2Vؤ¬P
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 30 أكتوبر 2008
- رقم العضوية
- 9737
- المشاركات
- 1,123
- مستوى التفاعل
- 35
- الجنس
- الإقامة
- {دٍٍِبيتنماااااااا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نحد من السلوكيات الخاطئة بين طلبة المدارس ؟
أبرز السلوكيات
بداية يقول الطالب حسن بن محمد بن عبدالله عالي بالصف الحادي عشر : تختلف السلوكيات الخاطئة باختلاف الفئات العمرية للطلاب فكل مرحلة سلوكياتها الخاطئة ولكن أبرزها التأخر الصباحي ، والتدخين ، وعدم احترام بعض الطلاب للوائح والقوانين.
ويضيف الطالب سعيد بن عبدالله بن محمد آل مالك الشحي الطالب بالصف لحادي عشر قائلاً: من ضمن هذه السلوكيات أيضاً الترب من المدرسة وتخريب الأثاث المدرسي.
وتشاركهما الحديث الطالبة مريم بنت محمد ابن علي الكمزارية قائلة: إن هذه السلوكيات لا وجود لمعظمها في مدارس الطالبات وذلك بسبب اختلاف طبيعة الفتاة ، ولعل من أبرز السلوكيات في مدارس الطالبات هو التأخر عن طابور الصباح أو عدم الالتزام بالزي المدرسي.
توعية
ويؤكد الطالب عيسى بن علي بن محمد بن قمر الشحي الطالب بالصف الثاني عشر أن : للتربية والأسرة دوراً كبيراً في تأسيس الطالب وتقويم سلوكه كما أن الإذاعة المدرسية لها دور كبير في صقل شخصية الطالب.
وتضيف الطالبة رقية بنت عبدالله أحمد الشحية أن: النشرات التوعوية والملصطقات الإرشادية قد تلفت انتباه الطالب وتبين له مواطن الصواب والخطأ ، أما حسن بن محمد الشحي فله رأي آخر حيث يقول : أن للأنشطة المدرسية دوراً كبيراً في تنمية الطلبة سلوكياً إذ أن لكل نشاط سلطة معينة على نفسيتهم وبها يستطيعون تقويم سلوكهم كما أن كل نشاط يستطيع أن يبني سلوكاً متحضراً فتقل نسبة السلوكيات الخاطئة.
دور المدرسة
وتشير فاطمة بنت محمد بن حسن الشحية الطالبة بالصف الحادي عشر: إن الثواب والعقاب لابد وأن يكون بالدرجات لأنها تهم الطلبة إلى درجة كبيرة ، فإذا كان السلوك يزيد هذه الدرجات زادها وإما إن كان سلوك طالب ينقص من درجاته فسوف يبتعد عن كل من شأنه أن يقلل من درجاته ، كما أن لمادة الثقافة الإسلامية دوراً كبيراً في الحد من هذه السلوكيات.
وأشار الطالب عيسى بن علي بن محمد قمر الشحي إلى أن فرض العقوبات يكون رادعاً للكثيرين للامتناع عن ممارسة السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على الطلبة ومن ثم المدرسة.
وأضافت الطالبة رقية بت عبدالله بن محمد الشحية طالبة بالصف الحادي عشر: إن لجماعة " النشاط الحر " التي تترأسها الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة دور كبير في تحويل الطاقات السلبية إلى أخرى ايجابية.
وأضافت زميلتها مريم الكمزارية: إن الحزم في تطبيق القوانين له دور كبير في ارتفاع المستوى التحصيلي للطلبة لأن هذه القوانين في النهاية تصب في مصلحتهم.
دور الأسرة والمجتمع
الطالب سعيد بن عبدالله آل مالك الشحي قال: إن القدوة الحسنة مهمة في الحد من السلوكيات الخاطئة ، ليضيف زميلة عيسى علي بن محمد قمر : إن للأب دوراً مهماً جداً في الحد من سلوكيات الأبناء الخاطئة ومن الصروري عمل دورات رياضية لامتصاص طاقتهم وتحويلها إلى أدوار ايجابية.
وشارك الطالب حسن بن محمد بن عبدالله الشحي بقوله: إن تثقيف الأقران له الدور الأكبر في التوعية بمخاطر السلوكيات الخاطئة في الأسرة ومن المهم جداً أن تكون متجانسة ومتكاتفة حتى تكون سلوكيات الأبناء ايجابية. وأضافت الطالبة مريم بنت محمد بن علي الكمزارية : الإختمال الأسري أو تفككه له أثر سلبي في إيجاد السلوكيات الخاطئة لدى الأبناء وبالتالي كلما حافظنا على تماسك الأسر تمتعنا بسلوكيات جيدة ، وينبعي التأكيد على خطورة القنوات الفضائية الهابطة وبعض المواقع الالكترونية الضارة التي تسرب أفكاراً من ثقافات لا تتجانس ومجتمعنا العربي وبالتالي ينعكس ذلك في سلوك الأبناء والرقابة أفضل ما يحد منها.
وأضافت الطالبة فاطمة بنت محمد بن حسن الشحية طالبة بالصف الحادي عشر: إن لمدبرة المنزل خطورة كبيرة على تربية الأبناء فيجب اختيار مدبرة المنزل بعناية كبيرة حتى ننشيء جيلاً سليماً سلوكياً وفكرياً ، ليضيف زميلها أن استحدام كلمة " لا " من شأنها إصرار الابن أو الابنة على السلوك الخاطيء وأفضل طريقة هي استخدام التعزيز بالأقران أو النصح الرقيق في زمن تصد في النفوس عن تقبل الأوامر.
ادار الحلقة النقاشية :
مكية بنت حسن بن محمد الكمزارية
المنسقة الاعلامية بمدرسة
خولة بنت الأزور للتعليم الاساسي
تعليمية محافظة مسندم
المصدر :
جريدة عمان
العدد :
125
الثلاثاء 26 مايو 2009م
كيف نحد من السلوكيات الخاطئة بين طلبة المدارس ؟

أبرز السلوكيات
بداية يقول الطالب حسن بن محمد بن عبدالله عالي بالصف الحادي عشر : تختلف السلوكيات الخاطئة باختلاف الفئات العمرية للطلاب فكل مرحلة سلوكياتها الخاطئة ولكن أبرزها التأخر الصباحي ، والتدخين ، وعدم احترام بعض الطلاب للوائح والقوانين.
ويضيف الطالب سعيد بن عبدالله بن محمد آل مالك الشحي الطالب بالصف لحادي عشر قائلاً: من ضمن هذه السلوكيات أيضاً الترب من المدرسة وتخريب الأثاث المدرسي.
وتشاركهما الحديث الطالبة مريم بنت محمد ابن علي الكمزارية قائلة: إن هذه السلوكيات لا وجود لمعظمها في مدارس الطالبات وذلك بسبب اختلاف طبيعة الفتاة ، ولعل من أبرز السلوكيات في مدارس الطالبات هو التأخر عن طابور الصباح أو عدم الالتزام بالزي المدرسي.
توعية
ويؤكد الطالب عيسى بن علي بن محمد بن قمر الشحي الطالب بالصف الثاني عشر أن : للتربية والأسرة دوراً كبيراً في تأسيس الطالب وتقويم سلوكه كما أن الإذاعة المدرسية لها دور كبير في صقل شخصية الطالب.
وتضيف الطالبة رقية بنت عبدالله أحمد الشحية أن: النشرات التوعوية والملصطقات الإرشادية قد تلفت انتباه الطالب وتبين له مواطن الصواب والخطأ ، أما حسن بن محمد الشحي فله رأي آخر حيث يقول : أن للأنشطة المدرسية دوراً كبيراً في تنمية الطلبة سلوكياً إذ أن لكل نشاط سلطة معينة على نفسيتهم وبها يستطيعون تقويم سلوكهم كما أن كل نشاط يستطيع أن يبني سلوكاً متحضراً فتقل نسبة السلوكيات الخاطئة.
دور المدرسة
وتشير فاطمة بنت محمد بن حسن الشحية الطالبة بالصف الحادي عشر: إن الثواب والعقاب لابد وأن يكون بالدرجات لأنها تهم الطلبة إلى درجة كبيرة ، فإذا كان السلوك يزيد هذه الدرجات زادها وإما إن كان سلوك طالب ينقص من درجاته فسوف يبتعد عن كل من شأنه أن يقلل من درجاته ، كما أن لمادة الثقافة الإسلامية دوراً كبيراً في الحد من هذه السلوكيات.
وأشار الطالب عيسى بن علي بن محمد قمر الشحي إلى أن فرض العقوبات يكون رادعاً للكثيرين للامتناع عن ممارسة السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على الطلبة ومن ثم المدرسة.
وأضافت الطالبة رقية بت عبدالله بن محمد الشحية طالبة بالصف الحادي عشر: إن لجماعة " النشاط الحر " التي تترأسها الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة دور كبير في تحويل الطاقات السلبية إلى أخرى ايجابية.
وأضافت زميلتها مريم الكمزارية: إن الحزم في تطبيق القوانين له دور كبير في ارتفاع المستوى التحصيلي للطلبة لأن هذه القوانين في النهاية تصب في مصلحتهم.
دور الأسرة والمجتمع
الطالب سعيد بن عبدالله آل مالك الشحي قال: إن القدوة الحسنة مهمة في الحد من السلوكيات الخاطئة ، ليضيف زميلة عيسى علي بن محمد قمر : إن للأب دوراً مهماً جداً في الحد من سلوكيات الأبناء الخاطئة ومن الصروري عمل دورات رياضية لامتصاص طاقتهم وتحويلها إلى أدوار ايجابية.
وشارك الطالب حسن بن محمد بن عبدالله الشحي بقوله: إن تثقيف الأقران له الدور الأكبر في التوعية بمخاطر السلوكيات الخاطئة في الأسرة ومن المهم جداً أن تكون متجانسة ومتكاتفة حتى تكون سلوكيات الأبناء ايجابية. وأضافت الطالبة مريم بنت محمد بن علي الكمزارية : الإختمال الأسري أو تفككه له أثر سلبي في إيجاد السلوكيات الخاطئة لدى الأبناء وبالتالي كلما حافظنا على تماسك الأسر تمتعنا بسلوكيات جيدة ، وينبعي التأكيد على خطورة القنوات الفضائية الهابطة وبعض المواقع الالكترونية الضارة التي تسرب أفكاراً من ثقافات لا تتجانس ومجتمعنا العربي وبالتالي ينعكس ذلك في سلوك الأبناء والرقابة أفضل ما يحد منها.
وأضافت الطالبة فاطمة بنت محمد بن حسن الشحية طالبة بالصف الحادي عشر: إن لمدبرة المنزل خطورة كبيرة على تربية الأبناء فيجب اختيار مدبرة المنزل بعناية كبيرة حتى ننشيء جيلاً سليماً سلوكياً وفكرياً ، ليضيف زميلها أن استحدام كلمة " لا " من شأنها إصرار الابن أو الابنة على السلوك الخاطيء وأفضل طريقة هي استخدام التعزيز بالأقران أو النصح الرقيق في زمن تصد في النفوس عن تقبل الأوامر.
ادار الحلقة النقاشية :
مكية بنت حسن بن محمد الكمزارية
المنسقة الاعلامية بمدرسة
خولة بنت الأزور للتعليم الاساسي
تعليمية محافظة مسندم
المصدر :
جريدة عمان
العدد :
125
الثلاثاء 26 مايو 2009م