- التسجيل
- 14 مارس 2007
- رقم العضوية
- 6503
- المشاركات
- 4,196
- مستوى التفاعل
- 470
- العمر
- 44
- الجنس
- الإقامة
- في قلب الصحراء
بدلاً من إيداعها ماكينات الصراف الآلي
المتهمان وأمامهما جانب من الأموال المسروقة.
ألقت الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي القبض على شخصين باكستانيين سرقا ستة ملايين درهم كانت في حافلة تابعة لإحدى شركات نقل الأموال، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي العقيد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الأموال كانت في طريقها لتغذية ماكينات الصراف الآلي.
وأوضح المنصوري أنه تم القبض على المتهمين خلال وقت قياسي لم يتجاوز ساعات قليلة بعد تلقي غرفة العمليات بلاغاً من موظفين تابعين لشركة نقل أموال، كانت مهمتهما توريد الأموال إلى ماكينات الصراف الآلى، لافتا إلى أن الحافلة التي احتوت على الأموال ليست مخصصة لنقل الأموال، ولكن لجأت الشركة إلى استخدام سيارة عادية نظرا لتعطل السيارة المصفحة.
وقال إن الواقعة بدأت فجر الأحد الماضي حينما تلقت غرفة العمليات في شرطة دبي بلاغاً من رئيس قسم شركات الامن الخاصة في دبي «ع.ع» يفيد بأن حافلة تابعة لأحدى شركات نقل الأموال تعرضت للسرقة من جانب سائق الحافلة الباكستاني المدعو «ع.ح.ح» في أثناء وجودها في منطقة السبخة في الساعة العاشرة مساء السبت الماضي.
وأضاف المنصوري أنه وفقا للبلاغ فإن السائق كان برفقته اثنان من موظفي الشركة أحدهما محاسب يدعى «م.ف» والآخر حارس يدعى «م.ش.خ»، واللذين أفادا خلال سؤالهما عن الواقعة بأن الساذق استغل نزولهما من السيارة لإيداع أموال في إحدى الماكينات وفر من المكان.
وذكر الموظفان في إفادتهما أن الشركة التي يعملان فيها استعانت بحافلة لنقل 10 ملايين درهم، مشيرين إلى أن رحلتهم بدأت من مدينة الذيد نحو الساعة السابعة صباحا لتغذية ماكينات الصراف الالى في اماراتي الشارقة ودبي بالمبالغ المالية ووصلا إلى منطقة نايف في العاشرة مساءً، حيث نزلا لوضع النقود في إحدى الماكينات وتركا الحافلة مع السائق وفيها ستة ملايين و51 ألف درهم.
وأشارا إلى أن السائق أبلغهما بأنه سيذهب للبحث عن موقف للحافلة لكن طال غيابه، وبعد الانتهاء من عملهما اتصلا به على هاتفه النقال فرد بأنه لايزال يبحث عن مكان للسيارة، وسوف يعود اليهما إلا أنه تأخر فعاودا الاتصال به، فأخبرهما بأنه ارتكب حادث تصادم وينتظر رجال المرور للمعاينة، وعندما حاولوا الاتصال به مجدداً، فوجئا بأنه أغلق هاتفه فاتصلا بمسؤول شركات الأمن وأبلغا الشرطة.
وأشار المنصوري إلى أنه تم على الفور تشكيل فريق بحثي متخصص للتحري عن الحافلة المسروقة، لافتا إلى أن دائرة البحث كانت متسعة للغاية، فامتدت إلى مدينة العين وإمارتي عجمان والشارقة، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، حتى عثر عليها في موقف تابع لإحدى البنايات السكنية في إمارة الشارقة، وتبين بعد معاينتها أنها خالية من الأموال. ولفت إلى أن رحلة البحث بدأت بعد ذلك عن سائق الحافلة ومن خلال خطة مدروسة ومداهمة عدة أماكن وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة قبض على السائق المتهم «ع.ح» فجر أمس في شقة بالطابق التاسع في إحدى البنايات في الشارقة وبتفتيش الشقة عثر على المبالغ المفقودة كاملة داخل اكياس بلاستيكية داخل خزينة الملابس.
وأضاف المنصوري إن المتهم أقر بجريمته وأفاد بأنه خطط لارتكابها منذ فترة طويلة واستأجر الشقة التي قبض عليه فيها منذ 15 يوما، مشيرا إلى أنه نفذ جريمته بالتعاون مع صديق باكستاني يدعى «س.ع.ر» ووزعا الأدوار بينهما بحيث يقوم هو بسرقة الحافلة فيما يستأجر صديقه سيارة أخرى من مكتب تأجير بمنطقة الكرامة ويقوم بانتظاره في مكان متفق عليه بينهما في منطقة القصيص، حيث عثر على الحافلة المسروقة، ونقلا الأموال إلى السيارة المستأجرة. واعترف المتهم بأنهما خططا كذلك للاختفاء في تلك الشقة فترة صغيرة بعيدا عن الأنظار ثم يقومان بتحويل الأموال إلى مسقط رأسهما على دفعات صغيرة حتى لا ينكشف أمرهما، وأشار المنصوري إلى أن فريق التحريات قبض كذلك على شريكه في الجريمة وجارٍ البحث عن آخرين يشتبه في تورطهم في الحادث. وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي خطورة نقل الأموال بهذا الشكل العشوائي، مناشدا الشركات المتخصصة في ذلك باتخاذ تدابير أمنية كافية قبل القيام بهذه العملية واستخدام السيارات المخصصة لذلك حتى لا يثيرون أطماع ضعاف النفوس.
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: الثلاثاء, أبريل 07, 2009 :^^:

المتهمان وأمامهما جانب من الأموال المسروقة.
ألقت الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي القبض على شخصين باكستانيين سرقا ستة ملايين درهم كانت في حافلة تابعة لإحدى شركات نقل الأموال، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي العقيد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الأموال كانت في طريقها لتغذية ماكينات الصراف الآلي.
وأوضح المنصوري أنه تم القبض على المتهمين خلال وقت قياسي لم يتجاوز ساعات قليلة بعد تلقي غرفة العمليات بلاغاً من موظفين تابعين لشركة نقل أموال، كانت مهمتهما توريد الأموال إلى ماكينات الصراف الآلى، لافتا إلى أن الحافلة التي احتوت على الأموال ليست مخصصة لنقل الأموال، ولكن لجأت الشركة إلى استخدام سيارة عادية نظرا لتعطل السيارة المصفحة.
وقال إن الواقعة بدأت فجر الأحد الماضي حينما تلقت غرفة العمليات في شرطة دبي بلاغاً من رئيس قسم شركات الامن الخاصة في دبي «ع.ع» يفيد بأن حافلة تابعة لأحدى شركات نقل الأموال تعرضت للسرقة من جانب سائق الحافلة الباكستاني المدعو «ع.ح.ح» في أثناء وجودها في منطقة السبخة في الساعة العاشرة مساء السبت الماضي.
وأضاف المنصوري أنه وفقا للبلاغ فإن السائق كان برفقته اثنان من موظفي الشركة أحدهما محاسب يدعى «م.ف» والآخر حارس يدعى «م.ش.خ»، واللذين أفادا خلال سؤالهما عن الواقعة بأن الساذق استغل نزولهما من السيارة لإيداع أموال في إحدى الماكينات وفر من المكان.
وذكر الموظفان في إفادتهما أن الشركة التي يعملان فيها استعانت بحافلة لنقل 10 ملايين درهم، مشيرين إلى أن رحلتهم بدأت من مدينة الذيد نحو الساعة السابعة صباحا لتغذية ماكينات الصراف الالى في اماراتي الشارقة ودبي بالمبالغ المالية ووصلا إلى منطقة نايف في العاشرة مساءً، حيث نزلا لوضع النقود في إحدى الماكينات وتركا الحافلة مع السائق وفيها ستة ملايين و51 ألف درهم.
وأشارا إلى أن السائق أبلغهما بأنه سيذهب للبحث عن موقف للحافلة لكن طال غيابه، وبعد الانتهاء من عملهما اتصلا به على هاتفه النقال فرد بأنه لايزال يبحث عن مكان للسيارة، وسوف يعود اليهما إلا أنه تأخر فعاودا الاتصال به، فأخبرهما بأنه ارتكب حادث تصادم وينتظر رجال المرور للمعاينة، وعندما حاولوا الاتصال به مجدداً، فوجئا بأنه أغلق هاتفه فاتصلا بمسؤول شركات الأمن وأبلغا الشرطة.
وأشار المنصوري إلى أنه تم على الفور تشكيل فريق بحثي متخصص للتحري عن الحافلة المسروقة، لافتا إلى أن دائرة البحث كانت متسعة للغاية، فامتدت إلى مدينة العين وإمارتي عجمان والشارقة، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، حتى عثر عليها في موقف تابع لإحدى البنايات السكنية في إمارة الشارقة، وتبين بعد معاينتها أنها خالية من الأموال. ولفت إلى أن رحلة البحث بدأت بعد ذلك عن سائق الحافلة ومن خلال خطة مدروسة ومداهمة عدة أماكن وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة قبض على السائق المتهم «ع.ح» فجر أمس في شقة بالطابق التاسع في إحدى البنايات في الشارقة وبتفتيش الشقة عثر على المبالغ المفقودة كاملة داخل اكياس بلاستيكية داخل خزينة الملابس.
وأضاف المنصوري إن المتهم أقر بجريمته وأفاد بأنه خطط لارتكابها منذ فترة طويلة واستأجر الشقة التي قبض عليه فيها منذ 15 يوما، مشيرا إلى أنه نفذ جريمته بالتعاون مع صديق باكستاني يدعى «س.ع.ر» ووزعا الأدوار بينهما بحيث يقوم هو بسرقة الحافلة فيما يستأجر صديقه سيارة أخرى من مكتب تأجير بمنطقة الكرامة ويقوم بانتظاره في مكان متفق عليه بينهما في منطقة القصيص، حيث عثر على الحافلة المسروقة، ونقلا الأموال إلى السيارة المستأجرة. واعترف المتهم بأنهما خططا كذلك للاختفاء في تلك الشقة فترة صغيرة بعيدا عن الأنظار ثم يقومان بتحويل الأموال إلى مسقط رأسهما على دفعات صغيرة حتى لا ينكشف أمرهما، وأشار المنصوري إلى أن فريق التحريات قبض كذلك على شريكه في الجريمة وجارٍ البحث عن آخرين يشتبه في تورطهم في الحادث. وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي خطورة نقل الأموال بهذا الشكل العشوائي، مناشدا الشركات المتخصصة في ذلك باتخاذ تدابير أمنية كافية قبل القيام بهذه العملية واستخدام السيارات المخصصة لذلك حتى لا يثيرون أطماع ضعاف النفوس.
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: الثلاثاء, أبريل 07, 2009 :^^: