نجم الشحوح
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- إنضم
- 18 يناير 2007
- المشاركات
- 1,719
- مستوى التفاعل
- 170
- الإقامة
- رااك
- الموقع الالكتروني
- site.acmilanclub.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لـ راشد وهو طفل في المرحلة الابتدائيه أم لديها عين واحده فقط، وكان يكرهها لانها كانت تسبب له الاحراج . كانت الام تعمل كطاهيه فالمدرسه التي يتعلم فيها ابنها لتعيل عائلتها.
وذات يوم ذهبت الام لتطمئن على ابنها الوحيد، ولكنه حس بالاحراج وقال في نفسه:كيف فعلت هذا بي؟!..تجاهلها ورمى اليها بنظره مليئه بالكره والحقد.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذه: أمك بعين واحده..أووووووه
حينها تمنى راشد ان يدفن نفسه وان تختفي امه من حياته
وعندما4 رآها في المنزل واجهها: لقد جعلتي مني اضحوكه لما لا تموتين؟!!
....لم تجب....
لم يكن مترددا فيما قاله ولم يفكر بكلامه لانه كان غاضبا ولم يبالي لمشاعرها، وأراد ان يغادر المكان.
درس بجد وحصل على منحه للدراسه في سنغفوره
وفعلا ذهب ودرس ثم تزوج واشترى بيتا وانجب اولادا وكان سعيدا وفرحا في حياته.
و في يوما من الايام اتت امه لزيارته ولم تكن قد رأته منذ سنوات ولم ترى احفادها ابدا..وقفت على الباب واخذ اولاده يضحكون
صرخ راشد: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟..
قالت له: آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو
واخذها الى دار المسنين لكي لا يراها مره اخرى
وذات يوم وصلته رسالة من المدرسة تدعوه لجمع الشمل العائلي. فكذب على زوجته وأخبرها أنه سيذهب في رحلة عمل.
بعد الاجتماع ذهب راشد الى دار المسنين للفضول فقط..واخبروه ان امه توفت .. لم يذرف ولو دمعة واحدة، وقاموا بتسليمه رسالة من أمه، وكتب فيها:
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك، وانا آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك. كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع، ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك. آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك، وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي.... أمــــــــــــك.....
كان لـ راشد وهو طفل في المرحلة الابتدائيه أم لديها عين واحده فقط، وكان يكرهها لانها كانت تسبب له الاحراج . كانت الام تعمل كطاهيه فالمدرسه التي يتعلم فيها ابنها لتعيل عائلتها.
وذات يوم ذهبت الام لتطمئن على ابنها الوحيد، ولكنه حس بالاحراج وقال في نفسه:كيف فعلت هذا بي؟!..تجاهلها ورمى اليها بنظره مليئه بالكره والحقد.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذه: أمك بعين واحده..أووووووه
حينها تمنى راشد ان يدفن نفسه وان تختفي امه من حياته
وعندما4 رآها في المنزل واجهها: لقد جعلتي مني اضحوكه لما لا تموتين؟!!
....لم تجب....
لم يكن مترددا فيما قاله ولم يفكر بكلامه لانه كان غاضبا ولم يبالي لمشاعرها، وأراد ان يغادر المكان.
درس بجد وحصل على منحه للدراسه في سنغفوره
وفعلا ذهب ودرس ثم تزوج واشترى بيتا وانجب اولادا وكان سعيدا وفرحا في حياته.
و في يوما من الايام اتت امه لزيارته ولم تكن قد رأته منذ سنوات ولم ترى احفادها ابدا..وقفت على الباب واخذ اولاده يضحكون
صرخ راشد: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟..
قالت له: آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو
واخذها الى دار المسنين لكي لا يراها مره اخرى
وذات يوم وصلته رسالة من المدرسة تدعوه لجمع الشمل العائلي. فكذب على زوجته وأخبرها أنه سيذهب في رحلة عمل.
بعد الاجتماع ذهب راشد الى دار المسنين للفضول فقط..واخبروه ان امه توفت .. لم يذرف ولو دمعة واحدة، وقاموا بتسليمه رسالة من أمه، وكتب فيها:
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك، وانا آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك. كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع، ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك. آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك، وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي.... أمــــــــــــك.....