رهف
♣ القلمـ الخجول ♣

.
•
•
.
345 جراماً من “الأسمر” ب 4 دراهم و25 فلساً
مسميات الخبز أوجدت منافذ لعدم تطبيق قرار الاقتصاد بالعين
العين منى البدوي:

يبدو أن مسميات الخبز باللبناني والأفغاني وغيرها باتت وسيلة لهروب بعض المخابز من تنفيذ القرار معتمدين في ذلك على عدم ذكره ضمن قائمة الأنواع المخفضة والمحددة من قبل وزارة التخطيط والاقتصاد في تعميمها الصادر، والذي أمر بتخفيض ثمن كيس الخبز اللبناني من ثلاثة دراهم الى درهمين ونصف الدرهم، حيث وجدت بعض المخابز الموجودة في مدينة العين من عدم تضمين الخبز الأسمر المصنوع من الدقيق بنوعيه الأبيض والأسمر معا والذي يُقبل على شرائه عدد كبير من المستهلكين مفرا لها لمواصلة بيعه بثلاثة دراهم مرجعين أسباب ذلك الى عدم ذكره في نص القرار.
وبالرغم من أن الفارق السعري بين كيس الدقيق رقم واحد (الأبيض) ورقم 2 (الأسمر) لا يتعدى النصف درهم، إلا أن البعض وجد في الابقاء على بيعه بالسعر القديم فرصة لتحقيق نسبة الربح التي قلّت بعد تخفيض ثمن كيس الخبز الى درهمين ونصف الدرهم فقط.
أما الخبز اليدوي، والذي جاء ذكره في نص القرار بالخبز الأفغاني بحسب ما هو متعارف عليه فقد تجاهلت المخابز التي تُصنعه القرار الذي ألزمها ببيع الرغيفين بدرهم واحد فقط واستمرت ببيع الرغيف الواحد للزبون بدرهم.
وعن حال أرغفة الخبز في بعض المراكز التجارية فحدّث ولا حرج، فقد وصلت التجاوزات المتعلقة ببيع الخبز الى حد الفوضى وذلك بسبب غياب الرقابة عليها، حيث أوجدت بعض تلك المراكز الكبرى العديد من المنافذ التي تفر من خلالها وتحدد الأسعار بناء على أهوائها لتحقيق نسب ربح عالية. وليس ذلك فقط بل يتم الاعلان عن أسعارها تحت مسمى (تخفيضات) يكتشف الزبون بعد ذلك أنه وقع فريسة لتخفيضات وهمية حيث عرض أحد المراكز التجارية المعروفة بمدينة العين كيس خبز أسمر يضم بداخله أربعة أرغفة صغيرة وزنها مجتمعة 345 جراماً فقط ليتم بيعه بأربعة دراهم وربع الدرهم.
ويبدو أن الأمر بات يتطلب تحديد مفاهيم للمواصفات التي تضعها المراكز على اللوحات الاعلانية لتجنب استغلال الزبائن وايقاعهم في مغريات وهمية حيث وصل الاستخفاف في تلك المراكز بالمستهلكين الى درجة عرض أكياس أرغفة الخبز الأسمر صغيرة الحجم تحت لوحة اعلانية مكتوب عليها (خبز أسمر كبير بأربعة دراهم و25 فلساً).
الخليج
.
•
•
.
