
أضرب بكلتا يدي الجدار لتألمني
أجلس في مكاني أنفخ عليها من شدت الألم
لكنه ليس بأشد من الألم اللذي أعيشه
أحاول النهوض يلتفون من حولي ما بك أجد في عيونهم العطف
أستغرب لدهشتهم عذرا فأنا لا أعرفهم
ترد عيناي بنظرة وحشرجة صوت مخنوق
أحاول النطق فأسكت ( سكوتي أبلغ من الكلام )
عيناي تغمرها الدموع من شدة الألم ألم في إحساسي وألم في قلبي
آآآآآه
هذه كلمتي
لم تفارقني منذ لحظة إستفاقتي لهذه اللحظه
حاولت جاهدا وحاولت لعلي أتذكر لعلي أعرف من أنا ومن أنتم
فقدت الكثير وأعني بالكثير أنه كثير بالنسبة لي لأنني فقدت أعز ما أملك ( ذاكرتي )
لأنني أصبحت غريبا حتى مع نفسي
عندما أتحدث أعلل شيء بشيء محاولا أن أخفف عن نفسي وأبتسم
لعل الغد يوم أجمل ويوم آخر
يأتي الغد لأجده شي آخر وأحلام بغد أفضل تتلاشى كأنها سراب
لم اعد أثق بالغد ولم أعد أثق بأحد
ولن أتحمل أي صدمه
لازلت أضرب الجدار ولازال الجدار صامتا
لم يكتمل حديثي لضيق الوقت
لي عوده