قلوب مرهفة
๑ . . عضو ذهبي . . ๑
- التسجيل
- 3 فبراير 2007
- رقم العضوية
- 6320
- المشاركات
- 3,332
- مستوى التفاعل
- 261
- العمر
- 22
- الجنس
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته...
وددت لو أنقل لكم يومياتي التي مرت بي ..كي تظل بذاكرتي ولا يمحيها الزمن..هي أحداث حدثت منذ 10سنوات ولكنني لا أزال أذكر تفاصيلها ..
كنت في المرحلة الإبتدائية ساعتها ..كانت أياما جميلة لولا أن بعض المشاهد تعكرها بعض الشيئ
بدأت يوما نشيطا كالعادة.. ولكن في الصباح..تذكرت ..معلمة الإسلاميةذهبت مسرعة لأقرأ سوف تسألنا "من قرأ القرآن أمس"؟؟ لذا لا أودان أخيب ظنها ..ذهبت مسرعة لأقرأ ول بآية أستشهد بها على صدقي.. جاء الباص ..ركبنا توجهنا إلى المدرسة وكالعادة الوقت طوويييل ولا يمضي بسرعة؟؟؟
لا أعلم ما الذي يدفعني إلى المكوث بمفردي ..فلطالما تمشيت في ساعة المدرسة وأنا اراقب خطواتي وأعدها احيانا ..يبدوا ان التحليل بدمي منذ ما كنت صغيرة،ولم تمض فترة طويلة إلا وجاءت فترة الطابور والنشاط والإذاعة المدرسية..ومن ثم توجهنا إلىالصف الدراسي ،،وبدأنا اول حصة لا أذكرها بالتفصيل ولكني أذكر إني كنت مشتته الذهن قليلا ..نعم إنها حصة الرياضيات كنت أكرهها.. وبعد ذلك الشرح القصير ..ذهبت المعلمة لحاجتها وأمرت من يستطيع ان يحل المسألة.. ذهبت إلى السبورة اخذتني قدماي ..وانا اعلم انني غير مستوعبة للدرس ...هذا اليوم..
جاءت المعلمة وبعد مشاهدتها للإجابات غضبت وأخذت تلوم الذي حلل السؤال الأول (وهي زميلتي )والفتاة في حالة يرثى لها ..وجاء السؤال الثاني ...يبدواأن إجابتي خطأ ..أخذت ترفع صوتها بعصبية :من الذي حل السؤال؟؟؟
قالوا لها :الخنساء...
عندها ابتسمت وكأنها تعتذر عن تصرفها ... وأخذت تشرح لنا الطريقة ..
سألت نفسي :لماذا تحترمني كل هذا الإحترام؟؟؟ ولا أجد إجابة .. قد يكون بسبب هدوئي المفرط واللتزامي الدائم ...
أنتهت الحصة بسلام...
ولكن الذي أذكرة في احدى حصصها : قالت أمام الطلبة : والله إني لأستحي من ضربها .. المؤدب أحطية فوق راسي"" كم اخجلتني كلماتها ..
وكم أعطتني الدافعية لكي أنظرللمستقبل بأمل...
أماعن حصة العربي التي كنت اعشقها .. فلا أنسى ذلك المشهد الذي دفع الأستاذة لمعاونتي بالدرجات كي أحصل على الدرجة النهائية ..
ولا أنسى معلمة العلوم التي أخذت تواسيني: لما هذه الدرجة المتدنية وهي ليست كعادتك؟؟؟
ومعلمة الرياضة ذات القلب الحنون التي حملتني على يديها عندما كنت مريضة ...ههههه
ومعلمة الإجتماعيات غريبة الأطوار ..لا أزال أذكر اول يوم أمسك بة مادة الدراسات الاجتماعية وأفتح أول صفحة به ...وكأنني أريد أن التهمه أكلااااا....
أما لحظات العودة للبيت ...فلا تخلوا من المشادات والألعاب والأشعار ...الخرافية ..
بعد العودة من المدرسة ..كان دفتر المذكرات ينتظرني :فأجالسة إلى العصر .. وكم أشفق على والدي عندما يضارب أخوتي :الخنساء تذاكر وأنتم؟؟؟
وفي الحقيقة أنا ألعب ولكن بدفتر الهوايات...
أما فترة المغرب فلطالما أحببت تلك الشخصية المتينة الذي أشاهده بالتلفاز يوميا ... آه ما احلاها من أيام...
ولكم قاطعنا الغداءوالعشاء!!!
ولكم سالت تلك الادمع قبل النوم على الوسادة الدافئة بصمت مطبق مؤلم ...
ويعود الصباح من جديد ...
هذه يومياتي شااااااااااركوووووونااااااااااااااااا
وددت لو أنقل لكم يومياتي التي مرت بي ..كي تظل بذاكرتي ولا يمحيها الزمن..هي أحداث حدثت منذ 10سنوات ولكنني لا أزال أذكر تفاصيلها ..
كنت في المرحلة الإبتدائية ساعتها ..كانت أياما جميلة لولا أن بعض المشاهد تعكرها بعض الشيئ
بدأت يوما نشيطا كالعادة.. ولكن في الصباح..تذكرت ..معلمة الإسلاميةذهبت مسرعة لأقرأ سوف تسألنا "من قرأ القرآن أمس"؟؟ لذا لا أودان أخيب ظنها ..ذهبت مسرعة لأقرأ ول بآية أستشهد بها على صدقي.. جاء الباص ..ركبنا توجهنا إلى المدرسة وكالعادة الوقت طوويييل ولا يمضي بسرعة؟؟؟
لا أعلم ما الذي يدفعني إلى المكوث بمفردي ..فلطالما تمشيت في ساعة المدرسة وأنا اراقب خطواتي وأعدها احيانا ..يبدوا ان التحليل بدمي منذ ما كنت صغيرة،ولم تمض فترة طويلة إلا وجاءت فترة الطابور والنشاط والإذاعة المدرسية..ومن ثم توجهنا إلىالصف الدراسي ،،وبدأنا اول حصة لا أذكرها بالتفصيل ولكني أذكر إني كنت مشتته الذهن قليلا ..نعم إنها حصة الرياضيات كنت أكرهها.. وبعد ذلك الشرح القصير ..ذهبت المعلمة لحاجتها وأمرت من يستطيع ان يحل المسألة.. ذهبت إلى السبورة اخذتني قدماي ..وانا اعلم انني غير مستوعبة للدرس ...هذا اليوم..
جاءت المعلمة وبعد مشاهدتها للإجابات غضبت وأخذت تلوم الذي حلل السؤال الأول (وهي زميلتي )والفتاة في حالة يرثى لها ..وجاء السؤال الثاني ...يبدواأن إجابتي خطأ ..أخذت ترفع صوتها بعصبية :من الذي حل السؤال؟؟؟
قالوا لها :الخنساء...
عندها ابتسمت وكأنها تعتذر عن تصرفها ... وأخذت تشرح لنا الطريقة ..
سألت نفسي :لماذا تحترمني كل هذا الإحترام؟؟؟ ولا أجد إجابة .. قد يكون بسبب هدوئي المفرط واللتزامي الدائم ...
أنتهت الحصة بسلام...
ولكن الذي أذكرة في احدى حصصها : قالت أمام الطلبة : والله إني لأستحي من ضربها .. المؤدب أحطية فوق راسي"" كم اخجلتني كلماتها ..
وكم أعطتني الدافعية لكي أنظرللمستقبل بأمل...
أماعن حصة العربي التي كنت اعشقها .. فلا أنسى ذلك المشهد الذي دفع الأستاذة لمعاونتي بالدرجات كي أحصل على الدرجة النهائية ..
ولا أنسى معلمة العلوم التي أخذت تواسيني: لما هذه الدرجة المتدنية وهي ليست كعادتك؟؟؟
ومعلمة الرياضة ذات القلب الحنون التي حملتني على يديها عندما كنت مريضة ...ههههه
ومعلمة الإجتماعيات غريبة الأطوار ..لا أزال أذكر اول يوم أمسك بة مادة الدراسات الاجتماعية وأفتح أول صفحة به ...وكأنني أريد أن التهمه أكلااااا....
أما لحظات العودة للبيت ...فلا تخلوا من المشادات والألعاب والأشعار ...الخرافية ..
بعد العودة من المدرسة ..كان دفتر المذكرات ينتظرني :فأجالسة إلى العصر .. وكم أشفق على والدي عندما يضارب أخوتي :الخنساء تذاكر وأنتم؟؟؟
وفي الحقيقة أنا ألعب ولكن بدفتر الهوايات...
أما فترة المغرب فلطالما أحببت تلك الشخصية المتينة الذي أشاهده بالتلفاز يوميا ... آه ما احلاها من أيام...
ولكم قاطعنا الغداءوالعشاء!!!
ولكم سالت تلك الادمع قبل النوم على الوسادة الدافئة بصمت مطبق مؤلم ...
ويعود الصباح من جديد ...
هذه يومياتي شااااااااااركوووووونااااااااااااااااا