• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

للِسَتْرِ نُورْ..>>

الزبرجد

๑ . . عضو مخضرم . . ๑
إنضم
21 أغسطس 2007
المشاركات
6,089
مستوى التفاعل
671
الإقامة
رياض الخير
من الإيميل كما وردَنِي


من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة. وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل "فضائحي" أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: (هّلا سترت عليه)، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم. وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين. كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.

وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث
"
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أُكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها أُغتُصبت ـ، وأنا الآن حامل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.

سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت. وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود. فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام، قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمريت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها. وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة. وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.

إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة.

/////////

الجانب الثاني المُهم في الحكاية هذي
أن أي بنت أُبتليت بفعل خاطيء في حياتها (أو شاب) وتاب إلى الله توبة نصوحا
قد يُعوضها الله خيراً مما فاتها
والتوبة تَجُبُّ ماقبلها
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

يسلمووووووووو ع القصة

والسموحة
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

سبحان الله ..مثله لا يوجودن في عصرنا الحالي و إن وجدوا فنادرا ..


والله اعلم بحكم الشرع فيما فعل ..

وبارك الله فيك الزبرجد على الموضوع و القصة ^_^
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

شكرا يا اختي على القصه ........ريال شهم
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

ايه والله رجل شهم . . ما اظن في هالزمن مثل هالأشخاص

الله كريم . .
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

يسلموووووووووووووو..
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

الستر زين ولكن في هذا الزمن الواحد يستر ومن الصوب الثاني ما يخلي حد ما يخبره ولكن كل واحد على حده يعني يقوله بقولك شي بس سر بيني وبينك ما تخبر حد ويمشي للثاني يقوله نفس الشي والثاني بدوره يخبر صاحبه وعلى نفس المنوال والكل يعرف السالفه في السر ولكن في العلن كأن احدا لا يعرف شيئا عن الموضوع

يعني اهني الطامة الكبرى اللي تحصل في مجتمعاتنا

والسلام
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

ان الله يحب الستارين

وتسلمي اختي ع القصه
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

أروع قصة قريتها هنيه لــحد الآن ..

تسلمين الزبرجد ..
ما تحطين ألا الأشياء المميزه

شكراً ..
 
رد: للِسَتْرِ نُورْ..>>

قصه رائعه بس ف هالزمن نادراَ ما تحصلون رجل يتصف بالشهامه !!
 
عودة
أعلى