سحابه البيضاء
๑ . . عضو موهوب . . ๑
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسـتــغــفــر الله إن الله يــغــفــر لــــي
مــا كــان مـنــي مــن ذنــبٍ ومــن زلــل
لـقـد حـبـانــي بـخـيــرٍ لـســتُ أعـرفــه
مـا خــاب فـيــه وفــي إحـسـانــه أمـلــي
إنـي اعـتـمــدت عـلـيــه فــي تـصـرفـنــا
مـا كـان مـن خـلـقـي فـيـه ومــن عـمـلــي
مـا كـان لـلــه مــن سـكــم ومــن حـكــم
فـإنّ تـكـويـنــه عـنــد الـحـقـيـقــة لــي
لـلــه ســرٌّ ومــن أسـمــائــه ظــهــرت
أحـكـامــه لـيــس مــن شـمــسٍ ولا زُحــل
وعـنــدمــا اتـصــلــت أنـــواره وبـــدتْ
أنـوارهــا فــي عـلــى الأكــوانِ والـسـفــل
تـرتـب الـحـكـم مـنـهـا فـي الـعـمـاء وفــي
عــرش اسـتــواء وفــي الأفـــلاك والـــدول
مـنـهــا بــروجٌ أبـانـتــهــا مـنـازلــهــا
مـع الــدراري الـتــي تـجــري إلــى أَجَــل
أعـطــت لـكــل مــقــامٍ مــنــه مــدّتــه
مـنـهـا سـريـعٌ ومـا يـمـشـي عـلـى مـهــل
لــذاك قـيــل بــأن الـدهــر يـحـكـمــنــا
عــن إذن خـالـقــه فــي عـالــم الـمــثــل
رجــلَّ قــدراً فـلــم يـضــرب لــه مـثــل
ولـيــس يـعـرفــه عــقــلٌ بـــلا مِــثــل
أعـطــتــك أدواره عـلــمــاً بـســيــرتــه
فـي خـلـقــه وبـمــا قــد كــان فــي الأزل
بــه تـسـمــى الــذي قــام الـوجــود بـــه
سـبـحـانـه جـلَّ عــن فـكــرِ وعــن مـلــل
لا يـرتـضـي مـن وجـودِ الـخـلـق غـيـر فـتـى
يـأتــي إلـيــه مــع الأمــلاك فــي ظـلــل
لــكــونــه بــاســمـــه الله يــزيــنـــه
عـلامــه بـالــذي فـيــه مـــن الـحــلــل
مـسـارعــاً سـابـقــاً والأصــل يـعــضــده
بـقـولــه خُـلــق الإنـســانُ مــن عَــجَــل
يـقـول مـا مـنـتـهــى الآمــالِ يــا أمـلــي
مـا لـي بـكــم أمــل فــي غـيــر ذي أمــل
أمّـا الـمـسـيـحُ الـذي يـفـنــي دجـاجـلـكــم
وهــم ثـلاثــون لــم تـبــرحْ ولـــم تـــزل
حـتـى ظـهـرت فـذابـوا كـالـرصــاصِ يــرى
تـذيـبــه الـنــار بـالأبــصــار والـمــقــل
مـشـت عـلـى الـسـنـةِ الـبـيـضـاء سـنـتــاً
مـشــي الـنـبـيـيــن والأمــلاك والــرُسُــل
ومـــا أنــــا بــنــبــيٍّ لا و لا مــلـــكٌ
ولا رســــولٌ وأرجــــو أن أرى بِـــوَلـــي
إنـي لـمـن أهـلٍ َنْ يـعـلــو الـسـبـيــلُ بــه
كـمـا عـلـوتُ بـهـا مــن سـائــر الـسـبــل
سـبـيــل أحـمــدَ خـيــر الـنــاسِ كـلـهــم
مـن سـاد مـجـداً عـلــى حــافٍ ومـنـتـعــلِ
ذاك الإمـــام الـــذي صــجَّــت سـيــادتــه
عـلـى الـجـمـيـع بـيـومِ الـحـادث الـجـلــل
أنـت الـمـعـيــنُ لــي فــي كــلِّ قـافـيــة
مــن الـمـعــارفِ فــي مــدح وفــي غــزل
والله مــا نـظــرتْ عـيــنــي إلـــى أحـــد
إلا رأيــتــك فــيــه واضــعــاً حـيــلــي
وقـبـلــه ومــع الـمـنـظــور فــي قـــرن
وبـعـده لـســت أبـغــي عـنــه مــن حــول
أقــول بـالـشــرط فـيــه لا أقـــول كــمــا
قـالــت أوائـلـنــا يــا عــلــة الـعــلــل
الله أعــظـــم أنْ يــعــطــي هــويــتـــه
بـالــذاتِ مـعـلـومـهــا والــذاتُ لــم تــزل
لـكـنَّ أسـمــاءَه الـحـسـنــى حـقـائـقـهــا
هـي الـتـي طـلـبـتـه وهــي مــن قـبـلــي
هــذا الــذي قـلـتــه الـشــرع جــاء بـــه
كـــذا رويــنــاه عـــن أســلافــنــا الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسـتــغــفــر الله إن الله يــغــفــر لــــي
مــا كــان مـنــي مــن ذنــبٍ ومــن زلــل
لـقـد حـبـانــي بـخـيــرٍ لـســتُ أعـرفــه
مـا خــاب فـيــه وفــي إحـسـانــه أمـلــي
إنـي اعـتـمــدت عـلـيــه فــي تـصـرفـنــا
مـا كـان مـن خـلـقـي فـيـه ومــن عـمـلــي
مـا كـان لـلــه مــن سـكــم ومــن حـكــم
فـإنّ تـكـويـنــه عـنــد الـحـقـيـقــة لــي
لـلــه ســرٌّ ومــن أسـمــائــه ظــهــرت
أحـكـامــه لـيــس مــن شـمــسٍ ولا زُحــل
وعـنــدمــا اتـصــلــت أنـــواره وبـــدتْ
أنـوارهــا فــي عـلــى الأكــوانِ والـسـفــل
تـرتـب الـحـكـم مـنـهـا فـي الـعـمـاء وفــي
عــرش اسـتــواء وفــي الأفـــلاك والـــدول
مـنـهــا بــروجٌ أبـانـتــهــا مـنـازلــهــا
مـع الــدراري الـتــي تـجــري إلــى أَجَــل
أعـطــت لـكــل مــقــامٍ مــنــه مــدّتــه
مـنـهـا سـريـعٌ ومـا يـمـشـي عـلـى مـهــل
لــذاك قـيــل بــأن الـدهــر يـحـكـمــنــا
عــن إذن خـالـقــه فــي عـالــم الـمــثــل
رجــلَّ قــدراً فـلــم يـضــرب لــه مـثــل
ولـيــس يـعـرفــه عــقــلٌ بـــلا مِــثــل
أعـطــتــك أدواره عـلــمــاً بـســيــرتــه
فـي خـلـقــه وبـمــا قــد كــان فــي الأزل
بــه تـسـمــى الــذي قــام الـوجــود بـــه
سـبـحـانـه جـلَّ عــن فـكــرِ وعــن مـلــل
لا يـرتـضـي مـن وجـودِ الـخـلـق غـيـر فـتـى
يـأتــي إلـيــه مــع الأمــلاك فــي ظـلــل
لــكــونــه بــاســمـــه الله يــزيــنـــه
عـلامــه بـالــذي فـيــه مـــن الـحــلــل
مـسـارعــاً سـابـقــاً والأصــل يـعــضــده
بـقـولــه خُـلــق الإنـســانُ مــن عَــجَــل
يـقـول مـا مـنـتـهــى الآمــالِ يــا أمـلــي
مـا لـي بـكــم أمــل فــي غـيــر ذي أمــل
أمّـا الـمـسـيـحُ الـذي يـفـنــي دجـاجـلـكــم
وهــم ثـلاثــون لــم تـبــرحْ ولـــم تـــزل
حـتـى ظـهـرت فـذابـوا كـالـرصــاصِ يــرى
تـذيـبــه الـنــار بـالأبــصــار والـمــقــل
مـشـت عـلـى الـسـنـةِ الـبـيـضـاء سـنـتــاً
مـشــي الـنـبـيـيــن والأمــلاك والــرُسُــل
ومـــا أنــــا بــنــبــيٍّ لا و لا مــلـــكٌ
ولا رســــولٌ وأرجــــو أن أرى بِـــوَلـــي
إنـي لـمـن أهـلٍ َنْ يـعـلــو الـسـبـيــلُ بــه
كـمـا عـلـوتُ بـهـا مــن سـائــر الـسـبــل
سـبـيــل أحـمــدَ خـيــر الـنــاسِ كـلـهــم
مـن سـاد مـجـداً عـلــى حــافٍ ومـنـتـعــلِ
ذاك الإمـــام الـــذي صــجَّــت سـيــادتــه
عـلـى الـجـمـيـع بـيـومِ الـحـادث الـجـلــل
أنـت الـمـعـيــنُ لــي فــي كــلِّ قـافـيــة
مــن الـمـعــارفِ فــي مــدح وفــي غــزل
والله مــا نـظــرتْ عـيــنــي إلـــى أحـــد
إلا رأيــتــك فــيــه واضــعــاً حـيــلــي
وقـبـلــه ومــع الـمـنـظــور فــي قـــرن
وبـعـده لـســت أبـغــي عـنــه مــن حــول
أقــول بـالـشــرط فـيــه لا أقـــول كــمــا
قـالــت أوائـلـنــا يــا عــلــة الـعــلــل
الله أعــظـــم أنْ يــعــطــي هــويــتـــه
بـالــذاتِ مـعـلـومـهــا والــذاتُ لــم تــزل
لـكـنَّ أسـمــاءَه الـحـسـنــى حـقـائـقـهــا
هـي الـتـي طـلـبـتـه وهــي مــن قـبـلــي
هــذا الــذي قـلـتــه الـشــرع جــاء بـــه
كـــذا رويــنــاه عـــن أســلافــنــا الأول