الحمودي
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 18 يونيو 2008
- رقم العضوية
- 9126
- المشاركات
- 462
- مستوى التفاعل
- 27
- العمر
- 34
- الجنس
- الإقامة
- دبا الحصن
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قال تعالى( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)). صدق الله العظيم.
من منطلق التذكرة و النصيحة اقدم لكم هذا الموضوع.
موضوع هام رايته بام عيني و لا يخلو لي يوم الا و يتكرر المنظر نفسه على الاقل مره واحده .
للاسف لم يقتصر اهمال الآباء للابناء في مجالات التعليم و التربية بل تعدى ذلك كله فاصبحو يهملونهم حتى في سلامتهم!!
في الامس القريب شاهدت فتاة صغيرة لم يتعدى عمرها السابعة تخرج راسها من الزجاج الخلفي للسيارة و مستمتعة بالهواء العليل و الكارثة الكبرى ان ابواها لا يعيرانها الانتباه و يرتكانها في حالها و كان المسالة لا تعنيهم!!!
لماذا كل هاذا الاهمال هل يكرهون ابنائهم ام ماذا؟؟؟
ربما يقول أحدهم ربما والداها لا يراها.
معقولة ان الاب او الام لم يشعرا بابنتهم و هي تخرج راسها من النافذة!!
أقل شي ان الهواء الناتج عن حركة السيارة و الضجيج سيستمع عند فتح النافذة.
سيقول احدهم و ما دخلي انا انا لم اتزوج بعد و ليس عندي ابناء؟؟؟
أقول له بل يعنيك هذا الامر لانك غدا ستتزوج و نريد منك ان لا تفعل مثل ما يفعل هؤلاء.
و اتمنى من كل اب ان يحافظ و ان يخاف الله في ابنائه و ان يلبسهم حزام الامان حتى لا يخرجو رؤؤسهم من النافذة.
و في النهاية اقول كلمة واحدة.
للاسف نحن لا نعالج الامور الا بعد ان تصبح كارثة او ما شابه ذلك.
مثال على ذالك انه في احد الشوارع كان عدد كبير من الاشخاص يموتون بسبب منحنى و عدم وجوود مطبات و فيتفاجؤوون بشاحنة فتحدث الكارثة.
وعندما كثرت الحوادث عملو المطابات.
و اذكر يضا ان احد من اقربائي سافر الى النمسا و كان عنده طفل
و استاجر هذا الشخص سيارة ليتمشى بها
و خلال الرحلة اخرج الطفل رساه من نافذة السيارة و لم يعره الاب الانتباه او يجلسه و يلبسه حزام الامان.
ولكن بعد ان انتبه الشرطي للطفل المخرج راسه
اوقف السيارة و خالف الاب على ذالك
عندها فقط البس الاب ابنه حزام الامان!!
انظروا الى هذه الحادثة!!
اليست دليل على انننا لا نعالج الامور الا بعد الفلعة كما يقال في العامية؟؟!!
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
قال تعالى( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)). صدق الله العظيم.
من منطلق التذكرة و النصيحة اقدم لكم هذا الموضوع.
موضوع هام رايته بام عيني و لا يخلو لي يوم الا و يتكرر المنظر نفسه على الاقل مره واحده .
للاسف لم يقتصر اهمال الآباء للابناء في مجالات التعليم و التربية بل تعدى ذلك كله فاصبحو يهملونهم حتى في سلامتهم!!
في الامس القريب شاهدت فتاة صغيرة لم يتعدى عمرها السابعة تخرج راسها من الزجاج الخلفي للسيارة و مستمتعة بالهواء العليل و الكارثة الكبرى ان ابواها لا يعيرانها الانتباه و يرتكانها في حالها و كان المسالة لا تعنيهم!!!
لماذا كل هاذا الاهمال هل يكرهون ابنائهم ام ماذا؟؟؟
ربما يقول أحدهم ربما والداها لا يراها.
معقولة ان الاب او الام لم يشعرا بابنتهم و هي تخرج راسها من النافذة!!
أقل شي ان الهواء الناتج عن حركة السيارة و الضجيج سيستمع عند فتح النافذة.
سيقول احدهم و ما دخلي انا انا لم اتزوج بعد و ليس عندي ابناء؟؟؟
أقول له بل يعنيك هذا الامر لانك غدا ستتزوج و نريد منك ان لا تفعل مثل ما يفعل هؤلاء.
و اتمنى من كل اب ان يحافظ و ان يخاف الله في ابنائه و ان يلبسهم حزام الامان حتى لا يخرجو رؤؤسهم من النافذة.
و في النهاية اقول كلمة واحدة.
للاسف نحن لا نعالج الامور الا بعد ان تصبح كارثة او ما شابه ذلك.
مثال على ذالك انه في احد الشوارع كان عدد كبير من الاشخاص يموتون بسبب منحنى و عدم وجوود مطبات و فيتفاجؤوون بشاحنة فتحدث الكارثة.
وعندما كثرت الحوادث عملو المطابات.
و اذكر يضا ان احد من اقربائي سافر الى النمسا و كان عنده طفل
و استاجر هذا الشخص سيارة ليتمشى بها
و خلال الرحلة اخرج الطفل رساه من نافذة السيارة و لم يعره الاب الانتباه او يجلسه و يلبسه حزام الامان.
ولكن بعد ان انتبه الشرطي للطفل المخرج راسه
اوقف السيارة و خالف الاب على ذالك
عندها فقط البس الاب ابنه حزام الامان!!
انظروا الى هذه الحادثة!!
اليست دليل على انننا لا نعالج الامور الا بعد الفلعة كما يقال في العامية؟؟!!
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.