هميان
๑ . . عضو فضي . . ๑
- التسجيل
- 4 نوفمبر 2007
- رقم العضوية
- 7916
- المشاركات
- 970
- مستوى التفاعل
- 96
- الجنس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقفي اليوم 4 في 1
أي 4 مواقف في موضوع واحد
هي مواقف حدثت لي في الآونة الأخيرة
هي مواقف صغيرة لكن تحمل بين طياتها الكثير
الوقف (1)
كنت مستعدة للسفر ( من إمارتي الحبيبة إلى إمارة أخرى )
بغرض إجراء مقابلة للوظيفة في تلك الإمارة في اليوم التالي..
سلم علي أحد إخواني قبل أن أذهب..
وانتبه إلى الحناء في يدي..
وقال لي :
كيف ستذهبين إلى المقابلة ويدك مزينة!!..
وهنا استغربت منه.. كيف نسي أو هل أنه لا يعلم أن أخته لا تخرج دون قفاز(سواء كانت بالحناء أو بدونها)!!..
المهم..
قلت له معي قفازاتي.. (التي في يدي وعندي أيضا احتياط زوج آخر منهما في حقيبتي)
قال لي:
لم تحنيتِ وعندك مقابلة؟
قلت:
الحناء للمناسبة التي فاتت.. وفي المقابلة قفازي سيستر يدي..
فقال :
ولكنهم لن يقبلون بمن تلبس القفازات..
فقلتها وبتلقائية وبكل ثقة:
( لاااااا يقبلوني )
ثم توكلنا على الله وسافرنا في جو غائم غزير المطر.. وقلوبنا تحمل الفرحة والخوف والرجاء..
ووصلنا ولله الحمد إلى وجهتنا بحفظ من الله ورعايته..
الموقف (2)
أوصتني إحدى الأخوات بوصية (صدمتني بها)
أعذرها أخيتي الحبيبة.. فهي لم تراني قط ولا تعرف كيف أخرج من المنزل..
جزاها الله خيراً على تذكيرها وحرصها على التواصي بالحق.. والعمل بحقوق الأخوة في الله..
والله نعم الأخت..
أوصتني بأن لا أذهب إلى المقابلة متعطرة.. وأن لا أضع شيئاً من مواد التجميل على وجهي..
وأنا أقولها الآن وفي كل آن:
أتمنى الموت قبل أن أكون ممن تخرج إلى الأماكن المختلطة بعطرها وبزينتها
الموقف (3)
في اليوم التالي..
يوم المقابلة الوظيفية..
خرجت في الصباح الباكر مع أخواتي للمقابلة.. والوجهة بعيدة عن مقر الإقامة..
المهم..
في منتصف الطريق..
رنّ هاتفي..
فإذا بهم يخبرونني..
بعد أن طلبوا مني السفر.. والتأكيد على الحضور في الوقت المحدد..
أخبروني بأن طلبك تم رفضه..!!
سألت من أخبرتني بالرفض عن السبب..
كانت متلعثمة.. ولم تخبرني بشيء مقنع..
ولكن..
لم الآن.. وقد تكبدت عناء السفر.. وشققت على أهلي..
أوراقي عندهم ولو كنت مرفوضة منذ البداية بسبب المؤهلات.. فقد تم الاطلاع عليها مسبقاً.. وتم التأكيد على حضوري أكثر من مرة..
لم أتضايق من فوات فرصة العمل عندهم.. فقد استخرت ربي قبل أن أقدم.. ولعله خير..
ولكن تضايقت من أسلوبهم..
المهم..
قالت لي إحدى الأخوات الظاهر والله أعلم أن رفضك المفاجئ لم يكن بسبب المؤهل.. إنما ..........
فقلت في نفسي:
والله لو كان سبب رفضي هو حجابي.. وثباتي على مبادئي..
فسأقولها وبملء الفيه..
والله إني لأفخر بذلك
الموقف (4)
في نفس اليوم.. يوم المغامرات ^_^ (حدثت لي مواقف عديدة فيه ولكن المجال لا يتسع لذكرها ^_^ )ذهبنا إلى معرض التوظيف وكان في يومه الأخير..
توجهنا إلى أحد الأجنحة لتقديم طلب توظيف عندهم..
وكنت قد جمعت أوراقي مسبقاً في ملف : مؤهلاتي، شهاداتي، مشاركاتي، الأوراق الثبوتية، الصور الشخصية (وهذه لم أجمعها للمعرض إنما أخذتها للمقابلة، ولكن شاء الله وتغيرت الوجهة)
المهم..
اختبأت خلف أختي.. حتى تتحدث عني..
طلب مني أوراقي.. ولم أكن أعرف ما الذي يريده بالضبط..
ناولتها الملف (أظن أنها لم تكن تعلم بأن جميع أوراقي فيه). فأعطته للرجل..
قال: ما شاء الله (لثقل الملف)
أخرج الأوراق جميعها (سامحه الله) =(
فسقطت من بين الأوراق صورة هميان على طاولتهم وأمامهم..
شعرت حينها بأني أنا من سقط..
أطرقت الرأس.. وشعرت بالأسى.. وحاولت جاهدة أن أحبس دمعتي في مقلتي..
الرجل الآخر الذي كان يقف بجواره حمل الصورة وقلبها.. ثم وضعها على الطاولة باتجاهي.. جزاه الله خيراً احترم ذاتي واحترم حجابي.
حملتها وانطلقنا دون أن أنطق وانطلقنا مبتعدين عنهم..
سأذكر العبرة من الموقف الرابع وأترك المجال لإخوة كرام وأخوات كريمات لاستنباط باقي العبر:
من يسعى لحفظ نفسه.. يسعى الجميع لاحترامه وحفظه..
وألخص رسالتي من هذا الموضوع بهذه النشيدة.. والله من وراء القصد..
http://www.youtube.com/watch?v=sOHa0dOE8dk
ملاحظة: الموضوع ليس عن هميان فقط.. إنما هي قضية الثبات على المبدأ..
مع تحياتي
أختكم المحبة هميان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقفي اليوم 4 في 1
أي 4 مواقف في موضوع واحد
هي مواقف حدثت لي في الآونة الأخيرة
هي مواقف صغيرة لكن تحمل بين طياتها الكثير
الوقف (1)
كنت مستعدة للسفر ( من إمارتي الحبيبة إلى إمارة أخرى )
بغرض إجراء مقابلة للوظيفة في تلك الإمارة في اليوم التالي..
سلم علي أحد إخواني قبل أن أذهب..
وانتبه إلى الحناء في يدي..
وقال لي :
كيف ستذهبين إلى المقابلة ويدك مزينة!!..
وهنا استغربت منه.. كيف نسي أو هل أنه لا يعلم أن أخته لا تخرج دون قفاز(سواء كانت بالحناء أو بدونها)!!..
المهم..
قلت له معي قفازاتي.. (التي في يدي وعندي أيضا احتياط زوج آخر منهما في حقيبتي)
قال لي:
لم تحنيتِ وعندك مقابلة؟
قلت:
الحناء للمناسبة التي فاتت.. وفي المقابلة قفازي سيستر يدي..
فقال :
ولكنهم لن يقبلون بمن تلبس القفازات..
فقلتها وبتلقائية وبكل ثقة:
( لاااااا يقبلوني )
ثم توكلنا على الله وسافرنا في جو غائم غزير المطر.. وقلوبنا تحمل الفرحة والخوف والرجاء..
ووصلنا ولله الحمد إلى وجهتنا بحفظ من الله ورعايته..
الموقف (2)
أوصتني إحدى الأخوات بوصية (صدمتني بها)
أعذرها أخيتي الحبيبة.. فهي لم تراني قط ولا تعرف كيف أخرج من المنزل..
جزاها الله خيراً على تذكيرها وحرصها على التواصي بالحق.. والعمل بحقوق الأخوة في الله..
والله نعم الأخت..
أوصتني بأن لا أذهب إلى المقابلة متعطرة.. وأن لا أضع شيئاً من مواد التجميل على وجهي..
وأنا أقولها الآن وفي كل آن:
أتمنى الموت قبل أن أكون ممن تخرج إلى الأماكن المختلطة بعطرها وبزينتها
الموقف (3)
في اليوم التالي..
يوم المقابلة الوظيفية..
خرجت في الصباح الباكر مع أخواتي للمقابلة.. والوجهة بعيدة عن مقر الإقامة..
المهم..
في منتصف الطريق..
رنّ هاتفي..
فإذا بهم يخبرونني..
بعد أن طلبوا مني السفر.. والتأكيد على الحضور في الوقت المحدد..
أخبروني بأن طلبك تم رفضه..!!
سألت من أخبرتني بالرفض عن السبب..
كانت متلعثمة.. ولم تخبرني بشيء مقنع..
ولكن..
لم الآن.. وقد تكبدت عناء السفر.. وشققت على أهلي..
أوراقي عندهم ولو كنت مرفوضة منذ البداية بسبب المؤهلات.. فقد تم الاطلاع عليها مسبقاً.. وتم التأكيد على حضوري أكثر من مرة..
لم أتضايق من فوات فرصة العمل عندهم.. فقد استخرت ربي قبل أن أقدم.. ولعله خير..
ولكن تضايقت من أسلوبهم..
المهم..
قالت لي إحدى الأخوات الظاهر والله أعلم أن رفضك المفاجئ لم يكن بسبب المؤهل.. إنما ..........
فقلت في نفسي:
والله لو كان سبب رفضي هو حجابي.. وثباتي على مبادئي..
فسأقولها وبملء الفيه..
والله إني لأفخر بذلك
الموقف (4)
في نفس اليوم.. يوم المغامرات ^_^ (حدثت لي مواقف عديدة فيه ولكن المجال لا يتسع لذكرها ^_^ )ذهبنا إلى معرض التوظيف وكان في يومه الأخير..
توجهنا إلى أحد الأجنحة لتقديم طلب توظيف عندهم..
وكنت قد جمعت أوراقي مسبقاً في ملف : مؤهلاتي، شهاداتي، مشاركاتي، الأوراق الثبوتية، الصور الشخصية (وهذه لم أجمعها للمعرض إنما أخذتها للمقابلة، ولكن شاء الله وتغيرت الوجهة)
المهم..
اختبأت خلف أختي.. حتى تتحدث عني..
طلب مني أوراقي.. ولم أكن أعرف ما الذي يريده بالضبط..
ناولتها الملف (أظن أنها لم تكن تعلم بأن جميع أوراقي فيه). فأعطته للرجل..
قال: ما شاء الله (لثقل الملف)
أخرج الأوراق جميعها (سامحه الله) =(
فسقطت من بين الأوراق صورة هميان على طاولتهم وأمامهم..
شعرت حينها بأني أنا من سقط..
أطرقت الرأس.. وشعرت بالأسى.. وحاولت جاهدة أن أحبس دمعتي في مقلتي..
الرجل الآخر الذي كان يقف بجواره حمل الصورة وقلبها.. ثم وضعها على الطاولة باتجاهي.. جزاه الله خيراً احترم ذاتي واحترم حجابي.
حملتها وانطلقنا دون أن أنطق وانطلقنا مبتعدين عنهم..
سأذكر العبرة من الموقف الرابع وأترك المجال لإخوة كرام وأخوات كريمات لاستنباط باقي العبر:
من يسعى لحفظ نفسه.. يسعى الجميع لاحترامه وحفظه..
وألخص رسالتي من هذا الموضوع بهذه النشيدة.. والله من وراء القصد..
http://www.youtube.com/watch?v=sOHa0dOE8dk
ملاحظة: الموضوع ليس عن هميان فقط.. إنما هي قضية الثبات على المبدأ..
مع تحياتي
أختكم المحبة هميان