احتفالات الزواج لدى الشحوح له عبق خاص يعبر عن أصالته ، واليوم نستوقف أمام أحد العادات الجميلة وهي( دخلة المعرس لدى الشحوح في الماضي) الشحوح يطلقون على كوشة المعرس باسم الدخلة ، تبدأ دخلة المعرس بحشد كبير من المدعويين يحلقون بالعريس من أخوانه والاصدقاء وأفراد عشيرته بمشاركة كل المدعوين يأخذون المعرس من بيت ذويه بموكب مهيب مشيا على الاقدام أو بالسيارة الى أمام بيت أهل العروس يقف أمام البيت في استقبالهم أقارب العروس وجيرانهم ، وفي هذه اللحظة الكل منتظرا وواقفا ينتظروا موافقت أهل البيت من دخول العريس حتى تأتي الموافقة بالدخول ، العروس تجلس بغرفة من البيت جاهزة باتنظار عريسها ويحيطون بها النسوة والفتيات بأعداد غفيرة ، فيدخل العريس ممسكا به أحد أقاربه يوصله نصف المسافة ويرجع عنه ناكفا ويتقدم العريس سيره بمساعدة أحد النساء الكبيرات التي تقوم بتوجيهه الى مكان جلوسة ، حيث يجلس قرب عروسته و النساء محيطين بهم لمدة ( 10 ) دقائق ممسكا بقبضة يده سيفا وهي بجانبه مغطاه تماما مستجيبا للعادات بأن يمد يده اليمنى ويضع راحة يده فوق رأسها لثواني وفي هذه اللحظة تقدم احدى النساء البخور للعريسين ممزوح بزخات من أصناف العطور ، وبعد انتهاء الوقت المحدد وقبل الانصراف يقدم لعروسته هدية متواضعة عبارة عن مبلغ بسيط لايتعدى ( 3 الى 5) آلاف درهم اماراتي أو بدلا من المبلغ قيراط نفيس ثم يخرج قافلا الى الحشود التي بانتظاره الذين يقومون بتهنئته بالزواج الميمون ويجلسوا في الاماكن المخصصة وتقدم لهم الاطعمة المختلفة وبعدالإنتهاء من الوليمة ينتشرون الى حال سبيلهم الى موعد الاحتفال يحدده العريس وأقاربه .
المعرس أثناء جلوسة مع عروسته[/][/COLOR[/U]
تعبر للحشود المدعوة بانتظار خروج العريس للتهنئه له بالزواج
تعبر عن انتظار مواففت أهل البيت لدخول العريس
المعرس أثناء جلوسة مع عروسته[/][/COLOR[/U]
تعبر للحشود المدعوة بانتظار خروج العريس للتهنئه له بالزواج
تعبر عن انتظار مواففت أهل البيت لدخول العريس
