البـ شما ـطرانه
๑ . . عضو ملكي . . ๑
هل أصبح مهرجان دبي الأكبر في العالم؟
تسعون سيارة لكزس و4 فلل فخمة و2 مليون دولار جوائز مهرجان دبي للتسوق
دبي - وصلت الجهات المعنية في دبي إلى المراحل النهائية من إطلاق الدورة التاسعة لمهرجان دبي للتسوق، حيث نجحت هذه الجهات في تنظيم ثماني دورات لهذا المهرجان جعلته أكبر مهرجان من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط، وأحد أكبر المهرجانات في العالم.
ومنذ الإعلان عن تنظيم دبي لمهرجان التسوق، أصبح هذا المهرجان أحد أهم الأحداث على الخارطة الاقتصادية للمنطقة، وأصبح أبرز أدوات قياس المزاج العام والاستقرار في المنطقة، وبات عدد من الاقتصاديين والمحللين يستعين بالأرقام التي تصدر عن منظمي الحدث للاستدلال على بعض المؤشرات الخاصة بشعور سكان المنطقة بالاستقرار، أو عزوفهم عن السفر إلى الغرب وتفضيلهم البقاء في المنطقة لأغراض السياحة.
ويشرف على تنظيم المهرجان، مكتب متخصص مفرغ لهذه الغاية، الأمر الذي اعتبره المراقبون أحد أسرار نجاحه، فقد خصص الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي ووزير الدفاع في دولة الإمارات، طاقما مفرغا على مدار العام، يبحث بصورة مستمر في سبل تطوير المهرجان وتفعيله.
ويتحرك المسؤولون في هذا المكتب على مستوى إقليمي وعالمي للترويج لمهرجانهم، وتشمل العواصم التي يتحركون بها هونج كونج وواشنطن وكبريات المدن الأوروبية، حيث بدأ يتوافد إلى مهرجان دبي للتسوق سياح من هذه العواصم.
وخصصت حكومة دبي ميزانية تصل إلى نحو 24 مليون دولار لتنظيم المهرجان وإنجاحه، وتشرف جهات قيادية عليا في الإمارة على ترتيبات التجهيز له على مدار العام، ويتم تقييم إيجابيات وسلبيات كل دورة من دورات المهرجان، الأمر الذي منح منظميه خبرة متراكمة طوال السنوات الثماني الماضية، جعلتها من الخبرات العالمية القليلة في هذا المجال.
وتعوّل دبي على النشاط السياحي بصورة كبيرة لزيادة دخلها القومي، وحققت خلال العقد الماضي العديد من النجاحات في هذا المجال، وأصبحت وجهة رئيسة في المنطقة لسياحة المؤتمرات والمعارض التي تستضيف نحو 55 معرضا إقليميا منها كل سنة.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة التاسعة للمهرجان يوم الخامس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل، وتستمر لمدة ثلاثين يوما، ويتوقع أن يستضيف مهرجان هذا العام أكثر من مائتي فعالية ترويحية، يشارك بها فرق ومؤسسات من مختلف أنواع العالم. فيما تحرص كبريات الشركات العالمية خصوصا في مجال الملبوسات والاكسسوارت، على طرح أحدث منتجاتها خلال فترة المهرجان، الذي يحضره عشرات الألوف من مواطني دول الخليج العربي، الذين يتمتعون بأعلى مستويات دخل في العالم.
وأعلن منظمو المهرجان الخميس، عن الجوائز اليومية والأسبوعية التي ستوزع خلال أيام المهرجان، وكشفوا أنها عبارة عن 90 سيارة من فاخرة من طراز "لكزس" اليابانية الصنع، تقدر قيمتها بأكثر من ستة ملايين دولار، ويستطيع كل من يشتري بقيمة تبدأ من نحو 15 دولارا الحصول على كوبون يؤهله لدخول السحب اليومي على هذه السيارات. وأوضح منظمو المهرجان، انه جرى الاتفاق مع وكيل سيارات "لكزس" في الإمارات بإعادة شراء هذه السيارات من الفائزين الراغبين في بيعها بنفس ثمنها المعروضة فيه بمعارض الشركة.
أما شركة "إعمار" العقارية، التي تمتلك وتدير عدد من المشاريع الإسكانية الرائدة على المستوى العالمي، مثل مشروع جزيرة النخلة، وتلال الإمارات، فستقدم فيلا فخمة كل أسبوع من الأسابيع الأربعة للمهرجان، تقدر قيمة كل واحدة منها بنحو 200 ألف دولار، وسيدخل في سحب الفلل كل البطاقات التي لم يحالفها الحظ للفوز بسيارة خلال السحوبات اليومية. وسيتم توزيع جوائز نقدية وعينية أخرى ضمن فعاليات المهرجان، تصل قيمتها إلى نحو مليونا دولار أمريكي.
وواجه مهرجان دبي للتسوق عدد من التحديات خلال السنوات الماضية، كان أكبرها التحدي الذي واجهه العام الماضي، فيما كانت أجواء الحرب على العراق تسيطر على المنطقة، حيث أثر ذلك على عدد الزوار القادمين من أوروبا وشرق وجنوب شرق آسيا، إلا أن المنظمين أبدوا تفاؤلا هذا العام بحضور عدد اكبر من السياح الأوروبيين للمهرجان ومنحه دفعة أقوى من العام الماضي.
وأعرب مراقبون اقتصاديون عن اعتقادهم، أن مهرجان دبي للتسوق، بعد مرور ثمان سنوات على بداية تنظيمه، أصبح من الأحداث المهمة في قطاع الترفيه العائلي على المستوى العالمي، فيما ذهب عدد من هؤلاء إلى أبعد من ذلك حينما اعتبروه الحدث الأكبر من نوعه عالميا خلال العامين الماضيين.
BY E- MAIL
تسعون سيارة لكزس و4 فلل فخمة و2 مليون دولار جوائز مهرجان دبي للتسوق
دبي - وصلت الجهات المعنية في دبي إلى المراحل النهائية من إطلاق الدورة التاسعة لمهرجان دبي للتسوق، حيث نجحت هذه الجهات في تنظيم ثماني دورات لهذا المهرجان جعلته أكبر مهرجان من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط، وأحد أكبر المهرجانات في العالم.
ومنذ الإعلان عن تنظيم دبي لمهرجان التسوق، أصبح هذا المهرجان أحد أهم الأحداث على الخارطة الاقتصادية للمنطقة، وأصبح أبرز أدوات قياس المزاج العام والاستقرار في المنطقة، وبات عدد من الاقتصاديين والمحللين يستعين بالأرقام التي تصدر عن منظمي الحدث للاستدلال على بعض المؤشرات الخاصة بشعور سكان المنطقة بالاستقرار، أو عزوفهم عن السفر إلى الغرب وتفضيلهم البقاء في المنطقة لأغراض السياحة.
ويشرف على تنظيم المهرجان، مكتب متخصص مفرغ لهذه الغاية، الأمر الذي اعتبره المراقبون أحد أسرار نجاحه، فقد خصص الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي ووزير الدفاع في دولة الإمارات، طاقما مفرغا على مدار العام، يبحث بصورة مستمر في سبل تطوير المهرجان وتفعيله.
ويتحرك المسؤولون في هذا المكتب على مستوى إقليمي وعالمي للترويج لمهرجانهم، وتشمل العواصم التي يتحركون بها هونج كونج وواشنطن وكبريات المدن الأوروبية، حيث بدأ يتوافد إلى مهرجان دبي للتسوق سياح من هذه العواصم.
وخصصت حكومة دبي ميزانية تصل إلى نحو 24 مليون دولار لتنظيم المهرجان وإنجاحه، وتشرف جهات قيادية عليا في الإمارة على ترتيبات التجهيز له على مدار العام، ويتم تقييم إيجابيات وسلبيات كل دورة من دورات المهرجان، الأمر الذي منح منظميه خبرة متراكمة طوال السنوات الثماني الماضية، جعلتها من الخبرات العالمية القليلة في هذا المجال.
وتعوّل دبي على النشاط السياحي بصورة كبيرة لزيادة دخلها القومي، وحققت خلال العقد الماضي العديد من النجاحات في هذا المجال، وأصبحت وجهة رئيسة في المنطقة لسياحة المؤتمرات والمعارض التي تستضيف نحو 55 معرضا إقليميا منها كل سنة.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة التاسعة للمهرجان يوم الخامس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل، وتستمر لمدة ثلاثين يوما، ويتوقع أن يستضيف مهرجان هذا العام أكثر من مائتي فعالية ترويحية، يشارك بها فرق ومؤسسات من مختلف أنواع العالم. فيما تحرص كبريات الشركات العالمية خصوصا في مجال الملبوسات والاكسسوارت، على طرح أحدث منتجاتها خلال فترة المهرجان، الذي يحضره عشرات الألوف من مواطني دول الخليج العربي، الذين يتمتعون بأعلى مستويات دخل في العالم.
وأعلن منظمو المهرجان الخميس، عن الجوائز اليومية والأسبوعية التي ستوزع خلال أيام المهرجان، وكشفوا أنها عبارة عن 90 سيارة من فاخرة من طراز "لكزس" اليابانية الصنع، تقدر قيمتها بأكثر من ستة ملايين دولار، ويستطيع كل من يشتري بقيمة تبدأ من نحو 15 دولارا الحصول على كوبون يؤهله لدخول السحب اليومي على هذه السيارات. وأوضح منظمو المهرجان، انه جرى الاتفاق مع وكيل سيارات "لكزس" في الإمارات بإعادة شراء هذه السيارات من الفائزين الراغبين في بيعها بنفس ثمنها المعروضة فيه بمعارض الشركة.
أما شركة "إعمار" العقارية، التي تمتلك وتدير عدد من المشاريع الإسكانية الرائدة على المستوى العالمي، مثل مشروع جزيرة النخلة، وتلال الإمارات، فستقدم فيلا فخمة كل أسبوع من الأسابيع الأربعة للمهرجان، تقدر قيمة كل واحدة منها بنحو 200 ألف دولار، وسيدخل في سحب الفلل كل البطاقات التي لم يحالفها الحظ للفوز بسيارة خلال السحوبات اليومية. وسيتم توزيع جوائز نقدية وعينية أخرى ضمن فعاليات المهرجان، تصل قيمتها إلى نحو مليونا دولار أمريكي.
وواجه مهرجان دبي للتسوق عدد من التحديات خلال السنوات الماضية، كان أكبرها التحدي الذي واجهه العام الماضي، فيما كانت أجواء الحرب على العراق تسيطر على المنطقة، حيث أثر ذلك على عدد الزوار القادمين من أوروبا وشرق وجنوب شرق آسيا، إلا أن المنظمين أبدوا تفاؤلا هذا العام بحضور عدد اكبر من السياح الأوروبيين للمهرجان ومنحه دفعة أقوى من العام الماضي.
وأعرب مراقبون اقتصاديون عن اعتقادهم، أن مهرجان دبي للتسوق، بعد مرور ثمان سنوات على بداية تنظيمه، أصبح من الأحداث المهمة في قطاع الترفيه العائلي على المستوى العالمي، فيما ذهب عدد من هؤلاء إلى أبعد من ذلك حينما اعتبروه الحدث الأكبر من نوعه عالميا خلال العامين الماضيين.
BY E- MAIL
التعديل الأخير: