• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

قصة حلوة....سبحان الله

العنيد

๑ . . عضو فعال . . ๑
إنضم
12 ديسمبر 2002
المشاركات
410
مستوى التفاعل
1
الإقامة
رأس الخيمة
الموقع الالكتروني
www.almorhfah.com
حانت ساعة زفاف فتاة إحتشمت وعفت، فتم الزفاف من بعد اذن الله، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب !!

انزعج الزوج وقال غاضباً : من هذا الذي يأتي في هذه الساعة؟

فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ،

فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها...

صبرت الزوجة ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شاب اخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟

فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فرجعت إلى زوجها!

فسألها : من بالباب ؟

فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام

رفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن

ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي

سألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟

أجابته والدموع تفيض من عينيها : لا

فقال لها : فهل عابك؟

قالت : لا

فقال : فهل آذاك؟

فقالت : لا

إذن فلماذا تبكين ؟

قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس !

انفجر زوجها باكياً

فقالت له: ما يبكيك؟

فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟

فقالت : من ؟

فقال لها : إنه أنا...


تحياتي
العنيد
 
رد : قصة حلوة....سبحان الله

السلام عليكم

مشكور يالعنيد على عرض هذه القصه الجميله



سبحان الله الدنيا كيف صغيره



تحيــــــ ذياب ـــــاتي
 
رد : قصة حلوة....سبحان الله

السلام عليكم ........
.

.
هلا فيك يا لعنيد ...
.
.
تشكر يا ولد العم على هذه القصه الجميله ..
.
.
والصراحه .. قصه مؤثره .. وحزينه .. لكن نقدر ناخذ منها العبر......
.
.

والى الامام ..........
.
.

والسموحه....
.

.
 
رد : قصة حلوة....سبحان الله

كما تدين تدان

ومشكووور العنيد على القصة
 
رد : قصة حلوة....سبحان الله

هلا

مشكورين أخواني على المرور والمتابعة الحلوة


وصدق إن الدنيا صغيرة وكما تدين تدان


تحياتي
العنيد
 
رد : قصة حلوة....سبحان الله

الله

قصة في غاية الروعه

مشكور أخوي على القصه الرهيبه
 
رد : قصة حلوة....سبحان الله

العفو أختي شحية البرزة



تحياتي

العنييد
 
عودة
أعلى