- التسجيل
- 14 مارس 2007
- رقم العضوية
- 6503
- المشاركات
- 4,196
- مستوى التفاعل
- 470
- العمر
- 43
- الجنس
- الإقامة
- في قلب الصحراء
البلدية تكافحها بمبيدات مُسيلة للدم
سكان في الشارقة يشكــون تكاثر الفئران
تكمن خطورة الفئران في سرعة تكاثرها المذهلة.
شكا قاطنون في مناطق متفرقة من الشارقة، من انتشار قوارض وحشرات بصورة ملحوظة، بين البنايات والبيوت الشعبية، مطالبين بلدية الشارقة بتكثيف حملات النظافة ورشّ المناطق السكنية بالمبيدات الحشرية وتوزيع الطعوم والسموم على السكان المتضررين، لما تسببه تلك القوارض من أضرار وأمراض.
وأكد رئيس شعبة مكافحة الحشرات في قسم النفايات الصلبة في البلدية علي محجوب أن «البلدية تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة الفئران والقوارض في المناطق السكنية، من خلال فرق مكونة من 22 عاملاً ومراقباً لتوزيع الطعوم والسموم في المناطق السكنية، إلى أن تتم تغطية مناطق الإمارة كافة».
وتفصيلاً، أبدى سكان في الشارقة استياءهم من انتشار الفئران والحشرات في مناطقهم، وفق إحدى قاطنات منطقة البوطينة في الشارقة نورة حسن، التي أكدت أن الفئران منتشرة بصورة غير طبيعية، بأحجام كبيرة، خصوصاً بين حاويات القمامة التي لا تفرغها البلدية يومياً، الأمر الذي يجعلها بيئة جيدة لتكاثر الفئران والحشرات وتجمعها».
وقالت سلوى نيازي من منطقة الخان، إن الفئران السود تجوب الشوارع، وتنتشر بين البنايات، وخصوصاً في الحاويات. والمشكلة أنها كبيرة الحجم، ولا يمكن اصطيادها أو التخلص منها من دون الاستعانة بمبيدات حشرية من أنواع معينة، لا تتوافر إلا لدى البلدية».
وتضيف نيازي «يمكن للفئران السود أن تؤذي الأطفال وتسبب أمراضاً معدية».
وأكد المواطن محمد علي، أن الفئران منتشرة بكثافة في بعض المناطق الشعبية القديمة، مثل منطقة أم خنور والغافية، مضيفاً أن حجم الفئران مخيف لدرجة تتيح رؤيتها من مسافة بعيدة.
وطالب البلدية بالعمل على مكافحتها قبل أن تتسبب في حدوث وباء، خصوصاً أنها تعيش في مجموعات وتتكاثر بسرعة، الأمر الذي يصعب معه السيطرة عليها.
وأعرب سكان في منطقة القاسمية في الشارقة عن قلقهم من انتقال الأمراض لهم جراء انتشار الفئران والقوارض في المنطقة، لافتين إلى أن حملات التفتيش والنظافة التي تجريها البلدية غير كافية للسيطرة على الفئران التي تتكاثر بسرعة من دون أن تؤثر فيها السموم».
ومن جانبه، أفاد رئيس شعبة مكافحة الحشرات في قسم النفايات الصلبة في بلدية الشارقة علي محجوب بأن البلدية تستعين بفرق من العاملين لتوزيع الطعوم والسموم في المناطق السكنية، بهدف مكافحة الفئران والقوارض، لافتاً إلى أنه يتم استخدام مبيدات تسييل الدم Anticoagalants التي توزع على جميع البيوت والمنازل المتضررة، إضافة إلى المواقع التي تحتوي مجموعات القوارض، مثل مجاري الصرف الصحي والمخازن وأكوام الحجارة والنفايات».
وأضاف محجوب أن وجود القوارض والفئران غير مرتبط بفصل أو موسم محدد، ولكنها تظهر للسكان بكثافة عند تغيير مسكنها وأماكن اختبائها.
المصدر: سوزان العامري - الشارقة التاريخ: الثلاثاء, مايو 12, 2009 :msgplusimg1434pm9:
سكان في الشارقة يشكــون تكاثر الفئران
تكمن خطورة الفئران في سرعة تكاثرها المذهلة.
شكا قاطنون في مناطق متفرقة من الشارقة، من انتشار قوارض وحشرات بصورة ملحوظة، بين البنايات والبيوت الشعبية، مطالبين بلدية الشارقة بتكثيف حملات النظافة ورشّ المناطق السكنية بالمبيدات الحشرية وتوزيع الطعوم والسموم على السكان المتضررين، لما تسببه تلك القوارض من أضرار وأمراض.
وأكد رئيس شعبة مكافحة الحشرات في قسم النفايات الصلبة في البلدية علي محجوب أن «البلدية تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة الفئران والقوارض في المناطق السكنية، من خلال فرق مكونة من 22 عاملاً ومراقباً لتوزيع الطعوم والسموم في المناطق السكنية، إلى أن تتم تغطية مناطق الإمارة كافة».
وتفصيلاً، أبدى سكان في الشارقة استياءهم من انتشار الفئران والحشرات في مناطقهم، وفق إحدى قاطنات منطقة البوطينة في الشارقة نورة حسن، التي أكدت أن الفئران منتشرة بصورة غير طبيعية، بأحجام كبيرة، خصوصاً بين حاويات القمامة التي لا تفرغها البلدية يومياً، الأمر الذي يجعلها بيئة جيدة لتكاثر الفئران والحشرات وتجمعها».
وقالت سلوى نيازي من منطقة الخان، إن الفئران السود تجوب الشوارع، وتنتشر بين البنايات، وخصوصاً في الحاويات. والمشكلة أنها كبيرة الحجم، ولا يمكن اصطيادها أو التخلص منها من دون الاستعانة بمبيدات حشرية من أنواع معينة، لا تتوافر إلا لدى البلدية».
وتضيف نيازي «يمكن للفئران السود أن تؤذي الأطفال وتسبب أمراضاً معدية».
وأكد المواطن محمد علي، أن الفئران منتشرة بكثافة في بعض المناطق الشعبية القديمة، مثل منطقة أم خنور والغافية، مضيفاً أن حجم الفئران مخيف لدرجة تتيح رؤيتها من مسافة بعيدة.
وطالب البلدية بالعمل على مكافحتها قبل أن تتسبب في حدوث وباء، خصوصاً أنها تعيش في مجموعات وتتكاثر بسرعة، الأمر الذي يصعب معه السيطرة عليها.
وأعرب سكان في منطقة القاسمية في الشارقة عن قلقهم من انتقال الأمراض لهم جراء انتشار الفئران والقوارض في المنطقة، لافتين إلى أن حملات التفتيش والنظافة التي تجريها البلدية غير كافية للسيطرة على الفئران التي تتكاثر بسرعة من دون أن تؤثر فيها السموم».
ومن جانبه، أفاد رئيس شعبة مكافحة الحشرات في قسم النفايات الصلبة في بلدية الشارقة علي محجوب بأن البلدية تستعين بفرق من العاملين لتوزيع الطعوم والسموم في المناطق السكنية، بهدف مكافحة الفئران والقوارض، لافتاً إلى أنه يتم استخدام مبيدات تسييل الدم Anticoagalants التي توزع على جميع البيوت والمنازل المتضررة، إضافة إلى المواقع التي تحتوي مجموعات القوارض، مثل مجاري الصرف الصحي والمخازن وأكوام الحجارة والنفايات».
وأضاف محجوب أن وجود القوارض والفئران غير مرتبط بفصل أو موسم محدد، ولكنها تظهر للسكان بكثافة عند تغيير مسكنها وأماكن اختبائها.
المصدر: سوزان العامري - الشارقة التاريخ: الثلاثاء, مايو 12, 2009 :msgplusimg1434pm9: