سري للغاية
๑ . . زائر . . ๑
..بسم الله الرحمن الرحيم..
طلقة الرحمة" و"عريس المئوية" يبوح بأسراره
فيصل خليل: أفكر جدياً في الاعتزال المبكر وتعبت من كلام الناس
------------------------
هو ليس كأي لاعب بالتأكيد، فهو “مالئ الدنيا وشاغل الناس” بأخباره التي تطارده وأهدافه التي وصلت الى 102 هدف ليدخل نادي عظماء المئوية في كرة الامارات. فيصل خليل تحدث لأول مرة بصراحة عن كل شيء، عن قصة الشعوذة والشائعات الملحقة، واتهم لأول مرة أيضاً ان هناك من يريد تدميره، وكشف أنه يفكر في الاعتزال داعيا الأعداء المفترضين أن يتقوا الله. تشعر وأنت تحدث فيصل انه صادق، فلقد أتعبه الكلام وبعضه خرج عن المألوف وتدخل في خصوصياته، لذلك فإن ل “طلقة الرحمة” الكثير ليقوله ل “الخليج الرياضي” في حوار هو الأول من نوعه من ناحية حقائقه وأسراره وهنا نصه:
وصلت الى الرقم 102 من الاهداف هل انت نادم على فترة غيابك الطويل عن الملاعب في السنوات الاخيرة، على اعتبار ان تواجدك كان سيرفع معدل أهدافك؟
لا أندم على شيء إذا كان يتعلق بمسألة ان وجودي مع الفريق كان سيزيد من معدل اهدافي، لكن من الطبيعي انني نادم لعدم وجودي مع الأهلي في مسابقات كان يمكن أن أساهم مع زملائي في احراز ألقابها، حيث كنت أتمنى مثلا تواجدي في مباراة الكأس التي خسرناها أمام بني ياس في الدور 16.
لكن هذا لا يمنع انه عندك طموح شخصي بأن تزيد من معدل اهدافك مثلا؟
الطموح الشخصي ليس عيبا ولا أخفي انني أسعى اليه، لكنه دائما أي لاعب يتطلع الى مصلحة فريقه أولا.
ألم تكن نادما بعد غيابك عن بطولة كبرى وهي “خليجي 19”؟
هناك أمور حصلت في عهد المدرب ميتسو لم تكن لصالحي مثل جلوسي الطويل على مقاعد الاحتياط من دون منطق رغم انني كنت أفضل مهاجم مواطن وهذا مايؤكده معدل أهدافي في الدوري، وفي المقابل كنت سعيدا باستدعاء محمد عمر ليقود هجوم المنتخب لأنه بكل بساطة كان أفضل مهاجم مواطن نظير ماقدمه مع ناديه النصر.
دومينيك صرح انه مرتاح لتألقك الاخير مع الأهلي، هل هذا يعني ان عودتك أصبحت قريبة الى صفوف “الابيض”؟
صراحة لن أقبل إذا استدعيت مجددا أن أجلس احتياطيا، فأنا منذ 9 سنوات أكون احتياطيا مع المنتخب مع ان الواقع كان يفرض أن ألعب أساسيا كوني كنت هدافا دائما للدوري وأتقدم كل المهاجمين المواطنين، وهذا لا يعني أنني لا أريد اللعب ل “الأبيض”، بل ان ذلك واجب وطني، لكن صراحة لا أقبل بأن أكون احتياطيا.
وتابع فيصل: إذا أراد دومينيك استدعائي فلن أرفض بالتأكيد، لكن إذا أراد اختياري لأكون احتياطيا فإنني لا أتمنى ذلك. مع تأكيدي انني أحتاج الى التواجد في المنتخب أكثر مما يحتاجني وعودتي الى “الأبيض” مهمة بالنسبة لي.
لكن انت في نفس الوقت تجلس احتياطيا في صفوف ناديك الأهلي؟
نفس الكلام ينطبق على النادي، حيث انني الآن أسجل وأقدم مباريات جيدة لذلك ألعب اساسيا، وفي حال حصل العكس سأكون متضايقا أيضاً فمستواي هو الذي يفرض نفسه على المدرب، وفي النهاية إذا لم ألعب حاليا فمتى ألعب؟
قيل قديما ان مارادونا كلما يوشك على الموت يعش من جديد، وأنت كلما واجهت مصاعب ومتاعب تعد أقوى كما حصل لك مؤخراً، ما السر في ذلك؟
“إنما الأعمال بالنيات”، وأنا نيتي صافية، لذلك فإن الله عز وجل يوفقني لأنني انسان أحب الخير للجميع.
لكن مايطاردك من شائعات وأقاويل هو عكس ذلك؟
أنا انسان بعيد عن “الوشوشة” والكلام، ولا أعرف من أين تصدر حولي مثل تلك الأخبار والشائعات، ورغم انني صاحب الشأن أتفاجأ دائما بأشياء ينسبون أفعالها لي وأنا آخر من يعلم.
هل أنت مظلوم أو ظالم، بمعنى أعمالك وأفعالك؟
أنا ظلمت كثيرا كإنسان ولاعب.
صراحة، يقال دائما ان فيصل خليل “مصلحجي” يحب المال ومطالبه المادية كثيرة؟
يقال في الأمثال ان “عيال الحرام ماتخلي الناس تنام”، وهذا مايحصل معي، أنا دائما أظلم بما يشاع عني ولا أعرف لماذا دائما تصدر الشائعات عني بالذات، لكن ماأعرفه ان هناك من يريد تدميري، وأعرف من هم وأنا “صاحي لهم” ولن أدعهم يفعلون ذلك بقوة إرادتي وقدرتي على التحمل وإيماني بالله عز وجل.
هذا اتهام خطير لأشخاص يريدون تدميرك؟
أنا أعرفهم وأقول مجددا ان ايماني بالله كبير.
تقصد الشائعة التي خرجت عنك واتهامك بالشعوذة؟
هذه واحدة من الشائعات وقد تجاوزتها، لقد حزنت كثيراً لاتهامي بتلك الأفعال، لكن أنا دائما لا أقبل أن أكون ضعيفا ولو بقيت أفكر فيها لكنت انتهيت.
لو حصل ذلك مع أي لاعب لكان انتهى بالفعل أنت كيف تجاوزت هذه الشائعة؟
ما دامت ثقتي بنفسي كبيرة ونيتي صافية عندي مقولة “دعهم يقولوا ما يشاؤون”، “وما علي من أي حد يتكلم”، فالناس عرفتني في الملعب ومهنتي هي الملعب، لذلك تجدني دائما أرد في الملعب وعندما أتألق فإنني أكون انتصرت على من يريد أذيتي.
من الشائعات التي تلتصق بك أنك لاعب تحب السهر؟
يضحك ثم يتابع: مايحيرني انني عندما كنت أسهر فعلا لم يكن أحد يتحدث عن ذلك، وعندما ابتعدت عن السهر منذ سنتين بدأوا بتوجيه الاتهامات لي، وأنا في النهاية لاعب محترف وأعرف واجباتي، لكن أسأل من رآني أسهر في مكان ما بأنه ماذا كان يفعل هناك، هناك من يطلق شائعات بأنه رأى فيصل يسهر في مكان معين، ثم يتناقل ذلك بين الناس ويكتب عن ذلك، وهذا كله افتراء وكذب وليتقوا الله عز وجل.
هل أنت متضرر من ذلك؟
هناك أناس لا يريدون الخير لفيصل ويتمنون ألا يرجع الى الملعب مرة أخرى، لكن أقول لهم إن ذلك حرام وكرة القدم مصدر رزقي وعندي عائلة أعيلها فكفوا عن أذيتي.
نجد مرارة في كلامك؟
صراحة تراودني أفكار بأن أعتزل من كثرة كلام الناس، وأي لاعب واجه مالقيته من شائعات وكلام مغرض كان أعلن اعتزاله، لأنه لايجوز أن تؤثر الرياضة في وضعك الانساني والاجتماعي.
هل تريد الاعتزال وأنت في هذه السن الصغيرة (26 عاما)؟
ممكن ألا أبقى طويلا في الملاعب، لأنه جاء الوقت الذي أفكر فيه بحياتي الشخصية.
لكن مهنتك هي كرة القدم، إلا إذا بدأت بإنشاء مشاريع تجارية كما هو حال معظم لاعبي كرة القدم حول العالم؟
نعم هذا صحيح.
صحيح، هل عندك مشاريع بالفعل؟
إن شاء الله.
إذا كنت تفكر بهذه الطريقة لماذا تتهم بأنك انسان عبثي تصرف الكثير من الأموال؟
هذا كلام فيه أيضاً ظلم لي.
صراحة هناك شائعة أخرى تقول ان مشاكلك الاخيرة سببها عدم تجديد عقدك مع الأهلي؟
عقدي مع الأهلي ينتهي عام ،2011 فلماذا تكون هناك مشكلة أصلا منذ الآن.
ما آخر شائعة عنك، طالما انك اللاعب الأكثر مطاردة بالأقاويل في الامارات وربما في العالم؟
رحيلي للاحتراف في قطر، والأكثر من ذلك ان الخبر أذيع في التلفزيون ومن ثم تم تأكيده في اليوم الثاني من “مصدر موثوق”، وأنا دائما آخر من يعلم.
وبعد انتهاء عقدك هل ستجدد؟
الأولوية دائما للأهلي.
هل تفكر في الاحتراف خارجيا وخصوصا مع فتح الباب للمشاركة في أندية القارة كلاعب آسيوي؟
أفضل إذا كان الأمر كذلك أن ابقى في الامارات لأن دورينا لا يقل عن البطولات الآسيوية الأخرى، لكن في المقابل يمكن دراسة الأمر حسب نوعية العرض وموافقة النادي الأهلي، وان كنت أفضل كما جميع لاعبي الامارات الاحتراف الأوروبي.
دائماً يقال ان اللاعب الفلاني تلقى عرضا لكن لا يوجد شيء رسمي ملموس كما حصل مع شقيقك أحمد عندما قيل انه مطلوب في توتنهام؟
عرض توتنهام صحيح ورسمي مائة في المائة وأنا أؤكد أن أحمد تلقى 4 عروض أيضاً.
على سيرة أحمد هل سررت له لأنه سيتدرب مع فريق كبير مثل تشلسي وبجوار لاعبين كبار؟
هذه فرصة تاريخية له وأتمنى له أن يرفع اسم الامارات والأهلي، وأتمنى له أكثر ان يبقى هناك ولا يعود، هذا في حال أعجب فيه تشلسي وطلب انضمامه اليه.
وهل أنت حزين لأنك أخذت مكانه بعدما خاض مباراة الشباب والنصر أساسيا؟
لو هو أخذ مكاني يجب أن ينزعج، لأنني أثبت نفسي في مركزي وتعبت حتى وصلت إليه وجلست طويلا على مقاعد الاحتياط رغم اني كنت عندما أدخل أغير نتيجة اللقاء، وفي نفس الوقت العطاء هو المقياس لمن يلعب والأمر منافسة وليلعب الأفضل وعلى أحمد أن يثبت وجوده ليلعب، وأنا شخصيا لن أتنازل عن حقي باللعب لكن علي أن أثبت أحقيتي بذلك، وأقول لأحمد ان الفرصة ستأتيه وعليه أن يكون مهيأً دائماً لها.
وتابع فيصل: هناك نقطة أخرى وهي ان أحمد يجب أن يلعب لأنه سيشارك في كأس العالم للشباب ويجب أن يكون جاهزا لأن الجميع ينتظر ماذا سيقدم بوصفه أفضل لاعب في آسيا.
صوت فارس عوض
أكد فيصل خليل انه يعشق كثيرا صوت المعلق فارس عوض، لكن للأسف لا يسمع تعليقاته عنه لأنه يكون هو من يلعب. وقال فيصل: فارس يجعلك تحب أن تشاهد المباراة حتى ولو كانت مملة.
الأهلي والهلال
أكد فيصل ان اسم الهلال السعودي يتكلم عن نفسه، لذلك فإن اللعب في آسيا لن يكون سهلا للاهلي، لكن في نفس الوقت على الفرق أن تخشى الأهلي أيضاً لأنه له اسمه أيضاً وعلى اللاعبين أن يثبتوا ذلك في الملعب.
طلقة الرحمة أفضل ألقابه
أكد فيصل خليل ان لقب “طلقة الرحمة” الذي أطلقه عليه “الخليج الرياضي” هو المفضل بالنسبة له، لما له من معان تجسد حقيقة أهدافه.
يذكر ان لقب “طلقة الرحمة” أطلق على فيصل، كونه يسجل دائما أهدافه في اللحظات الحاسمة والقاتلة التي تنهي كليا آمال الفريق المنافس بالحياة، كما في الطريقة المعتمدة في الاعدام بالرصاص، حيث تأتي الطلقة الاخيرة للتأكد من موت الشخص المعني بذلك.
طلقة الرحمة" و"عريس المئوية" يبوح بأسراره
فيصل خليل: أفكر جدياً في الاعتزال المبكر وتعبت من كلام الناس
------------------------
هو ليس كأي لاعب بالتأكيد، فهو “مالئ الدنيا وشاغل الناس” بأخباره التي تطارده وأهدافه التي وصلت الى 102 هدف ليدخل نادي عظماء المئوية في كرة الامارات. فيصل خليل تحدث لأول مرة بصراحة عن كل شيء، عن قصة الشعوذة والشائعات الملحقة، واتهم لأول مرة أيضاً ان هناك من يريد تدميره، وكشف أنه يفكر في الاعتزال داعيا الأعداء المفترضين أن يتقوا الله. تشعر وأنت تحدث فيصل انه صادق، فلقد أتعبه الكلام وبعضه خرج عن المألوف وتدخل في خصوصياته، لذلك فإن ل “طلقة الرحمة” الكثير ليقوله ل “الخليج الرياضي” في حوار هو الأول من نوعه من ناحية حقائقه وأسراره وهنا نصه:
وصلت الى الرقم 102 من الاهداف هل انت نادم على فترة غيابك الطويل عن الملاعب في السنوات الاخيرة، على اعتبار ان تواجدك كان سيرفع معدل أهدافك؟
لا أندم على شيء إذا كان يتعلق بمسألة ان وجودي مع الفريق كان سيزيد من معدل اهدافي، لكن من الطبيعي انني نادم لعدم وجودي مع الأهلي في مسابقات كان يمكن أن أساهم مع زملائي في احراز ألقابها، حيث كنت أتمنى مثلا تواجدي في مباراة الكأس التي خسرناها أمام بني ياس في الدور 16.
لكن هذا لا يمنع انه عندك طموح شخصي بأن تزيد من معدل اهدافك مثلا؟
الطموح الشخصي ليس عيبا ولا أخفي انني أسعى اليه، لكنه دائما أي لاعب يتطلع الى مصلحة فريقه أولا.
ألم تكن نادما بعد غيابك عن بطولة كبرى وهي “خليجي 19”؟
هناك أمور حصلت في عهد المدرب ميتسو لم تكن لصالحي مثل جلوسي الطويل على مقاعد الاحتياط من دون منطق رغم انني كنت أفضل مهاجم مواطن وهذا مايؤكده معدل أهدافي في الدوري، وفي المقابل كنت سعيدا باستدعاء محمد عمر ليقود هجوم المنتخب لأنه بكل بساطة كان أفضل مهاجم مواطن نظير ماقدمه مع ناديه النصر.
دومينيك صرح انه مرتاح لتألقك الاخير مع الأهلي، هل هذا يعني ان عودتك أصبحت قريبة الى صفوف “الابيض”؟
صراحة لن أقبل إذا استدعيت مجددا أن أجلس احتياطيا، فأنا منذ 9 سنوات أكون احتياطيا مع المنتخب مع ان الواقع كان يفرض أن ألعب أساسيا كوني كنت هدافا دائما للدوري وأتقدم كل المهاجمين المواطنين، وهذا لا يعني أنني لا أريد اللعب ل “الأبيض”، بل ان ذلك واجب وطني، لكن صراحة لا أقبل بأن أكون احتياطيا.
وتابع فيصل: إذا أراد دومينيك استدعائي فلن أرفض بالتأكيد، لكن إذا أراد اختياري لأكون احتياطيا فإنني لا أتمنى ذلك. مع تأكيدي انني أحتاج الى التواجد في المنتخب أكثر مما يحتاجني وعودتي الى “الأبيض” مهمة بالنسبة لي.
لكن انت في نفس الوقت تجلس احتياطيا في صفوف ناديك الأهلي؟
نفس الكلام ينطبق على النادي، حيث انني الآن أسجل وأقدم مباريات جيدة لذلك ألعب اساسيا، وفي حال حصل العكس سأكون متضايقا أيضاً فمستواي هو الذي يفرض نفسه على المدرب، وفي النهاية إذا لم ألعب حاليا فمتى ألعب؟
قيل قديما ان مارادونا كلما يوشك على الموت يعش من جديد، وأنت كلما واجهت مصاعب ومتاعب تعد أقوى كما حصل لك مؤخراً، ما السر في ذلك؟
“إنما الأعمال بالنيات”، وأنا نيتي صافية، لذلك فإن الله عز وجل يوفقني لأنني انسان أحب الخير للجميع.
لكن مايطاردك من شائعات وأقاويل هو عكس ذلك؟
أنا انسان بعيد عن “الوشوشة” والكلام، ولا أعرف من أين تصدر حولي مثل تلك الأخبار والشائعات، ورغم انني صاحب الشأن أتفاجأ دائما بأشياء ينسبون أفعالها لي وأنا آخر من يعلم.
هل أنت مظلوم أو ظالم، بمعنى أعمالك وأفعالك؟
أنا ظلمت كثيرا كإنسان ولاعب.
صراحة، يقال دائما ان فيصل خليل “مصلحجي” يحب المال ومطالبه المادية كثيرة؟
يقال في الأمثال ان “عيال الحرام ماتخلي الناس تنام”، وهذا مايحصل معي، أنا دائما أظلم بما يشاع عني ولا أعرف لماذا دائما تصدر الشائعات عني بالذات، لكن ماأعرفه ان هناك من يريد تدميري، وأعرف من هم وأنا “صاحي لهم” ولن أدعهم يفعلون ذلك بقوة إرادتي وقدرتي على التحمل وإيماني بالله عز وجل.
هذا اتهام خطير لأشخاص يريدون تدميرك؟
أنا أعرفهم وأقول مجددا ان ايماني بالله كبير.
تقصد الشائعة التي خرجت عنك واتهامك بالشعوذة؟
هذه واحدة من الشائعات وقد تجاوزتها، لقد حزنت كثيراً لاتهامي بتلك الأفعال، لكن أنا دائما لا أقبل أن أكون ضعيفا ولو بقيت أفكر فيها لكنت انتهيت.
لو حصل ذلك مع أي لاعب لكان انتهى بالفعل أنت كيف تجاوزت هذه الشائعة؟
ما دامت ثقتي بنفسي كبيرة ونيتي صافية عندي مقولة “دعهم يقولوا ما يشاؤون”، “وما علي من أي حد يتكلم”، فالناس عرفتني في الملعب ومهنتي هي الملعب، لذلك تجدني دائما أرد في الملعب وعندما أتألق فإنني أكون انتصرت على من يريد أذيتي.
من الشائعات التي تلتصق بك أنك لاعب تحب السهر؟
يضحك ثم يتابع: مايحيرني انني عندما كنت أسهر فعلا لم يكن أحد يتحدث عن ذلك، وعندما ابتعدت عن السهر منذ سنتين بدأوا بتوجيه الاتهامات لي، وأنا في النهاية لاعب محترف وأعرف واجباتي، لكن أسأل من رآني أسهر في مكان ما بأنه ماذا كان يفعل هناك، هناك من يطلق شائعات بأنه رأى فيصل يسهر في مكان معين، ثم يتناقل ذلك بين الناس ويكتب عن ذلك، وهذا كله افتراء وكذب وليتقوا الله عز وجل.
هل أنت متضرر من ذلك؟
هناك أناس لا يريدون الخير لفيصل ويتمنون ألا يرجع الى الملعب مرة أخرى، لكن أقول لهم إن ذلك حرام وكرة القدم مصدر رزقي وعندي عائلة أعيلها فكفوا عن أذيتي.
نجد مرارة في كلامك؟
صراحة تراودني أفكار بأن أعتزل من كثرة كلام الناس، وأي لاعب واجه مالقيته من شائعات وكلام مغرض كان أعلن اعتزاله، لأنه لايجوز أن تؤثر الرياضة في وضعك الانساني والاجتماعي.
هل تريد الاعتزال وأنت في هذه السن الصغيرة (26 عاما)؟
ممكن ألا أبقى طويلا في الملاعب، لأنه جاء الوقت الذي أفكر فيه بحياتي الشخصية.
لكن مهنتك هي كرة القدم، إلا إذا بدأت بإنشاء مشاريع تجارية كما هو حال معظم لاعبي كرة القدم حول العالم؟
نعم هذا صحيح.
صحيح، هل عندك مشاريع بالفعل؟
إن شاء الله.
إذا كنت تفكر بهذه الطريقة لماذا تتهم بأنك انسان عبثي تصرف الكثير من الأموال؟
هذا كلام فيه أيضاً ظلم لي.
صراحة هناك شائعة أخرى تقول ان مشاكلك الاخيرة سببها عدم تجديد عقدك مع الأهلي؟
عقدي مع الأهلي ينتهي عام ،2011 فلماذا تكون هناك مشكلة أصلا منذ الآن.
ما آخر شائعة عنك، طالما انك اللاعب الأكثر مطاردة بالأقاويل في الامارات وربما في العالم؟
رحيلي للاحتراف في قطر، والأكثر من ذلك ان الخبر أذيع في التلفزيون ومن ثم تم تأكيده في اليوم الثاني من “مصدر موثوق”، وأنا دائما آخر من يعلم.
وبعد انتهاء عقدك هل ستجدد؟
الأولوية دائما للأهلي.
هل تفكر في الاحتراف خارجيا وخصوصا مع فتح الباب للمشاركة في أندية القارة كلاعب آسيوي؟
أفضل إذا كان الأمر كذلك أن ابقى في الامارات لأن دورينا لا يقل عن البطولات الآسيوية الأخرى، لكن في المقابل يمكن دراسة الأمر حسب نوعية العرض وموافقة النادي الأهلي، وان كنت أفضل كما جميع لاعبي الامارات الاحتراف الأوروبي.
دائماً يقال ان اللاعب الفلاني تلقى عرضا لكن لا يوجد شيء رسمي ملموس كما حصل مع شقيقك أحمد عندما قيل انه مطلوب في توتنهام؟
عرض توتنهام صحيح ورسمي مائة في المائة وأنا أؤكد أن أحمد تلقى 4 عروض أيضاً.
على سيرة أحمد هل سررت له لأنه سيتدرب مع فريق كبير مثل تشلسي وبجوار لاعبين كبار؟
هذه فرصة تاريخية له وأتمنى له أن يرفع اسم الامارات والأهلي، وأتمنى له أكثر ان يبقى هناك ولا يعود، هذا في حال أعجب فيه تشلسي وطلب انضمامه اليه.
وهل أنت حزين لأنك أخذت مكانه بعدما خاض مباراة الشباب والنصر أساسيا؟
لو هو أخذ مكاني يجب أن ينزعج، لأنني أثبت نفسي في مركزي وتعبت حتى وصلت إليه وجلست طويلا على مقاعد الاحتياط رغم اني كنت عندما أدخل أغير نتيجة اللقاء، وفي نفس الوقت العطاء هو المقياس لمن يلعب والأمر منافسة وليلعب الأفضل وعلى أحمد أن يثبت وجوده ليلعب، وأنا شخصيا لن أتنازل عن حقي باللعب لكن علي أن أثبت أحقيتي بذلك، وأقول لأحمد ان الفرصة ستأتيه وعليه أن يكون مهيأً دائماً لها.
وتابع فيصل: هناك نقطة أخرى وهي ان أحمد يجب أن يلعب لأنه سيشارك في كأس العالم للشباب ويجب أن يكون جاهزا لأن الجميع ينتظر ماذا سيقدم بوصفه أفضل لاعب في آسيا.
صوت فارس عوض
أكد فيصل خليل انه يعشق كثيرا صوت المعلق فارس عوض، لكن للأسف لا يسمع تعليقاته عنه لأنه يكون هو من يلعب. وقال فيصل: فارس يجعلك تحب أن تشاهد المباراة حتى ولو كانت مملة.
الأهلي والهلال
أكد فيصل ان اسم الهلال السعودي يتكلم عن نفسه، لذلك فإن اللعب في آسيا لن يكون سهلا للاهلي، لكن في نفس الوقت على الفرق أن تخشى الأهلي أيضاً لأنه له اسمه أيضاً وعلى اللاعبين أن يثبتوا ذلك في الملعب.
طلقة الرحمة أفضل ألقابه
أكد فيصل خليل ان لقب “طلقة الرحمة” الذي أطلقه عليه “الخليج الرياضي” هو المفضل بالنسبة له، لما له من معان تجسد حقيقة أهدافه.
يذكر ان لقب “طلقة الرحمة” أطلق على فيصل، كونه يسجل دائما أهدافه في اللحظات الحاسمة والقاتلة التي تنهي كليا آمال الفريق المنافس بالحياة، كما في الطريقة المعتمدة في الاعدام بالرصاص، حيث تأتي الطلقة الاخيرة للتأكد من موت الشخص المعني بذلك.
