• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

ومضات فكر .. و خفقات فؤاد


ـ 62 ـ
همسة في أذن
أبعث بها إلى الإسلاميين في البلاد العربية وقد تمخضت الانتخابات عن فوزهم ، وقد تهيئوا لتبوّءِ المناصب

اللهَ الله فلا يُؤتَينّ الدينُ من قِبلكم ، ولا يغرنكم بريق الحكم ، فالدنيا وميضٌ خُلَّب وفَيءٌ زائل

وكونوا على الكرسي عبدَ الله القويَّ الأمين .

وأذكركم ما جاء في طبقات ابن سعد :
صعد عمر رضي الله عنه إلى المنبر وقال : الصلاة جامعة . فتجمع الناس .
فقال : كنت أرعى لخالاتي بمكة الغنم ، فأسقيها وأحلبها ، وأنظف من تحتها ، ويعطونني أجري حفنة من التمر
يضعونها بين يدي ، فإن كنتم لا تعلمون أني كنت أفعل ذلك فاعلموا . ثم نزل
فقال عبد الرحمن بن عوف : يا أمير المؤمنين ما زدت على أن قمئت ( أي عبت ) نفسك !!
فقال عمر : ويحك يا ابن عوف إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت : أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك ؟!
فأردت أن أؤدبها وأُعرّفها نفسها .

طبقات ابن سعد 3 / 293


 
قال الشاعر :

تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ

تواضع شيخنا ووالدنا الشيخ زايد - رحمه الله - فكان له من المكانة المرموقة عند شعبه حتى بعد وفاته



أستاذنا / فارس

أسأل الله أن تصل همساتك لهم
 

رحم الله الشيخ زايد فقد كان نِعم القائد ونِعم الوالد

حيّا هلا بالمكرّمة أحلام .
 


ـ 63 ـ
ارحم عذابي
أغليك عن كل معنى والقصيد
.............................. وأشهر سلاح الحب في حفظ الوفا

لو ما بقلبي ألف قلب ( ن ) أو يزيد
.............................. ما طاق جفني البعد .. بسنين الجِفا

ارحم عذابي قبل لا أصبح شريد
................................. والناس تهمس : جن .. والعقل انطفا
 
كثيرا ما يجبر الجمال ُ الكلماتِ على النزوحِ إلى ضفاف الورق!
و إن كانت الكلمات النازحة ليست بحجم الجمال!

ود ٍ سكن شراييني و الوريـــــد ِ
يجــــــري بها وكله دفــــــــا !

أرجـــــوك لا تعتب لا تزيـــــــــد ِ
................................ و ارحم قليـــب ٍ يعنيه الجفـــــا

إن كنت داني غناتي ولا بعيــــــــــد ِ
................................ يلكم وداد ٍ من روحي صفــــــا

عيوني ليت أغمضها و افتح من جديد ِ
................................ و ألقاك قدامي و البعد اختفى !

***

و العذر منكم أخوي و دكتورنا مجرد كلمات لا ترقى لحجم المجاراة و لكني أحببت المشاركة
 

عالي المقام

دام قلمكِ باذخاً بمجاراته رائعاً بمعانيه
 

ـ 64 ـ
خطر
أخطر ما يهدد الأمة ويأتي على بنيانها من القواعد ، داء الفرقة بين الإخوة والعداوة بين الأشقاء .

فهذا الذي يُحدِث الخَوَر ، ويَفتُّ في العَضُد ، ويُجِّرئُ الأعداء ، وقبل ذلك وبعده يُسخط الله عليها .

وسبيل النجاة واضح ، ومحجتها بيضاء ، وهو الاجتماع على كلمةٍ سواء ، وتشجيع فقه الألفة بين المسلمين

ووأد الفُرقة من أي وعاءٍ خرج وبأي ستار استتر .
 
ومضة ٌ جميلة ٌ تذكرنا بركيزة ٍ جوهرية يجب أن يُبنى عليها تعامل المسلمين

شكرا لكم أستاذنا
 
وصلنا للـ 64
وأنا متغيب عن هذه الصفحات منذ زمن
بعدما كنت من المتابعين التواقين لكل جديد
يُنثر في جنبات هذه الصفحات المُعطرة
بحروف أستاذنا العزيز[فارس]

جميلة هي كلماتگ أستاذي كجمال
روحگ الطيبة...

تحياتي للأديبة الراقية الأخت [ عالي المقام]
على إضافاتها الأكثر من روعة...
 

مرحباً بالأخوين الكريمين عالي وأبي البراء
حضوركما مِلأ السمع والبصر
 
عودة
أعلى