عد يا صاحبي

[دهن عود]

من قصة "عد يا صاحبي" للكاتب توفيق الحكيم...

صنعته الدنيا بأحزانها ، وأغرقته بآلامها ... اعتزل البشر ... ليتجه إلى رفيقه اليوم، إلى البحر... فهاهو هناك على شاطئ البحر ... يخط بأقدامه المتثاقلة على الرمال ... لا يملك إلا دموعه التي تناثرت على خديه ، أجال ببصره يمينا ويسارا... يبحث عن رفيقه الوفي ... الذي طالما كان له مستودع الأسرار ، واليد الحنون ، والصاحب المؤتمن ... أين هو اليوم..؟ أين موقعه على خارطة الحياة .. حالة من اليأس تستبد بكيانه ، تخنق أنفاسه ، يمشي لا صاحب له إلا الوحدة ، فالكل انفض من حوله، حتى صاحب الأيام ، ورفيق الدرب... أين هو ؟ تنفس الصعداء... وحلق بناظريه بعيدا حيث الطير المهاجر ... قائلا : إنه هناك ... أجل هناك سبحت روحه في السماء ، حيث الخلود الأبدي ... فعد يا صاحبي... فأنا بحاجة إليك ...

 

[فتاة البحر]

مشكور أخوي على هذه المشاركه
والنعم من اختيارك امبين ذوقك وايد حلو

 

[بحر الأمل]

دهن العود..

بالفعل حروف من ذهب..جميله..
كلمات نعيشها عند قرائتها..
بالفعل ..احاسيس رائعه..
اختيار في القمه..

و دمت في القمه

بحر الأمل

 

[شعـر]

يكفي ..

يكفيني منك

ان توفيق الحكيم على لسانك ..


شكرا لك

 

[دهن عود]

تسلمين بحر الأمل على مرورج
أخوج دهن عود

 

[دهن عود]

تسلم أخوي شعر على مرورك
أخوك دهن عود