سعيد
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 21 يوليو 2006
- رقم العضوية
- 5146
- المشاركات
- 1,096
- مستوى التفاعل
- 17
- الجنس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فإن السلفي يولي اهتماماته بأمور أهمها أنه :
1- يدندن على نشر دعوة التوحيد والنهي عن الشرك ويزن الناس بميزانه الدقيق .
2- يدندن أيضا على نشر السنة صغيرها وكبيرها ورد البدع بجميع أنواعها .
3- ويهتم بكل مايدعو إليه المنهج السلفي الحق .
4- ويدعو الناس بالعلم الشرعي فيهتم بالدروس العلمية ولايرى تلك المحدثات من تمثيل وأناشيد زعموا أنها إسلامية .
5- ولايتدخل في شؤون الحكام أو ينازعهم الأمر إلا مايتعلق بالسياسة الشرعية فيتكلم عنها وبقدر الحاجة إليها ويرى السمع والطاعة في المعروف .
6- يتولى أهل السنة ويتبرأ من أهل البدعة والضلال ويهتم بالجرح والتعديل ويرى أنه قائم في الأمة مادام أنه يوجد حق وباطل
وقد نقل علماء الإسلام من مثل ابن رجب وغيره الإجماع على بقاء علم الجرح والتعديل كما في كتابه : الفرق بين النصيحة والتعيير
وأما أهل التحزب فيولون اهتماماتهم :
1- بماسموه فقه الواقع والذي أصبح بديلا للدعوة إلى التوحيد والسنة .وإنك تجد حديثهم حول اليهود والنصارى والأحزاب كالأخوان والتبليغ وغيرها والطعن في الحكام من تكفير أو تفسيق ويرون أن مشاكل الأمة كلها من ولاتهم فإذا صلح ولاتهم صلحت الشعوب وخطبهم ودروسهم قائمة في جملتها حول هذه المواضيع ويرون أن الخطيب الذي يقوم بهذا الأمر لايخاف في الله لومة لائم و يرون أن البديل لهؤلاء الولاة المرتدون عند فريق منهم هو أمراء أحزابهم .
2- تفرقوا إلى مناهج متعددة كلها متحزبة ويوالون كل تلك المناهج إلا منهجا واحدا يعادونه ويتبرأون منه ومن أهله وهو المنهج السلفي .
3- أحدثوا مناهج جديدة في دعوتهم كالتمثيل والأناشيد والقنوات وأساليبهم المتنوعة فيها والمخالفة للمنهج السلفي الحق .ولايرفعون رأسا للعلم إلا ماكان من باب الثقافة
أو من باب جلب الناس إلى حزبهم .
4- ولاؤهم لأهل البدع بينما يطعنون في أهل السنة .
5- دعوتهم للحزب فما رآه الحزب حقا فهو حق ومارآه باطلا فهو كذلك ولو كان حقا .
6- دعوتهم تابعة لطلب الجماهير وليس لرب العالمين فحين يرون الجماهير متجهة لأمر ما ولو كانوا من قبل يرون خلافه فإنهم يلبون طلب الجماهير ولكن يأتونهم بالبديل ويصبغونه بصبغة الإسلام ليقبله عامة الناس مثل التمثيليات المختلطة فهي حرام فالبديل لها تمثيل والصبغة له التمثيل الإسلامي ليقبله الناس .
وهكذا الأناشيد (وانظر مقالا للكاتب : حول تطور الأناشيد عند الإخوان المسلمين )
كتبه الشيخ أبي عاصم عبد الله الغامدي حفظه الله
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
فإن السلفي يولي اهتماماته بأمور أهمها أنه :
1- يدندن على نشر دعوة التوحيد والنهي عن الشرك ويزن الناس بميزانه الدقيق .
2- يدندن أيضا على نشر السنة صغيرها وكبيرها ورد البدع بجميع أنواعها .
3- ويهتم بكل مايدعو إليه المنهج السلفي الحق .
4- ويدعو الناس بالعلم الشرعي فيهتم بالدروس العلمية ولايرى تلك المحدثات من تمثيل وأناشيد زعموا أنها إسلامية .
5- ولايتدخل في شؤون الحكام أو ينازعهم الأمر إلا مايتعلق بالسياسة الشرعية فيتكلم عنها وبقدر الحاجة إليها ويرى السمع والطاعة في المعروف .
6- يتولى أهل السنة ويتبرأ من أهل البدعة والضلال ويهتم بالجرح والتعديل ويرى أنه قائم في الأمة مادام أنه يوجد حق وباطل
وقد نقل علماء الإسلام من مثل ابن رجب وغيره الإجماع على بقاء علم الجرح والتعديل كما في كتابه : الفرق بين النصيحة والتعيير
وأما أهل التحزب فيولون اهتماماتهم :
1- بماسموه فقه الواقع والذي أصبح بديلا للدعوة إلى التوحيد والسنة .وإنك تجد حديثهم حول اليهود والنصارى والأحزاب كالأخوان والتبليغ وغيرها والطعن في الحكام من تكفير أو تفسيق ويرون أن مشاكل الأمة كلها من ولاتهم فإذا صلح ولاتهم صلحت الشعوب وخطبهم ودروسهم قائمة في جملتها حول هذه المواضيع ويرون أن الخطيب الذي يقوم بهذا الأمر لايخاف في الله لومة لائم و يرون أن البديل لهؤلاء الولاة المرتدون عند فريق منهم هو أمراء أحزابهم .
2- تفرقوا إلى مناهج متعددة كلها متحزبة ويوالون كل تلك المناهج إلا منهجا واحدا يعادونه ويتبرأون منه ومن أهله وهو المنهج السلفي .
3- أحدثوا مناهج جديدة في دعوتهم كالتمثيل والأناشيد والقنوات وأساليبهم المتنوعة فيها والمخالفة للمنهج السلفي الحق .ولايرفعون رأسا للعلم إلا ماكان من باب الثقافة
أو من باب جلب الناس إلى حزبهم .
4- ولاؤهم لأهل البدع بينما يطعنون في أهل السنة .
5- دعوتهم للحزب فما رآه الحزب حقا فهو حق ومارآه باطلا فهو كذلك ولو كان حقا .
6- دعوتهم تابعة لطلب الجماهير وليس لرب العالمين فحين يرون الجماهير متجهة لأمر ما ولو كانوا من قبل يرون خلافه فإنهم يلبون طلب الجماهير ولكن يأتونهم بالبديل ويصبغونه بصبغة الإسلام ليقبله عامة الناس مثل التمثيليات المختلطة فهي حرام فالبديل لها تمثيل والصبغة له التمثيل الإسلامي ليقبله الناس .
وهكذا الأناشيد (وانظر مقالا للكاتب : حول تطور الأناشيد عند الإخوان المسلمين )
كتبه الشيخ أبي عاصم عبد الله الغامدي حفظه الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: