سامر الليل
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 16 ديسمبر 2008
- رقم العضوية
- 9900
- المشاركات
- 1,413
- مستوى التفاعل
- 42
- الجنس
- الإقامة
- حيث تكون الأحبه
ضيفنا لهذا اليوم هو صحابي جليل كان شابا قصيرا خفيف الجسم قد أخضر شاربه , كان يتما يعيش في رعاية أم له وأخوين يكبرانه .
إسلامه :
قدم صحابينا إلى مكة فبش الرسول صلى الله عليه وسلم وأعجب بهذا الشاب الذي لم يتجاوز السابعة عشر عاما يدفعه بحث عن الحق . قال صحابينا للرسول عليه الصلاة والسلام . إلام تدعوا الناس ؟ فقال الرسول عليه السلام : أدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له , وأن يدعو ما هم عليه من عبادة الأصنام فلما رأى صدق النبي صلى الله عليه وسلم , وتلا عليه آيات من القرآن ,آ سأله صحابينا . من صاحب هذا الكلام . قال الرسول صلى الله عليه وسلم , بأنه كلام الله تعالى أنزله عليه , قال صحابينا . والله لم أسمع بمثل هذا الكلام فأسلم
جهاده :
لزم صحابينا رضي الله عنه الرسول عليه السلام بعد هجرته للمدينة ,وشهد معه كل المشاهد والغزوات بعد خبير , ولم يفارقه في الحضر والسفر ,
عبادته :
صحابينا اشتهر بكثرة عبادته وشدة ورعه وخوفه من الله تعالى , فكان صواما قواما ربانيا زاهدا عابدا , ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر,
لم يتغيره الأمارة ولا أغتر بالدنيا . كان رضي الله عنه يجمع في قيامه بالليل بين الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والمناجاة , كان رقيق القلب غزير الدمع كثير البكاء يخطب الناس فيذكرهم بالله تعالى ويبكي ويأمرهم بالبكاء
وفاته :
في سنة أربع وأربعين للهجرة . توفى صحابينا بعد مرض شديد أقعده عن القيام والحركة . وأزاد يقينا بقرب أجله . فأقبل على ربه يدعوه بأن يختم له بالحسنى وأن يجمعه بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى .
فهذي بعض صفات صحابينا فهل عرفت / عرفتي . من هو هذا الصحابي ؟
أسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد للجميع . وأن أكون قد وفقت في تقريب شخصية صحابينا الجليل . وأن أكون قدمت في الحلقات السابقة المعلومات المفيدة لحيات صحابيتنا رضوان الله عليهم أجمعين .
إسلامه :
قدم صحابينا إلى مكة فبش الرسول صلى الله عليه وسلم وأعجب بهذا الشاب الذي لم يتجاوز السابعة عشر عاما يدفعه بحث عن الحق . قال صحابينا للرسول عليه الصلاة والسلام . إلام تدعوا الناس ؟ فقال الرسول عليه السلام : أدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له , وأن يدعو ما هم عليه من عبادة الأصنام فلما رأى صدق النبي صلى الله عليه وسلم , وتلا عليه آيات من القرآن ,آ سأله صحابينا . من صاحب هذا الكلام . قال الرسول صلى الله عليه وسلم , بأنه كلام الله تعالى أنزله عليه , قال صحابينا . والله لم أسمع بمثل هذا الكلام فأسلم
جهاده :
لزم صحابينا رضي الله عنه الرسول عليه السلام بعد هجرته للمدينة ,وشهد معه كل المشاهد والغزوات بعد خبير , ولم يفارقه في الحضر والسفر ,
عبادته :
صحابينا اشتهر بكثرة عبادته وشدة ورعه وخوفه من الله تعالى , فكان صواما قواما ربانيا زاهدا عابدا , ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر,
لم يتغيره الأمارة ولا أغتر بالدنيا . كان رضي الله عنه يجمع في قيامه بالليل بين الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والمناجاة , كان رقيق القلب غزير الدمع كثير البكاء يخطب الناس فيذكرهم بالله تعالى ويبكي ويأمرهم بالبكاء
وفاته :
في سنة أربع وأربعين للهجرة . توفى صحابينا بعد مرض شديد أقعده عن القيام والحركة . وأزاد يقينا بقرب أجله . فأقبل على ربه يدعوه بأن يختم له بالحسنى وأن يجمعه بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى .
فهذي بعض صفات صحابينا فهل عرفت / عرفتي . من هو هذا الصحابي ؟
أسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد للجميع . وأن أكون قد وفقت في تقريب شخصية صحابينا الجليل . وأن أكون قدمت في الحلقات السابقة المعلومات المفيدة لحيات صحابيتنا رضوان الله عليهم أجمعين .