سادة الجبال
๑ . . عضو نشيط . . ๑
الحلقة الأولى من سلسلة عبد القادر بعنوان :
عزيزتي امريكا عبدالقادر العقل المدبر ؟!!!!!
وهذه وصيته بخط يداه ولكن للاسف بعقلية مستشرق في الدراسات الاسلامية فعذرا لكل الكلمات والحروف المسيحية التي تقطر من بين اصابعي فأنا مدمن لكتب جيش الخلاص المسيحي
أنا من فكر وخطط ونفذ ومات وسيموت عبارة دونها عبدالقادر في رسالة كتب على مظروفها عاجل جداً... تصل ليد السيدة أمريكا مع فائق المحبة والاحترام، وأضاف فيها عزيزتي أمريكا صباح الخير أعرف أن ما فعلته بك كان مؤلماً، وأن ما حدث معك بسببي يشبه تلك اللحظة المؤلمة التي تباغت فيها امرأة زوجها مع امرأة اخرى. وأن وجهك المشدود بألف عملية تجميل قد تمرغ بالغبار، وانك الان عارية امام العالم الذي كان يعتقد بأنك المرأة الاجمل على وجه الارض.
اعرف انك خائفة، وانك لن تثقي برجل من امثالي مرة اخرى، بالرغم اني لم اقصد خيانتك، لكنك اصبحت مملة في الفترة الاخيرة، متسلطة جدا، متباهية جداً، وانا بطبيعتي وبفعل التربية والحضارة اكره النساء المتباهيات اللاتي يرفعن انوفهن عاليا فوق الكثير من قيم الرجولة، رجولتي تحديداً، ومن هنا وجدت نفسي مجبراً على كسر شوكتك قليلاً، ان تدركي قدرة الرجال الهادئين على المباغتة، والالتفاف ولو لالفي درجة.
صديقتي امريكا...
لا تحسبي اني نسيت ما يجمعنا، وان كل السنوات التي قضيناها سوياً يمكن لها ان تمر مرور الكرام، فطعمك المر لايزال في فمي، ملمسك الخشن لايزال عالقاً في اناملي، لكن العالم مليء بالنساء الجميلات، مليء بالمغامرات التي تستحق ان ترتكب، ولذلك اتمنى ألا تصابين بعقدة من الرجال، والا تسعين الى الانتقام من الجميع، فرجل واحد يطردك الى الهاويةوالصدمة ليس له الغاء كل رجال الارض.
اعرف انك ستعثرين علي ذات يوم. لأني اعيش في داخلك، ولدي المزيد من المصاحف وكتب تعلم الطيران والمشارط والسكاكين، وعنوان الحارة واشياء عديدة اجهزها للمزيد من المباغتات اذا سنحت لي الفرصة، لكن ما اريدك ان تعرفيه ان ما فعلته ليس عملاً ارهابياً، لاني حين خططت للامر كنت فقط اريد رؤية البحر، فأنا اعيش قريباً من البرجين الفقيدين، وحين استيقظت ذات صباح وجدتهما يحجبان عني رؤية البحر، فقررت التخلص منهما وفعلت. ما حدث اني خططت بطريقة هوليوودية، فكرت على طريقة صناع الافلام الذين تعتزين بهم كثيراً، ونفذت كمخرج شديد الاحتراف والاحترام لمهنته، وكم كانت سعادتي عندما رأيت البحر من شرفتي، رأيته جميلاً من بين ركام الاسمنت والفولاذ، في تلك اللحظة ادركت حقيقة ما قيل بأنك المكان الوحيد الذي يتيح لك ان تفعل ما تشاء وساعة تشاء.
اليوم وانتي تعلنين الحرب على العالم، أجلس انا التهم طعامك واشرب شرابك، واسمع موسيقى الجاز،وادفع الضرائب . افضل ما وجدته على امتداد علاقتنا الطويلة.
عزيزتي امريكا يؤسفني ما حدث لكني فقط كنت راغباً في رؤية البحر، واعلمك أني اعيش في مكان تعرفينه جيدا، ولا ادري لماذا تتجاهلينه، وتصرين على قتل هؤلاء الرجال المنتشرين بين جبال لا بداية او نهاية لها.
اسمي الكامل عبدالقادر ابن الف عبدالقادر المهنة.. تفجير الابراج التي تحجب رؤية البحر، اوصافي كاملة. هواياتي.. المطالعة وافلام الخيال العلمي والسخرية من بلاوي الناس وخصوص ابناء الشرق الاوسط .
رمى عبدالقادر الرسالة في صندوق البريد واختبأ في ظله وظله في مدينة صغيرة، والمدينة في تكساس ستقضي عليه ذات يوم بدائيته المتخفية.
في هذا اليوم وعندما عاد عبدالقادر الى منزله شعر برغبة فريدة بالنوم، وراحة ضمير لم يعرفها، لقد اعترفت بكل شيء، انا القاتل الاكبر، انا من سيفعل اي شيء فقط لرؤية البحر، غفا عبدالقادر ولم ير اي حلم باستثناء عصفورة ترقد على قنبلة شديدة الاغواء.
عزيزتي امريكا انا وانت نعشق البحر والامتداد وعمليات التفجير والاستهبال وخصوصا علىا بناء الشرق الاوسط .
تصبحون على خير وتصبح الصين على خير ؟
للعالم الاسلامي رب يحميه ايها العالم تصبح على خير ؟
عزيزتي امريكا عبدالقادر العقل المدبر ؟!!!!!
وهذه وصيته بخط يداه ولكن للاسف بعقلية مستشرق في الدراسات الاسلامية فعذرا لكل الكلمات والحروف المسيحية التي تقطر من بين اصابعي فأنا مدمن لكتب جيش الخلاص المسيحي
أنا من فكر وخطط ونفذ ومات وسيموت عبارة دونها عبدالقادر في رسالة كتب على مظروفها عاجل جداً... تصل ليد السيدة أمريكا مع فائق المحبة والاحترام، وأضاف فيها عزيزتي أمريكا صباح الخير أعرف أن ما فعلته بك كان مؤلماً، وأن ما حدث معك بسببي يشبه تلك اللحظة المؤلمة التي تباغت فيها امرأة زوجها مع امرأة اخرى. وأن وجهك المشدود بألف عملية تجميل قد تمرغ بالغبار، وانك الان عارية امام العالم الذي كان يعتقد بأنك المرأة الاجمل على وجه الارض.
اعرف انك خائفة، وانك لن تثقي برجل من امثالي مرة اخرى، بالرغم اني لم اقصد خيانتك، لكنك اصبحت مملة في الفترة الاخيرة، متسلطة جدا، متباهية جداً، وانا بطبيعتي وبفعل التربية والحضارة اكره النساء المتباهيات اللاتي يرفعن انوفهن عاليا فوق الكثير من قيم الرجولة، رجولتي تحديداً، ومن هنا وجدت نفسي مجبراً على كسر شوكتك قليلاً، ان تدركي قدرة الرجال الهادئين على المباغتة، والالتفاف ولو لالفي درجة.
صديقتي امريكا...
لا تحسبي اني نسيت ما يجمعنا، وان كل السنوات التي قضيناها سوياً يمكن لها ان تمر مرور الكرام، فطعمك المر لايزال في فمي، ملمسك الخشن لايزال عالقاً في اناملي، لكن العالم مليء بالنساء الجميلات، مليء بالمغامرات التي تستحق ان ترتكب، ولذلك اتمنى ألا تصابين بعقدة من الرجال، والا تسعين الى الانتقام من الجميع، فرجل واحد يطردك الى الهاويةوالصدمة ليس له الغاء كل رجال الارض.
اعرف انك ستعثرين علي ذات يوم. لأني اعيش في داخلك، ولدي المزيد من المصاحف وكتب تعلم الطيران والمشارط والسكاكين، وعنوان الحارة واشياء عديدة اجهزها للمزيد من المباغتات اذا سنحت لي الفرصة، لكن ما اريدك ان تعرفيه ان ما فعلته ليس عملاً ارهابياً، لاني حين خططت للامر كنت فقط اريد رؤية البحر، فأنا اعيش قريباً من البرجين الفقيدين، وحين استيقظت ذات صباح وجدتهما يحجبان عني رؤية البحر، فقررت التخلص منهما وفعلت. ما حدث اني خططت بطريقة هوليوودية، فكرت على طريقة صناع الافلام الذين تعتزين بهم كثيراً، ونفذت كمخرج شديد الاحتراف والاحترام لمهنته، وكم كانت سعادتي عندما رأيت البحر من شرفتي، رأيته جميلاً من بين ركام الاسمنت والفولاذ، في تلك اللحظة ادركت حقيقة ما قيل بأنك المكان الوحيد الذي يتيح لك ان تفعل ما تشاء وساعة تشاء.
اليوم وانتي تعلنين الحرب على العالم، أجلس انا التهم طعامك واشرب شرابك، واسمع موسيقى الجاز،وادفع الضرائب . افضل ما وجدته على امتداد علاقتنا الطويلة.
عزيزتي امريكا يؤسفني ما حدث لكني فقط كنت راغباً في رؤية البحر، واعلمك أني اعيش في مكان تعرفينه جيدا، ولا ادري لماذا تتجاهلينه، وتصرين على قتل هؤلاء الرجال المنتشرين بين جبال لا بداية او نهاية لها.
اسمي الكامل عبدالقادر ابن الف عبدالقادر المهنة.. تفجير الابراج التي تحجب رؤية البحر، اوصافي كاملة. هواياتي.. المطالعة وافلام الخيال العلمي والسخرية من بلاوي الناس وخصوص ابناء الشرق الاوسط .
رمى عبدالقادر الرسالة في صندوق البريد واختبأ في ظله وظله في مدينة صغيرة، والمدينة في تكساس ستقضي عليه ذات يوم بدائيته المتخفية.
في هذا اليوم وعندما عاد عبدالقادر الى منزله شعر برغبة فريدة بالنوم، وراحة ضمير لم يعرفها، لقد اعترفت بكل شيء، انا القاتل الاكبر، انا من سيفعل اي شيء فقط لرؤية البحر، غفا عبدالقادر ولم ير اي حلم باستثناء عصفورة ترقد على قنبلة شديدة الاغواء.
عزيزتي امريكا انا وانت نعشق البحر والامتداد وعمليات التفجير والاستهبال وخصوصا علىا بناء الشرق الاوسط .
تصبحون على خير وتصبح الصين على خير ؟
للعالم الاسلامي رب يحميه ايها العالم تصبح على خير ؟