سامر الليل
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 16 ديسمبر 2008
- رقم العضوية
- 9900
- المشاركات
- 1,413
- مستوى التفاعل
- 42
- الجنس
- الإقامة
- حيث تكون الأحبه
[frame="2 80"]ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ{1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ{2} وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ{3} وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{4} فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ{5} بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ{6} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ{7} فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ{8} وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ{9} وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ{10} هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ{11} مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ{12} عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ{13} أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ{14} إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{15} سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ{16}
1 - (ن ) أحد حروف الهجاء الله أعلم بمراده به (والقلم) الذي كتب به الكائنات في اللوح المحفوظ (وما يسطرون) أي الملائكة من الخير والصلاح 2 - (ما أنت) يا محمد (بنعمة ربك بمجنون) أي انتفى الجنون عنك بسبب إنعام ربك عليك بالنبوة وغيرها وهذا رد لقولهم انه مجنون 3 - (وإن لك لأجرا غير ممنون) مقطوع 4 - (وإنك لعلى خلق) دين (عظيم) 5 - (فستبصر ويبصرون) 6 - (بأيكم المفتون) مصدر كالمعقول أي الفتون بمعنى المجنون أي أبك أم بهم 7 - (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) له وأعلم بمعنى عالم 8 - (فلا تطع المكذبين)9 - (ودوا) تمنوا (لو) مصدرية (تدهن) تلين لهم (فيدهنون) يلينون لك وهو معطوف على تدهن وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم 10 - (ولا تطع كل حلاف) كثير الحلف بالباطل (مهين) حقير11 - (هماز) عياب أي مغتاب (مشاء بنميم) ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم 12 - (مناع للخير) بخيل بالمال عن الحقوق (معتد) ظالم (أثيم) آثم 13 - (عتل) غليظ جاف (بعد ذلك زنيم) دعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة قال ابن عباس لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا وتعلق بزنيم الظرف قبله 14 - (أن كان ذا مال وبنين) أي لأن وهو متعلق بما دل عليه 15 - (إذا تتلى عليه آياتنا) القرآن (قال) هي (أساطير الأولين) أي كذب بها لإنعامنا عليه بما ذكر وفي قراءة أأن بهمزتين مفتوحتين 16 - (سنسمه على الخرطوم) سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر [/frame]
1 - (ن ) أحد حروف الهجاء الله أعلم بمراده به (والقلم) الذي كتب به الكائنات في اللوح المحفوظ (وما يسطرون) أي الملائكة من الخير والصلاح 2 - (ما أنت) يا محمد (بنعمة ربك بمجنون) أي انتفى الجنون عنك بسبب إنعام ربك عليك بالنبوة وغيرها وهذا رد لقولهم انه مجنون 3 - (وإن لك لأجرا غير ممنون) مقطوع 4 - (وإنك لعلى خلق) دين (عظيم) 5 - (فستبصر ويبصرون) 6 - (بأيكم المفتون) مصدر كالمعقول أي الفتون بمعنى المجنون أي أبك أم بهم 7 - (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) له وأعلم بمعنى عالم 8 - (فلا تطع المكذبين)9 - (ودوا) تمنوا (لو) مصدرية (تدهن) تلين لهم (فيدهنون) يلينون لك وهو معطوف على تدهن وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم 10 - (ولا تطع كل حلاف) كثير الحلف بالباطل (مهين) حقير11 - (هماز) عياب أي مغتاب (مشاء بنميم) ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم 12 - (مناع للخير) بخيل بالمال عن الحقوق (معتد) ظالم (أثيم) آثم 13 - (عتل) غليظ جاف (بعد ذلك زنيم) دعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة قال ابن عباس لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا وتعلق بزنيم الظرف قبله 14 - (أن كان ذا مال وبنين) أي لأن وهو متعلق بما دل عليه 15 - (إذا تتلى عليه آياتنا) القرآن (قال) هي (أساطير الأولين) أي كذب بها لإنعامنا عليه بما ذكر وفي قراءة أأن بهمزتين مفتوحتين 16 - (سنسمه على الخرطوم) سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر [/frame]