رد: سؤال
جزاك الله أختي على حرصك على حجابك .
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :
أ نا مسلمة والحمد لله واعمل كل ما يرضي الله , وملتزمة بالحجاب الشرعي و لكن والدتي سامحها الله لا تريد مني أن التزم بالحجاب وتأمرني أن أشاهد السينما والفيديو....الخ وتقول إن لم تتمتعي وتنشرحي تكونين عجوزاً ويبيض شعرك ؟
الاجابة:
الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبيها بالتي هي أحسن ، لأن الوالدة حقها عظيم, ولكن ليس طاعتها في غير ا لمعروف لقول النبي صلى الله علية وسلم: *" إنما الطاعة في المعروف "* وقال صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " ، وهكذا الأب ، والزوج ، وغيرهما ، لا يطاعون في معاصي الله للحديث المذكور ، ولكن ينبغي للزوجة والولد ونحوهما أن يستعملوا الرفق والكلام الحسن في حل المشاكل ، وذلك بيان الأدلة الشرعية ، ووجوب طاعة الله ورسوله والحذر من معصية الله ورسوله مع الثبات على الحق وعدم طاعة من أمر بمخالفته من زوج أو أب أو أم أو غيرهم ولا مانع من مشاهدة ما لا منكر فيه من التلفاز والفيديو وسماع الندوات العلمية والدروس المفيدة ، والحذر من مشاهدة ما يعرض فيها من المنكر ، كما لا يجوز مشاهدة السينما لما فيها من أنواع الباطل