وفي ساحة الشوق والانتظار
تعلمت معنى البكاء
وأدمنت طعم النحيب
وأن الأسى ...
موطن الأشقياء
وأن الغياب ... أحتضار
رسمت على صفحة الشوق فوق الجدار
حروف انكسارات عمري
نقشت على لوحة الوجد
كل المعاني
وكل الأماني
وبعض أنقسامات نفسي
تعلمت أن أستعيد الدمووووع
وأجتر معنى الخشووووع
وأبحث عن لوحة المووووت ...
في داخلي ...
ربما ...
بين الآلف وجعي
براودني عن دموعي الفرح !!
تمنيتها ..
وأنتظرت
من الليل لــ الليل ..
أجتر في مهجتي ...
أمنياتي ...
وأغزل من ظلمة الليل ثوبا يليق
ببارقة الفرح ...
شيئا أغطي به أمنياتي
وأستر ماقد تبقى بصدري
من الانكسار
هــو الليل
ينشر فوق الآماني جناحيه
يبتاع حزن القلووووب الرهيفة
يعانق نبض اشتياق الأحبه
وها نحن ياطفلتي
نلتقي فوق صدر الليالي
وتحملنا الذكريات البعيدة
فتطفو على صفحة البحر ...
كل الظلال
نحاول أن نستعيد السكينة
ليبتعد الحزن عنا
وترحل كل المواجع
والأحرف المؤلمه
نلتقي في المساء
ودفء اللقاء
وفيض الأماني
ويحملنا الشوق للحظة القادمة
بيننا
نستعيد من الليل أحلامنا
فوق صدرك ياطفلتي
فوق صدري
نعيد احتضان الفرحه
