- التسجيل
- 14 مارس 2007
- رقم العضوية
- 6503
- المشاركات
- 4,196
- مستوى التفاعل
- 470
- العمر
- 43
- الجنس
- الإقامة
- في قلب الصحراء
انتحل صفة رجل شرطة مستخدماً بطاقة هوية مبهمة
ألقت شرطة دبي القبض على سائق باكستاني اغتصب ثلاث نساء من جنسيات مختلفة، منتحلاً صفة رجل أمن وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي العقيد خليل ابراهيم المنصوري الذي أشار إلى أن المتهم اعتاد الوقوف في المناطق غير المأهولة بالقرب من حديقة الصفا مرتدياً قميصاً فسفورياً أصفر فوق ملابسه، يشبه الزي الذي يرتديه رجال الدفاع المدني ويصطاد ضحاياه من النساء اللاتي يسرن بمفردهن، يستوقفهن بدعوى انه من رجال الشرطة ويبرز بطاقة هوية غير واضحة ثم يصطحبهن إلى مناطق مهجورة ويغتصبهن داخل حافلة صغيرة يقودها أو في منازل غير مأهولة بالسكان.
وقال إن الجاني سائق حافلة في العقد الرابع من العمر ارتكب جريمته الأولى منذ نحو 40 يوماً حينما استوقف امرأة سريلانكية الجنسية مدعياً أنه من رجال الشرطة ثم اصطحبها إلى مكان غير مأهول واغتصبها، ثم كرر جريمته الثانية بعد فترة وكانت ضحيته الثانية من احدى الجنسيات الإفريقية، لافتاً إلى أنه بمجرد تلقي البلاغين الأولين تم تشكيل فريق من البحث الجنائي لرصد المتهم الذي قام لاحقاً بارتكاب جريمته الثالثة مغتصباً امرأة فلبينية قاومته حينما حاول اغتصابها داخل الحافلة ولخوفه من القبض عليه فر هارباً.
وأضاف أن فريق البحث الجنائي المكلف بالعمل في القضية، حصر عدداً من المشتبه بهم وعمل تحريات مكثفة حول عدد من الحافلات حتى تم تحديد المشتبه به والقبض عليه في أحد البيوت المهجورة بالقرب من المنطقة التي ارتكب فيها جريمته الأخيرة، كما عثر على القميص الفسفوري الذي كان يستخدمه في تضليل ضحاياه والأدوات التي استخدمها في تهديد النساء وإخضاعهن لإرادته.
وأشار المنصوري إلى أن المتهم اعترف تفصيلياً بجرائمه وتعرفت إليه الضحايا حينما عرض عليهن وتمت إحالته إلى النيابة بتهمة انتحال صفة رجل أمن وانتهاك عرض عدد من النسوة بالإكراه، لافتاً إلى أن هذا النوع من الجرائم يثير نوعاً من الذعر، مؤكداً أن شرطة دبي تتصدى بقوة لهذا النوع من المجرمين، لبث الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع.
وطالب أفراد المجتمع خصوصاً النساء بالتحلي بقدر أكبر من الوعي والحذر، مشيراً إلى أن الضحايا في هذه الجريمة ذهبن بكل بساطة مع المتهم بدعوى اصطحابهن إلى قسم الشرطة ولم ينتبهن لوجوده بمفرده داخل حافلة وعدم تقديم مبرر كافٍ لاصطحابهن إلى المركز.
وأفاد بأن على أي شخص التأكد من هوية رجل الشرطة وإذا كان في دبي، يتفحص بطاقة الهوية ويتثبت من أن الشخص الذي يخاطبه تابع للقيادة العامة لشرطة دبي، موضحاً أنه لا يحق لشرطي من إمارة معينة القبض على أي شخص في إمارة أخرى.
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: الجمعة, مارس 20, 2009
ألقت شرطة دبي القبض على سائق باكستاني اغتصب ثلاث نساء من جنسيات مختلفة، منتحلاً صفة رجل أمن وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي العقيد خليل ابراهيم المنصوري الذي أشار إلى أن المتهم اعتاد الوقوف في المناطق غير المأهولة بالقرب من حديقة الصفا مرتدياً قميصاً فسفورياً أصفر فوق ملابسه، يشبه الزي الذي يرتديه رجال الدفاع المدني ويصطاد ضحاياه من النساء اللاتي يسرن بمفردهن، يستوقفهن بدعوى انه من رجال الشرطة ويبرز بطاقة هوية غير واضحة ثم يصطحبهن إلى مناطق مهجورة ويغتصبهن داخل حافلة صغيرة يقودها أو في منازل غير مأهولة بالسكان.
وقال إن الجاني سائق حافلة في العقد الرابع من العمر ارتكب جريمته الأولى منذ نحو 40 يوماً حينما استوقف امرأة سريلانكية الجنسية مدعياً أنه من رجال الشرطة ثم اصطحبها إلى مكان غير مأهول واغتصبها، ثم كرر جريمته الثانية بعد فترة وكانت ضحيته الثانية من احدى الجنسيات الإفريقية، لافتاً إلى أنه بمجرد تلقي البلاغين الأولين تم تشكيل فريق من البحث الجنائي لرصد المتهم الذي قام لاحقاً بارتكاب جريمته الثالثة مغتصباً امرأة فلبينية قاومته حينما حاول اغتصابها داخل الحافلة ولخوفه من القبض عليه فر هارباً.
وأضاف أن فريق البحث الجنائي المكلف بالعمل في القضية، حصر عدداً من المشتبه بهم وعمل تحريات مكثفة حول عدد من الحافلات حتى تم تحديد المشتبه به والقبض عليه في أحد البيوت المهجورة بالقرب من المنطقة التي ارتكب فيها جريمته الأخيرة، كما عثر على القميص الفسفوري الذي كان يستخدمه في تضليل ضحاياه والأدوات التي استخدمها في تهديد النساء وإخضاعهن لإرادته.
وأشار المنصوري إلى أن المتهم اعترف تفصيلياً بجرائمه وتعرفت إليه الضحايا حينما عرض عليهن وتمت إحالته إلى النيابة بتهمة انتحال صفة رجل أمن وانتهاك عرض عدد من النسوة بالإكراه، لافتاً إلى أن هذا النوع من الجرائم يثير نوعاً من الذعر، مؤكداً أن شرطة دبي تتصدى بقوة لهذا النوع من المجرمين، لبث الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع.
وطالب أفراد المجتمع خصوصاً النساء بالتحلي بقدر أكبر من الوعي والحذر، مشيراً إلى أن الضحايا في هذه الجريمة ذهبن بكل بساطة مع المتهم بدعوى اصطحابهن إلى قسم الشرطة ولم ينتبهن لوجوده بمفرده داخل حافلة وعدم تقديم مبرر كافٍ لاصطحابهن إلى المركز.
وأفاد بأن على أي شخص التأكد من هوية رجل الشرطة وإذا كان في دبي، يتفحص بطاقة الهوية ويتثبت من أن الشخص الذي يخاطبه تابع للقيادة العامة لشرطة دبي، موضحاً أنه لا يحق لشرطي من إمارة معينة القبض على أي شخص في إمارة أخرى.
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: الجمعة, مارس 20, 2009
