- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
ديمقراطية الشحوح
تروي الأحداث التاريخية بانقسام الشحوح الى كتلتين سياسيتين يطلق على الألى ( بني شتير وعلى الثانية بني هدية ) وكان بداية الإنقسام وقع في دبا وفيما بعد شمل منطقة رؤوس الجبال كاملة ، وكان يعود ذلك بسبب وفاة شيخ دبا الذي مات قطيعا لم يخلف أبناء يحكموا من بعده ، ودعاهم هذا العارض اختلافهم كلما وضعوا حاكما ، حتى أدى الاختلاف بنشوء حكومتين منفصلتين بني شتير أو بني شطير كانت حكومتهم في دبا وبني هديه في خصب ، وبما أن دبا تعيش بها عشائر شحية من أكثر المدن الشحية ، وتحتوي الى عشائر من كلا الكتلتين ، صعب عليهم التفاهم ، إلأّ بالطريقة الديمقراطية ، ومن هذا المفهوم نجحوا الشحوح بقوة الديمقراطية ، بتكوين أول ديمقراطية سبقت دول لها السبق في تطبيقها ، مستمدة من الدين الحنيف الذي طبق أول ديمقراطية في العالم .
الدخول في تفاصيلها طويل ، لكن سوف نتطرق كيفية تجري عملية تعيين الحاكم المنتخب ؟ وهل يوجد مجلس تشريعي يسن منه القانون في عملية تنحية الحاكم أو تنصيب حاكم جديد ؟
التقسيم القبلي في منطقة دبا يضم في طياته عشائر عريقة ، وقادرة على المنافسة ، وتشكل العدد الأكبر ، وهذه العشائر تتمثل بعشيرة
1. بنولصم
2.عشيرة الخنابلة
3. عشيرة المقادحة
4. عشيرة أهل نسية
5 . عشيرة أهل الحيل
6.عشيرة المقامي
7. عشيرة الحمبوصي
8. عشيرة المخامسة
9. عشيرة بني جديد
10. عشيرة الجهامرة
11. عشيرة الشرادنة .
12. عشيرة السلحدي
13. عشيرة المهابيب
14. عشيرة عشيرة بني شامس
15. عشائر بني علي والمكونة من ( بني حسن- بني محرز - القرابشة - بني علي بن زيد - أهل الشرية - بني السعدي - الحيايشة - بني مرة - بني ساعد- بني عبيد - أهل ديني - أهل العقبة - بني رحمة - بني حريز - أهل بيح ليما - بني الييلح - أهل الغليل )
ومعذرة للبقية التي لها دور في هذ ه العملي . تلك العشائر فيها مذاريب أي وجيه العشيرة أوشيخها ، هؤلاء المذاريب عملهم يجري خلف الكواليس ، ويمثلون في الوضع العام مثابة مجلس تشريعي للحكومة في دبا ، دورهم يلتقون مع الحاكم ويتبادل وجهات النظر , وفي حال تقاعس هذا الحاكم في بعض الامور يأخذوا موقفهم منه ويكسبوا تأييدا في خلعه ثم ينطلقوا بحشد الصفوف ، يحددوا يوم محدد بأعلان قدوم العشائر المعنية لحضور العملية الإنتخابية ، تكون تنحينه و تعيين حاكم .
في صبيحة اليوم الموعود تتوافد العشائر القريبة سيرا على الأقدام وبعضها فوق الدواب الى مقر الاجتماع المقرر في منطقة ( قسطينية ) وكل العشائر تتجمع حتى تكتمل ، بنوعلي الأبعد سكنا في مناطق متعددة بقدمون للعملية بالسفن بطابع منظم حيث يقدمون بقوارب من نوع البتيل ينطلقون من منطقتين ، المناطق الشمالية يتجمعون بهذه السفن من منطقة العقبة والمناطق الشرقية يركبون من منطقة الشرية ويسيروا بقواربهم بكرنفال بحري يطلقون عليه ( المنسر ) تتلوا به بعض ، مزينة في مقدمتها ومؤخرتها بأعلام القبيلة ، ويرددوا في سيرهم الأهازيج المعروفة باسم ( شلة بحر ) خلالها يتبادلوا الطلقات النارية ويتفاعلوا مع نغمات الاهازيج الى خب السيوف ، حتى يبلغوا ساحل دبا وأمام منطقة التجمع في قسطينية ، ينزلوا من القوارب وتعلوا صيحات الندبة الشهيرة ، يحيون بها العشائر المنتظرة .
توجد في مكان الانتظار وبالتحديد في مقياظ أهل العقبة شجرتين من نوع الغاف كتب الله لهما الحياة تحت ظلهما تحاك عملية اختيار الحاكم أو خلعة ، وكانتا تمثل مجلس للكتلتين المختلفتين ، فيجلس بنوعلي تحت غافة مخصصة يطلق عليها غافة بني علي ، ويجلس بنو شتير تحت الغافة المخصصة لهم يطلق عليها غافة بني شتير يفصل بينهما حوالي 50 مترا يتبادلوا رأيهم و التشاور وفق نظام الديمقراطية ويناقشون بعدد من الأسماء الامعة بينهم حتى تبرز المؤشرات يعلن اتفاقهم بتوحيد الكلمة على الحاكم المتخب ، والحاكم الرسمي لايزال يقوم بواجباته ، وهو على علم بهم منتظرا قدومهم ، ومنتظرا لتجديد حكمه أو لتنحيته ، وهو يعلم ومسلم بالامر وفق اجراءات الديمقراطية .
وفي حال اتفاق هذه الحشود على الكلمة الواحدة تنهض وتسير صوب مقر الحاكم بموكب مهيب تتخله الاهازيج ورمي السيوف في الافق حتى البلوغ الى مقر الحاكم فتعلوا بينهم صيحات الندبة ، وقد يبرز الحاكم باستقبالهم ويرحب بهم على الجلوس يغطون المساحة الكبيرة ويرتشفوا فناجين القهوة المعدة لهم من قبل افراده وخدمه ، وفي هذه اللحظات ، يتقدموا مذاريب معينين تشاوروا على اختيارهم في الاجتماع ويبادروا الشيخ بالتنحية أو بالتجديد المشيخة ، وهو لايعترض في الموقف يبادرهم بالايجاب ، حسب القانون الديمقراطي الذي يستوجب عليه .
الدخول في تفاصيلها طويل ، لكن سوف نتطرق كيفية تجري عملية تعيين الحاكم المنتخب ؟ وهل يوجد مجلس تشريعي يسن منه القانون في عملية تنحية الحاكم أو تنصيب حاكم جديد ؟
التقسيم القبلي في منطقة دبا يضم في طياته عشائر عريقة ، وقادرة على المنافسة ، وتشكل العدد الأكبر ، وهذه العشائر تتمثل بعشيرة
1. بنولصم
2.عشيرة الخنابلة
3. عشيرة المقادحة
4. عشيرة أهل نسية
5 . عشيرة أهل الحيل
6.عشيرة المقامي
7. عشيرة الحمبوصي
8. عشيرة المخامسة
9. عشيرة بني جديد
10. عشيرة الجهامرة
11. عشيرة الشرادنة .
12. عشيرة السلحدي
13. عشيرة المهابيب
14. عشيرة عشيرة بني شامس
15. عشائر بني علي والمكونة من ( بني حسن- بني محرز - القرابشة - بني علي بن زيد - أهل الشرية - بني السعدي - الحيايشة - بني مرة - بني ساعد- بني عبيد - أهل ديني - أهل العقبة - بني رحمة - بني حريز - أهل بيح ليما - بني الييلح - أهل الغليل )
ومعذرة للبقية التي لها دور في هذ ه العملي . تلك العشائر فيها مذاريب أي وجيه العشيرة أوشيخها ، هؤلاء المذاريب عملهم يجري خلف الكواليس ، ويمثلون في الوضع العام مثابة مجلس تشريعي للحكومة في دبا ، دورهم يلتقون مع الحاكم ويتبادل وجهات النظر , وفي حال تقاعس هذا الحاكم في بعض الامور يأخذوا موقفهم منه ويكسبوا تأييدا في خلعه ثم ينطلقوا بحشد الصفوف ، يحددوا يوم محدد بأعلان قدوم العشائر المعنية لحضور العملية الإنتخابية ، تكون تنحينه و تعيين حاكم .
في صبيحة اليوم الموعود تتوافد العشائر القريبة سيرا على الأقدام وبعضها فوق الدواب الى مقر الاجتماع المقرر في منطقة ( قسطينية ) وكل العشائر تتجمع حتى تكتمل ، بنوعلي الأبعد سكنا في مناطق متعددة بقدمون للعملية بالسفن بطابع منظم حيث يقدمون بقوارب من نوع البتيل ينطلقون من منطقتين ، المناطق الشمالية يتجمعون بهذه السفن من منطقة العقبة والمناطق الشرقية يركبون من منطقة الشرية ويسيروا بقواربهم بكرنفال بحري يطلقون عليه ( المنسر ) تتلوا به بعض ، مزينة في مقدمتها ومؤخرتها بأعلام القبيلة ، ويرددوا في سيرهم الأهازيج المعروفة باسم ( شلة بحر ) خلالها يتبادلوا الطلقات النارية ويتفاعلوا مع نغمات الاهازيج الى خب السيوف ، حتى يبلغوا ساحل دبا وأمام منطقة التجمع في قسطينية ، ينزلوا من القوارب وتعلوا صيحات الندبة الشهيرة ، يحيون بها العشائر المنتظرة .
توجد في مكان الانتظار وبالتحديد في مقياظ أهل العقبة شجرتين من نوع الغاف كتب الله لهما الحياة تحت ظلهما تحاك عملية اختيار الحاكم أو خلعة ، وكانتا تمثل مجلس للكتلتين المختلفتين ، فيجلس بنوعلي تحت غافة مخصصة يطلق عليها غافة بني علي ، ويجلس بنو شتير تحت الغافة المخصصة لهم يطلق عليها غافة بني شتير يفصل بينهما حوالي 50 مترا يتبادلوا رأيهم و التشاور وفق نظام الديمقراطية ويناقشون بعدد من الأسماء الامعة بينهم حتى تبرز المؤشرات يعلن اتفاقهم بتوحيد الكلمة على الحاكم المتخب ، والحاكم الرسمي لايزال يقوم بواجباته ، وهو على علم بهم منتظرا قدومهم ، ومنتظرا لتجديد حكمه أو لتنحيته ، وهو يعلم ومسلم بالامر وفق اجراءات الديمقراطية .
وفي حال اتفاق هذه الحشود على الكلمة الواحدة تنهض وتسير صوب مقر الحاكم بموكب مهيب تتخله الاهازيج ورمي السيوف في الافق حتى البلوغ الى مقر الحاكم فتعلوا بينهم صيحات الندبة ، وقد يبرز الحاكم باستقبالهم ويرحب بهم على الجلوس يغطون المساحة الكبيرة ويرتشفوا فناجين القهوة المعدة لهم من قبل افراده وخدمه ، وفي هذه اللحظات ، يتقدموا مذاريب معينين تشاوروا على اختيارهم في الاجتماع ويبادروا الشيخ بالتنحية أو بالتجديد المشيخة ، وهو لايعترض في الموقف يبادرهم بالايجاب ، حسب القانون الديمقراطي الذي يستوجب عليه .
التعديل الأخير: