شحية البرزه
๑ . . عضو ملكي . . ๑
سبحان الله ، الأرض تبكي على المؤمن !!
سبحان الله ، الأرض تبكي على المؤمن !!
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) الدخان:29
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله ..
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه ..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه..
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..
فاذا دفن العبد الؤمن قال له القبر مرحبا واهلا اما ان كنت لأحب من يمشي على ظهري الي فإذ وليتك اليوم وصرت الي فسترى صنيعي بك قال. فيتسع له مد بصره ويفتح له باب الى الجنه ..
واذا دفن العبد الفاجر او الكافر قال له القبر لامرحبا ولا اهلا اما كنت لابغض من يمشي على ظهري الي فإذ وليتك اليوم وصرت الي فسترى صنيعي بك قال .فيلتئم عليه حتى تلتقى عليه وتختلف اضلاعه ..
وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال . القبر روضة من رياض الحنة , او حفرة من حفر النار . رواه الترمذي ...
اللهم اجرنا من النار ..
وقال كعب . اذا وضع الرجل الصالح في قبره ..
احتوشته اعماله الصالحة ،،
الصلاة والصيام والحج والجهاد والصدقة ..
وقال : وتجيئ ملائكة العذاب من قبل رجليه ..
فتقول الصلاة .. اليكم عنه فلا سبيل لكم عليه ..
فقد اطال بي القيام لله عزوجل ..
قال فيأتونه من قبل رأسه.. فيقول الصيام ..
لاسبيل لكم عليه فقد اطال بي الصيام ...
قال.. فيأتونه من قبل جسده .. فيقول الحج والجهاد ..
اليكم عنه فقد أنصب نفسه واتعب بدنه , وحج وجاهد لله عزوجل ..
لاسبيل لكم عليه ..
فيأتونه من قبل يديه .. فتقول الصدقة ..
كم من صدقة خرجت من هاتين اليدين حتى وضعت في يد الله ابتغاء وجهه..
فلا سبيل لكم عليه ..
قال .. فيقال له . هنيئا طبت حيا , وطبت ميتا ..
قال وتأتيه ملائكة الرحمة .. فتفرشه فراشا في الجنة ودثارا من الجنة فيفسح له في قوة مد بصرة ويؤتى بقنديل من الجنة يستضيئ بنوره الى يوم يبعثه الله من قبره ..
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي
عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا..
اللهم يا ذا الحبل الشديد, والأمر الرشيد, أسألك الأمن يوم الوعيد , والجنة يوم الخلود , مع المربين الشهود . الركع السجود , الموفين بالعهود, انك رحيم ودود , وانك تفعل ماتريد ..
اللهم ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك وحسن عبادتك ..
اللهم اسألك حسن الخاتمه ..
سبحان الله ، الأرض تبكي على المؤمن !!
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) الدخان:29
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله ..
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه ..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه..
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..
فاذا دفن العبد الؤمن قال له القبر مرحبا واهلا اما ان كنت لأحب من يمشي على ظهري الي فإذ وليتك اليوم وصرت الي فسترى صنيعي بك قال. فيتسع له مد بصره ويفتح له باب الى الجنه ..
واذا دفن العبد الفاجر او الكافر قال له القبر لامرحبا ولا اهلا اما كنت لابغض من يمشي على ظهري الي فإذ وليتك اليوم وصرت الي فسترى صنيعي بك قال .فيلتئم عليه حتى تلتقى عليه وتختلف اضلاعه ..
وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال . القبر روضة من رياض الحنة , او حفرة من حفر النار . رواه الترمذي ...
اللهم اجرنا من النار ..
وقال كعب . اذا وضع الرجل الصالح في قبره ..
احتوشته اعماله الصالحة ،،
الصلاة والصيام والحج والجهاد والصدقة ..
وقال : وتجيئ ملائكة العذاب من قبل رجليه ..
فتقول الصلاة .. اليكم عنه فلا سبيل لكم عليه ..
فقد اطال بي القيام لله عزوجل ..
قال فيأتونه من قبل رأسه.. فيقول الصيام ..
لاسبيل لكم عليه فقد اطال بي الصيام ...
قال.. فيأتونه من قبل جسده .. فيقول الحج والجهاد ..
اليكم عنه فقد أنصب نفسه واتعب بدنه , وحج وجاهد لله عزوجل ..
لاسبيل لكم عليه ..
فيأتونه من قبل يديه .. فتقول الصدقة ..
كم من صدقة خرجت من هاتين اليدين حتى وضعت في يد الله ابتغاء وجهه..
فلا سبيل لكم عليه ..
قال .. فيقال له . هنيئا طبت حيا , وطبت ميتا ..
قال وتأتيه ملائكة الرحمة .. فتفرشه فراشا في الجنة ودثارا من الجنة فيفسح له في قوة مد بصرة ويؤتى بقنديل من الجنة يستضيئ بنوره الى يوم يبعثه الله من قبره ..
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي
عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا..
اللهم يا ذا الحبل الشديد, والأمر الرشيد, أسألك الأمن يوم الوعيد , والجنة يوم الخلود , مع المربين الشهود . الركع السجود , الموفين بالعهود, انك رحيم ودود , وانك تفعل ماتريد ..
اللهم ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك وحسن عبادتك ..
اللهم اسألك حسن الخاتمه ..