راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
) العتيك بن الأسد الازدي :
اسمه : العتيك بن الأسد بن عمران الوضاح بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب وهو غسان بن الازد .
) جعغر بن خشم العتكي :
لم أجد عنه شيء سوى أنه كان من الوفد الذي خرج يرافق عمرو بن العاص إلى المدينة المنورة إذا أن عمرو بعد أن سمع وفاة سيد الثقلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم عزم الرجوع إلى المدينة وكذلك خرج هذا الوفد من أجل تعزية الصحابة ومبايعة أبي بكر الصديق رضوان الله عليه بالخلافة .
) سبيعة بن غزال الصليمي :
كان سبيعة ممن خرجوا في شأن أهل دباء إلى المدينة المنورة حينما قام عامل أبي بكر الصديق وهو حذيفة بن محصن الغلفاني بسبي أهل دباء بعد أن ظن أنهم قد ارتدوا عن الإسلام ويقال : أن سبيعة كان زعيم القوم الذين خرجوا وفي ذلك يقول كعب بن معدان الاشقري يفخر على يزيد بن حسان الأيادي
) المعلى بن سعد الحممي أو الحمامي :
وهو ممن خرجوا في شأن أهل دباء ويقال أن أسم المعلى كان ثعلبة فسماه عمر بن الخطاب المعلى ويقال : أن قدومهم كان في أيام عمر بن الخطاب لا في أيام أبي بكر ويروي العوتبي أن المعلى قال : يا أمير المؤمنين لكان شكامة منا جزءا له عن غيره وواعضا لغيره ، ولكن حملنا على مخافة نكله فتزداد العثرهة وسكت الحرة ولم نكد .
6) أبو صفرة :
واسمه كما تقول بعض المصادر ظالم بن سارق بن صبيح بن كندة بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك .
وهو الذي كناه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأبي صفرة ، وقد ولد لأبي صفرة تسعة عشر ذكر وثماني بنات منهم المهلب .
وكان أبو صفرة من الوفد الذي خرج مع عمر بن العاص عندما خرجوا به إلى المدينة المنورة بعد ما سمعوا بنبأ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي قدمه القوم ليقوم خطيبا بين يدي أبي بكر الصديق ، وقيل أنه أسلم على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك اعتبره الحافظ بن حجر وأبن هشام وأبن السكن من الصحابة .
من الناحية السياسية تروي المصادر أنه لما ولى عمر بن الخطاب عثمان بن أبي العاص على عمان أمره بمقابلة الفرس فطلب عثمان المشاورة من أهل عمان فدلوه على أبي صفرة ، فسأله عن اسمه ، فقال : ظالم بن سارق . فكره عثمان الاسمين وقال اسمان من أسماء الجاهلية ولم يشاوره ، ولما جهز عثمان الجيش كان أبو صفرة أحد رؤساء ذلك الجيش ، إذ كان رئيسيا وقائدا لقوة من بني عمران ويقال أنه اشترك في قتل شهرك ( قائد الفرس ) مع باب ذي الحرة .
ومن أعمال أبي صفرة أنه لما خرج مع عثمان بن أبي العاص لقتال الفرس استقر بتوج بمن معه من الازد إلى أن استقرت به البلاد من الكائد ، ثم خرج في جيش عبد الرحمن بن سمرة عامل الخليفة عثمان علي سجستان ، ثم بعد ذلك عاد إلى البصرة وكانت عودته كما تذكر المصادر بعد وقعة الجمل بثلاثة أيام وقد ظهر الأمام علي ، ولما جاء أبو صفرة إلى الأمام علي قال له : يا أبا صفرة ما لقيت من أحد مثل الذي لقيته من قومك فقال أبو صفرة والله يا أمير المؤمنين لو كنت حاضراً ما اختلفت عليك منهم سيفان فدعا له وولاه نرتيرت ومناذرة الكبرى وولاه أيضاً رئاسة الازد وقال أئتني ببعض ولدك لأعقد له لواء يكون له شرفا فجاء بالمهلب بعد أن كره ابنه النجف ذلك ودعا له علي وعقد له الراية وأمره أن يسير ليؤمن الناس .
توفي أبو صفرة بالبصرة في أيام ولاية أبن عباس عليها لعلي أبن أبي طالب وصلى عليه أبن عباس وقال : ( دفنا سيد هذة الثغرة ) . ويحكي أبن الاثير أنه توفي في سيره إلى صفين .
7) القاضي كعب بن سوار :
اسمه ونسبه :
وهو كعب بن سوار بن بكر بن عبيد بن ثعلبه بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد .
يعود نسبه إلى قبيلة الشحوح .
اسلامه وقضاءه :
يعد من أول كبار التابعين من أهل الشحوح أسلم كعب في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره وكان كعب في الجيش الذي خرج به عثمان بن أبي العاص لقتال الفرس ثم أستقر هو ومن معه من الازد بتوج من أرض فارس ومنها قدم إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبسبب علمه وفقهه استقضاه عمر رضي الله عنه على العراق . فكان هو أول من قدمها من الشحوح مع عدد من الازد عددهم ثمانية عشر .
) المهلب بن أبي صفرة :
اسمه : المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سارق بن صبيح بن كندة بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك .
ولد عام الفتح 8 هـ أو 9 هـ وعاش 73 سنة إذ أنه مات عام 82 هـ وقيل 83 هــ
) يزيد بن المهلب :
ولد سنة 53هـ وقتل سنة 103هـ وهو أبن تسع وأربعين سنة وكنيته أبو خالد بأسم ولده ، ولم نقدم ذكره لأنه أسن أخوته إلا أنه كان أشهرهم ذكرا وأكثرهم أقداما وأبعدهم همة . وأن كان بنون المهلب كما وصفهم كعب الاشقري للحجاج هم كالحلقة المفرغة لا يدري أين طرفها ومن بعد همته أنه حدثته نفسه بالاستيلاء على الامر والخروج على بني أمية فخرج في مائة وعشرون ألف استولى على البصرة وغيرها ولما كانت المعركة بينه وبينهم خذله قومه فقاتل قتال المستميت إلى أن قتل .
وقد تولى يزيد قبل عمله هذا على كرمان من قبل أبيه وكذلك استخلفه أبوه بعد وفاته على خراسان .
) سعيد بن المهلب :
يقول أبن رزيق في الفتح المبين أن سعيد كان أسن أولاد المهلب وانه لم يعقب وبه يكنى المهلب ( أبو سعيد ) وقد ذكره أبن حبان في الثقات .
المغيرة بن المهلب :
هو أبو فراس المغيرة بن المهلب من شجعان العرب وكان ابوه كثيرا ما يتيمن برأيه في الحروب . وقال عنه : ما شهد معي حربا قط إلا رأيت البشر في وجهه . وقد ولاه أبوه على خراج خراسان كما استخلفه في احد المرات على مرو . وكان يقدمه في قتال الخوارج ، وقد مات بمرو الشاهجان في شهر رجب سنة 82 هـ وقد رثاه أبو أمامة زياد الاعجم بقصيدة مطلعها :
قل للقوافل والغزاة إذا غزوا للباكرين وللمجد الرائح
أن السماحة والمروة ضمنا قبرا بمرو على الطريق الواضح
حبيب بن المهلب :
ولي كرمان ثم عزله الحجاج سنه 87هـ وقد كان يرسله أبوه مع أخيه يزيد لقتال الازارقة. وعند وفاة أبيه ولاه على الجند ، وسجنه الحجاج في البصرة . وعندما هرب من السجن شهد مع يزيد الثورة على بني أمية وكان موته فيها ، إذ قتل في المعركة ويلقب بالحرون لأنه كان يحرن في المعركة فلا يبرح عنها .
المفضل بن المهلب :
هو أبن غسان المفضل بن المهلب ، ذكر الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب أنه روى عنه النعمان بن بشير وثابت البناني وجرير بن حازم .
وقد ولاه الحجاج على خراسان بعد أن عزل عنها أخاه يزيد ، وغزله الحجاج وولى بدله فتيبة بن مسلم وقد كان المفضل مع أبيه في قتاله للخوارج وكذلك شارك مع أخيه يزيد في قيامه على بني مروان .
وقد اصيبت عينه في هذه المعركة ثم سار بعد أن قتل أخوه إلى قندابيل . فأدركه هلال بن أحوز فيها فقتل على أبواب قندابيل سنة 102هـ .
14) مروان بن المهلب :
يكنى مروان بأبي قبيصة ، وكان أوثق أخوته عند أخيه يزيد ، فعندما كان يزيد واليا على خراسان جعل أخيه مروان على أمواله في البصرة ، وعندما قبض الحجاج على يزيد وأخوته كان مروان في البصرة يجهز لأخوانه الخيل للهرب ، وكذلك عندما ثار يزيد على أمية جعل مروان في البصرة وبعدما هزم يزيد تجمع مروان هو ومن بقي من أسرة المهالبة وتوجهوا إلى قندابيل ، هناك أفناهم بني أمية إلا أبا عيينة بن المهلب وعثمان بن المفضل بن المهلب فأنهما لحقا بخاقان رتبيل .
15) الشيخ محمد بن صالح المنتفقي :
عالم زاهد وصف أنه لم ينظر إلى زخارف الدنيا ، كان يطلب رزقه يوما بيوم أصله من منتفق احدى ( قرى ) البصرة . سكن الصير بعد أن خرج من البصرة ، ( مقال للشيخ حسن بن محمد الخزرجي ) وجاء إلى عمان في مستهل القرن الثاني الهجري كما يقول صاحب القول المحكم في وصف محافظة مسندم وهذا غير معقول لأنه رثا الامام قيد الأرض الذي كان في القرن الحادي عشر للهجرة ببخاء ، ولم يمكث فيها إلا قليلا ثم انتقل وسكن كمزار وله قصيدة طويله في رثاء الامام قيد الأرض مطلعها :
الرب باق والخلائق فانية كرهب نفوسهم الفنا أو راضية
الله عزوجل يفعل ما يشاء منه القضايا نافذات ماضية
إلى أن قال :
نور الرعية سورها سمسورها وسرورها وأبو الجنود النامية
مخدومنا سيف بن سلطان الامام اليعربي بن الجدود السامية
كانت وفاته في القرن الثاني عشر الهجري في قرية كمزار ولما حضرته الوفاة خاطب تلميذه الكبير عبد الواحد الزرافي بقوله :
ستبكيني وأن وصيت أني إذا ما مت لا يبكيني باكي
إذا اعتاصت عبارات وغاضت لجيج من غموض وارتباك
تقول غذاة لو يحيى فلان لآذن قفلها بلانفكاك
فأجابه تلميذه بقوله :
فديتك ليت يومك بعد يومي وقبل بكاك تبكيني البواكي
وشمسك أن يقارنها أقول فليس بنافع ضوء السماك
ومن أجل تخليد اسمه أطلق على مدرسة كمزار( مدرسة محمد بن صالح المنتفقي ).
16) لقيط بن مالك :
المقلب ( بذي التاج ) وهو الذي ذكره أبن الاثير في كامله بأنه كان يسامي الجلندي وأنه أدعى بمثل ما أدعى أنه تنبأ وغلب على عمان مرتداً والتجاء عبد وجيفر إلى الجبال وذكر أن أبا بكر انجدهم بجيش بقيادة حذيفة الغلفاني وغرفجة البارقي وأنهم تقاتلوا قتالاً شديداً ومات من جيش لقيط عشرة آلاف وولوا الادبار وقد تعقبه الامام السالمي وقال ( انتهى كلام أبن الاثير وكل باطل لا أصل له ) وممن تعقب كلام بن أثير ومن وافقه على هذا القول الشيخ سيف بن حمود البطاشي في كتابة اتحاف الاعيان .
منقول راعي شما
اسمه : العتيك بن الأسد بن عمران الوضاح بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب وهو غسان بن الازد .
) جعغر بن خشم العتكي :
لم أجد عنه شيء سوى أنه كان من الوفد الذي خرج يرافق عمرو بن العاص إلى المدينة المنورة إذا أن عمرو بعد أن سمع وفاة سيد الثقلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم عزم الرجوع إلى المدينة وكذلك خرج هذا الوفد من أجل تعزية الصحابة ومبايعة أبي بكر الصديق رضوان الله عليه بالخلافة .
) سبيعة بن غزال الصليمي :
كان سبيعة ممن خرجوا في شأن أهل دباء إلى المدينة المنورة حينما قام عامل أبي بكر الصديق وهو حذيفة بن محصن الغلفاني بسبي أهل دباء بعد أن ظن أنهم قد ارتدوا عن الإسلام ويقال : أن سبيعة كان زعيم القوم الذين خرجوا وفي ذلك يقول كعب بن معدان الاشقري يفخر على يزيد بن حسان الأيادي
) المعلى بن سعد الحممي أو الحمامي :
وهو ممن خرجوا في شأن أهل دباء ويقال أن أسم المعلى كان ثعلبة فسماه عمر بن الخطاب المعلى ويقال : أن قدومهم كان في أيام عمر بن الخطاب لا في أيام أبي بكر ويروي العوتبي أن المعلى قال : يا أمير المؤمنين لكان شكامة منا جزءا له عن غيره وواعضا لغيره ، ولكن حملنا على مخافة نكله فتزداد العثرهة وسكت الحرة ولم نكد .
6) أبو صفرة :
واسمه كما تقول بعض المصادر ظالم بن سارق بن صبيح بن كندة بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك .
وهو الذي كناه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأبي صفرة ، وقد ولد لأبي صفرة تسعة عشر ذكر وثماني بنات منهم المهلب .
وكان أبو صفرة من الوفد الذي خرج مع عمر بن العاص عندما خرجوا به إلى المدينة المنورة بعد ما سمعوا بنبأ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي قدمه القوم ليقوم خطيبا بين يدي أبي بكر الصديق ، وقيل أنه أسلم على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك اعتبره الحافظ بن حجر وأبن هشام وأبن السكن من الصحابة .
من الناحية السياسية تروي المصادر أنه لما ولى عمر بن الخطاب عثمان بن أبي العاص على عمان أمره بمقابلة الفرس فطلب عثمان المشاورة من أهل عمان فدلوه على أبي صفرة ، فسأله عن اسمه ، فقال : ظالم بن سارق . فكره عثمان الاسمين وقال اسمان من أسماء الجاهلية ولم يشاوره ، ولما جهز عثمان الجيش كان أبو صفرة أحد رؤساء ذلك الجيش ، إذ كان رئيسيا وقائدا لقوة من بني عمران ويقال أنه اشترك في قتل شهرك ( قائد الفرس ) مع باب ذي الحرة .
ومن أعمال أبي صفرة أنه لما خرج مع عثمان بن أبي العاص لقتال الفرس استقر بتوج بمن معه من الازد إلى أن استقرت به البلاد من الكائد ، ثم خرج في جيش عبد الرحمن بن سمرة عامل الخليفة عثمان علي سجستان ، ثم بعد ذلك عاد إلى البصرة وكانت عودته كما تذكر المصادر بعد وقعة الجمل بثلاثة أيام وقد ظهر الأمام علي ، ولما جاء أبو صفرة إلى الأمام علي قال له : يا أبا صفرة ما لقيت من أحد مثل الذي لقيته من قومك فقال أبو صفرة والله يا أمير المؤمنين لو كنت حاضراً ما اختلفت عليك منهم سيفان فدعا له وولاه نرتيرت ومناذرة الكبرى وولاه أيضاً رئاسة الازد وقال أئتني ببعض ولدك لأعقد له لواء يكون له شرفا فجاء بالمهلب بعد أن كره ابنه النجف ذلك ودعا له علي وعقد له الراية وأمره أن يسير ليؤمن الناس .
توفي أبو صفرة بالبصرة في أيام ولاية أبن عباس عليها لعلي أبن أبي طالب وصلى عليه أبن عباس وقال : ( دفنا سيد هذة الثغرة ) . ويحكي أبن الاثير أنه توفي في سيره إلى صفين .
7) القاضي كعب بن سوار :
اسمه ونسبه :
وهو كعب بن سوار بن بكر بن عبيد بن ثعلبه بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد .
يعود نسبه إلى قبيلة الشحوح .
اسلامه وقضاءه :
يعد من أول كبار التابعين من أهل الشحوح أسلم كعب في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره وكان كعب في الجيش الذي خرج به عثمان بن أبي العاص لقتال الفرس ثم أستقر هو ومن معه من الازد بتوج من أرض فارس ومنها قدم إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبسبب علمه وفقهه استقضاه عمر رضي الله عنه على العراق . فكان هو أول من قدمها من الشحوح مع عدد من الازد عددهم ثمانية عشر .
) المهلب بن أبي صفرة :
اسمه : المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سارق بن صبيح بن كندة بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك .
ولد عام الفتح 8 هـ أو 9 هـ وعاش 73 سنة إذ أنه مات عام 82 هـ وقيل 83 هــ
) يزيد بن المهلب :
ولد سنة 53هـ وقتل سنة 103هـ وهو أبن تسع وأربعين سنة وكنيته أبو خالد بأسم ولده ، ولم نقدم ذكره لأنه أسن أخوته إلا أنه كان أشهرهم ذكرا وأكثرهم أقداما وأبعدهم همة . وأن كان بنون المهلب كما وصفهم كعب الاشقري للحجاج هم كالحلقة المفرغة لا يدري أين طرفها ومن بعد همته أنه حدثته نفسه بالاستيلاء على الامر والخروج على بني أمية فخرج في مائة وعشرون ألف استولى على البصرة وغيرها ولما كانت المعركة بينه وبينهم خذله قومه فقاتل قتال المستميت إلى أن قتل .
وقد تولى يزيد قبل عمله هذا على كرمان من قبل أبيه وكذلك استخلفه أبوه بعد وفاته على خراسان .
) سعيد بن المهلب :
يقول أبن رزيق في الفتح المبين أن سعيد كان أسن أولاد المهلب وانه لم يعقب وبه يكنى المهلب ( أبو سعيد ) وقد ذكره أبن حبان في الثقات .
المغيرة بن المهلب :
هو أبو فراس المغيرة بن المهلب من شجعان العرب وكان ابوه كثيرا ما يتيمن برأيه في الحروب . وقال عنه : ما شهد معي حربا قط إلا رأيت البشر في وجهه . وقد ولاه أبوه على خراج خراسان كما استخلفه في احد المرات على مرو . وكان يقدمه في قتال الخوارج ، وقد مات بمرو الشاهجان في شهر رجب سنة 82 هـ وقد رثاه أبو أمامة زياد الاعجم بقصيدة مطلعها :
قل للقوافل والغزاة إذا غزوا للباكرين وللمجد الرائح
أن السماحة والمروة ضمنا قبرا بمرو على الطريق الواضح
حبيب بن المهلب :
ولي كرمان ثم عزله الحجاج سنه 87هـ وقد كان يرسله أبوه مع أخيه يزيد لقتال الازارقة. وعند وفاة أبيه ولاه على الجند ، وسجنه الحجاج في البصرة . وعندما هرب من السجن شهد مع يزيد الثورة على بني أمية وكان موته فيها ، إذ قتل في المعركة ويلقب بالحرون لأنه كان يحرن في المعركة فلا يبرح عنها .
المفضل بن المهلب :
هو أبن غسان المفضل بن المهلب ، ذكر الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب أنه روى عنه النعمان بن بشير وثابت البناني وجرير بن حازم .
وقد ولاه الحجاج على خراسان بعد أن عزل عنها أخاه يزيد ، وغزله الحجاج وولى بدله فتيبة بن مسلم وقد كان المفضل مع أبيه في قتاله للخوارج وكذلك شارك مع أخيه يزيد في قيامه على بني مروان .
وقد اصيبت عينه في هذه المعركة ثم سار بعد أن قتل أخوه إلى قندابيل . فأدركه هلال بن أحوز فيها فقتل على أبواب قندابيل سنة 102هـ .
14) مروان بن المهلب :
يكنى مروان بأبي قبيصة ، وكان أوثق أخوته عند أخيه يزيد ، فعندما كان يزيد واليا على خراسان جعل أخيه مروان على أمواله في البصرة ، وعندما قبض الحجاج على يزيد وأخوته كان مروان في البصرة يجهز لأخوانه الخيل للهرب ، وكذلك عندما ثار يزيد على أمية جعل مروان في البصرة وبعدما هزم يزيد تجمع مروان هو ومن بقي من أسرة المهالبة وتوجهوا إلى قندابيل ، هناك أفناهم بني أمية إلا أبا عيينة بن المهلب وعثمان بن المفضل بن المهلب فأنهما لحقا بخاقان رتبيل .
15) الشيخ محمد بن صالح المنتفقي :
عالم زاهد وصف أنه لم ينظر إلى زخارف الدنيا ، كان يطلب رزقه يوما بيوم أصله من منتفق احدى ( قرى ) البصرة . سكن الصير بعد أن خرج من البصرة ، ( مقال للشيخ حسن بن محمد الخزرجي ) وجاء إلى عمان في مستهل القرن الثاني الهجري كما يقول صاحب القول المحكم في وصف محافظة مسندم وهذا غير معقول لأنه رثا الامام قيد الأرض الذي كان في القرن الحادي عشر للهجرة ببخاء ، ولم يمكث فيها إلا قليلا ثم انتقل وسكن كمزار وله قصيدة طويله في رثاء الامام قيد الأرض مطلعها :
الرب باق والخلائق فانية كرهب نفوسهم الفنا أو راضية
الله عزوجل يفعل ما يشاء منه القضايا نافذات ماضية
إلى أن قال :
نور الرعية سورها سمسورها وسرورها وأبو الجنود النامية
مخدومنا سيف بن سلطان الامام اليعربي بن الجدود السامية
كانت وفاته في القرن الثاني عشر الهجري في قرية كمزار ولما حضرته الوفاة خاطب تلميذه الكبير عبد الواحد الزرافي بقوله :
ستبكيني وأن وصيت أني إذا ما مت لا يبكيني باكي
إذا اعتاصت عبارات وغاضت لجيج من غموض وارتباك
تقول غذاة لو يحيى فلان لآذن قفلها بلانفكاك
فأجابه تلميذه بقوله :
فديتك ليت يومك بعد يومي وقبل بكاك تبكيني البواكي
وشمسك أن يقارنها أقول فليس بنافع ضوء السماك
ومن أجل تخليد اسمه أطلق على مدرسة كمزار( مدرسة محمد بن صالح المنتفقي ).
16) لقيط بن مالك :
المقلب ( بذي التاج ) وهو الذي ذكره أبن الاثير في كامله بأنه كان يسامي الجلندي وأنه أدعى بمثل ما أدعى أنه تنبأ وغلب على عمان مرتداً والتجاء عبد وجيفر إلى الجبال وذكر أن أبا بكر انجدهم بجيش بقيادة حذيفة الغلفاني وغرفجة البارقي وأنهم تقاتلوا قتالاً شديداً ومات من جيش لقيط عشرة آلاف وولوا الادبار وقد تعقبه الامام السالمي وقال ( انتهى كلام أبن الاثير وكل باطل لا أصل له ) وممن تعقب كلام بن أثير ومن وافقه على هذا القول الشيخ سيف بن حمود البطاشي في كتابة اتحاف الاعيان .
منقول راعي شما