بن علوان
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 27 أبريل 2007
- رقم العضوية
- 6750
- المشاركات
- 7,598
- مستوى التفاعل
- 347
- الجنس
سلطان الحربي ـ المدينة المنورة
وصل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد امير منطقة المدينة المنورة مساء يوم الاربعاء الى محافظة ينبع , وكان في استقبال سموه بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز محافظ ينبع إبراهيم السلطان ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء سعيد السرحاني وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. هذا وقد ترأس سمو أمير منطقة المدينة المنورة يوم امس اجتماعا للجنة الدفاع المدني واللجان العاملة في المنطقة لمتابعة الاحداث في مركز العيص , بمقر الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية واطلع خلاله على كافة الاستعدادات والبرامج التي نفذت جراء الهزات الأرضية التي شهدها مركز العيص والقرى التابعة له.
كما قام سموه بجولة تفقدية لمركز العيص والمناطق المجاورة التي أخليت بعد الهزات الأرضية، والتقى خلال الجولة بالمواطنين المقيمين في مخيمات الايواء واستمع الى احتياجاتهم واطمأن على الخدمات المقدمة لهم وطمأنهم على السلامة . كثفت ادارة الدفاع المدني في مركز العيص جهودها واستعدادها بعد وصول قوات داعمة من فرق الدفاع المدني قادمة من الرياض، ضمن خطة المديرية العامة للدفاع المدني لمواجهة أخطار الزلازل والبراكين تحسبا لانشطة زلزالية قادمة تحدث في المنطقة بعد ان أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن وجود احتمالية هزّة أرضية “افتراضية” تصل إلى 6 درجات بمقياس ريختر، تشهدها “حرقة الشاقة”، موضحة أنه بسبب الزيادة الكبيرة في قوى الزلازل فقد تم تحديث خريطة نطاق الخطورة الزلزالية لاحتمالية حدوث هذه الهزّة ، وتم إرسالها إلى المديرية العامة للدفاع المدني لاستخدامها في عملية الإخلاء إذا تطلب الأمر ذلك .
وقامت الهيئة بدراسة ميكانيكية حدوث الزلزال الذي حدث مساء يوم الثلاثاء من خلال تحليل الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 5.4 درجة على مقياس ريختر باستخدام الأشكال الموجية المسجلة في 26 محطة رصد زلزالي، حيث تبيّن وجود صدع ذي إزاحة أفقية جانبية باتجاه شمال شرق – جنوب غرب وصدع آخر باتجاه شمال غرب - جنوب شرق, وتمت مضاهاة هذه الحلول مع الصدوع الموجودة بالمنطقة، حيث اتضح وجود توافق مع الصدوع الموجودة بالمنطقة، وبيّنت الهيئة أنها مازالت تقوم برحلات استكشافية جوية فوق حرة الشاقة، للوقوف عما إذا كانت هناك شقوق جديدة مصاحبة للهزات القوية الحديثة من عدمه، أو حدوث أي تغيّرات على الشقوق الحالية وقامت الهيئة مع ازدياد قوى الهزات الأرضية بتركيب محطة رصد زلزالي إضافية شمال حرة الشاقة ليصبح عدد المحطات العاملة في حرة الشاقة حتى الآن (6) محطات.
فيما اعلن الدفاع المدني حالة الطوارىء القصوى في المنطقة بعد اجلاء جميع سكان مركز العيص والقرى المجاورة والبالغ عددهم 26 الف نسمة وذلك خلال مرحلتين الاولى تم فيها ايواؤهم في مخيمات تبعد عن مركز العيص 70 كم والمرحلة الثانية نقلهم الى المدينة المنورة بعد تأمين سكن خاص لكل اسرة في الفنادق والشقق المفروشة وكان الدفاع المدني قد اغلق جميع منافذ الطرق المؤدية للعيص ووضع دوريات على جميع الاتجاهات حول العيص والتي اصبحت خالية تماما من السكان وذلك تحسبا لثوران بركان حرة الشاقة بعد حدوث سلسلة من الهزات الارضية اكثر من 3500 هزة ارضية بشكل يومي على مدار الاسابيع الماضية وسجلت فيها اعلى هزة 5.4 بمقياس ريختر .
وفي محافظة املج والتي تبعد عن مركز العيص 90 كم ويبلغ عدد سكانها ما يزيد على 60 الف نسمة ساد الهدوء بين السكان نسبيا بعد موجة من حالة الهلع التي دبت بين سكانها مساء يوم الثلاثاء الماضي والذي توقف نشاط الزلزال في مركز العيص ليوم الاربعاء ولم تسجل خلاله انشطة زلزالية عالية وكانت هناك هزات خفيفة لا يشعر بها السكان وتشير المصادر الى نزوح بعض سكان املج الى المدينة المنورة وينبع وجدة فيما قامت ادارة سجون محافظة املج بنقل جميع السجناء الى سجون تبوك وحقل وذلك حفاظا على سلامتهم في حالة وجود هزات ارضية قوية .
وقامت اللجنة الخاصة بمتابعة الاوضاع في مركز العيص والقرى والمحافظات المجاورة بصرف مخيمات للمواطنين الذين يرغبون البقاء في الصحراء بعيدا عن منطقة الزلازل من سكان املج والقرى القريبة ضمن خطة تتبعها اللجنة في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة .
وفي المدينة المنورة وصل عدد النازحين من مركز العيص والمناطق المجاورة له المستفيدين من توزيع الشقق المفروشة (6762) شخصا.
وصل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد امير منطقة المدينة المنورة مساء يوم الاربعاء الى محافظة ينبع , وكان في استقبال سموه بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز محافظ ينبع إبراهيم السلطان ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء سعيد السرحاني وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. هذا وقد ترأس سمو أمير منطقة المدينة المنورة يوم امس اجتماعا للجنة الدفاع المدني واللجان العاملة في المنطقة لمتابعة الاحداث في مركز العيص , بمقر الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية واطلع خلاله على كافة الاستعدادات والبرامج التي نفذت جراء الهزات الأرضية التي شهدها مركز العيص والقرى التابعة له.
كما قام سموه بجولة تفقدية لمركز العيص والمناطق المجاورة التي أخليت بعد الهزات الأرضية، والتقى خلال الجولة بالمواطنين المقيمين في مخيمات الايواء واستمع الى احتياجاتهم واطمأن على الخدمات المقدمة لهم وطمأنهم على السلامة . كثفت ادارة الدفاع المدني في مركز العيص جهودها واستعدادها بعد وصول قوات داعمة من فرق الدفاع المدني قادمة من الرياض، ضمن خطة المديرية العامة للدفاع المدني لمواجهة أخطار الزلازل والبراكين تحسبا لانشطة زلزالية قادمة تحدث في المنطقة بعد ان أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن وجود احتمالية هزّة أرضية “افتراضية” تصل إلى 6 درجات بمقياس ريختر، تشهدها “حرقة الشاقة”، موضحة أنه بسبب الزيادة الكبيرة في قوى الزلازل فقد تم تحديث خريطة نطاق الخطورة الزلزالية لاحتمالية حدوث هذه الهزّة ، وتم إرسالها إلى المديرية العامة للدفاع المدني لاستخدامها في عملية الإخلاء إذا تطلب الأمر ذلك .
وقامت الهيئة بدراسة ميكانيكية حدوث الزلزال الذي حدث مساء يوم الثلاثاء من خلال تحليل الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 5.4 درجة على مقياس ريختر باستخدام الأشكال الموجية المسجلة في 26 محطة رصد زلزالي، حيث تبيّن وجود صدع ذي إزاحة أفقية جانبية باتجاه شمال شرق – جنوب غرب وصدع آخر باتجاه شمال غرب - جنوب شرق, وتمت مضاهاة هذه الحلول مع الصدوع الموجودة بالمنطقة، حيث اتضح وجود توافق مع الصدوع الموجودة بالمنطقة، وبيّنت الهيئة أنها مازالت تقوم برحلات استكشافية جوية فوق حرة الشاقة، للوقوف عما إذا كانت هناك شقوق جديدة مصاحبة للهزات القوية الحديثة من عدمه، أو حدوث أي تغيّرات على الشقوق الحالية وقامت الهيئة مع ازدياد قوى الهزات الأرضية بتركيب محطة رصد زلزالي إضافية شمال حرة الشاقة ليصبح عدد المحطات العاملة في حرة الشاقة حتى الآن (6) محطات.
فيما اعلن الدفاع المدني حالة الطوارىء القصوى في المنطقة بعد اجلاء جميع سكان مركز العيص والقرى المجاورة والبالغ عددهم 26 الف نسمة وذلك خلال مرحلتين الاولى تم فيها ايواؤهم في مخيمات تبعد عن مركز العيص 70 كم والمرحلة الثانية نقلهم الى المدينة المنورة بعد تأمين سكن خاص لكل اسرة في الفنادق والشقق المفروشة وكان الدفاع المدني قد اغلق جميع منافذ الطرق المؤدية للعيص ووضع دوريات على جميع الاتجاهات حول العيص والتي اصبحت خالية تماما من السكان وذلك تحسبا لثوران بركان حرة الشاقة بعد حدوث سلسلة من الهزات الارضية اكثر من 3500 هزة ارضية بشكل يومي على مدار الاسابيع الماضية وسجلت فيها اعلى هزة 5.4 بمقياس ريختر .
وفي محافظة املج والتي تبعد عن مركز العيص 90 كم ويبلغ عدد سكانها ما يزيد على 60 الف نسمة ساد الهدوء بين السكان نسبيا بعد موجة من حالة الهلع التي دبت بين سكانها مساء يوم الثلاثاء الماضي والذي توقف نشاط الزلزال في مركز العيص ليوم الاربعاء ولم تسجل خلاله انشطة زلزالية عالية وكانت هناك هزات خفيفة لا يشعر بها السكان وتشير المصادر الى نزوح بعض سكان املج الى المدينة المنورة وينبع وجدة فيما قامت ادارة سجون محافظة املج بنقل جميع السجناء الى سجون تبوك وحقل وذلك حفاظا على سلامتهم في حالة وجود هزات ارضية قوية .
وقامت اللجنة الخاصة بمتابعة الاوضاع في مركز العيص والقرى والمحافظات المجاورة بصرف مخيمات للمواطنين الذين يرغبون البقاء في الصحراء بعيدا عن منطقة الزلازل من سكان املج والقرى القريبة ضمن خطة تتبعها اللجنة في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة .
وفي المدينة المنورة وصل عدد النازحين من مركز العيص والمناطق المجاورة له المستفيدين من توزيع الشقق المفروشة (6762) شخصا.