عاشق الوحدة
๑ . . زائر . . ๑
- التسجيل
- 12 أغسطس 2008
- رقم العضوية
- 9367
- المشاركات
- 230
- مستوى التفاعل
- 6
- العمر
- 28
- الجنس
- الإقامة
- الأمارات
من الواضح في الفترة الحالية تأثر بلاد الشام ومصر بمنخفضات شتوية قوية متتالية أدت إلى هطول امطار مع ثلوج مع ارتفاعات تبدأ من 800 متر في بعض الأحيان مما أزال المخاوف من جفاف الموسم على اغلب هذه البلدان.
الوضع على بلاد الخليج والجزء الجنوبي بالأخص يبقى كما هو، فالمنطقة وبعد مرور شهرا كاملا لم يكن لها نصيب من الهطول ولله الحمد. ولم تستطع أعاصير البحر المتوسط الأخيرة و القوية الوصول إليها نظرا لاختراق المرتفعات الجوية الموسمية من بحر العرب الطبقات العلوية لجنوب الخليج ( عمان والامارات ) والنتيجة انحراف واضح للمنخفضات إلى الشمال الشرقي.
رصدت المودلات قبل 10 أيام سيناريو انحدار لخطوط الضغط الجوي مع تحرك حوض المنخفض الجوي المسيطر الآن على بلاد الشام وتركيا إلى الجنوب والجنوب الشرقي تجاه المنطقة مع تهيؤ فرصة تأثرنا بحالة جيدة من عدم الاستقرار خلال هذه الأيام بالتزامن مع استجابة كتل سطحية رطبة من الغرب واندفاعها نحو منطقنا عبر ما يسمى بمنخفض البحر الأحمر السطحي الحراري و المتعهد الرسمي بجلب الرطوبة الاستوائية إلينا، في حين انه كنا نراقب الشرق حيث يجثم مرتفع جوي على بحر العرب والذي كما ذكرنا يلامس أجزاء كبيرة من السواحل العمانية الشرقية وهذا المرتفع متمركز منذ فترة شرق الحالة المتوقعة وسيضغط عليها كي تتجه شمال شرق. طبعا هذا المرتفع سيتقهقر مؤقتا شرقا مع منتصف ليل الأحد إلا أن تأثيره كقوة ضاغطة سيبقى.
وعليه فانه مع اقتراب الحالة بدأت التحديثات الأخيرة للمودلات القريبة الأجل وهي الأدق توضح ضعف حالة عدم الاستقرار يوم بعد يوم واستقرت على إن رحلتها إلى الجنوب لن تكتمل حيث ستفقد عنفوانها بمجرد اقترابها من مياه الإمارات الشمالية منتصف نهار الغد وتوقعات الهطول ولله الحمد تذهب أدراج الرياح. عموما هذا ما كان يحدث لحالات عديدة مرت علينا هذا الشتاء اللهم لا اعتراض.
الخلاصة: توقعات الأمطار تبقى ضعيفة على مدن شمال الإمارات المطلة على الخليج العربي وفرصة الأمطار تبقى اقل من 20% نهار الغد أما باقي مناطق الدولة فالتوقعات تكون أضعف من ذلك.
أشير إلى إن توقع المودل العماني المحلي يخالف نسبيا بقية المودلات من حيث التوقيت وتوقعات الأمطار هذه المرة فنسبة الرطوبة لطبقة ال700 هكتوبار جيدة وعلى مناطق أوسع وستصمد فترة أطول في تحركها الى الشرق قبل ان تتبعثر بسبب المرتفع الجوي . طبقة ال 700 مليبار تقترن أكثر من غيرها من الطبقات بتوقعات الهطول ووفقا لذلك فإن الأمطار المتوسطة الغزارة والتي قد تتخللها خلايا رعدية قد تؤثر على الإمارات منتصف ليلة الأحد حتى ظهر الاثنين.
على الرغم من ضعف التوقعات لكننا دخلنا الربيع والمفاجآت المتمثلة بالعواصف الرعدية سيكون أمرا واردا جدا خلال فترة عدم الاستقرار والله اعلم.
28 فبراير 2009
:122:
الوضع على بلاد الخليج والجزء الجنوبي بالأخص يبقى كما هو، فالمنطقة وبعد مرور شهرا كاملا لم يكن لها نصيب من الهطول ولله الحمد. ولم تستطع أعاصير البحر المتوسط الأخيرة و القوية الوصول إليها نظرا لاختراق المرتفعات الجوية الموسمية من بحر العرب الطبقات العلوية لجنوب الخليج ( عمان والامارات ) والنتيجة انحراف واضح للمنخفضات إلى الشمال الشرقي.
رصدت المودلات قبل 10 أيام سيناريو انحدار لخطوط الضغط الجوي مع تحرك حوض المنخفض الجوي المسيطر الآن على بلاد الشام وتركيا إلى الجنوب والجنوب الشرقي تجاه المنطقة مع تهيؤ فرصة تأثرنا بحالة جيدة من عدم الاستقرار خلال هذه الأيام بالتزامن مع استجابة كتل سطحية رطبة من الغرب واندفاعها نحو منطقنا عبر ما يسمى بمنخفض البحر الأحمر السطحي الحراري و المتعهد الرسمي بجلب الرطوبة الاستوائية إلينا، في حين انه كنا نراقب الشرق حيث يجثم مرتفع جوي على بحر العرب والذي كما ذكرنا يلامس أجزاء كبيرة من السواحل العمانية الشرقية وهذا المرتفع متمركز منذ فترة شرق الحالة المتوقعة وسيضغط عليها كي تتجه شمال شرق. طبعا هذا المرتفع سيتقهقر مؤقتا شرقا مع منتصف ليل الأحد إلا أن تأثيره كقوة ضاغطة سيبقى.
وعليه فانه مع اقتراب الحالة بدأت التحديثات الأخيرة للمودلات القريبة الأجل وهي الأدق توضح ضعف حالة عدم الاستقرار يوم بعد يوم واستقرت على إن رحلتها إلى الجنوب لن تكتمل حيث ستفقد عنفوانها بمجرد اقترابها من مياه الإمارات الشمالية منتصف نهار الغد وتوقعات الهطول ولله الحمد تذهب أدراج الرياح. عموما هذا ما كان يحدث لحالات عديدة مرت علينا هذا الشتاء اللهم لا اعتراض.
الخلاصة: توقعات الأمطار تبقى ضعيفة على مدن شمال الإمارات المطلة على الخليج العربي وفرصة الأمطار تبقى اقل من 20% نهار الغد أما باقي مناطق الدولة فالتوقعات تكون أضعف من ذلك.
أشير إلى إن توقع المودل العماني المحلي يخالف نسبيا بقية المودلات من حيث التوقيت وتوقعات الأمطار هذه المرة فنسبة الرطوبة لطبقة ال700 هكتوبار جيدة وعلى مناطق أوسع وستصمد فترة أطول في تحركها الى الشرق قبل ان تتبعثر بسبب المرتفع الجوي . طبقة ال 700 مليبار تقترن أكثر من غيرها من الطبقات بتوقعات الهطول ووفقا لذلك فإن الأمطار المتوسطة الغزارة والتي قد تتخللها خلايا رعدية قد تؤثر على الإمارات منتصف ليلة الأحد حتى ظهر الاثنين.
على الرغم من ضعف التوقعات لكننا دخلنا الربيع والمفاجآت المتمثلة بالعواصف الرعدية سيكون أمرا واردا جدا خلال فترة عدم الاستقرار والله اعلم.
28 فبراير 2009
:122: