سري للغاية
๑ . . زائر . . ๑
بسم الله الرحمن الرحيم
أيهمـا تختــار : أمــك أم زوجتــك
رجـاءً : أقرأهـا إلـى الأخيـر
حكي أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شاب يسمى علقم كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن زوجي علقمة في النزاع (( يعنـي على وشــك المـووت )) فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله ..
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً ,
وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة ,
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك ..
قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال : يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فما حالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ،
قال ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال : يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت : يارسول الله وما تصنع ؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
قالت : يارسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .
قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة ،
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن
يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بغسله
وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه .
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : على شفير قبره (( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل
ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها))
منقـــووول للفآئــــده ..
أيهمـا تختــار : أمــك أم زوجتــك
رجـاءً : أقرأهـا إلـى الأخيـر
حكي أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شاب يسمى علقم كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن زوجي علقمة في النزاع (( يعنـي على وشــك المـووت )) فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله ..
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً ,
وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة ,
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك ..
قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
وقال : يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فما حالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ،
قال ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال : يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت : يارسول الله وما تصنع ؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
قالت : يارسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .
قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة ،
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن
يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بغسله
وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه .
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : على شفير قبره (( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل
ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها))
منقـــووول للفآئــــده ..