أدميرال
๑ . . زائر . . ๑
- التسجيل
- 10 أكتوبر 2008
- رقم العضوية
- 9654
- المشاركات
- 38
- مستوى التفاعل
- 5
- الجنس
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة تدور أحداثها في ولاية ليفوك في العاصمة الأستكلندية أدنبرا ،، عندما همت فتاة في السادسة عشر من عمرها لشراء قطة سوداء ذات شعر كثيف من محل بيع الحيوانات الأليفه في سوق الحي الذي كانت تسكن فيه ،، فلما أمسكت بالقطة ، انتفش شعر القطة وأخذت تطلق صيحات غريبه كأنها تقول للفتاة "أنا قدرك المشؤوم" ،، لم تدرك الفتاة حينها ما حدث لها فأخذت القطه بثمن باهض جدا لأنها من النوع النادر والأصيل ،، فأسرعت الخطى نحو بيتها وفي الطريق تعثرت قدميها وغاصت في وحل من الطين الذي تراكم إثر انجراف أرضي كان قد حصل قبل يوم من أحداث هذه القصة الغريبة ،، وكأن هذا الحادث هو بداية القدر المشؤوم لهذه الفتاة المسكينة ،، ثم طلبت النجدة من المارة لينخرجوا قدمها العالقة في الطين فجاء أحد المزارعين الذين تواجدوا في ذلك المكان ومعه فأس فقال لها هل تريدين مني مساعدتك قالت نعم وبسرعه فاستشاظ المزارع غضبا وظن أن الفتاة تؤمره لأنها من عائلة غنيه وهو مزارع فقير فقال نعم سأساعدك فدق الفأس في حلق الفتاة وشج رأسها وظل الفأس معلقا في رأسها وعينيها شاخصة الى السماء لكنها لم تمت لأن القطة السوداء كانت تلعق دمها كلما نزف فجاء المزارع بسكين وقطع لسان القطة السوداء وغرز السكين في عينيها واقتلعها من مكانها فهرولت القطة بعيدها وأمسك المزارع بالسكين الملطخة بالدماء وقطع إصابع الفتاة ووضعها في فم الفتاة كي يسكت صياحها وبكاءها ولم يجدي ذلك نفعا فجاء بزيت حارق وسكبه على ظهر الفتاة فانسلخ جلدها وخرج منها المد والقيح وهي ما زالت تصرخ ثم جاء بمشط من حديد وأخذ يمشط ظهر الفتاة حتى بانت عظامها ثم حملها وأخرجها من الحفره وقال لها لقد أنقذتك من الوحل والطين هل تريدين مساعدة أخرى فقالت له ،، جزاك الله خيرا اخي الحبيب فلولاك لما تمكنت من الوصول الى البيت مع قطتي مفقوعة العقينين مسلوخة الظهر مشجوجه الرأس ،،
نكمل القصة في الجزء الثاني والأخير ،،
والسلام مسك الختام[/align]
قصة تدور أحداثها في ولاية ليفوك في العاصمة الأستكلندية أدنبرا ،، عندما همت فتاة في السادسة عشر من عمرها لشراء قطة سوداء ذات شعر كثيف من محل بيع الحيوانات الأليفه في سوق الحي الذي كانت تسكن فيه ،، فلما أمسكت بالقطة ، انتفش شعر القطة وأخذت تطلق صيحات غريبه كأنها تقول للفتاة "أنا قدرك المشؤوم" ،، لم تدرك الفتاة حينها ما حدث لها فأخذت القطه بثمن باهض جدا لأنها من النوع النادر والأصيل ،، فأسرعت الخطى نحو بيتها وفي الطريق تعثرت قدميها وغاصت في وحل من الطين الذي تراكم إثر انجراف أرضي كان قد حصل قبل يوم من أحداث هذه القصة الغريبة ،، وكأن هذا الحادث هو بداية القدر المشؤوم لهذه الفتاة المسكينة ،، ثم طلبت النجدة من المارة لينخرجوا قدمها العالقة في الطين فجاء أحد المزارعين الذين تواجدوا في ذلك المكان ومعه فأس فقال لها هل تريدين مني مساعدتك قالت نعم وبسرعه فاستشاظ المزارع غضبا وظن أن الفتاة تؤمره لأنها من عائلة غنيه وهو مزارع فقير فقال نعم سأساعدك فدق الفأس في حلق الفتاة وشج رأسها وظل الفأس معلقا في رأسها وعينيها شاخصة الى السماء لكنها لم تمت لأن القطة السوداء كانت تلعق دمها كلما نزف فجاء المزارع بسكين وقطع لسان القطة السوداء وغرز السكين في عينيها واقتلعها من مكانها فهرولت القطة بعيدها وأمسك المزارع بالسكين الملطخة بالدماء وقطع إصابع الفتاة ووضعها في فم الفتاة كي يسكت صياحها وبكاءها ولم يجدي ذلك نفعا فجاء بزيت حارق وسكبه على ظهر الفتاة فانسلخ جلدها وخرج منها المد والقيح وهي ما زالت تصرخ ثم جاء بمشط من حديد وأخذ يمشط ظهر الفتاة حتى بانت عظامها ثم حملها وأخرجها من الحفره وقال لها لقد أنقذتك من الوحل والطين هل تريدين مساعدة أخرى فقالت له ،، جزاك الله خيرا اخي الحبيب فلولاك لما تمكنت من الوصول الى البيت مع قطتي مفقوعة العقينين مسلوخة الظهر مشجوجه الرأس ،،
نكمل القصة في الجزء الثاني والأخير ،،
والسلام مسك الختام[/align]