رهف
♣ القلمـ الخجول ♣
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2004
- رقم العضوية
- 2513
- المشاركات
- 21,478
- مستوى التفاعل
- 1,455
- الجنس
- الإقامة
- ღ. راك .ღ.
.
•
•
.
بلدية دبي تضبط 38 عينة لشامبوهات «مسرطنة» خلال أسبوع
البيان ـ محمد زاهر :
كشف رضا سلمان مدير إدارة الصحة العامة والسلامة ببلدية دبي عن أنه تم التأكد بالفحص المخبري عبر مختبر دبي المركزي وجود 38 عينة تجاوزت فيها مادة الديوكسان 4,1 المسببة للسرطان النسب المسوح بها عالميا، وأن بلدية دبي بدأت منذ أيام بسحب العينات من الأسواق وستواصل سحبها لحين تنظيف السوق منها.
وقال إن هذه العينات تعود في تصنيعها لتشغيلة واحدة «دفعة إنتاج كبيرة» وليس لشركات تصنيع أو تعليب، وأن أسماء الماركات أو الشركات التي تحملها هذه العينات لا تعني بالضرورة بأن كل إنتاج هذه الماركات أو الشركات من «الشامبوهات» فيه هذه المادة المسببة للسرطان بنسب مرتفعة، موضحا بأن هذا هو السبب وراء عدم إفصاح بلدية دبي عن أسماء تلك العينات التي من الممكن أن تتوفر مادة الديوكسان 4,1 بنسب مرتفعة في بعضها بينما تخلو العبوات الأخرى منه.
وطمأن مدير إدارة الصحة العامة والسلامة الجمهور من عدم الذعر بما يخص استخدام الشامبوهات التي تم اكتشاف «الديوكسان 4,1» بنسب مرتفعة لمرات عدة، معللا ذلك بعدم تأثر صحة الإنسان بالاستخدام المنحصر بأيام عدة أو فترة وجيزة، وأن الخطر لا يكمن إلا في الاستخدام لسنوات طويلة تصل ل10 أو 15 عاما.
وأشار سلمان إلى أنه تمت مخاطبة الموردين خلال الأسبوع الماضي وما زال العمل قائما في مخاطبتهم لإيقاف الاستيراد، وقال إن عملية السحب تتم منذ فترة طويلة وهي متواصلة وتتم فور التأكد من وجود مادة «الديوكسان 4,1» بنسب مرتفعة بعد إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة.
وذكر بأن الخلل في تواجد هذه المادة بنسبة أعلى من المسموح به عالميا هو كونها مادة غير مضافة بل هي عبارة عن مركب ثانوي قد نشأ بسبب الترسبات أو بقايا التفاعلات التي تحصل في عمليات المزج، موضحا بأنها لو كانت مادة أساسية لتمت محاصرتها بسرعة وإيقاف إضافتها في الشامبوهات ولتم التعامل معها بسهولة موضحا بأن هذا هو السبب في أن اسم هذه المادة غير مسجل على البطاقات التعريفية للمنتج وعلى العبوات التي تدخل الدولة وتباع في الأسواق.
وقال إن ما تقوم به بلدية دبي سواء في سحب عينات هذه الشامبوهات أو غيرها من المواد الاستهلاكية غير المطابقة لشروط الصحة والسلامة العالمية، أو التي يتم التأكد من أنها تشكل ضررا على صحة الناس ما هو إلا جانب من الجهد الذي تعتبره واجبا تخدم به أفراد المجتمع كله، وانسجاما مع مبادئها المعلنة في رعايتها للصحة العامة والسلامة.
.
•
•
.
